الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4123 -
حدثنا محمد بن جعفر، وذكر الحديث بقصةٍ فيه، فقال ابن أخى سعد: قد ذكروا بنى ناجية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«هُم حَىُّ مِنَى، وأَنا مِنْهم» ولم يذكر فيه سعدًا انفرد به (1) .
(بعض آل سعد عنه)
4124 -
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده فى مرضه» (2) .
4125 -
رواه النسائى من حديث مسعر، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر ابن سعد، عن أبيه بأتم من هذا كما تقدم (3) والله أعلم.
(مولى لسعدٍ عنه)
4126 -
حدثنا أبو النضر، حدثنا شعبة، قال: زياد بن مخراق، أخبرنى: قال: سمعت قيس بن عباية يحدث، عن مولى لسعد بن أبى وقاص، [قال أبى: وحدثنا محمد ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، قال: سمعت قيس بن عباية القيسى يحدث عن مولى لسعد بن أبى وقاص] ، عن إبن لسعد: أنه كان يصلى. وكان يقول فى دعائه: اللهم إنى أسألك الجنة، وأسألك من نعيمها، وبهجتها، ومن كذا وكذا، ومن كذا وكذا، [وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها ومن كذا وكذا]، قال: فسكت عنه سعد، فلما صلى قال له سعد: تعوذت من شرٍ عظيم، وسألت نعيمًا عظيمًا، أو قال طويلاً ـ شعبة شك ـ قال
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/169؛ وقال الهيثمى: رواه أحمد متصلاً ومرسلاً عن ابن أخ لسعد ولم يسمه، وبقية رجالهما رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 10/50؛ وليس فى لفظ المسند: «وأنا منهم» .
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى الوصايا: باب الوصية بالثلث، المجتبى: 6/202.
(3)
تقدم الخبر من هذا الطريق ص334.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ سيكونُ قومٌ يَعْتَدونَ فى الدُّعاءِ وقرأ {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (1) .
قال شعبة: لا أدرى قوله {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً} هذا من قول سعد، أو قول النبى صلى الله عليه وسلم.
وقال له سعد: قل اللهم أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ (2) .
(1) الآية 55 من سورة الأعراف.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/183.
4127 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، سمعت أبا عباية، عن مولى لسعد: أن سعدًا سمع إبنًا له يدعو وهو يقول: اللهم إنى أسألك الجنة، ونعيمها، / وإستبرقها، ونحوًا من هذا، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها، وأغلالها، فقال: لقد سألت الله خيرًا كثيرًا، وتعوذت بالله من شر كثيرٍ، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إنه سيكون قوم يعتدون فى الدعاء» وقرأ هذه الآية {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} ، وإن حسبك أن تقول: اللهم إنى أسألك الجنة، وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ» (1) .
4128 -
وكذا رواه أبو داود من حديث شعبة. وفى رواية: عن شعبة، عن زياد بن مخراق، عن أبى نعامة، عن مولى لسعد، عن ابن سعدٍ، عن أبيه فذكره (2) .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/172.
(2)
تقدم ذكر الخبر عند أبى داود وعند الإمام أحمد ص413.