الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8899 -
أبو إدريس الخولاني: لَمَّا عَزَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ عَنْ حِمْصَ وَلَّى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ النَّاسُ: عَزَلَ عُمَيْرًا وَوَلَّى مُعَاوِيَةَ. فَقَالَ عُمَْرٌ: لَا تَذْكُرُوا مُعَاوِيَةَ إِلَّا بِخَيْرٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللهمَّ اهْدِ بِهِ» (1). هما للترمذي.
(1) الترمذي (3843) وقال: غريب. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3019).
8900 -
ابن عباس: كنت ألعب مع الصبيان فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب فجاء فحطأني حطأةً وقال: «اذهب فادع لي معاوية» فجئت فقلت: هو يأكل، ثم قال: اذهب فادع لي معاوية، فجئت فقلت: هو يأكل فقال: «لا أشبع الله بطنه» قال ابن المثنى: فقلت لأمية: ما معنى حطأني قال: قفذني قفذة. لمسلم (1).
(1) مسلم (2604).
مناقب سنين أبو جميلة وعباد وضماد وعدي بن حاتم وثمامة بن أثال وعمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنهم
-
8901 -
الزهري: زعم أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه عام الفتح (1).
(1) البخاري (4301).
8902 -
عائشة: تهجد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فسمع صوت عباد يصلي في المسجد، فقال:«يا عائشةُ أصوتُ عبادٍ هذا؟» قلت: نعم، قال:«اللهم ارحم عبادًا» هما للبخاري (1).
(1) البخاري (2655).
8903 -
ابنُ عباسٍ: أنَّ ضمادًا قدمَ مكةَ وكانَ مِنْ أزدٍ شنوءةَ، وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء مكة يقولون: إن محمدًا مجنون، فقال: لو أني أتيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، فلقيه فقال: يا محمد إني أرقى من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال صلى الله عليه وسلم «إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ الله فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا
⦗ص: 564⦘
هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ» قال ضماد: فقلت له: أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ وَقَوْلَ السَّحَرَةِ وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ وَلَقَدْ بَلَغْنَ قاموس البحر، هات يداك أبايعك على الإسلام فبايعه صلى الله عليه وسلم وقال:«وعلى قومك؟» قال: وعلى قومي. فبعث صلى الله عليه وسلم سرية بعد مقدمه المدينة، فمروا على قوم فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئًا؟ فقال رجل: أصبت منهم مطهرة فقال: ردها، فإن هؤلاء قوم ضماد. لمسلم (1).
(1) مسلم (868).
8904 -
عدي بن حاتم: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فقال القوم هذا عدي، وكنت جئت بغير أمان ولا كتاب، فلما رفعت إليه أخذ بيدي، وقد كان بلغني أنه قال:«إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي» ، فقام بي فلقينا امرأة معها صبي فقالا: إن لنا إليك حاجة فقام معها حتى قضى حاجتهما، ثم أخذ بيدي حتى إذا أتى داره فألقت له الوليدة وسادة فجلس عليها وأنا بين يديه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال لي: يا عدي ما يفرك من الإسلام أن يقال لا إله إلا الله، فهل تعلم من إله سوى الله؟ قلت: لا، ثم تكلم ساعة ثم قال:«أتفر من أن يقال الله أكبر فهل تعلم شيئًا أكبر من الله؟» قلت: لا، قال:«اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال» ، قلت: فإني حنيف مسلم، فرأيت وجهه ينبسط فرحًا» للترمذي مطولاً (1).
(1) الترمذي (2954) وقال: حسن.
8905 -
أبو هريرة: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سيد أهل اليمامة، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فقال ماذا عندك يا ثمامة؟ قال: عندي خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 565⦘
حتى إذا كان من الغد: فقال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: مثل ذلك، فتركه. حتى كان بعد الغد قال: ما عندك يا ثمامة قال: عندي ما قلت لك، وذكر مثله، فقال صلى الله عليه وسلم «أطلقوا ثمامة» فأطلقوه فانطلق إلى نخلٍ فاغتسل، ثم دخل المسجدَ فقالَ: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليَّ والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك، فقد أصبح دينك أحب الدين كله إليَّ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك فقد أصبح بلدك أحب البلاد إليَّ، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى؟ فبشره صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة، قيل له: أصبأت؟ قال: لا، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم» (1). للشيخين وأبي داود والنسائي.
(1) البخاري (4372)، ومسلم (1764)، وأبو داود (2679)، والنسائي (2/ 46).
8906 -
عمرو بن عبسة: كُنْتُ وَأَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَظُنُّ أَنَّ النَّاسَ عَلَى الضَّلَالَةٍ وَأَنَّهُمْ لَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ فَسَمِعْتُ بِرَجُلٍ بِمَكَّةَ يُخْبِرُ أَخْبَارًا فَقَعَدْتُ عَلَى رَاحِلَتِي فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُسْتَخْفِيًا جرءاء عليه قومه. فتلطفت حتى دخلت عليه فقلت له: ما أنت؟ فقال «أنا نبي» . فقلت: وما نبي؟ قال: «أرسلني الله» ، فقلت: فبأي شيء أرسلك الله؟ قال: «أبصلة أرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله ولا يشرك به شيءٌ» ، قلت له: فمن معك على هذا؟ قال «حر وعبد» ومعه يومئذ ممن آمن به أبو بكر وبلال قلت: إني متبعك، قال:«إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا ألا ترى حالي وحال الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت أني قد ظهرت فأتني» فذهبت إلى أهلي، وقدم صلى الله عليه وسلم المدينة وكنت في أهلي، فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّرُ الْأَخْبَارَ وَأَسْأَلُ النَّاسَ
⦗ص: 566⦘
حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ حَتَّى قَدِمَ عَلَيَّ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة؟ فقالوا: الناس إليه سراع، وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك، فقدمت المدينة فدخلت عليه فقلت: يا رسول أتعرفني؟ قال: «نعم أنت الذي لقيتني بمكة» . فقلت بلى يا رسول الله، أخبرني عما علمك الله وأجهله، أخبرني عن الصلاة. لمسلم مطولاً (1).
(1) مسلم (832).