الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله حديث آخر فى الوضوء مما مست النار، وقيل بل هو لسلمة بن سلامان كما سيأتى (1) .
*
(سلمة بن أبى سلمة نفيع يأتى)
(2) .
(1) يرجع إليه فى المعجم الكبير للطبرانى: 7/46؛ وقال الهيثمى: فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث، وضعفه أحمد وجماعة وأتهم بالكب. مجمع الزوائد: 1/249.
(2)
يرد ف سلمة بن نفيع الجرمى. أسد الغابة: 2/430.
699- (سلمة بن أبى سلمة الهندانى: ويقال الكندى)
(1)
4594 -
قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن مالك: «أما بعد» ، رواه أبو نعيم من حديث عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة، عن أبيه، عن جده (2) .
700- (سلمة بن صخر بن سلمان)
(3) .
ابن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة/ بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن حشم بن الخزرج الزرقى الأنصارى (4) . البياضى، رضي الله عنه، كان أحد البكائين، ويقال اسمه سلمان والأول أصح.
4595 -
حدثنا عبد السلام بن حرب الملائى، عن إسحاق بن
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/430؛ والإصابة: 2/66.
(2)
الخبر فى أسد الغابة، وأخرجه أبو يعلى، مسند أبى يعلى: 2/214؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى وفيه عمرو بن يحيى بن سلمة وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 3/84.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/431؛ والإصابة: 2/66؛ والاستيعاب: 2/89؛ وقال البخارى: لم يصح حديثه. التاريخ الكبير: 4/72؛ وثقات ابن حبان: 3/165 وأخرج حديثه.
(4)
فى المخطوطة: «القزوينى» والتصويب من المراجع.
عبد الله بن أبى فروة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الزرقى. قال:«تظاهرت من امرأتى، ثم وقعت بها قبل أن أكفر، فسألت النبى صلى الله عليه وسلم، فأفتانى بالكفارة» (1) .
(1) من حديث سلمة بن صخر الزرقى الأنصارى فى المسند: 4/37.
4596 -
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء ـ وفى رواية لأبى داود: محمد بن عمرو بن علقمة بن عياش ـ، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الأنصارى. قال: كنت امرءاً قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيرى، فلما دخل رمضان ظاهرت من امرأتى، حتى ينسلخ رمضان، فرقاً من أن أصيب فى ليلتى شيئاً، فأتتابع فى ذلك إلى أن يدركنى النهار، وأنا لا أقدر أن أنزع، فبينا هى تخدمنى من الليل إذ تكشف منها شىءٌ فوثبت عليها، فلما أصبحت غدوت على قومى فأخبرتهم خبرى، وقلت: انطلقوا معى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمرى، فقالوا: والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن، أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها، ولكن اذهب أنت، فاصنع ما بدا لك. قال: فخرجت حتى أتيت النبى صلى الله عليه وسلم، فأخبرته خبرى، فقال لى:«أنت بذاك» ، قلت: أنا بذاك، قال:«أنت بذاك» ، قلت: أنا بذاك، فقال:«أنت بذاك» ، قلت: نعم ها أنا ذا فامض فى حكمك، فإنى صابر به، قال:«أعتق رقبة» ، قال: فضربت صفحة رقبتى بيدى، وقلت: لا والذى بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها. قال: «فصم شهرين» ، قال قلت: يا رسول الله وهل أصابنى ما أصابنى إلا فى الصيام؟ قال: «فتصدق» ، قال: فقلت: والذى بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى (1) ما لنا
(1) وحشى: أراد جماعة وحشى جائعين لا طعام لنا. النهاية: 4/198.
عشاء، قال:«اذهب إلى صاحب صدقة بنى زريق، فقل له فليدفعها إليك، وأطعم عنك منها وسقا من تمر ستين مسكيناً، ثم استغن بسائره عليك، وعلى عيالك» ، قال: فرجعت إلى قومى فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأى، ووجدت
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة قد أمر لى بصدقتكم، فادفعوها إلى، قال
فدفعوها إلى (1) .
(1) من حديث سلمة بن صخر الزرقى الأنصارى فى المسند: 4/37؛ وأخرجه أبو داود عن محمد بن عمرو بن عطاء، وقال ابن العلاء: محمد بن عمرو بن علقمة بن عياش؛ أخرجه فى الطلاق: باب فى الظهار: 2/265.
4597 -
حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو ابن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضى. قال: كنت امرءاً أصيب من النساء/ ما لا يصيب غيرى: فلما دخل شهر رمضان دخلت فتظاهرت من امرأتى فى الشهر. قال: فبينا هى تخدمنى ذات ليلة إذ تكشف لى منها شىء فلم ألبث أن وقعت عليها، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فقال:«حرر رقبة» قلت: والذى بعثك بالحق ما أملك رقبة غير رقبتى، قال:«فصم شهرين متتابعين» ، قلت: وهل أصابنى الذى أصابنى إلا فى الصيام؟ قال: «فأطعم ستين مسكيناً» (1) .
رواه أبو داود، والترمذى، وابن ماجه من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد ابن عمرو عن عطاء، وفى رواية لأبى داود: ومحمد بن عمرو بن علقمة بن عياش، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر به.
وقال الترمذى: حسن غريب.
4598 -
ورواه أبو داود والترمذى من حديث بكير بن الأشج،
(1) من حديث سلمة بن صخر البياضى فى المسند: 5/436.