الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8255 -
جابر: رفعه: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، وإنَّ من المعروف أن تلقى أخاكَ بوجهٍ طليقٍ، وأن تفرغ من دلوك في إناءِ أخيك)). للشيخين، والترمذي بلفظه (1).
(1) مسلم (2626)،والترمذي (1970) عن أبي ذر، وأحمد 5/ 63 عن جابر بن سليم.
8256 -
أبو هريرة: رفعه: ((ألا رجلٌ يمنحُ أهلَ بيتٍ ناقةً، تغدو بعشاءٍ، وتروحُ بعشاءٍ، إنَّ أجرها لعظيمٌ)). لمسلم (1).
(1) البخاري (2629)،ومسلم (1019).
صلة الرحم، وحق الجار
8257 -
عبد الرحمن بن عوف: رفعه: ((قالَ الله تعالى أنا الله، وأنا الرحمنُ خلقتُ الرحم، وشققتُ لها اسمًا (من اسمي)(1)، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتتُّه)) (2). للترمذي، وأبي داود.
(1) سقط من الأصل والمثبت من الترمذي.
(2)
أبو داود (1695،1694)،الترمذي (1907)؛ وقال: صحيح، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1577).
8258 -
أبو هريرة: رفعه: ((إنَّ الرحمَ شجنةٌ من الرحمنِ، فقالَ الله من وصلكِ وصلتهُ، ومن قطعكِ قطعتهُ)) (1).
(1) البخاري (5988)،ومسلم (2554).
8259 -
وفي رواية: ((إنَّ الله خلقَ الخلقَ، حتَّى إذا فرغ منهم قامت الرحمُ فأخذت بحقو الرحمنِ، فقال: مهٍ؟ قالت: هذا مقامُ العائذِ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصلَ من وصلكِ، وأقطعَ من قطعك، قالت: بلى، قال: فذاك لكِ، ثم قال صلى الله عليه وسلم: اقرءوا إنْ شئتمُ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} إلى {أَقْفَالُهَا} [محمد: الآية 22: 24] (1).
(1) البخاري (5987)،ومسلم (2554).
8260 -
عائشة رفعته: ((الرحمُ معلَّقةٌ بالعرشِ تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)). هما للشيخين (1).
(1) البخاري (5989)،ومسلم (2555).
8261 -
أبو هريرة: رفعه: ((من سرَّه أن يبسُط الله في رزقهِ، وأن ينسأ له في أثرهِ، فليصل رحمه)). للبخاري (1).
(1) البخاري (5985).
8262 -
وللترمذي: ((تعلَّموا من أنسابكم ما تصلونَ به أرحامكم فإنَّ صلة الرحم محبةٌ في الأهل، مثراةٌ في المالِ، منسأةٌ في الأثر)) (1).
(1) الترمذي (1979)؛وقال: غريب من هذا الوجه، ومعنى قوله: منسأة في الأثر: يعني زيادة في العمر، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1612).
8263 -
جبير (بن مطعم)(1): رفعه: ((لا يدخلُ الجنةَ قاطعٌ رحم)). للشيخين، وأبي داود، والترمذي (2).
(1) من (ب).
(2)
البخاري (5984)،ومسلم (2556).
8264 -
أبو بكرة: رفعه: ((ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجلَ لصاحبهِ العقوبةَ في الدنيا مع ما يدخرُ له في الآخرةِ من البغيِّ، وقطيعةِ الرحمِ)). للترمذي، وأبي داود (1).
(1) أبو داود (4902)،والترمذي (2511)؛وقال: حسن صحيح، وابن ماجة (4211)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2039).
8265 -
ابن عمرو بن العاص: رفعه: ((ليس الواصلُ بالمكافئ، ولكن الواصلَ من إذا قطعتَ رحمه وصلها)) (1). للبخاري، وأبي داود، والترمذي.
(1) البخاري (5991)،وأبو داود (1697).
8266 -
أبو هريرة: أنَّ رجلاً قالَ: يا رسول الله، إنَّ لي قرابةَ أصلهُم ويقطعوني، وأحسنُ إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ، قال:((لئن كنت كما قلتَ، فكأنَّما تسفهمُ الملَّ، ولن يزال معكَ من الله ظهيرٌ عليهم ما دمتَ على ذلك)). لمسلم (1).
(1) مسلم (2558).
8267 -
عمرو بن العاص: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول جهارًا غير إسرارٍ: ((إنَّ آل أبي)) في كتاب محمد بن جعفر عن شعبة بياض وبعده: ((ليسوا بأوليائي، إنما ولي الله وصالح المؤمنين)) (1).
(1) البخاري (5990)،ومسلم (215).
8268 -
وفي رواية: ((إنَّ آل أبى فلانٌ)) (1).
(1) مسلم (215).
8269 -
وفي أخرى: ((ولكن لهم رحمٌ أبلها ببلالها)). للشيخين (1).
(1) البخاري (5990).
8270 -
أبو ذر: رفعه: ((إنكم ستفتحونَ أرضًا يذكرُ فيها القيراطُ)) وفي رواية: ((ستفتحونَ مصرَ وهيَ أرضٌ يسمَّى فيها القيراطُ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمةً ورحمًا))،أو قال:((ذمةً وصهرًا، فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضعِ لبنةٍ فاخرج منها)) فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيلَ يختصمان في موضعِ لبنةٍ فخرجَ منها)). لمسلم (1).
(1) مسلم (2543).
8271 -
ميمونة: عتقتُ وليدةَ ولم تستأذن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فلما كان يومها قالت: أشعرت يا رسول الله، إني أعتقتُ وليدتي؟ قال:((أوفعلتِ))؟
قالت: نعم، قالَ: أما إنك لو أعطيتها أخوالكِ، كان أعظم لأجركِ (1). للشيخين، وأبي داود.
(1) البخاري (2592)،ومسلم (999).
8272 -
سلمان بن عامر: رفعه: ((الصدقةُ على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرحمِ ثنتانِ، صدقةٌ وصلةُ رحمٍ)). للنسائي (1).
(1) النسائي5/ 92، وابن ماجة (1844) ،والدا رمي (1680) ، وصححه الحاكم1/ 407،ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح النسائي (2420).
8273 -
أبو هريرة: رفعه: ((إن أعمالَ بني آدم تعرضُ كل خميسٍ ليلةَ الجمعةِ فلا يقبلُ عملُ قاطعِ رحمٍ)). لأحمد (1).
(1) أحمد2/ 483، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2538).
8274 -
عائشة: رفعته: ((ما زالَ جبريلُ يوصيني بالجارِ، حتى ظننتُ أنَّه سيورِّثهُ)). للشيخين، وأبي داود، والترمذي (1).
(1) البخاري (6014)،ومسلم (2624).
8275 -
ابن عمرو بن العاص: ذبحت له شاةً في أهلهِ، فلما جاءَ قال: أهديتم لجارنا اليهودي؟ أهديتم لجارنا اليهودي؟ سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما زالَ جبريلُ يوصيني بالجارِ حتى ظننتُ أنه سيورِّثهُ)). لأبي داود، والترمذي بلفظه (1).
(1) أبو داود (5152)،والترمذي (1943)؛وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1585).
8276 -
أبو هريرة: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم يشكوجاره، فقال له:((اذهب فاصبر))، فأتاه مرتين أو ثلاثًا، فقال:((اذهب فاطرح متاعكَ في الطريق))، ففعلَ، فجعل الناسُ يمرون ويسألونه، ويخبرهم خبر جارهِ، فجعلوا يلعنونهُ: فعل الله به وفعل، وبعضهُم يدعو عليه، فجاء إليه جارهُ، فقالَ: ارجع فإنك لن ترى منِّي شيئًا تكرهُه (1). لأبي داود.
(1) أبو داود (5153)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4292).
8277 -
وعنه: رفعه: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن))، قيلَ: من يا رسولَ الله؟ قالَ: ((الذي لا يأمنُ جارهُ بوائقه)) (1). للشيخين.
(1) البخاري (6016)،ومسلم (46) بلفظ: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه.
8278 -
أبو شريح العدوي: كان في حائطِ جدِّه ربيع يعني ساقيةً لابن عوفٍ، فأراد ابنُ عوفٍ أن يحوله إلى ناحيةٍ من الحائطِ هي أقربُ إلى أرضهِ، فمنعهُ صاحبُ الحائطِ فكلَّمَ عبدُ الرحمنِ عمرَ فقضى لعبدِ الرحمنِ بتحويلهِ (1).
(1) مالك 2/ 572.
8279 -
وعنه: رفعه: ((لا ضرر ولا ضرار))، وروي ((ولا إضرار)). هما لمالك (1).
(1) مالك 2/ 571، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (250).
8280 -
أبو صرمة: رفعه: ((من ضارَّ أضرَّ الله به، ومن شاقَّ شقَّ الله عليهِ))، لأبي داود، قلت: أخرجه في اللواحق (1). للترمذي فقط.
(1) أبو داود (3635)،والترمذي (1940)؛وقال: حسن غريب، وابن ماجة (2342)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1584).
8281 -
أنس: رفعه: ((ما آمن بي من ماتَ شبعانَ وجارهُ جائعٌ إلى جنبهِ وهو يعلمُ به)). للكبير، والبزار (1).
(1) الطبراني 1/ 259 (751)،والبزار كما في ((كشف الأستار)) 1/ 76 (119)،وقال الهيثمي 8/ 167: إسناد البزار حسن، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5505).