المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اللهو واللعب واللعن والسب - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٣

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌غزوة أحد

- ‌من ذكر في مجمع الزوائد من شهداء أحد

- ‌غزوة الرجيع، وغزوة بئر معونة، وغزوة فزارة

- ‌غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة

- ‌غزوة ذات الرّقاع وغزوة بنى المصطلق وغزوة أنمار

- ‌غزوة الحديبية

- ‌غزوة ذي قرد وغزوة خيبر وعمرة القضاء

- ‌غزوة مؤتة من أرض الشام، وبعث أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة

- ‌غزوة الفتح

- ‌غزوة حنين

- ‌غزوة أوطاس، وغزوة الطائف

- ‌بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، وسرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال إنها سرية الأنصار

- ‌بعثُُ أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، وبعث علي وخالد إلى اليمن وهما قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخلصة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك

- ‌سرية بني الملوح وسرية زغبة السحيمي وغيرها

- ‌قتال أهل الردة

- ‌كتاب التفسير

- ‌فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة

- ‌من تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة

- ‌سورة آلِ عمران

- ‌سورة النِّسَاء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف وسورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم

- ‌سورة الحجر والنحل والإسراء

- ‌سورة الكهف ومريم

- ‌سورة طه والأنبياء والحج والمؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورةُ الفرقان والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت

- ‌سورة الرّوم ولقمان والسجدة والأحزاب

- ‌سورة سبأ وفاطر ويس والصّافات وص والزمر

- ‌سورة المؤمن وحم السجدة والشورى والزخرف والدّخان

- ‌سورة الأحقاف والفتح والحجرات وق والذّاريات

- ‌سورة الطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والحديد

- ‌سورة المجادلة والحشر والممتحنة والصف الجمعة والمنافقون

- ‌سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌سورة نون ونوح والجن والمزمل والمدثر

- ‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

- ‌الحث على تلاوة القرآن وآداب التلاوة وتحزيب القرآن وغير ذلك

- ‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلاُ، وترتيب القرآن، وتأليفه

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب وما يقرب منه

- ‌الرُّقى والتمائمُ والعينُ ونحو ذلك

- ‌النجوم والسحر والكهانة

- ‌كتاب القدر وفيه محاجة آدم لموسى وحكم الأطفال وذم القدرية وغير ذلك

- ‌كتاب الآداب والسلام والجواب والمصافحة وتقبيل اليد والقيام للداخل

- ‌الاستئذان

- ‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

- ‌التعاضد بين المسلمين بالنصرة والحلف والإخاء والشفاعة وغير ذلك

- ‌التوادد وكتمان السر وصلاح ذات البين والاحترام وحسن الخلق والحياء وغيرها من الآداب

- ‌الثناء والشكر والمدح والرفق

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والمشورة

- ‌النّية والإخلاص والوعد والصدق والكذب

- ‌السخاء والكرم والبخل وذم المال والدنيا

- ‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

- ‌اللهو واللعب واللعن والسب

- ‌الحسد والظن والهجران وتتبع العورة

- ‌الكبر والرياء والكبائرُ

- ‌النفاق والمزاح والمراء

- ‌الأسماء والكنى

- ‌الشّعر

- ‌كتابُ البرِِّ والصلة

- ‌برُّ الوالدين

- ‌برّ الأولاد والأقارب، وبرّ اليتيم، وإماطة الأذى، وغير ذلك

- ‌صلة الرحم، وحق الجار

- ‌الرحمة، والضيافة، والزّيارة

- ‌كتاب المناقب

- ‌ما ورد في ذكر بعض الأنبياء ومناقبهم

- ‌من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌من صفاته، وشعره، وخاتم النبوة، ومشيه، وكلامه، وعرقه، وشجاعته، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وشرفه، وكرمه، ومجده، وعظمته

- ‌من علاماته صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌الإسراء

- ‌من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات

- ‌من كلام الحيوانات والجمادات له صلى الله عليه وسلم

- ‌من زيادة الطعام والشراب ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌من إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم وكف الأعداء عنه

- ‌مما سأله عنه أهل الكتاب صدقوه في جوابه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معجزات متنوعة له وذكر عمره وأولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌من فضائل الصحابة المشتركة التي لا تخص واحدًا منهم رضي الله عنهم أجمعين

- ‌مناقب أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌مناقب عمر بن الخطّاب رضي الله عنه

- ‌مناقب عثمان بن عفّان رضي الله عنه

- ‌مناقب الإمام على رضي الله عنه

- ‌مناقب بقية العشرة

- ‌مناقبُ العباس وجعفرٍ والحسنُ والحسين رضي الله عنهم

- ‌مناقب زيد بن حارثة وابنه أسامة وعمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبى ذر الغفاري رضي الله عنهم

- ‌مناقب حذيفة بن اليمان، وسعد بن معاذ، وابن عباس، وابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم

- ‌مناقب سلمان وأبي موسى، وعبد الله بن سلام، وابنه يوسف، وجرير، وجابر بن عبد الله، وأبيه، وأنس والبراء ابني مالك رضي الله عنهم

- ‌مناقب ثابت بن قيس وأبي هريرة وحاطب بن أبي بلتعة وجليبيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية رضي الله عنهم

- ‌مناقب سنين أبو جميلة وعباد وضماد وعدي بن حاتم وثمامة بن أثال وعمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنهم

- ‌مناقب حمزة بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم

- ‌مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة وعامر بن فهيرة وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وصهيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب عثمان بن مظعون ومعاذ بن جبل وعمرو بن الجموح وحارثة بن النعمان وبشر بن البراء وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي اليسر وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ، وقتادة بن النعمان وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي الدحداح وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبي الدرداء وزاهر بن حرام وعبد الله ذي البجادين رضي الله عنهم

- ‌مناقب عبد الله بن الأرقم وعثمان بن أبي العاص ووائل بن حجر والعلاء بن الحضرمي وأبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي أمامة وزيد بن صوحان وفروة بن هبيرة وعبد الله بن بسر والهرماس بن زياد والسائب بن يزيد رضي الله عنهم

- ‌مناقب حرملة بن زيد وحمزة بن عمرو وورقة بن نوفل والأحنف بن قيس رضي الله عنهم

- ‌مناقب خديجة بنت خويلد، وفاطمة وعائشة، وصفية، وسودة، وأسماء بنت أبي بكر، وأم حرام، وأم سليم، وهند بنت عتبة رضي الله تعالى عنهن

- ‌مناقب زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وسلم،وأم سلمة وغيرهن من النساء، رضي الله عنهن

الفصل: ‌اللهو واللعب واللعن والسب

‌اللهو واللعب واللعن والسب

ص: 349

8014 -

أبو هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يتبعُ حمامةً فقال: ((شيطانٌ يتبعُ شيطانةً)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4940)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4131): حسن صحيح.

ص: 349

8015 -

ابن عباس: نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم (1). لأبي داود والترمذي.

(1) الترمذي (1708)، وأبو داود (2562)، أحمد 5/ 370، 2/ 355 - 356، 2/ 382 ،وضعفه الألباني في:((ضعيف أبي داود)) (443).

ص: 349

8016 -

ابن جبير: مرَّ ابن عمر بفتيانٍ من قريش نصبوا طيرًا أو دجاجةً يترامونها، وقد جعلوا لصاحبها كل خاطئةٍ من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ الروح غرضاً. للشيخين والنسائي (1).

(1) البخاري (5514 - 5515)، ومسلم (1958).

ص: 349

8017 -

بريدة رفعه: ((من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في دم خنزيرٍ)). لمسلم وأبي داود (1).

(1) مسلم (2260)، وأبو داود (4939).

ص: 349

8018 -

نافع: أن ابن عمر كان إذا وجد أحدًا يلعبُ بالنرد من أهله ضربه وكسرها. لمالكٍ (1).

(1) مالك 2/ 137 (2017).

ص: 349

8019 -

أبو سعيد: مثل الذي يلعب بالنرد ثم يقوم فيصلي، مثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير، ثم يقوم فيصلي. لأحمد (1).

والموصلي وزاد: لا تقبل صلاته.

(1) أحمد: 5/ 370، 2/ 355 - 356 (1104)، 2/ 382 (1150)، وقال الهيثمي 8/ 113:رواه أحمد وأبو يعلى، وزاد ((لا تقبل صلاته)) والطبراني، وفيه موسى بن عبد الرحمن الخطمي لم أعرفه، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 349

8020 -

عائشة: كنتُ ألعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكن يأتين صواحبي، فكن ينقمعن منه صلى الله عليه وسلم، فكان يسريهن إليّ فيلعبن معي (1).

(1) البخاري (6130)، ومسلم (2440).

ص: 350

8021 -

وفي روايةٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم من غزوة تبوك، أو خيبر، وفي سهوتها سترٌ، فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن بناتٍ لعائشة، لِعب، فقال:((ما هذا يا عائشة؟)) قلت: بناتي ورأى بينهن فرسًا له جناحان من رقاعٍ، فقال:((وما هذا الذي أرى وسطهن؟)) قلت: فرسٌ. وقال: ((وما هذا الذي عليه؟)) قلت: جناحان قال: ((فرسٌ له جناحان؟)) قلت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ فضحك حتى رأيت نواجذه. للشيخين وأبي داود (1).

(1) أبو داود (4932). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4132).

ص: 350

8022 -

أنس: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه فرحًا بذلك، لعبوا بحرابهم. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4923)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4115): صحيح الإسناد.

ص: 350

8023 -

ابن مسعود رفعه: ((ليس المؤمن بطعان، ولا لعانٍ، ولا فاحش، ولا بذئ)). لترمذي (1).

(1) الترمذي (1977)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (1610): صحيح.

ص: 350

8024 -

أبو الدرداء رفعه: ((إن اللعانين لا يكونون شهداء، ولا شفعاء يوم القيامة)). لمسلم وأبي داود (1).

(1) مسلم (2598).

ص: 350

8025 -

سمرة رفعه: ((لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضب الله، ولا بالنار)). لأبي داود والترمذي (1).

(1) الترمذي (1976)، وأبو داود (4906)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (1609): صحيح.

ص: 350

8026 -

أبو هريرة: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله على المشركين والعنهم فقال: إني إنما بعثت رحمةً ولم أبعث لعانًا. لمسلم (1).

(1) مسلم (2599).

ص: 350

8027 -

أنس: لم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم سبابًا ولا فاحشًا ولا لاعنًا،

⦗ص: 351⦘

كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ما له تربت يمينه.

وفي روايةٍ: تربت جبينه. للبخاري (1).

(1) البخاري (6031، 646).

ص: 350

8028 -

ابن مسعود رفعه: ((سبابُ المؤمن فسوق، وقتاله كفرٌ)). للشيخين والترمذي والنسائي (1).

(1) البخاري (6044)، ومسلم (64).

ص: 351

8029 -

أبو ذر رفعه: ((لا يرمي رجل رجلاً بالفسق أو الكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك)). للبخاري (1).

(1) البخاري (6045)، ومسلم (61). بنحوه.

ص: 351

8030 -

أبو الدرداء رفعه: ((إذا لعن العبد شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، فتأخذ يمينًا وشمالاً فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها)) (1).

(1) أبو داود (4905)، قال الألباني في صحيح أبي داود (4099): حسن.

ص: 351

8031 -

عائشة: أنها سرقت ملحفة لها، فجعلت تدعو على من سرقها، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول:((لا تسبخي عنه)). هما لأبي داود، قال: لا يسبخي ولا تخففي (1).

(1) أبو داود (1497)، قال الألباني في ضعيف أبي داود (321): ضعيف.

ص: 351

8032 -

أبو هريرة رفعه: ((المستبان ما قالا، فعلى البادي منهما، حتى يعتدي المظلوم)). لمسلم وأبي داود والترمذي (1).

(1) مسلم (2587).

ص: 351

8033 -

النعمان بن مقرن: سب رجل رجلاً عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل المسبوب يقول: عليك السلام، فقال صلى الله عليه وسلم:((أما إن ملكًا بينكما يذب عنك كلما شتمك هذا، قال له: بل أنت وأنت أحق به، وإذا قلت له: عليك السلام، قال: لا، بل أنت وأنت أحق به)). لأحمد (1).

(1) أحمد 5/ 445، وقال الهيثمي 8/ 75، رجاله رجال الصحيح غير أبي خالد الوالبي وهو ثقة. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1232).

ص: 351

8034 -

أبو هريرة رفعه: ((قال الله تعالى: يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر بيدي الليل والنهار)) (1).

(1) البخاري (6181)، ومسلم (2246).

ص: 352

8035 -

وفي روايةٍ: ((يؤذيني ابن آدم، يقول: يا خيبة الدهر، فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر، فإني أنا الدهر، أقلب ليله ونهاره)). للشيخين. ((والموطأ)) وأبي داود (1).

(1) البخاري (4826)، ومسلم (2246).

ص: 352

8036 -

ابن عباس: أن رجلاً نازعته الريح رداءه فلعنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((لا تلعنها فإنها مأمورة مسخرةٌ، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت عليه)). لأبي داود والترمذي (1).

(1) أبو دود (4908)، والترمذي (1978)، وقال: حسن غريب لا نعلم أحدًا أسنده غير بشر بن عُمر. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4102).

ص: 352

8037 -

أبو هريرة رفعه: ((إن هذه الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرِّها)). لأبي داود والنسائي (1).

(1) أبو دود (5097)، والنسائي ص93 عمل اليوم والليلة، وقال الألباني: صحيح ((صحيح وأبو داود)) (5250)

ص: 352

8038 -

جابر رفعه: ((لا تسبوا الليل والنهار، ولا الشمس ولا القمر ولا الريح، فإنها رحمةٌ لقومٍ، وعذابٌ لآخرين)). ((للأوسط)) بلينٍ (1).

(1) قال الهيثمي 8/ 74، رواه الطبراني في ((الأوسط))، وفيه سعد بن بشير، وثقه جماعة وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، وأبو يعلى بإسناد ضعيف.

ص: 352

8039 -

عائشة رفعته: ((لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)). للبخاري وأبي داود والنسائي (1).

(1) البخاري (1393).

ص: 352

8040 -

المغيرة رفعه: ((لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (1982)، وقال الألباني: صحيح ((صحيح الترمذي)) (1614).

ص: 352

8041 -

ابن عمر رفعه: ((اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم)) لأبي داود والترمذي (1).

(1) الترمذي (1019)، وأبو داود (4900) وقال الألباني: ضعيف ((ضعيف الترمذي)) (172).

ص: 352

8042 -

عمران بن حصين: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأةٌ من الأنصار على ناقةٍ لها فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونةٌ، قال عمران: فكأني أراها الآن تمشى في الناس ما يعرض لها أحدٌ. لمسلم وأبي داود (1).

(1) مسلم (2595).

ص: 353

8043 -

أبو هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ يسيرٍ، فلعن رجلٌ ناقته، فقال:((أين صاحبُ الناقة؟)) قال الرجل: أنا، فقال:((انحرها فقد أجبت فيها)). لأحمد (1).

(1) أحمد 2/ 428،وقال الهيثمي 8/ 80: أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في الإرواء: إسناده جيد.

ص: 353

8044 -

زيد بن خالد رفعه: ((لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (5101)،وقال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (4254).

ص: 353

8045 -

ابن عباس رفعه: ((لا تسبوا تبعًا فإنه قد أسلم)). للأوسط (1).

(1)((الأوسط)) (1419)، وفيه أحمد بن أبي بزة المكي لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (2423).

ص: 353

8046 -

أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ قرصته برغوثةٌ فسبها: ((لا تسبها فإنها أيقظت نبيًا من الأنبياء للصلاة)). للموصلي (1).

(1) أبو يعلى (2959)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) 8/ 88، وفي إسناد البزار: سويد ابن إبراهيم وثقه ابن عدي وفيه ضعف وبقية رجالهما رجال الصحيح.

ص: 353

8047 -

على رفعه: ((لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثًا، لعن الله من غير منار الأرض)). للنسائي ومسلم بلفظه (1).

(1) مسلم (1978).

ص: 353

8048 -

عائشة رفعته: ((ستة لعنتهم، وكل نبيِّ مجابٌ، المحرف لكتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل لحرم الله، والمتسلط بالجبروت، ليعز من أذل الله، ويذل من أعز الله، والمستحل ما حرم الله من عترتي. والتارك لسنتي)). لرزين (1).

(1) الترمذي (2154)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (35).

ص: 353

8049 -

أنس: لعن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثةً: رجلاً أم قومًا وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخطٌ، ورجلاً سمع حىَّ على الفلاح ثم لم يجب. للترمذي (1).

(1) الترمذي (358)، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (56): ضعيف الإسناد جدًا.

ص: 354

8050 -

ابن مسعود قال: آكل الربا وموكله وكاتبه، إذا علموا ذلك، والواشمة والمستوشمة للحسن، ومانع الصدقة، والمرتد أعرابيًا بعد الهجرة، ملعونون على لسان محمدٍ صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. للنسائي (1).

(1) النسائي 8/ 147، وقال الألباني في صحيح النسائي (4721): صحيح.

ص: 354

8051 -

وله عن عليّ نحوه وفيه: والواشمة والمستوشمة إلا من داءٍ، والمحلل والمحلل له (1).

(1) النسائي 8/ 147، وقال الألباني في صحيح النسائي (4723): صحيح.

ص: 354

8052 -

عمرة بنت عبد الرحمن: لعن النبي صلى الله عليه وسلم المختفي، والمختفية يعني: نباش القبور. لمالك (1).

(1) مالك 2/ 999.

ص: 354

8053 -

أبو هريرة رفعه: ((اللهم إني أتخذ عندك عهدًا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاةً وزكاةً وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة)). للشيخين (1).

(1) البخاري (6361)، ومسلم (2601).

ص: 354

8054 -

وفي رواية: ((اللهم إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له صلاةً وزكاة وقربةَ تقربهُ بها إليك يوم القيامة، واجعل ذلك كفارةً له إلى يوم القيامة)).

وفي أخرى: ((أو جلده)) لغة أبى هريرة في جلدته (1).

(1) مسلم (2601).

ص: 354

8055 -

عائشة: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه، فلعنهما وسبهما، فلما خرجا قلت: يا رسول الله: من

⦗ص: 355⦘

أصاب من الخير شيئًا ما أصابه هذان قال: ((وما ذاك؟)). قلتُ: لعنتهما وسببتهما قال: ((أو علمت ما شرطت عليه ربي؟)) قلت: لا. قال: قلت: ((اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين سببته، أو لعنته فاجعلها له زكاةً وأجرًا)) (1).

(1) مسلم (2600).

ص: 354