الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7919 -
ولأبى داود عن أبي هريرة (1).
(1) أبو داود (5128)، وقال الألباني: في ((صحيح أبي داود)) (4277): صحيح.
النّية والإخلاص والوعد والصدق والكذب
7920 -
عمر رفعه: ((إنما الأعمال بالنيات، وفي رواية بالنبة، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)) (1). للستة إلا مالكاً.
(1) البخاري (6689)، ومسلم (1907).
7921 -
وفي رواية: ((فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأةٍ ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)) (1).
(1) البخاري (1).
7922 -
ابن عمر رفعه: ((إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم)) (1). للشيخين.
(1) البخاري (7108)، مسلم (2879).
7923 -
أبو هريرة رفعه: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأقوالكم، ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم وقلوبكم)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (4143)، وهو في مسلم (2564).
7924 -
ابن عباس رفعه: ((من أخلص لله أربعين صباحاً، ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه)) (1). لرزين.
(1) أبو نعيم في ((الحلية)) 5/ 189، وقال الألباني: ضعيف في ((الضعيفة)) (38).
7925 -
عبد الله بن أبي الحمساءِ: بايعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم ببيع قبل أن يبعث، فبقيت له بقية، ووعدته أن آتيه بها في مكانه، فنسيت، ثم ذكرت بعد
⦗ص: 330⦘
ثلاثٍ، فجئت فإذا هو في مكانه، فقال:((يا فتى لقد شققت على أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4996)، وقال المنذري: عبد الكريم المعلم هو ابن أبي المخارق، ولا يحتج بحديثه ((مختصر أبي داود)) 7/ 284. وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1062): ضعيف الإسناد.
7926 -
زيد بن أرقم رفعه: ((إذا وعد الرجل ونوى أن يفي به، فلم يف به فلا جناح عليه)) (1). لأبي داود والترمذي بلفظه.
(1) أبو داود (4995)، الترمذي (2633)، وقال: هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي، علي بن عبد الأعلى ثقة، ولا تعرف أبو النعمان ولا أبو وقاص، وهما مجهولان. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (493).
7927 -
ولرزين: من وعد رجلاً فلم يأت أحدهما إلى وقت الصلاة وذهب الذي جاء ليصلي فلا إثم عليه.
7928 -
جابر: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو قد جاء مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا))، فلم يجىء حتى قبض، فلما مات جاء أبا بكر مال البحرين، فنادى منادي أبي بكرٍ، من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم عدةٌ أو دينٌ فليأتنا، فأتيته، فأخبرته، فقال: حثا ولم يعطني، ثم أتيته فقال: مثله ثم أتيته الثالثة فقلت: سألتك فلم تعطني، ثم سألتك فلم تعطني، فإما أن تعطيني، وإما أن تبخل عني، فقال: قلت إما أن تعطيني وإما أن تبخل عني، وأي داءٍ أدوأ من البخل، وما رددتك من مرة إلا وأنا أريد أن أعطيك، فحثى لي حثية، وجعل سفيان حين رواه يحثو بكفيه جميعاً، ثم قال: هكذا قال لنا ابن المنكدر عن جابرٍ وقال: عدَّها، فوجدتها خمسمائةٍ قال: فخذ مثلها مرتين (1). للشيخين.
(1) البخاري (3137)، ومسلم (2314).
7929 -
ابن مسعودٍ رفعه: ((إن الصدق يهدي إلى البرِّ، إن البر يهدي إلى الجنة وإنَّ الرجل ليصدق حتى يكتب صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابًا)) (1).
(1) البخاري (6134)، ومسلم (2607).
7930 -
وفي رواية: ((وما يزال الرجل يصدق ويتحرى
⦗ص: 331⦘
الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا))، وقال في الكذب:((يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا)) (1). للستة إلا النسائي.
(1) مسلم (2607)، وأبو داود (4989).
7931 -
أبو الحوراء السعدى قلت للحسن بن علي: ما حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: حفظت منه: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)) (1). للترمذي والنسائي.
(1) الترمذي (2518)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي 8/ 327 - 328،والدارمي (2532). وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2045).
7932 -
صفوان بن سليم قلنا: يا رسول الله، أيكون المؤمن جبانًا؟ قال:((نعم))، قيل له: أيكون المؤمن بخيلاً؟ قال: ((نعم))، قيل له: أيكون المؤمن كذابًا؟ قال: ((لا)). لمالك (1).
(1) تراجع.
7933 -
ابن عمر) رفعه: إذا كذب العبد، تباعد عنه الملك ميلاً من نتن ما جاء به. للترمذي (1).
(1) الترمذي (1972)، قال: حسن غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (377).
7934 -
بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده رفعه:((ويل للذي يحدث بالحديث يضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له)) (1). لأبي داود والترمذي.
(1) أبو داود (4990)، الترمذي (2315)، قال: حسن صحيح. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1885).
7935 -
سفيان بن أسيد الحضرمي رفعه: ((كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثًا هو لك به مصدق، وأنت له به كاذب)) (1). لأبي داود.
(1) أبو داود (4971)،وقال المنذري: في إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1085).
7936 -
أبو هريرة رفعه: ((كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع)) (1). لمسلم وأبي داود.
(1) مسلم (5).
7937 -
عائشة أن امرأةً قالت: يا رسول الله، أقول: إن زوجي أعطاني ما لم يعطني، فقال:((المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زورٍ)) (1). ولمسلم والنسائي.
(1) مسلم (2129).
7938 -
عبد الله بن عامرٍٍ: دعتني أمي يومًا والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: ها تعالى أعطيك، فقال لها:((ما أردت أن تعطيه؟))، قالت: أردت أن أعطيه تمرًا، فقال:((أما إنك لو لم تعطه شيئًا كتبت عليك كذبةً)) (1). لأبي داود.
(1) أبو داود (4991)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4176): حسن.
7939 -
أبو هريرة رفعه: ((يكون في آخر الزمان دجالون كذابون، يأتون من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم)) (1).
(1) مسلم (7).
7940 -
ابن مسعودٍ قال: إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب، فيتفرقون، فيقول الرجل منهم سمعت رجلاً أعرف وجهه ولا أعرف اسمه يحدث كذا وكذا (1).
(1) مسلم (7).
7941 -
ابن عمر قال: إن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان، يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا (1). هي لمسلم.
(1) مسلم (7).
7942 -
أسماء بنت يزيد رفعته: ((يا أيها الناس ما يحملكم على أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار؟ الكذب كله على ابن آدم إلا في ثلاث خصالٍ، رجل كذب على امرأته ليرضيها، ورجل كذب في الحرب، فإن الحرب خدعةُ، ورجل كذب بين المسلمين ليصلح بينهما)) (1). لرزين وللترمذي نحوه.
(1) الترمذي (1939)، قال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1582) دون قوله: ليرضيها.
7943 -
وله وللشيخين وأبي داود عن أم كلثوم بنت عقبة نحوه، وذكر الثالث:((الرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها)) (1).
(1) البخاري (2692)، ومسلم (2605).
7944 -
صفوان بن سليم الزرقي: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أكْذب امرأتي؟ قال: ((لا خير في الكذب))، فقال:
⦗ص: 333⦘
فأعدها وأقول لها؟ قال: ((لا جناح عليك)) (1). لمالك.
(1) مالك 2/ 755.
7945 -
أبو هريرة رفعه: ((لم يكذب إبراهيم عليه السلام قطُّ إلا ثلاث كذبات، ثنتين في ذات الله، قوله إني سقيمٌ، وقوله بل فعله كبيرهم هذا وواحدة في شأن سارة، فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة، وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار، إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك، فإذا سألك فأخبريه أنك أختي، فإنك أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مسلماً غيري وغيرك، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار، أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك، فأرسل إليها، فأتى بها، وقام إبراهيم إلى الصلاة، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها، فقبضت يده قبضةً شديدةً، فقال لها: ادعى الله أن يطلق يدي ولا أضرك، ففعلت، فعاد، فقبضت أشد من القبضة الأولى، فقال: لها مثل ذلك، ففعلت، فعاد، فقبضت أشد من القبضتين الأوليين، فقال: ادعي الله أن يطلق يدي، فلك الله أن لا أضرك، ففعلت، وأطلقت يده، ودعها الذي جاء بها، فقال له: إنك إنما جئتني بشيطانٍ، ولم تأتني بإنسانٍ، فأخرجها من أرضي وأعطها هاجر، فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم انصرف، فقال لها: مهيم؟ فقالت: خيراً كفى الله يد الفاجر، وأخدم خادمناً، قال أبو هريرة: فتلك أمكم يا بني ماء السماء (1).
(1) البخاري (2217)، ومسلم (2371).
7946 -
وفي رواية: ((إن الجبار أرسل إليه أن يا إبراهيم من هذه التي معك؟ قال أختي، ثم رجع إليها قال: لا تكذبي حديثي، فإني أخبرتهم أنك أختي، والله ما على الأرض مؤمن غيري وغيرك، فأرسل بها إليه، فقام إليها، فقامت توضأ وتصلي، فقالت: اللهم إن كنت آمنت بك، وبرسولك، وأحصنت فرجي إلا على زوجي، فلا تسلط عليَّ يد الكافر، فغط حتى ركض برجله،
⦗ص: 334⦘
فقالت: اللهم إن يمت يقال: هي قتلته، فأرسل، ثم قام إليها، فقامت تتوضأ وتصلي وتقول: اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك، وأحصنت فرجي إلا على زوجي، فلا تسلط على هذا الكافر فغط حتى ركض برجله، قال أبو هريرة: فقالت: اللهم إن يمت يقال هي قتلته، فأرسل في الثانية أو الثالثة فقال: والله ما أرسلتم إلى إلا شيطانًا أرجعوها إلى إبراهيم، وأعطوه هاجر فرجعت إلى إبراهيم فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر، وأخدم وليدةً)) للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (2217)، ومسلم (2371).