الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه ابن ماجه فى الطلاق عن محمد بن عمر بن هياج، عن قبيصة، عن سفيان، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه عن الزبير به (1) .
(نافع بن خُبَير بن مُطْعِم عن الزّبير
[فى ترجمة العبَّاسٍ] بن عَبْد المطَّلب)
(هشام بن عُروة عنه)
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه: باب المطلقة الحامل إذا وضعت ذا بطنها بانت: 1/653. وفى الزوائد: «رجال إسناده ثقات، إلا أنه منقطع، وميمون بن مهران: أبو أيوب روايته عن الزبير مرسلة، قاله المزى فى التهذيب» .
قال البخارى فى التاريخ الكبير عن عبيد الله بن عمرو: «ولد ميمون سنة أربعين ومات سنة ثمان عشرة ومائة» : 7/338.
وهذا يؤيدّ قول المصنّف: «ولم يدركه» إذ أنه ولد بعد مقتل الزبير رضي الله عنه. يراجع أيضاً طبقات الحفاظ للسيوطى، ص39.
3144-
«أن الزبير ضرب أسماء بنت أبى بكر، فصاحت بابنها عبد الله، فأقبل، فلما رآه الزبير قال: أمك طالق إن دخلت، فقال عبد الله: أتجعل أمى عرضة ليمينك؟ فاقتحم عليه فخلصها منه، فبانت.
قال عروة: ولقد كنت غلاماً ربما بشعر منكبى الزبير» .
هكذا رواه الطبرانى عن أحمد بن زيد بن هارون، عن إبراهيم بن المنذر الخزاعى، عن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام فذكره (1) .
(يَعيش بن الوليد بن هشام عنه)
3145-
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا هشام، عن يحيى بن أبى كثير، عن يعيش ابن الوليد بن هشام وأبو معاوية شيبان، عن يحيى بن
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 1/121. قال الهيثمى: فيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف: 4/339.
أبى كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دَبَّ إليكم داءُ الأُممِ قَبْلَكُم: الحسّدُ والبَغْضَاءُ، والبغضاءُ هى الحالِقَةُ. حالقةُ الدّيِن لا حَالِقَةُ الشَّعْرِ، والَّذى نفسُ محمدٍ بيدِهِ لا تُؤْمِنُوا حتى تَحَابُّوا. أَفَلَا أنبئكم بشىءٍ إِذَا فَعَلُتُموه تحاببتُم؟ أَفْشُوا السَّلام بينَكم» (1) .
وقد رواه الترمذى من حديث يحيى بن أبى كثير به (2) .
(1) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: 1/164.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى صفة القيامة (باب 56) عن سفيان بن وكيع، عن عبد الرحمن بن مهدى، عن حرب بن شدّاد، عن يحيى بن أبى كثير، عن يعيش بن الوليد أن مولى للزبير حدّثه: أن الزبير بن العوّام حدّثه: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:..الخ.
وقال الترمذى: هذا حديث قد اختلفوا فى روايته عن يحيى بن أبى كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبى كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبىّ صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن الزبير. صحيح الترمذى: 4/664.
3146-
حدثنا عبد الرحمن، أنبأنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبى كثير: أن يعيش بن الوليد. حدثه: أن مولى لآل الزبير حدثه أن الزبير بن العوام حدثه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دَبَّ إليكم دَاءُ الأُممِ قبلَكُم: الحَسَدُ والبَغْضاءُ.
والبَغْضَاءُ هى الحَالِقَةُ. لا أقولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، ولكن تَحْلقُ الدينَ، والّذى
نَفْسِى بِيَدِهِ، أو والذى نَفْس محمد بيده لا تَدْخُلوا الجنَّةَ حَتى تُؤْمِنُوا،
ولا تُؤْمنُوا حتى تَحَابُّوا. أَفَلا أُنْبِئُكم بما يُثَّبِتُ ذلك لكم؟ أَفْشُوا السَّلام
بينَكم» (1) تفَّردَ به.
3147-
حدّثنا إبراهيم بن خالد، حدّثنا رَبَاح، عن مَعْمر، عن يحيى بن أبى كَثِير، عن يَعيش/ بن الوليد بن هشام، عن مَوْلىً لآل الزُّبير ابن العوّام حَدّثُه: أَنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم قال: «دبَّ إليكم» فذكره (2) .
(1) من حديث الزبير بن العوّام فى المسند: 1/167.
(2)
من حديث الزبير بن العوّام فى المسند: 1/167.