الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بكر بن عاصم، حدثنا عمرو بن على، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفى، حدثنى عبد ربه بن الحكم. قال: حدثتنى أميمة بنت رقيقة عن أمها رقيقة. قال: لما جاء النبى صلى الله عليه وسلم يبتغى النصر من الطائف، فدخل عليها، وأخرجت له شرابًا من سويق، فقال:«يا رقيقة لا تعبدى طاغيتهم، ولا تصلى لها» ، قالت: إذًا يقتلونى. قال: «فإذا قالوا لك، فقولى ربى رب هذه الطاغية وإذا صليت فوليها ظهرك» . قالت: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندها. قالت أميمة بنت رقيقة. فأخبرنى أخواى سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان/ قالا: لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«ما فعلت أمكما؟» قلنا: هلكت على الحال الذى تركتها عليه. فقال: «لقد أسلمت أمكما إذًا» (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: 4/87 عن أميمة، عن أخويها سفيان ووهب؛ وأخرجه الطبرانى عن أميمة، عن أمها رقيقة أنها أخبرتها. وفيه: فأخبرنى أخواى. المعجم الكبير للطبرانى: 7/93.
688- (سفيان بن مجيب)
(1)
فى صفة جهم «أن فيها سبعين ألف وادٍ» (2) .
4279 -
ذكره أبو نعيم، وابن منده، وابن قانع، وقال البخارى وابن أبى حاتم، والدار قطنى، وأبو عمر بن عبد البر، وابن ماكولا: هو نفير بن مجيب وسيأتى فى حرف النون.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/407؛ والإصابة: 2/57، وقال: ويقال نفير بن مجيب ونقل عن ابن عساكر أن سفيان أصح، وقال ابن عبد البر: نفير بن مجيب الثمالى شامى كان من قدماء الصحابة: 3/561، وجزم البخارى بذلك: التاريخ الكبير: 8/124.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى الكبير، ويرجع إليه أيضًا فى مصادر ترجمته.