الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلان» . رواه عبد الله بن جابر، عن أبيه، عن جده وقال عن أمه أم سالم، عن أبى سالم
سلمى
بن حنظلة (1) .
* (سلمى)(2)
أو سالم خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم: فى غسل أمهات المؤمنين. تقدم (3) .
(سليط بن الحارث أخو جويرية بنت الحارث من الرضاعة)
(4)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَلَّى عَليه أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ شُفِّعُوا، والأُمة أربعون إلى المائة، والعُصبة عشرة إلى الأربعين، والنَّفر ثلاثة إلى العَشْرة» .
(1) المصدران الأولان.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/438؛ وترجم له ابن حجر فى القسم الرابع من حرف السين. الإصابة: 2/129.
(3)
الخبر: أن أزواج النبى صلى الله عليه وسلم كن يجمعن رؤوسهن أربعة قرون فإذا اغتسلن جمعنها، ويرجع إليه ص227 من هذا الجزء قال ابن حجر وسلمى امرأة وهى أم رافع زوجة أبى رافع فظن أن قوله: خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً وليس كذلك، وذكر ابن شاهين وأبو موسى من طريقه أن الراوى قال مرة فى هذا الحديث: عن سالم خادم النبى صلى الله عليه وسلم، فكأنه تغير من سلمة، والله أعلم. الإصابة. 2/129.
(4)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/438؛ والإصابة: 2/71.
4647 -
رواه أبو نعيم من حديث القاسم بن مطيب، عن أبى المليح عنه، وقال بعضهم: سليط، عن ميمونة (1) .
يتلوه سليط أبو سليمان (2) .
انتهى هذا الجزء
ويليه الجزء السادس والعشرون
بإذن الله
(1) الخبر أورده ابن الأثير وابن حجر فى ترجمته، وقال ابن حجر: اختلف فى إسناده فقيل عن سليط عن ميمونة، وقيل عن عبد الله بن سليط عن ميمونة، وهو فى النسائى. الإصابة: 2/71.
تقول: وأخرجه النسائى عن عبد الله بن سليط، عن ميمونة فى الجنائز: باب فضل من صلى عليه مائة، المجتبى: 4/62؛ وقال الهيثمى: فيه القاسم بن مطيب وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 3/36.
(2)
انتهى هنا الجزء السادس والعشرون من تقسيمات المؤلف رحمه الله.
الجزء السَّادس والعشرون
/ بِسْم الله الرّحمن الرّحيم
711-
(سَلِيط: أبو سُليمان الأَنْصاري بَدْري)(1)
4648-
رَوى أَبو نُعيم، والطَّبراني من حديث محمّد بن سُلَيْمان بن سَلِيط، عن أَبيه، عن جَدِّه. قال: لمّا خَرَجَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُهاجِراً، ومَعَه أبو بكر، وعامِر بن فُهَيْرة، وعبد الله بن أُرَيْقط الديلي مَرُّوا بأمّ مَعْبد، قالَ لَها:"هَلْ مِنْ لَبَنٍ؟ " فقالت: إنَّ الشّاةَ عَازِب، فذكر الحديث بطوله، قالَ أبو موسى: فرَّق أبو نعيم بين هذا، وبين سَلِيط بن قيس وجمعها الطَّبراني (2) .
712-
(سَلِيط بن قَيْس بن عَمْرو بن عُبيد بن مالك)(3)
ابن عَدِي بن عَامِر بن غَنْم بن عَدِي بن النجارِيّ الأَنصاريّ الخزرجي ثمّ النَّجّاري، شهد بدراً، وما بعدها.
4649-
قالَ النَّسائي: حدّثنا محمّد بن وَهْب، حدّثنا محمّد بن سَلَمة، عن أَبِي عبد الرّحيم، عن زَيْد بن أَبِي أُنَيْسة، عن عبد الله بن
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/439؛ والإصابة ترجم له باسم سليط الأنصاري: 2/72.
(2)
الخبر بطوله فى المعجم الكبير للطبراني: 7/123؛ قال الهيثمي: فيه عبد العزيز بن يحيى المديني، ونسبه البخاري وغيره إلى الكذب. وقال الحاكم: صدوق. فالعجب منه وفيه مجاهيل أيضاً. مجمع الزوائد: 8/279؛ وجمع الطبراني بينهما بأن روى خبراً فيمن شهد بدراً من بني عدي بن النجّار: سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد الله بن مالك بن عدي بن عامر.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/441، والإصابة: 2/72 والاستيعاب: 2/118، وثقات ابن حبّان: 3/181.
محمّد بن عقيل، عن عبد الله بن سَلِيط بن قَيْس، عن أبيهِ سَلِيط: أنَّ رَجُلاً من الأنْصار كانَ لَهُ حَائِط فيه نَخْلةٌ لرجل آخر فيأتيه بكرة وعشيّة، فأمره رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يُعطيه نخلةً ممّا يَلي الحائِط الّذي لَهُ.
4650-
قالَ أبو نعيم: حدّثنا أَحمد بن الحَسَن، عن عُتبة، عَن النَّسائي.
قلتُ: وليسَ هذا الحديث فى شَيْءٍ من السنن لا للنَّسائي ولا لغيره فالله أعلم (1) .
713-
(سَلِيط: غَيْر مَنْسوب)(2)
ذكره الحَسَن بن سُفيان في الوحْدان
4651-
قالَ أَبو نَعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدّثنا الحَسَن بن سفيان، حدّثنا عبد الله بن عمر بن أَبَان، عن عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن مُسْلم، عنِ الحَسَن، عن سَلِيط. قال: انتهيت إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو مُحْتَبٍ فى أصْحابِه كأَني أَنْظُرُ إلى بَيَاض خَاتَمه في سَوَاد اللَّيل، فسمعتُه يقولُ:"المُسْلم أَخُو المُسلم لا يَظْلمه، ولا يَخْذله. التَّقْوى هَا هُنَا"، وأشارَ بيدهِ إلى صَدْرِه (3) .
(1) الحق ما قاله المصنّف وأيّده فى ذلك ابن حجر فقال: لم أره فى السنن وإنما أخرجه ابن منده من طريقه. الإصابة: 2/72.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/441، وترجم له ابن حجر باسم سليط التميمي. الإصابة: 2/72.
(3)
الخبر أخرجه أحمد فى مسنده، عن رجل من بنى سليط: 4/69، 5/71، قال السيوطي في الجامع الكبير: أخرجه أحمد والبغوي وابن قانع عن رجل من بني سليط. جامع الأحاديث: 6/708.
714 -
(سُلَيْك)(1) ،
4652-
رَوى أبو نعيم من حديث أبي حمزة، عن جابِر، عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن عبد الرّحمن بن أبي لَيلى، عن السُّليْك. قال: نَهى رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نُصَلِّي فى مَعَاطن الإبل، وأَمَر أَن نَتَوضأَ من لحومها، /وسُئِلَ عن الصَّلاة فى مَرَابض الغَنَم فقالَ:"صَلُّوا فيها".
ثمّ قالَ: والصّواب ما رَواهُ الأَعمش، عن عبد الله بن عبد الله بن أَبِي ليلى، عن البرَاء. قال أبو نعيم: وعندي أَن سُليكًا هذا هو سُليك الغَطفاني يعنى المذكور فى حَديث جابِر بن عبد الله فى تحية المسجد والإمام يخطب، وهو في صحيح مُسلم وفرق بينهما ابن أبي شيبة (2) .
715-
(السَّلِيلْ الأَشْجَعِيّ)(3)
4653-
رَوى عنه أبو المليح حديثاً في الشَّفاعة، قالَ أبو نعيم:
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/442؛ وهو عنده: سليك بن عمرو، وقيل ابن
هدبة الغطفاني. أما سليك آخر غير منسوب فهو وهم. أما ابن حجر في الإصابة: 2/72 فقال:
غاير ابن منده بينه وبين الغطفاني ووحدهما أبو نعيم فوهم، وهو عند ابن عبد البر: سليك بن
هدية الغطفانى: 2/128، وقال البخاري: لا يصح عن سليك يعني حديث: "صل ركعتين "
وهو يخطب عليه الصلاة والسلام ولم ينسبه إلى أبيه فقال: سليك الغطفاني. التاريخ الكبير:
4/206؛ ووافقه ابن حبّان، الثقات: 3/179.
(2)
قال ابن حجر: "وقع ذكره في الصحيح من حديث جابر أنه دخل يوم الجمعة الخ. وهو في البخاري مبهم، ورواه أحمد والدارقطني من طريق أبى سفيان، عن جابر فقال: عن السليك، وأخرجه أحمد من وجه آخر فقال عن جابر: جاء رجل من غطفان يقال له سليك، وهو عند مسلم وأبي داود وابن خزيمة من طريق جابر فقط الخ، ما قاله في الإصابة: 2/72، تقول: مرّ قول البخاري: لا يصح عن سليك ويراجع أيضا المسند: 3/308.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة:2/442 والإصابة: 2/73، والاستيعاب مختصراً: 2/133.