الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فنسبت إلى تلك الفرس، فنهى عنها» (1) .
ورواه ابن ماجه عن يحيى بن حكيم عن يزيد بن هارون به (2) .
(عبد الله بن عمر عنه)
(1) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/164.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصدقات: باب من تصدق بصدقة فوجدها تباع، هل يشتريها: 2/800. وفى الزوائد: إسناده صحيح.
2123-
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} فى الدُّنيا والآخرة» .
رواه البزار عن إبراهيم بن المستمر العروقى، عن عبد الرحمن بن سليم بن حيان عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عمر به (1) .
(عبد الرحمن بن عوف عن الزُّبير)
3124-
قال: «رأيت هندًا كاشفةً عن ساقها يوم أحد كأنى أنظر إلى خدم (2) ساقها، وهى تحرض الناس» (3) . رواه الطبرانى من حديث ابن شهاب عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبيه [عن] عبد الرحمن بن عوف به.
(ابنه عُرْوَة بن الزُّبير عنه)
3125-
حدثنا حفص بن غياث، عن هشام، عن أبيه، عن الزبير بن العوام. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ يَحْمِلَ الرَّجُل حَبْلاً
(1) قال البزار: لا نعلمه يروى عن الزبير إلا بهذا الإسناد، ولا روى ابن عمر عنه إلا هذا، كشف الأستار: 3/46. وقال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن سليم بن حبان ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزائد: 7/12.
(2)
الخدم: جمع خدمة يعنى الخلخال، ويجمع على خدام أيضًا. النهاية: 1/284.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 6/114.
فَيَحْتَطِبَ به، ثم يَجِىءُ فَيَضَعَهُ فى السُّوق. فَيَبِيْعَهُ، ثم يَسْتَغَنِى به، فَيُنْفِقَهُ على نَفْسِهِ خيرٌ له مِنْ/ أَنْ يَسْأَلَ الناسَ أَعْطَوْهُ أوْ مَنَعُوه» (1) .
رواه البخارى، وابن ماجه من حديث وكيع، زاد البخارى: ووهيب كلاهما عن هشام به (2) .
(1) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/164.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى الزكاة: باب الاستعفاف عن المسألة: 3/335. وأخرج أطرافه فى البيوع: باب كسب الرجل وعمله بيده: 4/304، وفى المساقاة من طريق وهيب: باب بيع الحطب والكلأ: 5/46، وأخرجه ابن ماجه فى الزكاة: باب كراهية المسألة: 1/588.
3126-
حدثنا محمد بن كناسة، حدثنا هشام بن عروة، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، عن الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غَّيِرُوا الشَّيْبَ، ولا تَشَبَّهوا باليهود» (1) .
رواه النسائى عن حميد بن مخلد عن محمد بن كناسة به، ومنهم من أرسله عن عروة (2) .
ورواه الثورى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا (3) .
ورواه عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن ابن عمر كما سيأتى (4) .
3127-
حدثنا عبد الله بن الحارث ـ من أهل مكة مخزومى ـ، حدثنى محمد ابن عبد الله بن إنسان ـ وأثنى عليه خيرًا ـ عن أبيه، عن
(1) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/165.
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى الزينة: باب الإذن بالخضاب: 8/119.
(3)
فى الأصل المخطوط: «الترمذى» ، وصوبت كما فى تحفة الأشراف: 3/185.
(4)
قال النسائى تعليقًا على هذا الطريق، والطريق السابق من حديث الزبير: كلاهما غير محفوظ. المجتبى: 8/119.
عروة بن الزبير، عن الزبير، قال:«أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لِيَّة (1) ، حتى إذا كنا عند السدرة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى طرف القرن الأسود حذوها فاستقبل نخبًا (2) ببصره ـ يعنى واديًا ـ، ووقف حتى اتفق (3) الناس كلهم، ثم قال: «إن صيد وج (4) وعضاهه حرم محرم لله، وذلك قبل نزوله الطائف وحصارة ثقيف» (5) .
رواه أبو داود فى الحج عن حامد بن يحيى عن عبد الله ابن الحارث (6) .
(1) ليّة: بكسر اللام وتشديد المثناة جبل قرب الطائف أعلاه لثقيف، وأسفله لنصر بن معاوية، مّر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافه من حنين يريد الطائف، وأمر وهو بلية بهدم حصن مالك بن عوف قائد غطفان. معجم البلدان: 5/30؛ مختصر السنن للمنذرى: 2/442.
(2)
نخب: وروى بفتحتين: واد من الطائف على ساعة مر به النبى صلى الله عليه وسلم من طريق يُقال لها الضيقة، ثم خرج منها على نخب، حتى نزل تحت سورة يقال لها الصادرة. معجم البلدان: 5/275.
(3)
حتى اجتمع الناس.
(4)
وجع: موضع بناحية الطائف، وقيل هو اسم جامع لحصونها، وقيل اسم واحد منها، يحتمل أن يكون على سبيل الحمى له، ويحتمل أن يكون حرمه فى وقت معلوم ثم نسخ. النهاية: 4/195.
(5)
من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/165.
(6)
الخبر أخرجه أبو داود فى المناسك: باب فى مال الكعبة: 2/215؛ ومختصر السنن للمنذرى: 2/442؛ والخبر أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: ترجمة محمد بن عبد الله بن إنسان: وقال: لم يتابع عليه: 1/140.
3128-
حدثنا سليمان بن داود الهاشمى، أنبأنا عبد الرحمن ـ يعنى ابن أبى الزناد ـ عن هشام، عن عروة. قال: أخبرنى أبى الزبير: أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى، حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى قال: فكرة النبى صلى الله عليه وسلم أن تراهم، فقال: المرأة المرأة. قال الزبير: فتوسمت أنها أمى صفية، قال: فخرجت أسعى إليها، فأدركتها قبل أن
تنتهى إلى القتلى. قال: فلدمت (1) فى صدرى، وكان امرأة جلدة. قالت: إليك لا أرض لك. قال: فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك قال: فوقفت، وأخرجت ثوبين معها، فقالت: هذان ثوبان جئت بهما إلى أخى حمزة، فقد بلغنى مقتله، فكفنوه فيهما، قال: فجئنا بالثوبين ليكفن فيهما حمزة، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة. قال: فوجدنا غضاضةً وحياءً أن نكفن حمزة فى ثوبين والأنصارى لا كفن له، فقلنا لحمزة ثوب، وللأنصارى ثوب، فقدرناها، فكان أحدهما أكبر من الآخر. قال: فأقرعنا بينهما، فكفنا كل واحد فى الثوب الذى صار له» (2) تفرد به.
(1) لدمت فى صدرى: ضربت ودفعت. النهاية: 4/55.
(2)
من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/165.
3129-
حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهرى، أخبرنى عروة بن الزبير: أن الزبير كان يحدث: أنه خاصم رجلاً من الأنصار قد شهد/ بدرًا إلى النبى صلى الله عليه وسلم فى شراج الحرة كانا يسقيان بها كلاهما، فقال النبى صلى الله عليه وسلم للزبير: اسقِ، ثم أرسل إلى جارك، فغضب الأنصارى، وقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال للزبير: اسقِ، ثم احبس الماء، حتى يرجع إلى الجدر فاستوعى (1) النبى صلى الله عليه وسلم حينئذ للزبير حقه في صريح الحكم.
(1) استوعى حقه: استوفاه كله مأخوذ من الوعاء. النهاية: 4/222.
قال عروة: فقال الزبير: والله ما أحسب هذه الآية أنزلت إلا فى ذلك: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (1) .
رواه البخارى من حيث الزهرى (2) .
(1) الآية 65 سورة النساء. والخبر أخرجه أحمد من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/165.
(2)
الخبر أخرجه البخارى من حديث الزهرى فى الصلح: باب إذا أشار الإمام بالصلح، فأبى حكم عليه بالحكم البين: 5/309، وفى التفسير الآية: 8/254.
3130-
حدثنا وكيع، وابن نمير قالا: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن جده ـ قال ابن نمير: عن الزبير ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدكُم أَحْبُلَه، فيأتىَ الحَبَل، فَيَجِىءَ بِحُزْمةٍ من حَطَبٍ على ظَهْرِهِ، فَيبيعَها فيستغنىَ بثمنها خيرٌ له من أن يَسألَ النَّاسَ أَعْطَوْه أَوْ مَنَعُوه» (1) .
(حَديثٌ آخر)
3131-
رواه البخارى عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن معمر، عن هشام بن عروة. قال: «كان فى الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن فى عاتقه. قال: إن كنت لأدخل أصابعى فيها. قال ضرب ثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك قال عروة: وقال لى عبد الملك بن مروان حين قتل عبد الله بن الزبير: يا عروة هل تعرف سيف الزبير؟ قلت: نعم، قال: فما فيه؟ قلت: فيه فلة فلها يوم بدر، قال (2) .
(1) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/167.
(2)
هو شطر بيت مشهور للنابغة الذبيانى وتمامه:
…
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم
…
بهن فلول من قراع الكتائب
صدقت (بهن فلول من قراع الكتائب)[ثم رده على عروة قال هشام: فأقمناه بيننا ثلاثة آلاف، وأخذه بعضنا، ولوددت أنى كنت أخذته](1) .
وبه: «أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك: ألا تشد فنشد معك؟ فقال: إنى إن شددت كذبتم. فقالوا: لا نفعل، فحمل [عليهم حتى شق صفوفهم، فجاوزهم وما معه أحد، ثم رجع مقبلاً، فأخذوا بلجامه، فضربوه ضربتين على عاتقه](2) بينهما ضربة أصيب بها يوم بدر، قال عروة: فكنت أدخل أصابعى [فى تلك الضربات ألعب وأنا صغير](3) .
وروى البخارى فى المغازى عن فروة بن مغراء، عن على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه قال:«كان سيف/ الزبير محلى بفضة، وكان سيف عروة محلى بفضة» (4) .
وروى أيضًا فى المغازى عن عبيد بن إسماعيل، عن أبى أسامة، عن هشام، عن أبيه. [قال] : «قال الزبير: لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص، وهو مدجج لا يرى منه إلا عيناه، وهو يكنى أبا ذات الكرش، فقال: أنا أبو ذات الكرش، فحملت عليه بالعنزة، [فطعنته فى عينه، فمات، قال هشام: فأخبرت أن الزبير قال: لقد وضعت رجلى
(1) الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب قتل أبى جهل: 7/299، وما بين المعكوفين استكمال منه. وقوله «أقمناه» : أى ذكرنا قيمته. تقول: قومت الشىء وأقمته أى ذكرت ما يقوم مقامه من الثمن. فتح البارى: 7/300.
(2)
العبارة التى بين معكوفين وقع مكانها فى المخطوطة: «فحمل على صفوف الروم، وتأخروا حتى اخترق الصفوف، ثم مرة ثانية، قال عروة: فجرح جرحين» وما أثبتناه من لفظ الخبر عند البخارى.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب قتل أبى جهل: 7/299، والعبارة التى بين معكوفين وقع مكانها بالمخطوطة:«فيها ألعب وأنا نائم معه فى الفراش» .
(4)
الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب قتل أبى جهل: 7/299.
عليه، ثم تمطأت فكان الجهد أن نزعتها، وقد انثنى طرفاها. قال عروة: فسأله إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها، ثم طلبها أبو بكر فأعطاه، فلما قبض أبو بكر سأله إياها عمر، فأعطاه إياها، فلما قبض عمر أخذها، ثم طلبها عثمان منها، فأعطاه إياها، فلما قتل عثمان وقعت عند آل على، فطلبها عبد الله بن الزبير، فكانت عنده حتى قتل] (1) .
(حديثٌ آخر)
فى غَشَيَانِ النُّعاسِ يومَ أحدٍ
(1) الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب حدثنى خليفة: 7/314، وما بين المعكوفين استكمال للخبر من المرجع.
3132-
مثل حديث أنس، عن أبى طلحة ورواه الترمذى فى التفسير، عن عبد بن حميد، عن روح بن عبادة، عن حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن الزبير به وقال حسن [صحيحٍ](1) .
(حديثٌ آخر)
3133-
رواه البزار: حدثنا بشر بن آدم، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابى، حدثنى عبيد الله بن الوازع، عن هشام، عن أبيه، عن الزبير. قال: «عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفاً يوم أحد، فقال: مَنْ يَأْخُذ هذَا [السيف] بحَقَهِ؟ فقام أبو دُجَانه [سماك ابن خرشة، فقال: يا رسول الله أنا آخذه بحقه. فما حقّه؟ قال: فأَعطاه إياه، وخرج واتبعته، فجعل لا يمّر
(1) لفظ حديث أنس عن أبى طلحة قال: «رفعت رأسى يو أحد، فجعلت أنظر، وما منهم يومئذٍ أحد إلا يميد ـ يميل ـ تحت جحفته من النعاس، فذلك قول عز وجل {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً} .
والخبر أخرجه الترمذى فى التفسير: باب ومن سورة آل عمران: 5/229.
وحديث أبى طلحة الذى رواه عنه أنس أخرجه البخارى فى تفسير الآية: 8/228.
بشىء إلا أفراه وهتكه حتى أتى نسوة فى سفح الجبل ومعهن هند، وهى تقول:
نحن بنات طارق
…
نمشى على النمارق
والمسك فى المفارق
…
إن تقبلوا نعانق
أو تدبروا تفارق
…
فراق غير وامق
فحملت عليها، فنادت بالصحراء فلم يجبها أحد، فانصرفت. فقلت: كل صنيعك قد رأيته، فأعجبنى غير أنك لم تقتل المرأة. قال: إنّها نادت فلم يجبها أحد] ، فكرهت أن أضرب بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة لا ناصر لها» (1) .
(حديثُ آخر)
(1)() الخبر رواه المصنّف مختصراً وما أثبتناه بين معكوفين بالرجوع إلى لفظ الخبر عند البزّار كما فى كشف الأستار: 2/322. وقال البزّار: لا نعلم رَواه بهذا اللفظ إلا الزبير، ولا نعلمه إلا بهذا الإسناد. تفرّد به الوازع وقال الهيثمى: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 6/109.
3134-
رواه البزار من حديث هشام، عن أبيه، عن الزُّبير. قال:«نَحَرْنَا فَرَساً على عَهْد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه» (1) .
(حديثُ آخر)
3135-
رواه البزار أيضاً من حديث [يحيى] بن عروة، عن أبيه عن الزبير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهُمَّ بارِكْ لِى فى دِينى الذى هو عِصْمةُ أَمْرِى، وفى آخِرَتى التى إليها مَصيرى، وفى دُنْيَاى التى فيها
(1) كشف الأستار: 3/326. وقال البزّار رواه أبو أسامة عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبى بكر. وقال الهيثمى رواه البزار عن شيخه زكريا بن يحيى بن أيوب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/46.