الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مناقب أبي اليسر وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ، وقتادة بن النعمان وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهم
-
8932 -
أبو اليسر كعب بن عمرو قال: والله إني لمع النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر عشية، إذ أقبلت غنمٌ لرجلٍ من اليهود يريد حصنهم، ونحن محاصروهم، إذ قال صلى الله عليه وسلم:«من يطعمنا من هذه الغنم؟» قلت: أنا يا رسول الله، قال:«فافعل» فخرجت أشتد مثل الظليم، فلما نظر إليَّ صلى الله عليه وسلم موليا قال:«اللهم أمتعنا به» فأدركت الغنم وقد دخل أوائلها الحصن، فأخذت شاتين من أخراها فاحتضنتهما تحت يدي، ثم أقبلت بهما أشتد كأنه ليس معي شيء حتى ألقيتهما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذبحوهما وأكلوهما. لأحمد (1)
(1) أحمد (3/ 427) وقال الهيثمي (6/ 149): رواه أحمد عن بعض رجال بني سلمة عنه، بقية رجاله ثقات.
8933 -
يحيى بن بكير قال: توفي أبو اليسر سنة خمس وخمسين بالمدينة، وهو آخر من مات من أهل بدر. للكبير (1).
(1) الطبراني (19/ 164).
8934 -
أسامة: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بني المصطلق، قام ابن عبد الله بن أبيٍّ فسلَّ على أبيه السيف، وقال: لله عليَّ أن لا أغمده حتى تقول: محمد الأعز وأنا الأذل، قال: ويلك، محمد الأعز وأنا الأذل، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فأعجبه وشكرها له. بضعف. للكبير (1).
(1) ذكره الهيثمي (9/ 317 ـ 318) وقال: رواه الطبراني وفيه: محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.
8935 -
عبد الله بن عبد الله بن أبي: أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل أباه. فقال: لا تقتل أباك. للكبير (1).
(1) ذكره الهيثمي (9/ 318) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبي.
8936 -
قتادة بن النعمان: خرجت ليلة مظلمة، فقلت: لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الصلاة وآنسته بنفسي، ففعلت، فلما دخلت المسجد برقت السماء فرآني صلى الله عليه وسلم فقال: «يا قتادة،
⦗ص: 572⦘
ما هاج عليك؟ قلت: أردت بأبي وأمي أنت أن أؤنسك، قال:«خذ هذا العرجون فتخصر به، فإنك إذا خرجت أضاء لك عشراً أمامك وعشراً خلفك» . ثم قال لي: «إذا دخلت بيتك فإنك تجد مثل الحجر الأخشن في أستار بيتك فإنَّ ذلك الشيطان» ، فخرجت فأضاء لي ثم ضربت به مثل الحجر الأخشن حتى خرج من بيتي. للكبير وأحمد والبزار (1).
(1) أحمد (3/ 65) من حديث أبي سعيد والبزار كما في "كشف الأستار"(2709) من حديث قتادة ابن النعمان والطبراني (19/ 13 ـ 14) وقال الهيثمي (9/ 319): رجال أحمد رجال الصحيح وصححه ابن خزيمة (1660) من حديث أبي سعيد.
8937 -
عبادة بن الصامت: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ له: «يا أبا الوليد» ، وهو بدري عقبي أُحُديٌّ شجري نقيب (1).
(1) ذكره الهيثمي (9/ 320) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
8938 -
يحيى بن بكير قال: مات عبادة بن الصامت بالرملة من فلسطين سنة أربع وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين. هما للكبير (1).
(1) ذكره الهيثمي (9/ 320) قال: رواه الطبراني، ورواه الحاكم (3/ 355).
8939 -
خزيمة بن ثابت: أنه رأى في النوم أنه سجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فاضطجع له صلى الله عليه وسلم فجاء فسجد على جبهته. لأحمد بلين (1).
(1) أحمد (5/ 216) وقال الهيثمي (7/ 182): رواه أحمد عن شيخه عامر بن صالح الزبيري وثقه أحمد وأبو حاتم وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات.
8940 -
أبو أيوب الأنصاري: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يطوفُ بينَ الصفا والمروةِ، فسقطت على لحيته ريشةٌ، فابتدرَ إليه أبو أيوبَ فأخذها، فقالَ له صلى الله عليه وسلم:«نزعَ الله عنك ما تكره» . للكبير بلين (1).
(1) الطبراني (4/ 172 / 4048) وقال الهيثمي (9/ 323): فيه نائل بن نجيح، وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه الدارقطني وغيره، وبقية رجاله ثقات، إلا أن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من أبي أيوب.
8941 -
ابن عباسٍ: أنَّ أبا أيوبَ الأنصاريِّ غزا أهلَ الروم فمرَّ على معاوية فجفاه فانطلق ثم رجع من غزوته فجفاه، ولم يرفع رأسًا، فقالَ: إن النبي صلى الله عليه وسلم أنبأني إنا سنرى بعده أثرة، فقال معاوية: فبم أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر، قال: اصبروا إذًا فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة، وقد أمره عليها عليٌّ، فقالَ: يا أبا أيوب،
⦗ص: 573⦘
إني أريد أن أخرج لك عن مسكني كما خرجت للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله فخرجوا وأعطاه كل شيء أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه قال: ما حاجتك؟ قال: حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي، وكان عطاؤه أربعة آلاف فأضعفها له خمس مرات وأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدًا. للكبير (1).
(1) الطبراني (4/ 125 ـ 126/ 3876 ـ 3877) وقال الهيثمي (9/ 323): فذكر الحديث بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح إلا أن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من أبي أيوب.