المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٣

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌غزوة أحد

- ‌من ذكر في مجمع الزوائد من شهداء أحد

- ‌غزوة الرجيع، وغزوة بئر معونة، وغزوة فزارة

- ‌غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة

- ‌غزوة ذات الرّقاع وغزوة بنى المصطلق وغزوة أنمار

- ‌غزوة الحديبية

- ‌غزوة ذي قرد وغزوة خيبر وعمرة القضاء

- ‌غزوة مؤتة من أرض الشام، وبعث أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة

- ‌غزوة الفتح

- ‌غزوة حنين

- ‌غزوة أوطاس، وغزوة الطائف

- ‌بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، وسرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال إنها سرية الأنصار

- ‌بعثُُ أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، وبعث علي وخالد إلى اليمن وهما قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخلصة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك

- ‌سرية بني الملوح وسرية زغبة السحيمي وغيرها

- ‌قتال أهل الردة

- ‌كتاب التفسير

- ‌فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة

- ‌من تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة

- ‌سورة آلِ عمران

- ‌سورة النِّسَاء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف وسورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم

- ‌سورة الحجر والنحل والإسراء

- ‌سورة الكهف ومريم

- ‌سورة طه والأنبياء والحج والمؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورةُ الفرقان والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت

- ‌سورة الرّوم ولقمان والسجدة والأحزاب

- ‌سورة سبأ وفاطر ويس والصّافات وص والزمر

- ‌سورة المؤمن وحم السجدة والشورى والزخرف والدّخان

- ‌سورة الأحقاف والفتح والحجرات وق والذّاريات

- ‌سورة الطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والحديد

- ‌سورة المجادلة والحشر والممتحنة والصف الجمعة والمنافقون

- ‌سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌سورة نون ونوح والجن والمزمل والمدثر

- ‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

- ‌الحث على تلاوة القرآن وآداب التلاوة وتحزيب القرآن وغير ذلك

- ‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلاُ، وترتيب القرآن، وتأليفه

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب وما يقرب منه

- ‌الرُّقى والتمائمُ والعينُ ونحو ذلك

- ‌النجوم والسحر والكهانة

- ‌كتاب القدر وفيه محاجة آدم لموسى وحكم الأطفال وذم القدرية وغير ذلك

- ‌كتاب الآداب والسلام والجواب والمصافحة وتقبيل اليد والقيام للداخل

- ‌الاستئذان

- ‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

- ‌التعاضد بين المسلمين بالنصرة والحلف والإخاء والشفاعة وغير ذلك

- ‌التوادد وكتمان السر وصلاح ذات البين والاحترام وحسن الخلق والحياء وغيرها من الآداب

- ‌الثناء والشكر والمدح والرفق

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والمشورة

- ‌النّية والإخلاص والوعد والصدق والكذب

- ‌السخاء والكرم والبخل وذم المال والدنيا

- ‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

- ‌اللهو واللعب واللعن والسب

- ‌الحسد والظن والهجران وتتبع العورة

- ‌الكبر والرياء والكبائرُ

- ‌النفاق والمزاح والمراء

- ‌الأسماء والكنى

- ‌الشّعر

- ‌كتابُ البرِِّ والصلة

- ‌برُّ الوالدين

- ‌برّ الأولاد والأقارب، وبرّ اليتيم، وإماطة الأذى، وغير ذلك

- ‌صلة الرحم، وحق الجار

- ‌الرحمة، والضيافة، والزّيارة

- ‌كتاب المناقب

- ‌ما ورد في ذكر بعض الأنبياء ومناقبهم

- ‌من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌من صفاته، وشعره، وخاتم النبوة، ومشيه، وكلامه، وعرقه، وشجاعته، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وشرفه، وكرمه، ومجده، وعظمته

- ‌من علاماته صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌الإسراء

- ‌من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات

- ‌من كلام الحيوانات والجمادات له صلى الله عليه وسلم

- ‌من زيادة الطعام والشراب ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌من إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم وكف الأعداء عنه

- ‌مما سأله عنه أهل الكتاب صدقوه في جوابه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معجزات متنوعة له وذكر عمره وأولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌من فضائل الصحابة المشتركة التي لا تخص واحدًا منهم رضي الله عنهم أجمعين

- ‌مناقب أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌مناقب عمر بن الخطّاب رضي الله عنه

- ‌مناقب عثمان بن عفّان رضي الله عنه

- ‌مناقب الإمام على رضي الله عنه

- ‌مناقب بقية العشرة

- ‌مناقبُ العباس وجعفرٍ والحسنُ والحسين رضي الله عنهم

- ‌مناقب زيد بن حارثة وابنه أسامة وعمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبى ذر الغفاري رضي الله عنهم

- ‌مناقب حذيفة بن اليمان، وسعد بن معاذ، وابن عباس، وابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم

- ‌مناقب سلمان وأبي موسى، وعبد الله بن سلام، وابنه يوسف، وجرير، وجابر بن عبد الله، وأبيه، وأنس والبراء ابني مالك رضي الله عنهم

- ‌مناقب ثابت بن قيس وأبي هريرة وحاطب بن أبي بلتعة وجليبيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية رضي الله عنهم

- ‌مناقب سنين أبو جميلة وعباد وضماد وعدي بن حاتم وثمامة بن أثال وعمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنهم

- ‌مناقب حمزة بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم

- ‌مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة وعامر بن فهيرة وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وصهيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب عثمان بن مظعون ومعاذ بن جبل وعمرو بن الجموح وحارثة بن النعمان وبشر بن البراء وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي اليسر وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ، وقتادة بن النعمان وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي الدحداح وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبي الدرداء وزاهر بن حرام وعبد الله ذي البجادين رضي الله عنهم

- ‌مناقب عبد الله بن الأرقم وعثمان بن أبي العاص ووائل بن حجر والعلاء بن الحضرمي وأبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي أمامة وزيد بن صوحان وفروة بن هبيرة وعبد الله بن بسر والهرماس بن زياد والسائب بن يزيد رضي الله عنهم

- ‌مناقب حرملة بن زيد وحمزة بن عمرو وورقة بن نوفل والأحنف بن قيس رضي الله عنهم

- ‌مناقب خديجة بنت خويلد، وفاطمة وعائشة، وصفية، وسودة، وأسماء بنت أبي بكر، وأم حرام، وأم سليم، وهند بنت عتبة رضي الله تعالى عنهن

- ‌مناقب زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وسلم،وأم سلمة وغيرهن من النساء، رضي الله عنهن

الفصل: ‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

7978 -

المستورد أخو بنى فهد رفعه: ((ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعيه هذه. وأشار يحيى بالسبابة في اليم فلينظر بم يرجع)) لمسلم والترمذي (1).

(1) مسلم (2858).

ص: 342

7979 -

سهل بن سعد رفعه: ((لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضةٍ ما سقى كافراً منها شربة ماء)) (1).

(1) الترمذي (2320)، وقال: صحيح غريب،، وابن ماجة (4110)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1889).

ص: 342

7980 -

قتادة بن النعمان رفعه: ((إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمى سقيمه الماء)). هما للترمذي (1).

(1) الترمذي (2063)، وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1659).

ص: 342

7981 -

عليّ قال: ارتحلت الدنيا مدبرةً، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منها بنون، كونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ ولا عمل. للبخاري في ترجمة (1).

(1) البخاري معلقًا قبل حديث (6417).

ص: 342

‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

ص: 342

7982 -

أبو هريرة رفعه: ((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)). للشيخين والموطأ (1).

(1) البخاري (6114)، ومسلم (2609).

ص: 342

7983 -

أبو وائل: دخلنا على عروة بن محمد السعدي فكلمه رجلٌ فأغضبه، فقام فتوضأ، فقال: حدثني أبي، عن جدي، عن عطية قال: قال، النبي صلى الله عليه وسلم: إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نارٍ، وإنما تُطْفَأُ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ (1).

(1) أبو داود (4784)، قال الألباني في ضعيف أبي داود (1025): ضعيف.

ص: 342

7984 -

أبو ذر رفعه: ((إذا غضب أحدكم وهو قائمٌ فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)). هما لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4782). قال الألباني في صحيح أبي داود (4000): صحيح.

ص: 343

7985 -

سليمان بن صرد: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن عنده فبينما أحدهما يسب صاحبه مغضباً، قد احمر وجهه، قال صلى الله عليه وسلم:((إني لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه الذي يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب ما يجد))، فانطلق إليه رجلٌ فقال له: تعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقال: أترى بي بأسٌ أمجنون أنا؟ اذهب (1).

(1) البخاري (6048)، ومسلم (2610).

ص: 343

7986 -

وفي روايةٍ: قال له: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لست بمجنونٍ. للشيخين وأبي داود (1).

(1) البخاري (6115)، ومسلم (2610).

ص: 343

7987 -

وله عن معاذٍ نحوه وفيه: يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، فجعل معاذ يأمره فأبى، ومحك وجعل يزداد غضبًا (1).

(1) أبو داود (4780)، والترمذي (3452) مختصرا، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1024): ضعيف.

ص: 343

7988 -

أبو هريرة: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: مرني بأمر وأقلله عليَّ كي أعقله، قال:((لا تغضب، فردد مراراً، قال: لا تغضب)). للبخاري و ((الموطأ)) والترمذي (1).

(1) البخاري (6116).

ص: 343

7989 -

سهل بن معاذ عن أبيه رفعه: ((من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق، حتى يخيره من أي الحور شاء)). للترمذي وأبي داود (1).

(1) الترمذي (2021)، وأبو داود (4777)، قال الألباني: حسن ((صحيح الجامع)) (6522).

ص: 343

7990 -

أبو سعيد: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً صلاة العصر، ثم قام خطيباً، فلم يدع شيئًا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال:((إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظرٌ كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء))، وكان فيما قال:((ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بحقٍ إذا علمه))، قال: فبكى أبو سعيدٍ، وقال: والله رأينا أشياء فهبنا، وكان فيما قال:((ألا إنه يُنصب لكل غادر لواءٌ يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمامة عامةٍ، يركز لواء عند إسته))، وكان فيما حفظْنا يومئذ: ألا إنَّ بنى آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمناً ويحيا مؤمنًا ويموت مؤمنًا، ومنهم من يولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولد ويحيا مؤمنًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولدُ كافرًا ويحيا كافرًا ويموت مؤمنًا، ألا وإن منهم البطيء الغضب، سريع الفيء، ومنهم السريع الغضب سريع، الفيء فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، وشرَّهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء وحسن اطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ومنهم سيئ القضاء وحسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، وشرَّهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرةٌ في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيءٍ من ذلك فليلصق بالأرض، قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيءٌ؟

فقال صلى الله عليه وسلم: ((ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (2191)، وقال: حديث حسن صحيح، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (385): ضعيف لكن بعض فقراته صحيحة.

ص: 344

7991 -

ابن مسعود رفعه: ((ما تعدون

⦗ص: 345⦘

الرقوب فيكم؟)) قلنا: الذي لا يولد له، قال:((ليس ذلك بالرقوب، ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئًا))، قال:((فما تعدون الصرعة فيكم؟)) قلنا: الذي لا يصرعه الرجال، قال:((ليس بذاك، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب)). لمسلم (1).

(1) مسلم (2608).

ص: 344

7992 -

زاد رزين: ((فما تعدون المفلس فيكم؟)) قلنا: من لا مال له، قال:((ليس بذاك، ولكنه الذي يأتي يوم القيامة بحسناتٍ، ويأتي قد ظلم هذا وشتم هذا، وأخذ مال هذا وليس هناك دينارٌ، ولا درهم، فيعطون من حسناته ولا تفي، فيؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه)) (1).

(1) مسلم (2581).

ص: 345

7993 -

ابن عباس رفعه: ((علموا، ويسروا، ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت، وإذا غضب أحدكم فليسكت، وإذا غضب أحدكم فليسكت)) (1).

(1) أحمد 1/ 283، وقال الألباني: فالحديث صحيح. ((السلسلة الصحيحة)) (1375).

ص: 345

7994 -

محمد بن عطية، عن أبيه عن جده رفعه:((إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان)). هما لأحمد والكبير (1).

(1) أحمد 4/ 226، والطبراني 17/ 168 - 169 (444). قال الألباني: ضعيف ((السلسلة الضعيفة)) (581).

ص: 345

7995 -

ابن عباس رفعه: ((باب النار لا يدخله أحدٌ إلا من يشفى غيظه بسخط الله)). للبزار. أن بلينٍٍ (1).

(1) قال الهيثمي 10/ 395، البزار من طريق قدامة بن محمد، عن إسماعيل بن شيبة، وهما ضعيفان، وقد وثقا وبقية رجاله رجاله الصحيح.

ص: 345

7996 -

أبو هريرة رفعه: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:((ذكر أحدكم أخاه بما يكره))، فقال رجلٌ: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) (1).

(1) مسلم (2589).

ص: 345

7997 -

عائشة قلت: يا رسول الله حسبك من صفية قصرها، قال: لقد قلت كلمةً لو مزج بها البحر لمزجته، وحكيت له إنسانًا، فقال: ما أحبُّ أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا. هما لأبي داود والترمذي (1).

(1) أبو داود (4875)، والترمذي (2502)، وقال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (4080).

ص: 345

7998 -

أنس رفعه: ((لما عرج بي ربي مررت بقوم لهم أظفارٌ من نحاسٍ يخمشون بها وجوههم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟)) (1).

(1) أبو داود (4878) وقد سبق.

ص: 346

7999 -

المستورد رفعه: ((من أكل برجل مسلم أكلةً فإن الله يطعمه مثلها من جهنم، ومن كسى ثوبًا برجلٍ مسلمٍ فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن قام برجلٍ مقام سمعةٍ ورياء فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة)) (1).

(1) أبو داود (4881)، قال الألباني في صحيح أبي داود (4084): صحيح.

ص: 346

8000 -

سعيد بن زيد رفعه: ((إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حقٍ)) (1).

(1) أبو داود (4876). قال الألباني في صحيح أبي داود (4081): صحيح.

ص: 346

8001 -

معاذ بن أنس رفعه: ((من حمى مؤمنًا من منافقٍ، بعث الله ملكاً يحمى لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلمًا بشيء يريد شينه به، جلس يوم القيامة على جسرٍ من جسور جهنم حتى يخرج مما قال)). هي لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4883)، قال الألباني في صحيح أبي داود (4086): حسن.

ص: 347

8002 -

حذيفة رفعه: ((لا يدخل الجنة قتات)). للشيخين وأبي داود والترمذي (1).

(1) البخاري (6056)، ومسلم (105).

ص: 347

8003 -

ابن مسعود رفعه: ((لا يبلغني أحدٌ عن أحد من أصحابي شيئًا، فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر)). لأبي داود والترمذي (1).

(1) أبو داود (4860)، والترمذي (3897)، وقال: حديث غريب من هذا الوجه. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1035).

ص: 347

8004 -

جابر: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريحةٌ منتنه، فقال:((أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين)). لأحمد (1).

(1) أحمد 3/ 351، وقال الهيثمي: 8/ 91: رجاله ثقات. وقال الألباني في الترغيب (2840):حسن لغيره.

ص: 347

8005 -

ابن مسعود: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجلٌ فوقع فيه رجل من بعده، فقال له صلى الله عليه وسلم:((تخلل))، فقال ومما أتخلل يا رسول الله، أأكلتُ لحمًا؟ قال:((إنك أكلت لحم أخيك)). للكبير (1).

(1) الطبراني 10/ 102 (10092)، وقال الهيثمي 8/ 94: رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في غاية المرام (428).

ص: 347

8006 -

عائشة: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأقبل عليه صلى الله عليه وسلم فقال: ((دعهما))، فلما غفل غمزتهما، فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب في المسجد، فإمَّا سألت النبي صلى الله عليه وسلم، وإما قال:((تشتهين تنظرين؟))

⦗ص: 348⦘

فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، ويقول:((دونكم يا بنى أرفدة))، حتى إذا مللت قال:((حسبك؟)) قلت: نعم، قال:((فاذهبي)) (1).

(1) البخاري (950)، ومسلم (892).

ص: 347

8007 -

وفي روايةٍ: إنهما تغنيان وما هما بمغنيتين (1).

(1) البخاري (952)، ومسلم (892).

ص: 348

8008 -

وفي أخرى: أن عمر زجر الحبشة، فقال صلى الله عليه وسلم:((أمْنَاً يا بنى أرفدة)). للشيخين والنسائي (1).

(1) البخاري (988)، ومسلم (892).

ص: 348

8009 -

ولهم عن أبي هريرة: دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم فقال: دعهم يا عمر (1).

(1) البخاري (2901)، ومسلم (893).

ص: 348

8010 -

الربيع بنت معوذ: جاء النبي صلى الله عليه وسلم حين بنى عليَّ، فدخل بيتي، وجلس على فراشي، فجعل جويريات لنا يضربن بالدف، ويندبن من قتل من آبائهن يوم بدرٍ، إذ قالت إحداهن: فينا نبي يعلم ما في غدٍ، قال لها صلى الله عليه وسلم:((دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين)). للبخاري وأبي داود والترمذي (1).

(1) البخاري (5147).

ص: 348

8011 -

نافع: كنت مع ابن عمر في طريقٍ، فسمع مزماراً فوضع إصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق إلى الجانب الآخر، ثم قال لي بعد أن بعد: يا نافع هل تسمع شيئًا؟ قلت: لا، فرفع إصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4924)، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (4116).

ص: 348

8012 -

محمد بن المنكدر بلغني: أن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم عن اللهو ومزامير الشيطان؟ أدخلوهم في رياض المسك، ثم يقول للملائكة: أسمعوهم حمدي، وأخبروهم أن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون. لرزين (1).

(1) ذكره الديلمي عن جابر ذكر ذلك في ((كنز العمال)) (15/ 40658).

ص: 348

8013 -

السائل بن يزيد: أن امرأةً جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 349⦘

فقال: يا عائشة تعرفين هذه؟ قالت: لا، قال: هذه قينة بنى فلانٍ، تحبين أن تغنيك؟ قالت: نعم، فأعطاها طبقًا فغنتها، فقال: نفخ الشيطان في منخريها. لأحمد والكبير (1).

(1) أحمد 3/ 449، والطبراني 7/ 158 (6686)، وقال الهيثمي: 8/ 133: ورجال أحمد ورجال الصحيح. وذكره الألباني في الصحيحة (3281).

ص: 348