الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللهو واللعب واللعن والسب
8014 -
أبو هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يتبعُ حمامةً فقال: ((شيطانٌ يتبعُ شيطانةً)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4940)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4131): حسن صحيح.
8015 -
ابن عباس: نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم (1). لأبي داود والترمذي.
(1) الترمذي (1708)، وأبو داود (2562)، أحمد 5/ 370، 2/ 355 - 356، 2/ 382 ،وضعفه الألباني في:((ضعيف أبي داود)) (443).
8016 -
ابن جبير: مرَّ ابن عمر بفتيانٍ من قريش نصبوا طيرًا أو دجاجةً يترامونها، وقد جعلوا لصاحبها كل خاطئةٍ من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ الروح غرضاً. للشيخين والنسائي (1).
(1) البخاري (5514 - 5515)، ومسلم (1958).
8017 -
بريدة رفعه: ((من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في دم خنزيرٍ)). لمسلم وأبي داود (1).
(1) مسلم (2260)، وأبو داود (4939).
8018 -
نافع: أن ابن عمر كان إذا وجد أحدًا يلعبُ بالنرد من أهله ضربه وكسرها. لمالكٍ (1).
(1) مالك 2/ 137 (2017).
8019 -
أبو سعيد: مثل الذي يلعب بالنرد ثم يقوم فيصلي، مثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير، ثم يقوم فيصلي. لأحمد (1).
والموصلي وزاد: لا تقبل صلاته.
(1) أحمد: 5/ 370، 2/ 355 - 356 (1104)، 2/ 382 (1150)، وقال الهيثمي 8/ 113:رواه أحمد وأبو يعلى، وزاد ((لا تقبل صلاته)) والطبراني، وفيه موسى بن عبد الرحمن الخطمي لم أعرفه، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
8020 -
عائشة: كنتُ ألعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكن يأتين صواحبي، فكن ينقمعن منه صلى الله عليه وسلم، فكان يسريهن إليّ فيلعبن معي (1).
(1) البخاري (6130)، ومسلم (2440).
8021 -
وفي روايةٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم من غزوة تبوك، أو خيبر، وفي سهوتها سترٌ، فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن بناتٍ لعائشة، لِعب، فقال:((ما هذا يا عائشة؟)) قلت: بناتي ورأى بينهن فرسًا له جناحان من رقاعٍ، فقال:((وما هذا الذي أرى وسطهن؟)) قلت: فرسٌ. وقال: ((وما هذا الذي عليه؟)) قلت: جناحان قال: ((فرسٌ له جناحان؟)) قلت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ فضحك حتى رأيت نواجذه. للشيخين وأبي داود (1).
(1) أبو داود (4932). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4132).
8022 -
أنس: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه فرحًا بذلك، لعبوا بحرابهم. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4923)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4115): صحيح الإسناد.
8023 -
ابن مسعود رفعه: ((ليس المؤمن بطعان، ولا لعانٍ، ولا فاحش، ولا بذئ)). لترمذي (1).
(1) الترمذي (1977)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (1610): صحيح.
8024 -
أبو الدرداء رفعه: ((إن اللعانين لا يكونون شهداء، ولا شفعاء يوم القيامة)). لمسلم وأبي داود (1).
(1) مسلم (2598).
8025 -
سمرة رفعه: ((لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضب الله، ولا بالنار)). لأبي داود والترمذي (1).
(1) الترمذي (1976)، وأبو داود (4906)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (1609): صحيح.
8026 -
أبو هريرة: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله على المشركين والعنهم فقال: إني إنما بعثت رحمةً ولم أبعث لعانًا. لمسلم (1).
(1) مسلم (2599).
8027 -
أنس: لم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم سبابًا ولا فاحشًا ولا لاعنًا،
⦗ص: 351⦘
كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ما له تربت يمينه.
وفي روايةٍ: تربت جبينه. للبخاري (1).
(1) البخاري (6031، 646).
8028 -
ابن مسعود رفعه: ((سبابُ المؤمن فسوق، وقتاله كفرٌ)). للشيخين والترمذي والنسائي (1).
(1) البخاري (6044)، ومسلم (64).
8029 -
أبو ذر رفعه: ((لا يرمي رجل رجلاً بالفسق أو الكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك)). للبخاري (1).
(1) البخاري (6045)، ومسلم (61). بنحوه.
8030 -
أبو الدرداء رفعه: ((إذا لعن العبد شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، فتأخذ يمينًا وشمالاً فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها)) (1).
(1) أبو داود (4905)، قال الألباني في صحيح أبي داود (4099): حسن.
8031 -
عائشة: أنها سرقت ملحفة لها، فجعلت تدعو على من سرقها، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول:((لا تسبخي عنه)). هما لأبي داود، قال: لا يسبخي ولا تخففي (1).
(1) أبو داود (1497)، قال الألباني في ضعيف أبي داود (321): ضعيف.
8032 -
أبو هريرة رفعه: ((المستبان ما قالا، فعلى البادي منهما، حتى يعتدي المظلوم)). لمسلم وأبي داود والترمذي (1).
(1) مسلم (2587).
8033 -
النعمان بن مقرن: سب رجل رجلاً عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل المسبوب يقول: عليك السلام، فقال صلى الله عليه وسلم:((أما إن ملكًا بينكما يذب عنك كلما شتمك هذا، قال له: بل أنت وأنت أحق به، وإذا قلت له: عليك السلام، قال: لا، بل أنت وأنت أحق به)). لأحمد (1).
(1) أحمد 5/ 445، وقال الهيثمي 8/ 75، رجاله رجال الصحيح غير أبي خالد الوالبي وهو ثقة. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1232).
8034 -
أبو هريرة رفعه: ((قال الله تعالى: يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر بيدي الليل والنهار)) (1).
(1) البخاري (6181)، ومسلم (2246).
8035 -
وفي روايةٍ: ((يؤذيني ابن آدم، يقول: يا خيبة الدهر، فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر، فإني أنا الدهر، أقلب ليله ونهاره)). للشيخين. ((والموطأ)) وأبي داود (1).
(1) البخاري (4826)، ومسلم (2246).
8036 -
ابن عباس: أن رجلاً نازعته الريح رداءه فلعنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((لا تلعنها فإنها مأمورة مسخرةٌ، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت عليه)). لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو دود (4908)، والترمذي (1978)، وقال: حسن غريب لا نعلم أحدًا أسنده غير بشر بن عُمر. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4102).
8037 -
أبو هريرة رفعه: ((إن هذه الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرِّها)). لأبي داود والنسائي (1).
(1) أبو دود (5097)، والنسائي ص93 عمل اليوم والليلة، وقال الألباني: صحيح ((صحيح وأبو داود)) (5250)
8038 -
جابر رفعه: ((لا تسبوا الليل والنهار، ولا الشمس ولا القمر ولا الريح، فإنها رحمةٌ لقومٍ، وعذابٌ لآخرين)). ((للأوسط)) بلينٍ (1).
(1) قال الهيثمي 8/ 74، رواه الطبراني في ((الأوسط))، وفيه سعد بن بشير، وثقه جماعة وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، وأبو يعلى بإسناد ضعيف.
8039 -
عائشة رفعته: ((لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)). للبخاري وأبي داود والنسائي (1).
(1) البخاري (1393).
8040 -
المغيرة رفعه: ((لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1982)، وقال الألباني: صحيح ((صحيح الترمذي)) (1614).
8041 -
ابن عمر رفعه: ((اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم)) لأبي داود والترمذي (1).
(1) الترمذي (1019)، وأبو داود (4900) وقال الألباني: ضعيف ((ضعيف الترمذي)) (172).
8042 -
عمران بن حصين: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأةٌ من الأنصار على ناقةٍ لها فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونةٌ، قال عمران: فكأني أراها الآن تمشى في الناس ما يعرض لها أحدٌ. لمسلم وأبي داود (1).
(1) مسلم (2595).
8043 -
أبو هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ يسيرٍ، فلعن رجلٌ ناقته، فقال:((أين صاحبُ الناقة؟)) قال الرجل: أنا، فقال:((انحرها فقد أجبت فيها)). لأحمد (1).
(1) أحمد 2/ 428،وقال الهيثمي 8/ 80: أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في الإرواء: إسناده جيد.
8044 -
زيد بن خالد رفعه: ((لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5101)،وقال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (4254).
8045 -
ابن عباس رفعه: ((لا تسبوا تبعًا فإنه قد أسلم)). للأوسط (1).
(1)((الأوسط)) (1419)، وفيه أحمد بن أبي بزة المكي لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (2423).
8046 -
أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ قرصته برغوثةٌ فسبها: ((لا تسبها فإنها أيقظت نبيًا من الأنبياء للصلاة)). للموصلي (1).
(1) أبو يعلى (2959)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) 8/ 88، وفي إسناد البزار: سويد ابن إبراهيم وثقه ابن عدي وفيه ضعف وبقية رجالهما رجال الصحيح.
8047 -
على رفعه: ((لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثًا، لعن الله من غير منار الأرض)). للنسائي ومسلم بلفظه (1).
(1) مسلم (1978).
8048 -
عائشة رفعته: ((ستة لعنتهم، وكل نبيِّ مجابٌ، المحرف لكتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل لحرم الله، والمتسلط بالجبروت، ليعز من أذل الله، ويذل من أعز الله، والمستحل ما حرم الله من عترتي. والتارك لسنتي)). لرزين (1).
(1) الترمذي (2154)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (35).
8049 -
أنس: لعن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثةً: رجلاً أم قومًا وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخطٌ، ورجلاً سمع حىَّ على الفلاح ثم لم يجب. للترمذي (1).
(1) الترمذي (358)، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (56): ضعيف الإسناد جدًا.
8050 -
ابن مسعود قال: آكل الربا وموكله وكاتبه، إذا علموا ذلك، والواشمة والمستوشمة للحسن، ومانع الصدقة، والمرتد أعرابيًا بعد الهجرة، ملعونون على لسان محمدٍ صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. للنسائي (1).
(1) النسائي 8/ 147، وقال الألباني في صحيح النسائي (4721): صحيح.
8051 -
وله عن عليّ نحوه وفيه: والواشمة والمستوشمة إلا من داءٍ، والمحلل والمحلل له (1).
(1) النسائي 8/ 147، وقال الألباني في صحيح النسائي (4723): صحيح.
8052 -
عمرة بنت عبد الرحمن: لعن النبي صلى الله عليه وسلم المختفي، والمختفية يعني: نباش القبور. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 999.
8053 -
أبو هريرة رفعه: ((اللهم إني أتخذ عندك عهدًا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاةً وزكاةً وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة)). للشيخين (1).
(1) البخاري (6361)، ومسلم (2601).
8054 -
وفي رواية: ((اللهم إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له صلاةً وزكاة وقربةَ تقربهُ بها إليك يوم القيامة، واجعل ذلك كفارةً له إلى يوم القيامة)).
وفي أخرى: ((أو جلده)) لغة أبى هريرة في جلدته (1).
(1) مسلم (2601).
8055 -
عائشة: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه، فلعنهما وسبهما، فلما خرجا قلت: يا رسول الله: من
⦗ص: 355⦘
أصاب من الخير شيئًا ما أصابه هذان قال: ((وما ذاك؟)). قلتُ: لعنتهما وسببتهما قال: ((أو علمت ما شرطت عليه ربي؟)) قلت: لا. قال: قلت: ((اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين سببته، أو لعنته فاجعلها له زكاةً وأجرًا)) (1).
(1) مسلم (2600).