الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مناقب أبي أمامة وزيد بن صوحان وفروة بن هبيرة وعبد الله بن بسر والهرماس بن زياد والسائب بن يزيد رضي الله عنهم
-
8954 -
أبو أمامة: بعثني النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى باهلة فأتيتهم، وهم على الطعام فرحبوا بي، وأكرموني، وقالوا: تعال فكل، فقلت: إني جئت لأنهاكم عن هذا الطعام وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيتكم لتؤمنوا به، فكذبوني وزبروني وأنا جائع ظمآن، فنمت فأتيت في منامي بشربة لبن، فشربت ورويت وعظم بطني، قال القوم: أتاكم ر جل من أشرافكم وسراتكم فرددتموه، اذهبوا إليه وأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي فأتوني بالطعام والشراب فقلت: لا حاجة في طعامكم وشرابكم فإن الله أطعمني وسقاني، فانظروا إلى الحال التي أنا عليها، فنظروا فأريتهم بطني، فأسلموا عن آخرهم. للكبير (1).
(1) الطبراني (8/ 286/8099)، وقال الهيثمي (9/ 387): رواه الطبراني بإسنادين وإسناد الأولى حسن؛ فيها: أبو غالب وقد وثق.
8955 -
علي رفعه: «من سره أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان» للموصلي بخفى (1).
(1) أبو يعلى (1/ 393/511)، وقال الهيثمي (9/ 398): وفيه من لم أعرفهم.
8956 -
فروة بن هبيرة: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه كان لنا أرباب وربات نعبدهن من دون الله تعالى، فدعوناهن فلم يجبن، وسألناهن فلم يعطين، فجئناك فهدنا، فنحن نعبد الله فقال صلى الله عليه وسلم «قد أفلح من رزق لبًّا». فقال: يا رسول الله! ألبسني ثوبين من ثيابك قد لبستهما فكساه، فلما كان بالموقف من عرفات، قال صلى الله عليه وسلم:«أعد علي مقالتك» ، فأعاد عليه فقال:«أفلح من رزق لبًّا» . للكبير براو لم يسم (1).
(1) الطبراني (19/ 33 / 70)، وقال الهيثمي (9/ 400 ـ 401): فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع"(1056).