الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مع أبى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما اسمك؟ قلت: علان. قال: لا بل أنت سليم» . كذا ذكره أبو نعيم، وليس لسعيد فيه رواية (1) .
(1) رواه ابن السكن وابن منده كما فى مصدرى ترجمته.
666- (سعيد بن البخترى)
(1)
4170 -
ذكره ابن خزيمة فى الصحابة قائلاً: حدثنا عمر بن محمد بن الحسن، حدثنا أبى، حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن بكير الطائى، عن سعيد بن البخترى: أنه كان يضرب غلاماً له، فجعل يتعوذ بالله، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعوذ [برسول] الله، فتركه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعاذ بالله، فلم تتركه وأعاذ بى، فتركته. الله أمنع لعائذه، فقال: أشهدك أنه حر لوجه الله، قال: فلو لم تفعل لسفعت وجهك النار.
4171 -
قال أبو نعيم: ومن خطه نقلت هذا: «أعاذ بالله» ، ولم يثبت (2) .
667- (سعيد بن حاطب)
(3)
هو: سعيد بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشى الجمحى.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/383؛ والإصابة: 2/44.
(2)
ما بين معكوفين استكمال من مصدرى الترجمة، والخبر أخرجه ابن منده وأبو نعيم. قال ابن حجر: عن ابن منده: لا يصح، ثم عقب على الخبر فقال: أخشى أن يكون وقع فيه تحريف، وأن يكون فى الأصل عن سعد أبى البخترى ـ وهو تابعى معروف ـ فيكون أرسل هذا، والسبب فى هذا أننى لا أعرف لبكير الطائى لقاء أحد من الصحابة، والمتن مشهور لأبى مسعود الأنصارى. الإصابة.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/384؛ والإصابة: 2/45؛ وقال ابن حجر: ذكره البخارى فى الصحابة ولم نعثر عليه فى التاريخين الكبير والصغير، وقال ابن حبان: ليس يصح له عندى صحبة، ولذلك أدخلناه فى كتاب التابعين وقد وهم من زعم أن له صحبة. الثقات: 4/277.