الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8349 -
ابن عباس: ذُكرَ خالدُ بنُ سنانٍ عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((ذاكَ نبيٌّ ضيَّعهُ قومُه)) (1). للبزار.
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2361)،وقال الهيثمي 8/ 214: فيه قيس بن الربيع وقد وثقه شعبة والثوري ،ولكن ضعفه أحمد مع ورعه، وابن معين، وقال الألباني في الضعيفة (281):لا يصح.
8350 -
وللكبير بلين: جاءتْ بنتُ خالدِ بن سنانٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فبسطَ لها ثوبَه فذكره (1).
(1) الطبراني 11/ 441 - 442،وانظر ما سبق من تعليق.
8351 -
أبو سعيد: رفعه: ((لا تُخيِّروا بين الأنبياءِ)) (1). لأبي داود.
(1) أبو داود (4668)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (3902): صحيح، وأصله في البخاري.
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب
8352 -
ابن عباسِ: جلسَ ناسٌ من الصحابةِ يتذاكرونَ وهم ينتظرونَ خروجه فخرجَ، حتَّى إذا دنا منهم سمعَهُم يتذاكرُونَ فسمعَ حديثَهم فقال بعضُهُم عجبًا: إنَّ الله اتخذَ من خلقهِ خليلاً، اتخذَ إبراهيمَ خليلاً، وقال آخرٌ: ماذا بأعجبَ من كلامِ موسى؟ كلَّمه تكليمًا، وقال آخرٌ: ماذا بأعجبَ من جعلِهِ عيسى كلمةَ الله وروحِه؟ وقال آخرٌ: ماذا بأعجبَ من آدمَ اصطفاه الله عليهم؟ فسلَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عليهم وقال: ((سمعتُ كلامكُم وعجبكُم، إنَّ إبراهيمَ خليلُ الله وهو كذلك، وإنَّ موسى نجىُّ الله وهو كذلك، وإنَّ عيسى روحُ الله وكلمتهُ وهو كذلك، وإنَّ آدمَ اصطفاه الله وهو كذلك، وأنا حبيبُ الله ولا فخرَ، وأنا حاملٌ لواءَ الحمدِ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أكرمُ الأولين والآخرينَ على الله ولا فخرَ، وأنا أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أولُ من يحركُ حلقَ الجنةِ فيفتحُ الله لي فيُدخلنيها ومعي فقراءَ المؤمنين ولا فخرَ)) (1).
(1) الترمذي (3616)؛وقال: غريب، والدارمي (47). وضعفه الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (742).
8353 -
أٌبي: رفعه: ((إذا كان يومُ القيامةِ كنتُ إمام النبيين وخطيبهمُ وصاحبَ شفاعتهم غير فخرٍ)) (1). هما للترمذي.
(1) الترمذي (3613)؛وقال: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2858).
8354 -
جابر: رفعه: ((أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهنَّ أحدٌ قبلي: كان كلُّ نبيٍّ يُبعثً إلى قومِه خاصةً، وبعثتُ إلى كلِّ أحمرَ وأسودَ، وأُحلَّتْ لي الغنائمُ ولم تحل لأحدٍ قبلي، وجُعلتْ لي الأرضُ طيبةً وطهورًا ومسجدًا، فأيُّما رجلُ أدركتهُ الصلاةُ صلَّى حيثُ كان، ونُصرتُ بالرعبِ على العدوِّ بين يدي مسيرةُ شهرٍ، وأعطيتُ الشفاعةَ)). للشيخين (1).
(1) البخاري (335)،ومسلم (521).
8355 -
ولهم، وللترمذي عن أبي هريرة: رفعه: ((بُعثتُ بجوامعِ الكلمِ، ونُصرتُ بالرعبِ، وبينا أنا نائمٌ رأيتُنى أتيتُ بمفاتيحِ خزائنِ الأرض فوضعتْ في يدي))، قال أبو هريرة: فقد ذهبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنتم [تنتثلونها](1)(2).للشيخين، والترمذي، والنسائي.
(1) في الأصل (تنتثلوها) وهو خلاف الجادة والمثبت من الصحيحين. والانتثال: الاستخراج (النهاية).
(2)
البخاري (2977)،ومسلم (523).
8356 -
أبو هريرة: رفعه: ((ما من نبيٍّ من الأنبياءِ إلا أُعطىَ من الآياتِ ما مثله آمنَ عليه البشرُ، وإنما كان الذي أوتيتُه وحيًا أوحاه الله إلىَّ، فأرجو أن أكونَ أكثرهم تابعًا يوم القيامةِ)). للشيخين (1).
(1) البخاري (4981)،ومسلم (152).
8357 -
ابن عمر: رفعه: ((جُعل رزقي تحتَ ظلِّ رُمحي، وجعلتْ الذلةُ والصغارُ على من خالفَ أمري)). للبخاري في ترجمة (1).
(1) ذكره البخاري معلقًا قبل حديث (2914) بصيغة التمريض، ورواه الذهبي في ((السير)) 15/ 509؛وقال: إسناده صالح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2831).
8358 -
أبو هريرة: رفعه: ((إنَّ مثلي ومثلُ الأنبياءِ من قبلي، كمثلِ رجلٍ بنى بيتًا فأحسنهُ وأجملهُ، إلا موضعَ لبنةٍ من زاويةٍ من زواياه، فجعلَ الناسُ يُطوفونَ به ويعجبونَ له، ويقولونَ هلَاّ وضعت هذه اللبنةُ؟ فأنا اللبنةُ وأنا خاتمُ النبيين)). للشيخين (1).
(1) البخاري (3535) ومسلم (2286).
8359 -
أنس: رفعه: ((آتي بابَ الجنةِ يومَ القيامةِ فأستفتحُ، فيقولُ الخازنُ: من أنت؟ فأقولُ: محمدٌ، فيقولُ: بك أُمرتً أن لا أُفتح لأحدٍ قبلكَ)). لمسلم (1).
(1) مسلم (197).
8360 -
أبو هريرة: رفعه: ((سلُوا الله لي الوسيلةَ، قالوا: يا رسولَ الله، وما الوسيلةُ؟ قال: أعلى درجةٍ في الجنةِ، لا ينالها إلا رجلٌ واحدٌ، أرجو أن أكونَ أنا هو)) (1).
(1) الترمذي (3612)، وصححه الألباني في ((صحيح الترمذي)) (2857).
8361 -
ابن مسعود: صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العشاءَ ثمَّ انصرفَ، فأخذ بيدِ عبدِ الله بنِ مسعودٍ حتَّى خرجَ به إلى بطحاءِ مكةَ فأجلسهُ، ثمَّ خطَّ عليه خطًا ثم قال:((لا تبرحنَّ خطكَ هذا، فإنَّه سينتهي إليكَ رجالٌ فلا تكلِّمُهم فإنَّهم لن يكلموكَ))، ثم مضىَ صلى الله عليه وسلم حيثُ أرادَ، فبينا أنا جالسٌ في خطىِّ، إذ أتاني رجالٌ كأنَّهم الزطُّ، أشعارُهم وأجسادُهم، لا أرى عورةً ولا أرى قشرًا، وينتهون إلىَّ، لا يجاوزنَ الخطَّ، ثمَّ يصدرون إليه صلى الله عليه وسلم، حتَّى إذا كان من آخرِ الليلِ، لكنَّ جاءني رسولُُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالسٌ فقال:((لقد أراني منذُ الليلةِ)) ثمَّ دخلَ علىَّ في خطىِّ، فتوسَّدَ فخذي فرقدَ، وكان صلى الله عليه وسلم إذا رقدَ نفخَ، فبينا أنا قاعدٌ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم متوسدُ فخذي، إذْ أتى رجال عليهم ثيابٌ بيضٌ الله أعلمُ، ما بهم من الجمالِ، فانتهوا إليه، فجلسَ طائفةٌ منهم عندَ رأسِه وطائفةٌ منهم عند رجليهِ، ثمَّ قالوا بينهم: ما رأينا عبدًا قطُّ أوتي ما أوتى هذا النبيُّ، إنَّ عينيه تنامان وقلبهُ يقظانُ، اضربوا له مثلاً مثلُ سيدٍ بنى قصرًا ثمَّ جعلَ مأدبةً فدعا الناسَ إلى طعامِه وشرابهِ فمن أجابه أكلَ من طعامه وشربَ من شرابهِ، ومن لم يجبْهُ عاقبهُ، أو قال عذَّبه، ثم ارتفعوا، واستيقظَ صلى الله عليه وسلم عندَ ذلك، فقال:((سمعتَ ما قال هؤلاءِ وهل تدري من هُم؟))
قلتُ: الله ورسولهُ أعلمُ، فقال:((همُ الملائكة أفتدري ما المثلُ الذي ضربُوه؟))
قلتُ: الله ورسولُه أعلمُ، فقال:((المثلُ الذي ضربُوه الرحمنُ بنى الجنةَ، ودعا إليها عبادهَ، فمن أجابهَ دخلَ الجنةَ، ومن لم يجبهُ عاقبهُ وعذَّبه)) (1). هما للترمذي.
(1) الترمذي (2861)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (2296): حسن صحيح.
8362 -
وللشيخين عن جابر نحوه وفيه: مثلُك ومثلُ أمتكَ كمثل ملكٍ اتخذ دارًا ثمَّ بنى فيها بيتًا، ثمَّ جعل فيه مائدةً، ثم بعثَ رسولاً يدعو الناسَ إلى طعامه، فمنهم من أجابَ الرسولَ، ومنهم من تركهُ، فالله هو الملكُ، والدارُ الإِسلامُ، والبيتُ الجنةُ، وأنت يا محمدٌ. رسولُ الله، فمن أجابكَ دخلَ الإِسلام، ومن دخلَ الإِسلامَ دخل الجنةَ، ومن دخلَ الجنةَ أكلَ ما فيها (1).
(1) البخاري (7281).
8363 -
عبد الله بن هشام: كنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيدِ عمر، فقال له عمرُ: يا رسولَ الله، لأنتَ أحبُّ إلىَّ من كلِّ شيءٍ إلا نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم:((لا والذي نفسي بيدهِ حتَّى أكونَ أحبَّ إليكَ من نفسكَ))، فقال له عمرُ: فإنَّه الآن لأنتَ أحبُّ إلىَّ من نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم:((الآن يا عمرُ)). للبخاري (1).
(1) البخاري (6632).
8364 -
أبو هريرة: رفعه: ((والذي نفسي بيدهِ ليأتينَّ على أحدكُم يومٌ ولا يراني، ثمَّ لأن يراني أحبُّ إليه من أهِله ومالِه معهم))، فأولُوه على أنَّه نعى نفسَه إليهم وعرَّفهمُ ما يحدثُ لهم بعده من تمنِّى لقائه عند فقدهم ما كانوا يشاهدون من بركاته (1).
(1) مسلم (2364).
8365 -
ابن مسعود: رفعه: ((ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قريُنه من الجنِّ)). وزاد في رواية: ((وقرينُه من الملائكةِ))، قالوا: وإياكَ يا رسولَ الله؟
قال: ((وإياي إلا أنَّ الله أعانني عليه فأسلمَ، فلا يأمرني إلا بخيرٍ)). هما لمسلم (1).
(1) مسلم (2814).
8366 -
أبو هريرة رفعه: ((فضلتُ على الأنبياءِ بخصلتينِ، كان شيطاني كافرًا فأعانني الله عليه حتَّى أسلمَ))، ونسيتُ الخصلةَ الأخرى (1). للبزار بضعف.
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2438)؛وقال الهيثمي 8/ 269: فيه إبراهيم بن صرمة وهو ضعيف.
8367 -
أنس رفعه: ((ما منكم من أحدٍ يسلِّمُ علىَّ إلا ردَّ الله علىَّ روحي حتَّى أردَّ عليه السلام)(1). لأبي داود.
(1) أبو داود (2041)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (1795).
8368 -
وعنه: لما كان اليومُ الذي دخل فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ أضاء منها كلُّ شيءٍ، فلما كان اليومُ الذي ماتَ فيه أظلمَ منها كلُّ شيءٍ، وما نفضنا الأيدي من دفنهِ وإنا لفي دفنهِ حتَّى أنكرنا قلوبنا (1). للترمذي.
(1) الترمذي (3618)؛وقال: غريب صحيح، وابن ماجة (1631) ،والدارمي (88)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2861).
8369 -
ابن عمرو بن العاص: قال: تلا النبيُّ صلى الله عليه وسلم قولَ الله {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ} إلى: {رَحِيمٌ} [ابراهيم: من الآية36]،وقول عيسى:{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة:118]،فرفع يديه وقال:((اللهمَّ أمَّتي، اللهمَّ أُمتَّي))، وبكى، فقال الله تعالى: يا جبريلُ، اذهبْ إلى محمدٍ وربُّك أعلمُ، فاسأله ما يُبكيكَ؟ فأتاه جبريلُ فسأله فأخبره بما قالَ وهو أعلمُ، فقال تعالى: يا جبريلُ اذهبْ إلى محمدٍ فقل له: إنَّا سنُرضيكَ في أُمتَّكَ، ولا نسوءك. لمسلم (1).
(1) مسلم (202).
8370 -
عمار بن ياسر: سألوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم هل أتيتَ في الجاهليةِ شيئًا حراما؟
قال: ((لا، وقد كنتُ منه على ميعادين، أمَّا أحدُهما فغلبتني عيني، وأمَّا الآخرُ فحالَ بيني وبينه سامر قوميِ)). للطبراني بخفى (1)، ولفظ الأوسط: سألوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم هل أتيتَ من النساءِ حرامًا.
(1)((الأوسط)) 7/ 319 (7615)،وقال الهيثمي 8/ 226: وفيه مَنْ لم أعرفهم.
8371 -
عمر رفعه: ((لما أذنبَ آدمُ الذنبَ الذي أذنبه، رفع رأسه إلى العرشِ، فقال: أسألُك بحقِّ محمدٍ إلا رفعتنى، فأوحى الله إليه وما محمدٌ؟ قال: تباركَ اسمكَ لمَّا خلقتني رفعتُ رأسي إلى عرشكَ، فرأيتُ فيه مكتوبًا لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله، فعلمتُ أنَّه ليس أحدٌ أعظم عندكَ قدرًا ممن جعلتَ اسمه مع اسمك، فأوحى الله إليه: يا آدمُ، إنه آخرُ النبيين من ذريتك، وإنَّ أمَّته آخرُ الأمم من ذريتكَ، ولولا هو ما خلقتُك)). للأوسط والصغير بخفى (1).
(1)((الأوسط)) 6/ 313 - 314 (6502)،و ((الصغير)) 2/ 182 (992)،وقال الهيثمي 8/ 253: فيه مَنْ لم أعرفهم، والحاكم 2/ 615؛وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي= =بقوله: بل موضوع، وضعفه البيهقي في ((دلائل النبوة)) 5/ 489،وقال الألباني في الضعيفة (25): موضوع.