الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8993 -
أنس رفعه: «دخلت الجنة فسمعت خشفة، قلت: من هذا؟ قالوا: هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس» لمسلم (1).
(1) مسلم (2456).
8994 -
عائشة: جاءت هند بنت عتبة فقالت: يا رسول الله: ما كان على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك، ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض من أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك، قال صلى الله عليه وسلم:«وأيضًا، والذي نفسي بيده» . قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل مسيك، فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا؟ قال:«لا حرج عليك أن تطعميهم بالمعروف» للشيخين (1).
(1) البخاري (3825)، ومسلم (1714).
مناقب زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وسلم،وأم سلمة وغيرهن من النساء، رضي الله عنهن
8995 -
عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خَرَجَتِ ابْنَتُهُ زَيْنَبُ مِنْ مَكَّةَ مَعَ كِنَانَةَ أَوِ ابْنِ كِنَانَةَ فَخَرَجُوا فِي طلبها فأدركها هَبَّارُ بنُ الأَسْوَدِ فَلَمْ يَزَلْ يَطْعَنُ بَعِيرَهَا بِرُمْحِهِ حَتَّى صَرَعَهَا، وَأَلْقَتْ مَا فِي بَطْنِهَا وَهُرِيقَتْ دَمًا فتخلت، وتشاجر فيها بنو هاشم وبنو أمية، فقال بنو أمية: نحن أحق بها، وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص وكانت عند هند بنت عتبة فقال صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة «أَلا تَنْطَلِقُ فَتَجِيءَ بِزَيْنَبَ» َقَالَ: بَلَى، قال:«فَخُذْ خَاتَمِي فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ» ، فَانْطَلَقَ زَيْدُ يَتَلَطَّفْ فلقي راعيًا لأبي العاص فقال: لمن هذه الغنم؟ فقال: لزينب بنت محمد، قال: هل لك أن أعطيك شيئًا تعطيها إياه ولا تذكره لأحد؟ قال: نعم، فأعطاه الخاتم وانطلق الراعي وأخلى غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته، فقالت: من أعطاك هذا؟ قال: رجل، قالت: أين تركته؟ قال بمكان كذا، فسكتت، حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته أركبها وراءه حتى أتت، فكان صلى الله عليه وسلم يقول:«هي خير بناتي، أصيبت في» ، فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال: ما حديث بلغني عنك تنتقص فاطمة،
⦗ص: 586⦘
فقال عروة: والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب وأني أنتقص فاطمة، أما بعد هذا فإني لا أحدث به أبدًًا». للكبير والأوسط والبزار (1).
(1) الطبراني (22/ 431 ـ 432/ 1051)، والبزار كما في "كشف الأستار" (3/ 242 ـ 243/ 266) وقال الهيثمي (9/ 212 ـ 213): رجاله رجال الصحيح.
8996 -
قتادة بن دعامة: كانت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم عند عتبة بن أبي لهب، فلما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: 1] سأل النبي صلى الله عليه وسلم عتبة طلاقها، وسألته رقية ذلك فطلقها فتزوجها عثمان وتوفيت عنده. للكبير بلين، ومر مطولاً في صبره صلى الله عليه وسلم في تبليغه (1).
(1) الطبراني (22/ 434 / 1056) قال الهيثمي (9/ 216 ـ 217): فيه زهير بن العلاء ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان، فالإسناد حسن.
8997 -
الزبير بن بكار: كانت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم عند عتيبة بن أبي لهب ففارقها فلما توقيت رقية عند عثمان، زوجه النبي صلى الله عليه وسلم أم كلثوم، فتوفيت عنده، ولم تلد له، وقال صلى الله عليه وسلم: لو كان لي عشر لزوجتكهن. للكبير بانقطاع (1).
(1) الطبراني (22/ 436 / 1061) وقال الهيثمي (9/ 217): منقطع الإسناد.
8998 -
زينب بنت أبي سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة، فدخل عليها الحسن والحسين وفاطمة، فجعل الحسن من شق والحسين من شق، وفاطمة في حجره، فقال:{رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} [هود:73]. وأنا وأم سلمة جالستين فبكت أم سلمة فنظر إليها فقال «ما يبكيك؟» فقالت: يا رسول الله خصصت هؤلاء وتركتني أنا وابنتي فقال: «أنت وابنتك من أهل البيت» . للكبير والأوسط (1).
(1) الطبراني (24/ 281 ـ 282/ 713) وقال الهيثمي (9/ 171): رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وفيه ابن لهيعة وهو لين.
8999 -
عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُهدى له قلادةٌ من جزع معلمةً بالذهبِ، وقال:«والله لأضعنها في رقبةِ أحبِّ أهلِ البيتِ إليَّ» ، فاستشرفَ لها كلٌّ من نسائه، فأقبل بها حتَّى وضعها في رقبةِ أمامةَ بنتِ أبي العاصِ. لأحمد والموصلي (1).
(1) أحمد 6/ 101، وقال الهيثمي 9/ 254: إسناد أحمد وأبي يعلى حسن.
9000 -
وللكبير: قال: قال الزبير بن بكار: وأوصى أبو العاصِ بابنته أمامةَ إلى الزبيرِ، فزوجها الزبيرُ عليًّا بعد وفاةِ فاطمةَ، وقتل عليٌّ وهي عندهُ ولم تلد (1).
(1) الطبراني 22/ 443، وقال الهيثمي 9/ 255 إسناده مُنقطع.
9001 -
أنس: لما توفيتْ فاطمةُ بنتُ أسدٍ أمُّ عليٍّ، دخل عليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فجلسَ عند رأسها، فقال:«رحمكِ الله يا أمِّي، كنتِ أميِّ بعد أمِّي تجوعين وتشبعينني، وتعرين وتكسينني وتمنعين نفسكِ طيبًا وتطعمينني، تريدينَ بذلك وجه الله والدارَ الآخرِ» ، ثمَّ أمرَ أن تغسل ثلاثًا ثلاثًا، فلمَّا بلغَ الماءُ الذي فيه الكافورُ سكبهُ صلى الله عليه وسلم بيدهِ، ثم خلع قميصه فألبسها إياه وكفَّنها ببردٍ فوقه، ثم دعا أسامةَ وأبا أيوبٍ الأنصاريَّ وعمرَ وغلامًا أسودَ يحفرون، فحفروا قبرها، فلمَّا بلغوا اللحدَ حفره صلى الله عليه وسلم بيدهِ، وأخرج ترابه بيدهِ، فلمَّا فرغ دخلَ فاضطجعَ فيه، ثمَّ قال:«الله الذي يحيى ويميتُ، هو حيٌّ لا يموتُ، اللهمَّ اغفر لأمِّي فاطمةَ بنتِ أسدٍ، ولقِّنها حجتها ووسِّع عليها مدخلها، بحقِّ نبيِّكَ والأنبياءِ الذين من قبلي، فإنَّكَ أرحمُ الراحمين» ، وكبرَّ عليها أربعا وأدخلها اللحد هو والعباسُ وأبو بكرٍ. للكبير والأوسط بلين (1).
(1) الطبراني 24/ 351، و «الأوسط)) 1/ 67 (189)، قال الهيثمي 9/ 256 - 257: فيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
9002 -
عبد الرحمن بن أبي رافع: أنَّ أمَّ هانئ بنتَ أبي طالبٍ قال لها عمرُ: اعملي، فإنَّ محمدًا لا يغني عنكِ شيئًا، فجاءت النبيَِّ صلى الله عليه وسلم فأخبرتهُ، فقال صلى الله عليه وسلم:«ما بالُ أقوامٍ يزعمون أنَّ شفاعتي لا تنالُ أهل بيتي، وأنَّ شفاعتي تنالُ حاءَ وحكمَ (قبيلتان)» . للكبير بإرسال (1).
(1) الطبراني 24/ 434 قال الهيثمي 9/ 257 هو: مُرسلٌ ورجاله ثقات.
9003 -
درة بنت أبي لهب: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لها: «أنت منِّي وأنا منكِ» . لأحمد مطولاً (1).
(1) أحمد 6/ 432 قال الهيثمي 9/ 258: رجاله ثقات.
9004 -
وللكبير بلين عن ابن عمر وغيره: قالوا: قدمت درةُ بنتُ أبي لهبٍ مهاجرةً، فقال لها نسوةٌ من بني زريق: أنت بنتُ أبي لهبٍ الذي قال الله فيه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد:1] الآية، يغني عنكِ مهاجركِ، فأتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فشكتْ إليه ما قلنَ لها، فسكتها، وقال لها «اجلسي» ، ثمَّ صلَّى بالناسِ الظهرَ وجلسَ على المنبرِ، ثمَّ قال:«أيها الناسُ مالي أوذي في أهلي فوالله إنَّ شفاعتي لتنالُ حيَّ حاءَ وحكمَ وصدا وسهلبَ يوم القيامةِ» (1).
(1) الطبراني 24/ 259 قال الهيثمي 9/ 258: فيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي، وثقة ابن حبان وضعفه أبو حاتم، وبقية رجاله ثقات.