الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
646- (سعد بن عائذ هو سعد القرظ المؤذن)
(1)
قال ابن الأثير: وهو ومولى عمار بن ياسر.
3762 -
قال ابن ماجه: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الرحمن بن سعد/ ابن عمار (2) بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثنى أبى، عن أبيه، عن جده:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِلَالاً أَنْ يَجْعَلَ إِصْبَعَيْهِ فى أُذُنَيْه، وقال: إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتك» (3) . وبهذا الإسناد: «أن أذان بلال كان مثنى مثنى، وإمامته مفردة» (4) .
3763 -
وبه: «كان يؤذن يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الفىء مثل اشراك» (5) .
3764 -
وبه: «كان إذا خطب فى الحرب خطب على قوسٍ» [وإذا خطب فى الجمعة خطب على عصا] » (6) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/355؛ والإصابة: 2/29؛ والاستيعاب: 2/54؛ والتاريخ الكبير: 4/46؛ وثقات ابن حبان: 3/153.
(2)
فى الأصل المخطوط: «عامر بن سعد» خلافاً لما فى المرجع، وسعد القرظ روى عنه ابناه عمار وعمر. ويراجع بشأنه تهذيب التهذيب: 7/401.
(3)
فى الزوائد: رواه الترمذى بإسناد صححه، وإسناد المصنف ضعيف لضعف أولاد سعد. سنن ابن ماجه: 1/236.
(4)
ضعفه فى الزوائد كسابقة، وقال: معناه فى صحيح البخارى. سنن ابن ماجه: 1/241.
(5)
فى الزوائد: فى إسناده عبد الرحمن بن سعد، أجمعوا على ضعفه، وأما أبوه فقال ابن القطان: لا يعرف حاله ولا حال أبيه. سنن ابن ماجه: 1/350 والفىء: الظل وقوله: «الفىء مثل الشراك» : الشراك أحد سيور النعل التى تكون على وجهها، وقدره ها هنا ليس على معنى التحديد والمثلية ولكن زوال الشمس لا يبين إلا بأقل ما يرى من الظل. وكان حينئذٍ بمكة هذا القدر. النهاية: 2/217.
(6)
ضعفه فى الزوائد كسابقيه. سنن ابن ماجه: 1/351، وما بين المعكوفين استكمال منه.
3765 -
وبه: «كان يكبر فى العيدين فى الأولى سبعاً قبل القراءة، وفى الثانية خمساً قبل القراءة» (1) .
3766 -
وبه: «كان يكبر بين أضعاف الخطبة يكثر التكبير فى خطبة العيدين» (2) .
وبه: «كان يخرج إلى العيد ماشياً، ويرجع ماشياً» (3) .
وبه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته عند طرف الزقاق [طريق بنى زريق بيده بشفرة « (5) .
وقد روى هذه الأحاديث كلها الحسن بن زيد، عن هشام بن عمار به، فجعلها كلها سياقاً واحداً (6) .
(1) سنن ابن ماجه: 1/407.
(2)
سنن ابن ماجه: 1/409.
(3)
ضعفه فى الزوائد كتضعيفه لسابقيه سنن ابن ماجه: 1/411.
(4)
الفساطيط: الخيام، والبلاط، اسم لموضع بالمدينة. والمراد أنه يخرج إلى المصلى من طريق، ويعود من طريق أخرى ليعمر الطريقان بالذكر.
وقد نبه فى الزوائد على ضعف الخبر لما سبق ذكره. سنن ابن ماجه: 1/412.
(5)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الأضاحى: باب من ذبح أضحيته بيده: 2/154، وما بين معكوفين استكمال منه.
(6)
هكذا صنع الطبرانى فروى هذه الأحاديث وغيرها فى سياق واحد عن بشر بن موسى، عن الحميدى، عن إسحاق بن أبى حسان الأنماطى، عن هشام بن عمار. المعجم الكبير للطبرانى: 6/48.