الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(غنيم عنه)
3991 -
حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سليمان التيمى، قال: حدثنى غنيم، قال: سألت سعد بن أبى وقاص عن المتعة فقال: «فَعَلْنَاها وهذا كافرٌ بِالْعُرُشِ يَعْنِى مُعَاوية» (1) .
3992 -
رواه مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة عن يحيى بن سعيد به، ومن طرق أخر عن سليمان بن طرخان التيمى به (2) .
(القاسم بن عبد الله بن ربيعة بن قائف عنه)
3993 -
فى قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ} (3) رواه النسائى فى التفسير من حديث شعبة عن يعلى بن عطاء عنه (4) .
(قيس بن أبى حازم عنه)
3994 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن إسماعيل. قال: سمعت قيس بن أبى حازم. قال: قال سعد بن أبى وقاص: «لَقَدْ رأيتنى سابع سبعةٍ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما لنا طعام إلا ورق الحبلة (5) حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة، ما يخالطه شىء ثم أصبحت بنو
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/181. والمقصود بالعرش: بيوت مكة كما صرح بذلك فى رواية مسلم. والعرش: بضم العين والراء جمع عريش كقليب وقلب، ويقال أيضًا عروس وهى جمع عرس كفلس وفلوس. وفى الخبر: أن عمر رضي الله عنه كان إذا نظر إلى عروش مكة قطع التلبية.
والمراد بالكفر: وهو مقيم فى بيوت مكة. يقال اكتفر الرجل إذا لزم الكفور وهى القرى، وقد يكون المراد ومعاوية يومئذٍ كافر على دين الجاهلية. شرح النووى لمسلم: 3/263.
(2)
الخبر أخرجه مسلم فى المناسك: باب جواز التمتع: 3/263.
(3)
الآية 106 من سورة البقرة.
(4)
الخبر أخرجه النسائى فى التفسير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/309.
(5)
الحبلة: بضم فسكون ثمر السمر يشبه اللوبياء، وقيل هو ثمر العضاه.
أسد يعزرونى (1) على الإسلام، لقد خسرت إذًا وضل سعيى» (2) .
(1) تعزرنى: توقفنى، والتعزير: التوقيف على الأحكام والفرائض، وقال ابن جرير: معناه تقومنى وتعلمنى، ومنه تعزيز السلطان، وهو تقويمه بالتأديب، وقال الجرمى: معناه اللوم والعتب، وقيل: معناه توبخنى على التقصير فيه. شرح النووى لمسلم: 5/822.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/174. والعبارة الأخيرة لأنهم كانوا وشوا به إلى عمر، وقال: لا يحسن يصلى، كما سيأتى عند البخارى، وبنو أسد بن خزيمة هم الذين شكوه وآذوه بأن اتهموه بالتقصير.
3995 -
حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا إسماعيل، حدثنا قيس/ [قال] : سمعت سعد بن مالك يقول: «إنى لأول العرب رمى بسهمٍ فى سبيل الله، ولقد رأيتنا (1) نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام نأكله إلا ورق الحبلة، وهذا السمر، حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط (2) ، ثم أصبحت بنو أسد يعزرونى على الدين، لقد خبت إذًا وضل عملى» (3) .
رواه الجماعة إلا أبا داود من حديث إسماعيل بن أبى خالد، زاد الترمذى: وبيان ابن بشر، كلاهما عن قيس بن أبى حازم عنه به، وقال الترمذى: حسن صحيح غريب من حديث بيان (4) .
(1) فى المسند: أتينا نغزو، وما عند المصنف أشبه، وهو يوافق الروايات الأخرى.
(2)
ما له خلط: بكسر الخاء يعنى ما يختلط بعضه ببعض من شدة جفافه وتفتته. فتح البارى: 7/84.
(3)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/181.
(4)
الخبر أخرجه البخارى فى المناقب: مناقب سعد بن أبى وقاص: 7/83، وفى نهاية الخبر:«وكانوا وشوا به إلى عمر، قالوا: لا يحسن يصلى» ، وأخرجه أيضًا فى الأطعمة: ما كان النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون: 9/548؛ وفى الرقاق: كيف كان عيش النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم عن الدنيا: 11/282؛ وأخرجه مسلم فى الزهد: 5/281؛ والترمذى فى الزهد أيضًا: باب ما جاء فى معيشة أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: 4/582؛ وأخرجه النسائى فى المناقب وفى الرقاق فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/309؛ وأخرجه ابن فى المقدمة: السنة: 1/47، أخرجه مختصرًا.
(حديث آخر)
3996 -
قال البزار: حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن سعد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَال طائفةٌ من أُمَّتى ظاهرين على الحقّ إلى يومِ القِيَامةِ» (1) .
3997 -
وبه عن سعد: «أنه صلى فنهض فى الركعتين، فسبح الناس به، فمضى فى صلاته، ولم يجلس، ثم قال حين انصرف: أترونى كنت أجلس، إنما صنعت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع» (2) .
3998 -
ومن حديث جعفر بن عون، عن إسماعيل، عن قيس، عن سعد. قال: سمعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو، فقال:«اللَّهمَّ اسْتَجِبْ له إِذَا دَعاكَ» (3) .
(حديث آخر)
3999 -
قال البزار: حدثنا محمد بن إسماعيل البخارى، حدثنا عبد الله بن عثمان، حدثنا أبو حمزة السكرى، عن جابر، عن المغيرة بن
(1) الخبر أخرجه مسلم بلفظ: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة» ، وبوب له فى الجهاد: باب قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق
…
الخ» : 4/585؛ وأخرجه بهذا اللفظ أبو يعلى فى مسنده: 2/118، وله شواهد من حديث المغيرة بن شعبة. جامع الأحاديث: 7/419، 488.
(2)
قال البزار: قد رواه غير واحد، عن إسماعيل، عن قيس، عن سعد موقوفًا ورواه المغيرة بن شبل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة. كشف الأستار: 1/277؛ وقال الهيثمى: قال أبو عثمان عمرو بن محمد بن الناقد: لم نسمع أحدًا يرفع هذا الحديث غير أبى معاوية، رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 2/151؛ مسند أبى يعلى: 2/103.
(3)
قال البزار: تفرد بهذا الإسناد جعفر بن عون. كشف الأستار: 3/207؛ وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 9/153.