المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الأسماء والكنى - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٣

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌غزوة أحد

- ‌من ذكر في مجمع الزوائد من شهداء أحد

- ‌غزوة الرجيع، وغزوة بئر معونة، وغزوة فزارة

- ‌غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة

- ‌غزوة ذات الرّقاع وغزوة بنى المصطلق وغزوة أنمار

- ‌غزوة الحديبية

- ‌غزوة ذي قرد وغزوة خيبر وعمرة القضاء

- ‌غزوة مؤتة من أرض الشام، وبعث أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة

- ‌غزوة الفتح

- ‌غزوة حنين

- ‌غزوة أوطاس، وغزوة الطائف

- ‌بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، وسرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال إنها سرية الأنصار

- ‌بعثُُ أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، وبعث علي وخالد إلى اليمن وهما قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخلصة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك

- ‌سرية بني الملوح وسرية زغبة السحيمي وغيرها

- ‌قتال أهل الردة

- ‌كتاب التفسير

- ‌فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة

- ‌من تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة

- ‌سورة آلِ عمران

- ‌سورة النِّسَاء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف وسورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم

- ‌سورة الحجر والنحل والإسراء

- ‌سورة الكهف ومريم

- ‌سورة طه والأنبياء والحج والمؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورةُ الفرقان والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت

- ‌سورة الرّوم ولقمان والسجدة والأحزاب

- ‌سورة سبأ وفاطر ويس والصّافات وص والزمر

- ‌سورة المؤمن وحم السجدة والشورى والزخرف والدّخان

- ‌سورة الأحقاف والفتح والحجرات وق والذّاريات

- ‌سورة الطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والحديد

- ‌سورة المجادلة والحشر والممتحنة والصف الجمعة والمنافقون

- ‌سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌سورة نون ونوح والجن والمزمل والمدثر

- ‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

- ‌الحث على تلاوة القرآن وآداب التلاوة وتحزيب القرآن وغير ذلك

- ‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلاُ، وترتيب القرآن، وتأليفه

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب وما يقرب منه

- ‌الرُّقى والتمائمُ والعينُ ونحو ذلك

- ‌النجوم والسحر والكهانة

- ‌كتاب القدر وفيه محاجة آدم لموسى وحكم الأطفال وذم القدرية وغير ذلك

- ‌كتاب الآداب والسلام والجواب والمصافحة وتقبيل اليد والقيام للداخل

- ‌الاستئذان

- ‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

- ‌التعاضد بين المسلمين بالنصرة والحلف والإخاء والشفاعة وغير ذلك

- ‌التوادد وكتمان السر وصلاح ذات البين والاحترام وحسن الخلق والحياء وغيرها من الآداب

- ‌الثناء والشكر والمدح والرفق

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والمشورة

- ‌النّية والإخلاص والوعد والصدق والكذب

- ‌السخاء والكرم والبخل وذم المال والدنيا

- ‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

- ‌اللهو واللعب واللعن والسب

- ‌الحسد والظن والهجران وتتبع العورة

- ‌الكبر والرياء والكبائرُ

- ‌النفاق والمزاح والمراء

- ‌الأسماء والكنى

- ‌الشّعر

- ‌كتابُ البرِِّ والصلة

- ‌برُّ الوالدين

- ‌برّ الأولاد والأقارب، وبرّ اليتيم، وإماطة الأذى، وغير ذلك

- ‌صلة الرحم، وحق الجار

- ‌الرحمة، والضيافة، والزّيارة

- ‌كتاب المناقب

- ‌ما ورد في ذكر بعض الأنبياء ومناقبهم

- ‌من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌من صفاته، وشعره، وخاتم النبوة، ومشيه، وكلامه، وعرقه، وشجاعته، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وشرفه، وكرمه، ومجده، وعظمته

- ‌من علاماته صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌الإسراء

- ‌من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات

- ‌من كلام الحيوانات والجمادات له صلى الله عليه وسلم

- ‌من زيادة الطعام والشراب ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌من إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم وكف الأعداء عنه

- ‌مما سأله عنه أهل الكتاب صدقوه في جوابه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معجزات متنوعة له وذكر عمره وأولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌من فضائل الصحابة المشتركة التي لا تخص واحدًا منهم رضي الله عنهم أجمعين

- ‌مناقب أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌مناقب عمر بن الخطّاب رضي الله عنه

- ‌مناقب عثمان بن عفّان رضي الله عنه

- ‌مناقب الإمام على رضي الله عنه

- ‌مناقب بقية العشرة

- ‌مناقبُ العباس وجعفرٍ والحسنُ والحسين رضي الله عنهم

- ‌مناقب زيد بن حارثة وابنه أسامة وعمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبى ذر الغفاري رضي الله عنهم

- ‌مناقب حذيفة بن اليمان، وسعد بن معاذ، وابن عباس، وابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم

- ‌مناقب سلمان وأبي موسى، وعبد الله بن سلام، وابنه يوسف، وجرير، وجابر بن عبد الله، وأبيه، وأنس والبراء ابني مالك رضي الله عنهم

- ‌مناقب ثابت بن قيس وأبي هريرة وحاطب بن أبي بلتعة وجليبيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية رضي الله عنهم

- ‌مناقب سنين أبو جميلة وعباد وضماد وعدي بن حاتم وثمامة بن أثال وعمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنهم

- ‌مناقب حمزة بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم

- ‌مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة وعامر بن فهيرة وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وصهيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب عثمان بن مظعون ومعاذ بن جبل وعمرو بن الجموح وحارثة بن النعمان وبشر بن البراء وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي اليسر وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ، وقتادة بن النعمان وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي الدحداح وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبي الدرداء وزاهر بن حرام وعبد الله ذي البجادين رضي الله عنهم

- ‌مناقب عبد الله بن الأرقم وعثمان بن أبي العاص ووائل بن حجر والعلاء بن الحضرمي وأبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي أمامة وزيد بن صوحان وفروة بن هبيرة وعبد الله بن بسر والهرماس بن زياد والسائب بن يزيد رضي الله عنهم

- ‌مناقب حرملة بن زيد وحمزة بن عمرو وورقة بن نوفل والأحنف بن قيس رضي الله عنهم

- ‌مناقب خديجة بنت خويلد، وفاطمة وعائشة، وصفية، وسودة، وأسماء بنت أبي بكر، وأم حرام، وأم سليم، وهند بنت عتبة رضي الله تعالى عنهن

- ‌مناقب زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وسلم،وأم سلمة وغيرهن من النساء، رضي الله عنهن

الفصل: ‌ ‌الأسماء والكنى

‌الأسماء والكنى

ص: 370

8126 -

أبو الدرداء رفعه: ((إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4948) وقال: ابن أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء، قال الألباني في ضعيف أبي داود (1053): ضعيف.

ص: 370

8127 -

وهب الجشميُّ رفعه: ((تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة)). للنسائي وأبي داود بلفظه (1).

(1) أبو داود (4950)، والنسائي 6/ 281، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (4140): صحيح دون قوله: تسموا بأسماء الأنبياء.

ص: 370

8128 -

أبو هريرة رفعه: ((إن أخنع اسم عند الله رجلٌ تسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله))، قال سفيان: مثل شاهنشاه. للشيخين وأبي داود والترمذي (1).

(1) البخاري (6205)، ومسلم (2143).

ص: 370

8129 -

جابر: أراد النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى وبركة وأفلح ويسار ونافع وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها، ولم يقل شيئاً، ثم قبض صلى الله عليه وسلم ولم ينه عنها. لأبي داود ومسلم بلفظه (1).

(1) مسلم (2138)، وأبو داود (4960).

ص: 370

8130 -

سمرة رفعه: ((أحب الكلام إلى الله أربع، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت، لا تسمين غلامك يساراً، ولا رباحاً، ولا نجيحاً ولا أفلح، فإنك تقول: أثم هو؟ فيقول: لا، إنما هن أربعٌ فلا تزيدن علي)). للترمذي وأبي داود ومسلم بلفظه (1).

(1) مسلم (2137).

ص: 370

8131 -

أسلم مولى عمر: أن عمر ضرب ابناً له

⦗ص: 371⦘

يكنى أبا عيسى، وأن المغيرة بن شعبة يكنى أبا عيسى، فقال له عمر: أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله؟ فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كناني أبا عيسى فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإنا بعد في جلجتنا، فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4963)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4152): حسن صحيح.

ص: 370

8132 -

يحيى بن سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للقحة تحلب: ((من يحلب هذه؟)) فقام رجلٌ، فقال له صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: مرة، فقال له:((اجلس)) ثم قال: ((من يحلب هذه؟)) فقام رجلٌ فقال له صلى الله عليه وسلم: ((ما اسمك؟)) قال: حرب، فقال له:((اجلس)) ثم قال: ((من يحلب هذه؟)) فقام رجل، فقال له صلى الله عليه وسلم:((ما اسمك؟)) قال: يعيش، فقال له:((احلب)) (1).

(1) مالك 2/ 741.

ص: 371

8133 -

وعنه أن عمر قال لرجلٍ: ما اسمك؟ قال: جمرة، قال: ابن من؟ قال: ابن شهابٍ، قال: ممن؟ قال من الحرقة. قال: أين مسكنك؟ قال: بحرة النار، قال: بأيها؟ قال: بذات لظى. قال عمر: أدرك أهلك فقد احترقوا، فكان كما قال عمر. هما لمالك (1).

(1) مالك 2/ 741.

ص: 371

8134 -

أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوماً يمشى في البقيع، فسمع قائلاً يقول: يا أبا القاسم فرد رأسه إليه، فقال الرجل: يا رسول الله إني لم أعنك، وإنما دعوت فلاناً، فقال صلى الله عليه وسلم:((تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي)). للشيخين والترمذي (1).

(1) البخاري (2121)، ومسلم (2131).

ص: 371

8135 -

ولهم ولأبي داود عن جابر: ولد لرجلٍ منا غلامٌ فسمَّاه القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال له:((سم ابنك عبد الرحمن)) (1).

(1) البخاري (6189)، ومسلم (2133).

ص: 371

8136 -

وفي روايةٍ: قالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عيناً، فقال

⦗ص: 372⦘

صلى الله عليه وسلم: ((أحسنت الأنصار، تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي)) (1).

(1) البخاري (3115)، ومسلم (2133).

ص: 371

8137 -

وفي أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجمع أحدٌ بين اسمه وكنيته فيسمى محمداً أبا القاسم (1).

(1) الترمذي (2841)، وقال: حسن صحيح.

ص: 372

8138 -

أبو رافع رفعه: ((إذا سميتم محمداً في تضربوه ولا تحرموه)). للبزار (1). بلين.

(1) البزَّار كما في ((كشف الأستار)) (1988)، قال الهيثمي 8/ 48 فيه: غسان بن عبير، وثقهُ ابن حبان وغيره، وفيه ضعف، وقال الألباني في ضعيف الجامع (560): ضعيف.

ص: 372

8139 -

أنس رفعه: ((تسمونهم محمداً ثم تلعنونهم)) (1). للموصلى والبزار بلين.

(1) أبو يعلى 6/ 116 (3386)، وقال الهيثمي 8/ 48 فيه: الحكم بن عطية، وثقه أحمد وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2436).

ص: 372

8140 -

عبد الرحمن بن أبى ليلى: نظر عمر إلى ابن عبد الحميد وكان اسمه محمداً- ورجلٌ يقولُ له: فعل الله بك يا محمدٌ، فسماه عبد الرحمن، فأرسل إلى بني طلحة وهم سبعة سيدهم وكبيرهم محمد بن طلحة، بغير أسماءهم، فقال محمد: أذكرك الله يا أمير المؤمنين، فوالله محمد صلى الله عليه وسلم سماني، فقال: قوموا فلا سبيل إلى شيء سماه صلى الله عليه وسلم. لأحمد و ((الكبير)) (1).

(1) أحمد 4/ 216، والطبراني 19/ 544، وقال الهيثمي 8/ 49 رجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 372

8141 -

عائشة: قالت امرأةٌ: يا رسول الله إني ولدت غلامًا فسميته محمداً، وكنيته أبا القاسم، فذكر لي أنك تكره ذلك فقال: ما الذي أحل اسمي، وحرم كنيتي؟ أو ما الذي حرم كنيتي وأحل اسمي (1).

(1) أبو داود (4968)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1057): ضعيف.

ص: 372

8142 -

محمد ابن الحنفية، عن أبيه: قلت: يا رسول الله! أرأيت إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك، وأكنيه بكنيتك؟ قال:((نعم)). هما لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4967)، والترمذي (2843)،وقال الألباني في صحيح أبي داود (4155): صحيح.

ص: 373

8143 -

ابن عباس رفعه: ((من ولد له ثلاثة فلم يسم أحدهم محمداً فقد جهل)). ((للكبير)) بضعف (1).

(1) الطبراني 11/ 71 (11074)، وقال الهيثمي 7/ 49 فيه: مصعب بن سعيد، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (5880): موضوع.

ص: 373

8144 -

سهل بن سعد: وقد قيل له: هذا فلانٌ لأمير المدينة يذكر علياً عند المنبر يقول: أبو ترابٍ فضحك سهل وقال: والله ما سماه به إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما كان له اسم أحب إليه منه، جاء النبي صلى الله عليه وسلم ببيت فاطمة ولم يجد علياً، فقال:((أين ابن عمك؟)) فقالت: كان بيني وبينه شيءٌ فغاضبني، فخرج ولم يقل عندي، فقال صلى الله عليه وسلم لإنسان:((انظر أين هو؟)) فقال: هو في المسجد راقدٌ فجاءه صلى الله عليه وسلم وهو مضطجعٌ قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل صلى الله عليه وسلم يقول:((قم أبا تراب، قم أبا ترابٍ)). للشيخين (1).

(1) البخاري (6280)، ومسلم (2409).

ص: 373

8145 -

أسماء بنت أبي بكر أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت: فخرجت وأنا متمٌ، فقدمت المدينة، فنزلت بقباء فولدته بقباء، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرةٍ فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له، وبرَّك عليه، فكان أول مولود ولد في الإسلام (1).

(1) البخاري (3909)، ومسلم (2146).

ص: 373

8146 -

زاد في روايةٍ: ففرحوا به فرحاً شديداً؛ لأنهم قيل لهم: إن اليهود قد سحرتكم، فلا يولد لكم. للشيخين (1).

(1) البخاري (5469)، ومسلم (2146).

ص: 373

8147 -

ولهما نحوه عن عائشة وفيه: وسمَّاه عبد الله (1).

(1) البخاري (3910)، ومسلم (2146).

ص: 373

8148 -

أبو موسى: ولد لي غلامٌ فأتيت به النبي - صلى الله

⦗ص: 374⦘

عليه وسلم - فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرةٍ ودعا له بالبركة، وفدعه إليَّ، وكان أكبر ولد أبي موسى. للشيخين (1).

(1) البخاري (5467)، ومسلم (2145).

ص: 373

8149 -

عائشة قلت: يا رسول الله كل صواحبي لهن كنى، قال: فاكتنى بابنك عبد الله بن الزبير، فكانت تكنى أم عبد الله. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4970)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4157): صحيح.

ص: 374

8150 -

ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم كناه أبا عبد الرحمن ولم يولد له. ((للكبير)) (1).

(1) الطبراني 9/ 65 (8405)، وقال الهيثمي 8/ 56، ورجاله رجال الصحيح.

ص: 374

8151 -

عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح. للترمذي (1).

(1) الترمذي (2839)، وقال الألباني: صحيح ((صحيح الترمذي)) (2275).

ص: 374

8152 -

أبو هريرة: أن زينب هي بنت أبي سلمة كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسمَّاها النبيَّ صلى الله عليه وسلم زينب. للشيخين (1).

(1) البخاري (6192)، ومسلم (2141).

ص: 374

8153 -

ابن عباس: كان اسم جويرية بنت الحارث، برة، فحول النبي صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة (1).

(1) مسلم (2140).

ص: 374

8154 -

زينب بنت أبي سلمة: كان اسمي برة فسماني النبيُّ صلى الله عليه وسلم زينب، ودخلت عليه زينب بنت جحشٍ واسمها برة فسماها زينب. هما لمسلم (1).

(1) مسلم (2142).

ص: 374

8155 -

شريح بن هانئ، عن أبيه: قال لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مع قومه سمعهم يكنونه بأبى الحكم، فدعاه صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله هو الحَكم، وإليه الحُكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضى كلا الفريقين بحكمي، فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما

⦗ص: 375⦘

أحسن هذا، فما لك من الولد؟)) قال: لي شريحٌ ومسلم وعبد الله، قال:((فمن أكبرهم؟)) قلت: شريح. قال: ((فأنت أبو شريح)). لأبي داود والنسائي (1).

(1) أبو داود (4955)، والنسائي 8/ 226، وقال الألباني: صحيح وذكره في ((المشكاة)) (4766).

ص: 374

8156 -

أسامة بن أخدري: أن رجلاً كان اسمه أصرم، كان في نفرٍ أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:((ما اسمك؟)) قال: أصرم. قال: ((بل أنت زرعة)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4954)، صححه الألباني في صحيح أبي داود (4144).

ص: 375

8157 -

سعيد بن المسيب: أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما اسمك؟)) قال: حزن، قال:((أنت سهلٌ))، قال: لا أغير اسماً سمانيه أبي (1).

(1) البخاري (6190).

ص: 375

8158 -

وفي روايةٍ: أن جده حزناً قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

وفيه: قال ابن المسيب: مازالت فينا الحزونة بعد (1).

(1) البخاري (6193)، وأبو داود (4956).

ص: 375

8159 -

وفي أخرى: قال: لا، السهل يوطأ ويمتهن، قال سعيد: فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة. للبخاري وأبي داود (1).

(1) البخاري (6190)، وأبو داود (4956).

ص: 375

8160 -

وقال: غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغرابٍ، وحبابٍ، وشهابٍ، فمساه هشاماً، سمَّى حرباً سلماً، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضاً تسمى عفرة، سماها خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى، وبنى الزينة سماهم بني الرشدة، وسمى بني معاوية بني رشدٍ. قال أبو داود: تركت أسانيدها للاختصار (1).

(1) أبو داود (4956).

ص: 375

8161 -

خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي:

⦗ص: 376⦘

((ما اسمك؟)) قلت: عبد العزى، قال:((بل أنت عبد الرحمن)). للكبير وللبزار: ما اسمك؟ قلت: عزيزٌ. قال: ((الله العزيزُ)) (1).

(1) الطبراني 7/ 118 (6559)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (1993)، وقال الهيثمي 8/ 50 وفيه: الحجاج بن أرطأة وهو ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 375

8162 -

وعنه، عن أبيه رفعه:((لا تسمِّ ابنك الحباب، فإن الحباب شيطانٌ، ولكن هو عبد الرحمن)). ((للكبير)) بقصة (1).

(1) قال الهيثمي 8/ 50: وفيه السَّري بن إسماعيل وهو متروك، قال الألباني: ضعيف. ((الضعيفة)) (3511).

ص: 376

8163 -

ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وسماها جميلة. لمسلم والترمذي وأبي داود (1).

(1) مسلم (2139)، والترمذي (2838)، وأبو داود (4952).

ص: 376

8164 -

مسروق لقيت عمر فقال: من أنت؟ قلت: مسروقُ ابن الأجدع، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الأجدع شيطانٌ. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4957)، وابن ماجة (3731)،وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (1055).

ص: 376

8165 -

سهل بن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بالمنذر ابن أبي أسيدٍ حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أسيدٍ جالسٌ، فلها النبي صلى الله عليه وسلم بشيء كان بين يديه فأمر أبو أسيدٍ بابنهٍ فاحتمل من على فخذ النبي صلى الله عليه وسلم، فقلبوه، فاستفاق صلى الله عليه وسلم، فقال: أين الصبي؟ فقال أبو أسيدٍ: قلبناه يا رسول الله. قال: ما اسمه؟ قال: فلانٌ قال: ((لا، ولكن اسمه المنذر))، فسماه يومئذ المنذر. للشخيين (1).

(1) البخاري (6191)، ومسلم (2149).

ص: 376

8166 -

رجل من جهينة قال: سمعه النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا حرام فقال: يا حلال. لأحمد (1).

(1) أحمد 3/ 471، وقال الهيثمي 8/ 51: رجاله رجال الصحيح.

ص: 376

8167 -

عليّ: لما ولد الحسن سماه حمزة، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفرٍ، قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إني أمرت أن

⦗ص: 377⦘

أغير اسم ابني هذين))، قلت: الله ورسوله أعلم، فسماهما حسناً وحسيناً. لأحمد والموصلي والبزار والكبير (1).

(1) أحمد 1/ 159، أبو يعلى 1/ 384 (498)، البزار في ((البحر الزخار)) 2/ 251 (6579، والطبراني 3/ 98 (2780)، وقال الهيثمي 8/ 52: أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. وذكره الألباني في الصحيحة (2709).

ص: 376

8168 -

وعنه: لما ولد الحسن سميته حرباً، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال:((أروني ابني ما سميتموه؟)) قلت: حرباً، قال:((بل هو حسن))، فلما ولد الحسين سميته حرباً، فجاء صلى الله عليه وسلم فقال:((أروني ابني ما سميتموه؟)) قلت: حرباً، قال:((بل هو حسينٌ))، فلما ولد الثالث سميته حرباً فجاء صلى الله عليه وسلم فقال:((أروني ابني ما سميتموه؟)) قلت: حرباً، قال:((بل هو محسن))، ثم قال:((سميتهم بأسماء ولد هارون بشر، وبشير ومبشرٍ)). لأحمد والبزار إلا أنه قال: جبرٍ وجبيرٍ ومجبرٍ (1).

(1) أحمد 1/ 98، البزار في ((البحر الزخار)) 2/ 314 (742)، وقال الهيثمي: رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقة.

ص: 377

8169 -

وله وللكبير نحوه وفيه: وكنت أحِبُّ أن أكنى بأبي حربٍ (1).

(1) الطبراني 3/ 97 (2775)، والبزار في ((البحر الزخار)) 2/ 315 (743).

ص: 377

8170 -

عبد الله بن سلام: كان اسمي في الجاهلية غيلان، فسماني النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله. ((للكبير)) بضعف (1).

(1) قال الهيثمي 8/ 54:رواه الطبراني، وفيه يحيى بن يعلى وهو ضعيف.

ص: 377

8171 -

يزيد بن جارية الأنصاري: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان إذا لم يحفظ اسم رجل قال: ((يا ابن عبد الله)). للأوسط والصغير بخفى (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 3/ 373 (3436)، ((الصغير)) 1/ 224 (360)، وقال الهيثمي 8/ 55: وفيه أيوب الأنماطي أو أيوب الأنصاري، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. إلا أن الذي في الحديث أنه كان يقول: يا عبد الله.

ص: 377

8172 -

أبو هريرة: ((لا تسموا العنب الكرم، فإن الكرم المسلم)) (1).

(1) البخاري (4826)، ومسلم (2247).

ص: 377

8173 -

وفي روايةٍ: ولكن قولوا: ((حدائق وأعناب)) (1).

(1) أبو داود (4974)،وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4160).

ص: 377