الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحجر والنحل والإسراء
7035 -
أبو موسى رفعهُ: ((إذَا اجتمعَ أهلُ النارِ في النارِ ومعهمْ من شاءَ الله مِن أهلِ القبلةِ، قالَ الكفارُ للمسلمينَ: ألم تكونُوا مسلمينَ؟
قالُوا بلىَ، قالوا فما أغنى إسلامكُم وقد صرتُم معنا في النارِ، قالُوا كانت لنا ذنوبٌ فأخذنا بها، فسمعَ الله ما قالُوا، فأمر بمنْ كانَ في النارِ من أهلِ القبلةِ فأخرجُوا، فلمَّا رأى ذلك من بقي من الكفارِ في النار، قالُوا: يا ليتنا كُنَّا مسلمينَ، فنخرجُ كما خرجُوا)) ثمَّ قرأ صلى الله عليه وسلم:{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ - إلى -مُسْلِمِينَ} [الحجر: 1: 2]. للكبير بلين (1).
(1) قال الهيثمي 7/ 48: رواه الطبراني وفيه خالد بن نافع الأشعري، قال أبو داود: متروك. قال الذهبي: هذا تجاوز في الحد، فلا يستحق الترك، فقد حدث عنه أحمد بن حنبل وغيره وبقية رجاله ثقات.
7036 -
ولهُ بخفى عن أبي أمامةُ رفعهُ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر:2]((نزلتْ في الخوارج حين رأوا تجاوز الله عنِ المسلمين وعنِ الأئمةِ والجماعةِ، قالُوا: يا ليتنا كنَّا مسلمينَ)) (1).
(1) الطبراني 8/ 272 (8048)، وقال الهيثمي 7/ 48: رواه الطبراني، وزكريا والراوي عنه لم أعرفهما.
7037 -
أبو سعيد رفعهُ: ((اتقُوا فراسةَ المؤمنِ، فإنهُ ينظرُ بنورِ الله)) ثم قرأ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر:75](1). للترمذي.
(1) الترمذي (3127)، قال: حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (607).
7038 -
ابنُ عمرَ رفعهُ: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ} [الحجر:83]((ما هلكَ قومُ لوطٍ إلا في الآذان)). للكبير. وقال معناهُ: في وقتِ أذانِ الفجرِ، وهو وقتُ الاستغفارِ والدعاءِ (1).
(1) قال الهيثمي 7/ 50 رواه الطبراني ورجاله ثقات.
7039 -
ابنُ عباس: أوتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم سبعًا من المثاني السبعِ الطوالِ. للنسائي (1).
(1) أبو داود (1459) ،والنسائي 2/ 139، وقال الألباني في «صحيح النسائي» (878).
7040 -
وعنه: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر:91]((هم أهلُ الكتابِ اليهودُ والنصارى جزءوهُ أجزاءَ، آمنوا ببعضٍ وكفروا ببعضٍ)) (1). للبخاري.
(1) البخاري (3945).
7041 -
أنس رفعهُ: {لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر:92: 93]((عن قولِ لا إله إلا الله)) للترمذي (1).
(1) الترمذي (3126)، قال: حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (608).
7042 -
ابنُ مسعودٍ: {زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَاب} [النحل: 88] قال: زيدوا عقارب أنيابها كالنخلِ الطوالِ (1). للكبير.
(1) الطبراني 9/ 226 (9103)، وقال الهيثمي 7/ 48: رواه الطبراني، بأسانيد رجال بعضها رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3678).
7043 -
وللموصليّ عن ابن عباسٍ، قال: هيَ خمسةُ أنهارٍ تحت العرشِ، يعذبون ببعضها بالليل وببعضها بالنهارِ (1).
(1) أبو يعلى الموصلي 5/ 66، قال الهيثمي 10/ 391: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح.
7044 -
عثمانُ بنُ أبي العاصِ: كنتُ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم جالسًا إذ شخص ببصرهِ، ثمَّ صوبهُ، حتى كاد أن يلزقهُ بالأرضِ، ثم شخصَ ببصرهِ، فقال:((أتاني جبريلُ عليه السلام فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة)) {إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإحْسَانِ - إلى - تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90](1). لأحمد.
(1) أحمد 4/ 218، وقال الهيثمي 7/ 49 وإسناده حسن.
7045 -
ابنُ عباسٍ: {مَنْ كَفَرَ بِالله مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ- إلى - عَظِيمٌ} [النحل: 106] واستثنى من ذلك {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا - إلى - رَحِيمٌ} [النحل: 110] وهو عبدُ الله بن أبي السرح الذي كانَ على مصر، كان يكتبُ الوحي للنبيِّّ صلى الله عليه وسلم فأذلهُ الشيطانُ، فلحق بالكفارِ، فأمرَ بهِ أن يقتلَ يوم الفتحِ، فاستجارَ لهُ عثمانُ، فأجاره صلى الله عليه وسلم (1). للنسائي.
(1) أبو داود (4358) ،والنسائي 7/ 107، وقال الألباني: صحيح الإسناد ((صحيح النسائي)) (3797).
7046 -
أبي: لمَّا كانَ يومُ أحدٍ، أصيب من الأنصار أربعةٌ وستونَ، ومن المهاجرين ستةٌ، فمثلوا بهم، فقالت الأنصارُ: لئن أصبنا منهم يومًا مثل هذا لنربينَّ عليهم في التمثيل، فلمَّا كان يومُ الفتح أنزل الله:{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل:126] فقالَ رجلُ: لا قريش بعد اليوم، فقال صلى الله عليه وسلم:((كفوا عن القوم إلا أربعةً)) (1). للترمذي.
(1) الترمذي (3129)، وقال: حسن غريب. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2501): حسن صحيح الإسناد.
7047 -
ابنُ مسعودٍ قال: في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء، إنهنَّ من العتاقِ الأُولِ، وهنَّ من تلادي (1). للبخاري.
(1) البخاري (4994).
7048 -
وعنه: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الاسراء: 16] كنَّا نقولُ في الجاهلية إذا كثروا، أُمر بنو فلانٍ (1). للبخاري.
(1) البخاري (4711).
7049 -
أبو سعيد: لمَّا نزلت: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الاسراء: 26] دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك (1). للكبير بضعف.
(1) قال الهيثمي 7/ 49: رواه الطبراني وفيه: عطية العوفي، وهو ضعيف متروك.
7050 -
ابنُ مسعودٍ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَة} [الاسراء: 57] كان نفرٌ من الإنس يعبدونَ نفرًا من الجن، فأسلمَ النفرُ من الجنِّ فاستمسك الآخرون بعبادتهم فنزلت:{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَة} [الاسراء: 57](1). للشيخين.
(1) البخاري (4714)،مسلم (3030).
7051 -
ابنُ عباسٍ: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس} [الاسراء: 60] هي رؤيا عينٍ أريها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليلةَ أُسرى بهِ، والشجرةُ الملعونةُ في القرآنِ هي شجرةُ الزقوم (1). للبخاري والترمذي.
(1) البخاري (3888)، والترمذي (3134).
7052 -
أبو هريرة رفعه: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] يُدعى أحدهُم فيعطى كتابهُ بيمينه، ويُمدَّ لهُ في جسمه
⦗ص: 156⦘
ستون ذراعًا، ويبيضُ وجههُ، ويُجعل على رأسهِ تاجٌ من لؤلؤٍ يتلالأ، فينطلقُ إلى أصحابهِ الذين كانوا يجتمعون إليهِ، فيرونهُ من بعيدٍ فيقولون: اللهمَّ ائتنا بهذا فيأتيهم، فيقولُ: أبشروا لكلِ رجلٍ منكم مثل هذا المتبوع على الهدى، وأمَّا الكافرُ فيعطى كتابهُ بشمالهِ، ويسوَّدُ وجهُهُ، ويمدُّ لهُ في جسمِهِ ستون ذراعًا، ويُلبس تاجًا من نارٍ، إذا رآهُ أصحابهُ يقولون: نعوذُ بالله من شرِّ هذا، اللهمَّ لا تأتنا بهِ، فيأتيهم فيقولون: اللهمَّ [اخزِهِ](1)، فيقولُ لهم: أبعدكم الله، فإنَّ لكلِ رجلٍ منكم مثلُ هذا (2). للترمذي.
(1) في الأصل: أخره، والمثبت من «سنن الترمذي» .
(2)
الترمذي (3136)، وقال: حسن غريب. وقال الألباني: ((ضعيف الترمذي)) ضعيف الإسناد (610).
7053 -
ابنُ عباسٍ: كان يقولُ: {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} إذا فاء الفيءُ، {غَسَقِ اللَّيْلِ} اجتماعُ الليلِ وظلمتهُ (1). لمالكٍ.
(1) مالك 1/ 42.
7054 -
أبو هريرة رفعه: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء: 78]((تشهدُهُ ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ)) (1).
(1) الترمذي (3135)، قال: حسن صحيح. وأصله في صحيح البخاري (649).
7055 -
وعنه رفعه: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [الاسراء: 79]((هو الشفاعةُ)) (1).
(1) الترمذي (3137)، قال: حسن. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2508).
7056 -
ابنُ عباسٍ: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكة أمر بالهجرة فنزل: {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ -إلى - نَصِيراً} [الإسراء: 80](1). هي للترمذي.
(1) الترمذي (3139)، وقال: حسن، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (611): ضعيف الإسناد.
7057 -
ابن مسعود: بينا أنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو يتوكأ على عسيبٍ، مرَّ بنفرٍ من اليهودِ، فقال بعضهُم لبعضٍ: سلوهُ عن الروح، وقال بعضهم: لا تسألوُه لا يُسمعكُمْ ما تكرهونَ، فقامُوا إليهِ، فقالوا يا أبا القاسم: حدِّثنا عن الروح، فقام ساعةً ينظرُ، فعرفتُ أنهُ يوحي إليهِ، فتأخرتُ حتى صعد الوحيُ، ثم قال: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا
⦗ص: 157⦘
أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً} [الاسراء:85] فقال بعضهُم لبعضٍ: قد قلنا لكم لا تسألوهُ (1).
(1) البخاري (7456)، ومسلم (2794).