الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مناقب أبي بكر الصّديق رضي الله عنه
-
8601 -
عروةُ: أبو بكر اسمهُ عبد الله بنُ عثمانَ بنُ عامرٍ بنُ عمروٍ بنُ كعبٍ بنُ سعدٍ بنُ تيمٍ بنُ مُرة، وأمُّهُ أمُ الخير سلمى بنتُ صخرٍ بنُ عامرٍ ابنُ عمرو بنُ كعبٍ. للكبير مطولاً (1).
(1) الطبراني 1/ 51 - 52 (1)، وقال الهيثمي 9/ 40: إسناده حسن.
8602 -
عائشةُ: دخلَ أبو بكرٍ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ((أبشر، فأنتَ عتيقُ الله من النَّارِ))، فمن يومئذٍ سُمِّي عتيقًا (1).
(1) الترمذي (3679)، وقال: حديث غريب. صححه الألباني في ((الصحيحة)) (1574).
8603 -
أبو هريرة رفعهُ: ((ما لأحدٍ عندنا يدًا إلا وقد كافأناه، ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدًا ليكافأه الله بها يوم القيامةِ، وما نفعني مالُ أحدٍ قط، ما نفعني مالُ أبي بكر، ولو كنتُ متخذًا خليلاً من النَّاسِ لاتخذتُ أبا بكرٍ خليلاً، وإنَّ صاحبَكم خليلُ الله))، هما للترمذي.
زاد رزين: ((وما عرضتُ الإِسلام على أحدٍ إلا كانت له كبوةٌ، إلا أبو بكرٍ، فإنه لم يتلعثمْ في قولهِ)) (1).
(1) الترمذي (3661)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وابن ماجة (94) مختصرا، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2894).
8604 -
وعنه رفعهُ: ((أتاني جبريلُ، فأخذ بيدي فأراني بابَ الجَّنةِ التي تدخلُ منهُ أمَّتي))، فقال أبو بكرٍ: يا رسول الله وددتُ أني كنتُ معكَ حتى أنظرَ إليهِ، فقال صلى الله عليه وسلم:((أما إنَّك يا أبا بكرٍ أولُ من يدخلُ الجَّنة من أمَّتي)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4652)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1008).
8605 -
وعنهُ: رفعه: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نُودي من أبوابِ الجنَّة يا عبد الله هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصَّلاة دُعى من باب الصَّلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهاد دُعى من بابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصَّدقةِ دُعى من باب الصَّدقةِ، ومن كان من أهلِ الصِّيام دُعى من باب الرَّيان))، فقال أبو بكرٍ: يا رسولَ الله ما على أحدٍ
⦗ص: 493⦘
يُدعى من تلك الأبوابِ من ضرورةٍ، فهل يُدعى أحدٌ من تلك الأبوابِ كلِّها؟ قال صلى الله عليه وسلم:((نعم، وأرجو أن تكونَ منهمْ يا أبا بكرٍ)). للستة إلا أبا داود (1).
(1) البخاري (1897)، ومسلم (1027).
8606 -
وعنه رفعه: ((من أصبح اليوم منكم صائمًا؟)) قال أبو بكرٍ: أنا، قال:((فمن تبعَ اليومَ منكم جنازةً؟)) قال أبو بكرٍ: أنا، قال:((فمن أطعم اليومَ منكم مسكينًا؟)) قال أبو بكرٍ: أنا، قال:((فمن عادَ اليوم منكم مريضًا؟)) قال أبو بكرٍ: أنا، قال صلى الله عليه وسلم:((ما اجتمعن في رجلٍ إلا دخلَ الجنةَ)). لمسلم (1).
(1) مسلم (1028).
8607 -
أبو سعيد: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم جلسَ على المنبرِ فقال: ((إنَّ عبدًا خيرَّه الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده))، فقال أبو بكرٍ: فديناك يا رسولَ الله بآبائنا وأمهاتنا، فعجبنا، فقالَ الناسُ: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن عبدٍ خيرَّه الله بين أن يؤتيه زهرةَ الدنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فكان صلى الله عليه وسلم هو المخيرُ، وكان وأبو بكرٍ هو أعلمُنا به، فقالَ صلى الله عليه وسلم:((إن من أمنِّ الناسِ عليَّ في صحبته ومالهِ أبا بكرٍ، ولو كنتُ متخذًا خليلاً لاتخذتُ أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإِسلام، لا يبقينّ خوخةٌ إلا خوخة أبي بكرٍ)). للشيخين والترمذي بلفظه (1).
(1) البخاري (466)، ومسلم (2382).
8608 -
عمر: أمَرَنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن نتصدَّقَ ووافقَ ذلك مني مالاً، فقلتُ: اليوم أسبقُ أبا بكرٍ إن سبقتُه فجئتُ بنصف مالي، فقالَ صلى الله عليه وسلم:((ما أبقيت لأهلك؟)) قلتُ: مثله، وأتى أبو بكر بكلِّ ما عنده، فقال:((يا أبا بكرٍ: ما أبقيتَ لأهلك؟)) قال: أبقيتُ لهم الله ورسوله، قلتُ:((لا أسبقهُ إلى شيء أبدًا)). لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (1678)، والترمذي (3675)، وقال: حسن صحيح. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2902).
8609 -
أبو الدرداء: كنتُ جالسًا عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم إذ أقبلَ أبو بكرٍ آخذًا بطرفِ ثوبهِ حتى أبدى عن ركبتيه، فقال صلى الله عليه وسلم:((أما صاحبُكم فقد غامر فسلم))، فقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيءٌ فأسرعتُ إليه ثم ندمتُ، فسألتُه أن يغفر لي، فأبى عليّ، فأقبلتُ عليك، فقال:((يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثًا))، ثم إن عمر ندم وأتى منزل أبي بكرٍ، فقال أثمَّ أبو بكر؟ قالوا: لا، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فجعل وجه النبيِّ صلى الله عليه وسلم يتمعرُ حتى أشَفق أبو بكر فجثى على ركبتيهِ وقال: والله يا رسولَ الله أنا كنتُ أظلمُ مرتين، فقال صلى الله عليه وسلم:((إن الله بعثني إليكم فقلتُم كذبت وقال أبو بكر صدقَ، وواساني بنفسهِ ومالهِ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟)) مرتين فما أوذي بعدها. للبخاري (1).
(1) البخاري (3661).
8610 -
عائشة رفعته: ((لا ينبغي لقومٍ فيهم أبو بكرٍ أن يؤمهم غيرهُ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (3673)، وقال: حسن غريب، وضعفه الألباني، قال: ضعيف جدًا.
8611 -
عبدُ الله بن زمعة: لما اسْتُعزَّ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفرٍ من الناسِ، دعاه بلالُ إلى الصلاةِ، فقالَ صلى الله عليه وسلم:((مروا أبا بكرٍ يُصلِّي بالناسِ))، فخرجتُ فإذا عمرُ في الناسِ، وكان أبو بكر غائبًا، فقلتُ يا عمرُ: قمْ، فصلِّ بالناسِ، فتقدَّم وكبَّر، فلما سمع صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلاً مُجهرًا قال:((فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون))، فبعث إلى أبي بكر فجاءَ بعد أن صلَّى عمرُ تلك الصلاة فصلَّى بالناسِ (1).
(1) أبو داود (4660)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3895).
8612 -
وفي رواية: لما سمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم صوتَ عمرَ خرجَ حتى أطلعَ رأسَه من حجرتهِ ثم قالَ: ((لا، لا، لا، ليُصلِّ بالناس ابن أبي قحافةَ))، يقول ذلك مغضبًا. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4661)، صححه الألباني في صحيح أبي داود (3896).
8613 -
ابنُ مسعود: لما قُبض النبيُّ صلى الله عليه وسلم قالت الأنصارُ: منا أميرٌ ومنكم أميرٌ، فأتاهم عمرُ فقال: ألستم تعلمون أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصليَّ بالناسِ؟ فأيكم تطيبُ نفسهُ أن يتقدمَ أبا بكرٍ؟ قالوا: نعوذُ بالله أن نتقدم أبا بكر. للنسائي (1).
(1) النسائي 2/ 74 - 75، حسنه الألباني في صحيح النسائي (749).
8614 -
عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ((مروا أبا بكر يُصلي بالناس))، قلتُ: إنَّ أبا بكرٍ إذا قامَ في مقامك لم يسمع الناسُ من البكاء، فَمُرْ عمر فليصلِّ بالناسِ، فقلت لحفصة: قولي له: إنَّ أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصلِّ بالناس. ففعلتْ حفصةُ، فقال:((إنكن لأنتنَّ صواحبُ يوسفَ، مروا أبا بكرٍ فليصلْ بالناسِ))، فقالت حفصةُ لعائشةَ: ما كنتُ لأصيب منك خيرًا (1).
(1) البخاري (679)، ومسلم (418).
8615 -
وفي رواية: قالت: لقد راجعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما حملني على كثرة مراجعتي إلا أنَّه لم يقع في قلبي أن يحبَّ الناسُ بعده رجلاً قام مقامه أبدًا، وإني كنتُ أرى لن يقوم مقامه أحدٌ إلا تشاءم الناسُ به، فأردتُ أن يعدلَ ذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن أبي بكرٍ. للستة إلا أبا داود (1).
(1) مسلم (418)93.
8616 -
ابنُ عباس: أسلمت أمُّ أبي بكرٍ، وأمُّ عثمان، وأمُّ طلحةَ، وأمُّ الزبير، وأمُّ عبدِ الرحمنِ بن عوفٍ، وأمُّ عمارِ بن ياسرَ، وإنما سمي عتيقُ بن عثمان لحسن وجهه. للكبير بضعف (1).
(1)((الكبير)) 1/ 52 (3)، وقال الهيثمي 9/ 41: وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف.