الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8282 -
أبو هريرة: رفعه: ((حقُ الجار أربعين دارًا هكذا وهكذا وهكذا وهكذا)) يمينًا وشمالًا وقدام وخلف (1). للموصلي بضعف.
(1) الموصلي 1/ 385 (5982)،وقال الهيثمي 8/ 167: رواه أبو يعلى عن شيخه محمد بن جامع العطار؛ وهو ضعيف، وقال الألباني في الضعيفة (276): ضعيف جدًا.
8283 -
فضالة بن عبيد: رفعه: ((ثلاثةٌ من العواقر، إمامٌ إن أحسنتَ لم يشكر، وإن أسأتَ لم يغفر، وجارُ سوءٍ إن رآي خيرًا دفنه، وإن رآى شرًا أذاعه، وامرأةٌ إن حضرت آذتك، وإن غبت عنها خانتكَ)) (1). للكبير.
(1) الطبراني 18/ 318 - 319 (824)،وقال الهيثمي 8/ 168: فيه محمد بن عصام بن يزيد؛ ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2536).
8284 -
أبو هريرة: قال رجل: يا رسولَ الله، إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذى جيرانها بلسانها، قال:((هي في النار))، قال: يا رسولَ الله فإنَّ فلانةَ تذكرُ من قلة صيامها وصلاتها وإنَّها تصدقُ بالأثوار من الأقط، ولا تؤذى بلسانها جيرانها، قال:((هي في الجنة)). الثور: القطعة (1). لأحمد، والبزار.
(1) أحمد 2/ 440،والبزار كما في ((كشف الأستار)) 2/ 382 (1902)،وقال الهيثمي 8/ 169: رجاله ثقات، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2560).
الرحمة، والضيافة، والزّيارة
8285 -
ابن عمرو بن العاص: رفعه: ((الراحمونَ يرحمهمُ الرحمنُ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)). للترمذي، وأبي داود بلفظه (1).
(1) أبو داود (4941)،والترمذي (1924)؛وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4132).
8286 -
أبو هريرة: رفعه: ((لا تنزعُ الرحمةُ إلا من شقي)) (1). لأبي داود، والترمذي بلفظه.
(1) أبو داود (4942)،والترمذي (1923)؛وقال: حديث حسن، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1568).
8287 -
وعنه: قَبَّل النبيُّ صلى الله عليه وسلم الحسنَ بن عليٍ، وعنده الأقرعُ بنُ حابسٍ، فقال الأقرعُ: إنَّ لي عشرةً من الولد ما قبلتُ منهم أحدًا قط، فنظر إليه صلى الله عليه وسلم ثمَّ قال:((من لا يرحم لا يُرحم)). للشيخين، والترمذي، وأبي داود (1).
(1) البخاري (5997)،ومسلم (2318).
8288 -
عائشة: جاءَ أعرابيٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: إنكم تقبِّلونَ الصبيانَ وما نقبلهم، فقال:((أو أملكُ لك أن نزع الله الرحمةَ من قلبكَ)). للشيخين (1).
(1) البخاري (5998)،ومسلم (2317).
8289 -
أبو هريرة: ((لما خلقَ الله الخلقَ كتبَ في كتابهِ، فهو عنده فوق العرش: إنَّ رحمتي تغلبُ غضبي)) (1).
(1) البخاري (3194)،ومسلم (2751).
8290 -
وعنه: رفعه: ((إنَّ للهِ مائةَ رحمةٍ أنزل منها رحمةً واحدة بين الجنِّ والإِنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمونَ، وبها تعطفُ الوحشُ على ولدها، وأخَّرَ الله تسعًا وتسعينَ رحمةً يرحمُ الله بها عبادهَ يوم القيامةِ)) (1).
(1) البخاري (6000)،ومسلم (2752).
8291 -
وفي رواية: ((ولو يعلمُ الكافرُ بكلِّ الذي عند الله من الرحمةِ لم ييأس من الجنةِ، ولو يعلمُ المؤمنُ بكلِّ الذي عند الله من العذابِ لم يأمن من النارِ)). هما للشيخين، والترمذي (1).
(1) البخاري (6469) ،ومسلم (2752).
8292 -
عمر: قدم على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بسبيٍ، فإذا امرأةٌ من السبيِ تسعى قد تحلب ثديها إذ وجدت صبيًا في السبي أخذته فألصقته ببطنها، فأرضعته، فقال صلى الله عليه وسلم:((أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟)) قلنا: لا، والله وهي تقدرُ على أن لا تطرحهُ، فقالَ:((الله أرحمُ بعبادهِ من هذه المرأة بولدها)). للشيخين (1).
(1) البخاري (5999)،ومسلم (2754).
8293 -
أبو هريرة: رفعه: ((بينما رجلٌ يمشى بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ فوجد بئرًا فنزل فيها فشربَ ثمَّ خرجَ، فإذا كلبٌ يلهثُ يأكلُ الثرى من العطشِ، فقالَ الرجلُ: لقد بلغ هذا الكلبَ من العطشِ مثلُ الذي كانَ بلغ منى، فنزل البئر فملأ خفَّه ماءً ثم
⦗ص: 398⦘
أمسكه بفيهِ حتى رقي فسقى الكلبَ؛ فشكر الله له فغفر له))، فقالوا: يا رسولَ الله، إنَّ لنا في البهائم أجرًا فقالَ:((في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ)) (1).
(1) البخاري (2363)،ومسلم (2244).
8294 -
وفي رواية: ((أنَّ امرأةً بغيًّا رأت كلبًا في يومٍ حارٍ يطيفُ ببئرٍ قد أدلع لسانه من العطشِ، فنزعت له موقها فغفر لها)). لمالك، والشيخين، وأبي داود (1).
(1) البخاري (3321)،ومسلم (2445).
8295 -
ابن عمر: رفعه: ((دخلت امرأةٌ النارَ في هرةٍ ربطتها فلم تُطعمْها، ولم تدعْها تأكلُ من خشاشِ الأرضِ)). للشيخين (1).
8296 -
عبد الله بن جعفر: أردفني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خلفهَ ذاتَ يومٍ، فأسرَّ إلىَّ حديثًا لا أحدثً به أحدًا من الناسِ، وكانَ أحبُ ما استترَ به لحاجتهِ هدفًا أو حائشَ نخلٍ، فدخلَ حائطًا لرجلٍ من الأنصارِ فإذا فيه جملٌ، فلمَّا رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراهُ، فسكتَ، فقالَ:((من ربُّ هذا الجملِ؟)). فجاءَ فتىً من الأنصار ِفقال: لي يا رسولَ الله، فقالَ له:((أفلا تتقى الله في هذه البهيمةِ التي ملككَ الله إياها؟)). فإنه شكا إلىَّ أنك تُجيعُه وتدئبهُ (2).
(1) البخاري (3318)،ومسلم (2445).
(2)
أبو داود (2549)، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)): ورواه الحاكم بتمامه؛ وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وفاتهما أنه على شرط مسلم وأنه أخرج طرفه الأول (2297)، انظر صحيح أبي داود (2222).
8297 -
سهل بن الحنظلية: مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ببعيرٍ قد لحقَ ظهرهُ ببطنِهِ، فقالَ:((اتقوا الله في هذه البهائمِ المعجمةِ، فاركبوها صالحةً، وكلوها صالحةً)) (1).
(1) أبو داود (2548)،وصححه ابن خزيمة 4/ 143 (2545)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2221).
8298 -
أبو هريرة: رفعه: ((إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابرَ، فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكُم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيهِ إلا بشقِّ الأنفسِ، وجعلَ لكم الأرضَ فعليها فاقضوا حاجتكمُ)) (1).
(1) أبو داود (2567)، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2238): إسناده صحيح.
8299 -
عبد الرحمن بن عبد الله: عن أبيه: كنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فانطلقَ لحاجتِهِ، فرأينا حمرةً معها الفرخانِ، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرةُ، فجعلت تعرشُ، فلما جاء صلى الله عليه وسلم قالَ:((من فجعَ هذه بولدِها؟ ردّوا ولدها إليها))، ورأى قرية نملِ قد أحرقناها، فقالَ:((من أحرقَ هذه؟)) قلنا: نحنُ، قالَ:((إنه لا ينبغي أن يعذِّبَ بعذابِ النارِ إلا ربُّ النارَ)) (1).
(1) أبو داود (2675)،وصححه الحافظ في ((الفتح)) 6/ 149؛ وقال: أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2329).
8300 -
عامر الرام: قال إنا لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ قالوا: لواءُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فأتيتُه وهو تحتَ شجرةٍ بُسطَ له كساءٌ وهو جالسٌ عليه، وقد اجتمع إليه أصحابهُ، فجلستُ إليهم، فذكر الأسقامَ والأمراضَ، فقال:((إنَّ المؤمنَ إذا أصابه السقمُ ثم عافاه الله منه كان كفارةً لما مضى من ذنوبهِ، وموعظةً له فيما يستقبلُ، وإنَّ المنافقَ إذا مرضَ ثم أُعفى، كان كالبعير عقلهَ أهلهُ ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوهُ ولم أرسلُوه))، فقال رجلٌ: يا رسولَ الله، وما الأسقامُ؟! والله ما مرضتُ قط فقال:((قُم فلست منَّا))، فبينما نحنُ عنده إذ أقبل رجلٌ وعليه كساءٌ وفي يده شيءٌ قد التفَّ عليه، فقال: يا رسولَ الله، إني لما رأيتك أقبلتُ فمررتُ بغيطةِ شجرٍ، فسمعتُ فيها أصواتَ فراخِ طائرٍ فأخذتُهنَّ فوضعتهنَّ في كسائي، فجاءت أمُّهنَّ فاستدرات على رأسي وكشفتُ لها عنهنَّ فوقعت عليهنَّ، فلففتُها معهنَّ بكسائي، فهن أولاءِ معي، فقال: ضعهنَّ، ففعلتُ، فأبت أمُّهنَّ إلا لزومهنَّ، فقال:((أتعجبون لرحمة أمِّ الأفراخ على فراخها؟)) قالوا: نعم، قال: ((والذي بعثني بالحقِّ، للهُ أرحمُ بعبادهِ من أمِّ
⦗ص: 400⦘
الأفراخِ بفراخها، ارجع بهنَّ حتَّى تضعهنَّ من حيثُ أخذتَهُنَّ وأمُّهنَّ معهنَّ))، فرجع بهن (1). هي لأبي داود.
(1) أبو داود (3089)،وقال المنذري في ((مختصره)): فيه محمد بن إسحاق، وقال الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (679): إسناده ضعيف لجهالة: ابن منظور، وعمه، وعم عمه، وأعله المنذري بأحدهما.
8301 -
أبو هريرة: رفعه: ((قرصتْ نملةٌ نبيًا من الأنبياءِ، فأمر بقريةِ النملِ فأحرقت، فأوحى الله إليه أنْ قرصتكَ نملةٌ أحرقتَ أمةً من الأمم تسبحُ)) (1). للشيخين، وأبي داود، والنسائي.
(1) البخاري (3019)،ومسلم (2241).
8302 -
أبو كريمة: رفعه: ((ليلةُ الضيفِ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أصبحَ بفنائهِ فهو عليه دينٌ، إن شاءَ اقتضى، وإن شاءَ تركَ)) (1).
(1) أبو داود (3750)،والدارمي (2037)،وقال الحافظ في ((تلخيص الحبير)) 4/ 159: رواه أبو داود وإسناده على شرط الشيخين، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3190).
8303 -
وفي رواية: ((أيما رجلٌ أضاف قومًا فأصبحَ الضيفُ محرومًا، فإنَّ نصرهُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ حتَّى يأخذَ بقرى ليلتهِ من زرعهِ ومالهِ)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3751)،وقال الحافظ بن حجر في ((التلخيص)) 4/ 159: وإسناده صحيح أيضًا، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (801).
8304 -
عقبة بن عامر: قلتُ: يا رسولَ الله، إنا نمرُّ بقومٍ فلا يُضيفُونا، ولا يؤُّدونا ما لنا عليهم من الحقِّ، ولا نحنُ نأخذُ منهم، فقال:((إنْ أبوا إلا أن تأخذوا منهم كرهًا فخذوه)). للشيخين، وأبي داود، والترمذي بلفظه (1).
وقال عمرُ بنحو هذا، ومعناه أنهم يشترونه منهم بالثمنِ كرهًا إنْ لم يجدوا إلا ذاك، وقال: روي في بعضِ الحديثِ مفسرًا.
(1) البخاري (2461)،ومسلم (1727).
8305 -
عوف بن مالك: قلتُ: يا رسولَ الله، الرجلُ أمرُّ به فلا يُقربنى ولا يضيفني، ثم يمرُّ بي أفأجزيهُ؟
قال: ((لا، بل أقره)) (1). للترمذي مطولًا.
(1) الترمذي (2006)؛وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1632).
8306 -
أبو شريح العدوي: سمعت أذناي وأبصرت عيناي ووعاه قلبي، حين تكلَّم به النبيُّ فقال:((من كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ فليكرمْ ضيفه جائزته))، قالوا: وما جائزتُه يا رسولَ الله؟ قال: ((يومُه وليلتُه، والضيافةُ ثلاثةُ أيامٍ، فما كان وراءَ ذلك فهو صدقةٌ عليه، ومن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخر فليقلْ خيرًا أو ليصمتْ)) (1).
(1) البخاري (6019)،ومسلم (14).
8307 -
وفي رواية: ((ولا يحلُّ لرجلٍ مسلمٍ أن يقيمَ عند أخيه حتَّى يؤثمه)) قالوا: يا رسولَ الله، وكيف يؤثمه؟ قال:((يقيمُ عنده ولا شيءَ له يقريه به)). للستة إلا النسائي (1).
(1) مسلم: (14) كتاب اللقطة.
8308 -
شقيق بن سلمة: دخلتُ أنا وصاحبٌ لي على سلمانَ الفارسيِّ، فقال سلمانُ: لولا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن التكلُّفِ لتكلفتُ لكم، ثم جاء بخبزٍ وملحٍ، فقال صاحبي: لو كان في ملحنا صعترٌ، فبعثَ سلمانُ بمطهرته فرهنها، ثم جاء بصعترٍ، فلما أكلنا قال صاحبي: الحمدُ للهِ الذي قنعنا بما رزقنا، فقال سلمانُ: لو قنعكَ بما رزقكَ لم تكنْ مطهرتي مرهونةٌ (1). للكبير.
(1) الطبراني 6/ 235 (6085)،وقال الهيثمي 8/ 179: ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن منصور الطوسي وهو ثقة، وصححه الألباني في الصحيحة (2392).
8309 -
أبو هريرة: رفعه: ((إذا دخلَ أحدُكُم على أخيه المسلمِ فأطعمهُ من طعامِه فليأكل من طعامه ولا يسألْ عنه، وإن سقاه شرابًا فليشربْ من شرابهِ ولا يسألْ عنه)) (1). لأحمد، والموصلي بلين.
(1) أحمد 2/ 399،وأبو يعلى 11/ 239 (6358)،وقال الهيثمي 5/ 45:فيه مسلم بن خالد الزنجي والجمهور ضعفه؛ وقد وثق، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح، وصححه الألباني في الصحيحة (627).
8310 -
عبد الله بن قيس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يُكثرُ زيارةَ الأنصارِ خاصةً وعامةً، فكان إذا زار خاصةً أتى الرجل في منزلهِ، وإذا زار عامةً أتى المسجدَ (1). لأحمد براوٍ لم يسمه.
(1) أحمد 4/ 398،وقال الهيثمي 8/ 183: فيه راوٍ لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح.