الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7978 -
المستورد أخو بنى فهد رفعه: ((ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعيه هذه. وأشار يحيى بالسبابة في اليم فلينظر بم يرجع)) لمسلم والترمذي (1).
(1) مسلم (2858).
7979 -
سهل بن سعد رفعه: ((لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضةٍ ما سقى كافراً منها شربة ماء)) (1).
(1) الترمذي (2320)، وقال: صحيح غريب،، وابن ماجة (4110)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1889).
7980 -
قتادة بن النعمان رفعه: ((إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمى سقيمه الماء)). هما للترمذي (1).
(1) الترمذي (2063)، وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1659).
7981 -
عليّ قال: ارتحلت الدنيا مدبرةً، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منها بنون، كونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ ولا عمل. للبخاري في ترجمة (1).
(1) البخاري معلقًا قبل حديث (6417).
الغضب والغيبة والنميمة والغناء
7982 -
أبو هريرة رفعه: ((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)). للشيخين والموطأ (1).
(1) البخاري (6114)، ومسلم (2609).
7983 -
أبو وائل: دخلنا على عروة بن محمد السعدي فكلمه رجلٌ فأغضبه، فقام فتوضأ، فقال: حدثني أبي، عن جدي، عن عطية قال: قال، النبي صلى الله عليه وسلم: إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نارٍ، وإنما تُطْفَأُ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ (1).
(1) أبو داود (4784)، قال الألباني في ضعيف أبي داود (1025): ضعيف.
7984 -
أبو ذر رفعه: ((إذا غضب أحدكم وهو قائمٌ فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)). هما لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4782). قال الألباني في صحيح أبي داود (4000): صحيح.
7985 -
سليمان بن صرد: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن عنده فبينما أحدهما يسب صاحبه مغضباً، قد احمر وجهه، قال صلى الله عليه وسلم:((إني لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه الذي يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب ما يجد))، فانطلق إليه رجلٌ فقال له: تعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقال: أترى بي بأسٌ أمجنون أنا؟ اذهب (1).
(1) البخاري (6048)، ومسلم (2610).
7986 -
وفي روايةٍ: قال له: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لست بمجنونٍ. للشيخين وأبي داود (1).
(1) البخاري (6115)، ومسلم (2610).
7987 -
وله عن معاذٍ نحوه وفيه: يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، فجعل معاذ يأمره فأبى، ومحك وجعل يزداد غضبًا (1).
(1) أبو داود (4780)، والترمذي (3452) مختصرا، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1024): ضعيف.
7988 -
أبو هريرة: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: مرني بأمر وأقلله عليَّ كي أعقله، قال:((لا تغضب، فردد مراراً، قال: لا تغضب)). للبخاري و ((الموطأ)) والترمذي (1).
(1) البخاري (6116).
7989 -
سهل بن معاذ عن أبيه رفعه: ((من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق، حتى يخيره من أي الحور شاء)). للترمذي وأبي داود (1).
(1) الترمذي (2021)، وأبو داود (4777)، قال الألباني: حسن ((صحيح الجامع)) (6522).
7990 -
أبو سعيد: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً صلاة العصر، ثم قام خطيباً، فلم يدع شيئًا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال:((إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظرٌ كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء))، وكان فيما قال:((ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بحقٍ إذا علمه))، قال: فبكى أبو سعيدٍ، وقال: والله رأينا أشياء فهبنا، وكان فيما قال:((ألا إنه يُنصب لكل غادر لواءٌ يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمامة عامةٍ، يركز لواء عند إسته))، وكان فيما حفظْنا يومئذ: ألا إنَّ بنى آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمناً ويحيا مؤمنًا ويموت مؤمنًا، ومنهم من يولد كافرًا ويحيا كافرًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولد ويحيا مؤمنًا ويموت كافرًا، ومنهم من يولدُ كافرًا ويحيا كافرًا ويموت مؤمنًا، ألا وإن منهم البطيء الغضب، سريع الفيء، ومنهم السريع الغضب سريع، الفيء فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، وشرَّهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء وحسن اطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ومنهم سيئ القضاء وحسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، وشرَّهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرةٌ في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيءٍ من ذلك فليلصق بالأرض، قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيءٌ؟
فقال صلى الله عليه وسلم: ((ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2191)، وقال: حديث حسن صحيح، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (385): ضعيف لكن بعض فقراته صحيحة.
7991 -
ابن مسعود رفعه: ((ما تعدون
⦗ص: 345⦘
الرقوب فيكم؟)) قلنا: الذي لا يولد له، قال:((ليس ذلك بالرقوب، ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئًا))، قال:((فما تعدون الصرعة فيكم؟)) قلنا: الذي لا يصرعه الرجال، قال:((ليس بذاك، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب)). لمسلم (1).
(1) مسلم (2608).
7992 -
زاد رزين: ((فما تعدون المفلس فيكم؟)) قلنا: من لا مال له، قال:((ليس بذاك، ولكنه الذي يأتي يوم القيامة بحسناتٍ، ويأتي قد ظلم هذا وشتم هذا، وأخذ مال هذا وليس هناك دينارٌ، ولا درهم، فيعطون من حسناته ولا تفي، فيؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه)) (1).
(1) مسلم (2581).
7993 -
ابن عباس رفعه: ((علموا، ويسروا، ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت، وإذا غضب أحدكم فليسكت، وإذا غضب أحدكم فليسكت)) (1).
(1) أحمد 1/ 283، وقال الألباني: فالحديث صحيح. ((السلسلة الصحيحة)) (1375).
7994 -
محمد بن عطية، عن أبيه عن جده رفعه:((إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان)). هما لأحمد والكبير (1).
(1) أحمد 4/ 226، والطبراني 17/ 168 - 169 (444). قال الألباني: ضعيف ((السلسلة الضعيفة)) (581).
7995 -
ابن عباس رفعه: ((باب النار لا يدخله أحدٌ إلا من يشفى غيظه بسخط الله)). للبزار. أن بلينٍٍ (1).
(1) قال الهيثمي 10/ 395، البزار من طريق قدامة بن محمد، عن إسماعيل بن شيبة، وهما ضعيفان، وقد وثقا وبقية رجاله رجاله الصحيح.
7996 -
أبو هريرة رفعه: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:((ذكر أحدكم أخاه بما يكره))، فقال رجلٌ: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) (1).
(1) مسلم (2589).
7997 -
عائشة قلت: يا رسول الله حسبك من صفية قصرها، قال: لقد قلت كلمةً لو مزج بها البحر لمزجته، وحكيت له إنسانًا، فقال: ما أحبُّ أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا. هما لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (4875)، والترمذي (2502)، وقال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (4080).
7998 -
أنس رفعه: ((لما عرج بي ربي مررت بقوم لهم أظفارٌ من نحاسٍ يخمشون بها وجوههم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟)) (1).
(1) أبو داود (4878) وقد سبق.
7999 -
المستورد رفعه: ((من أكل برجل مسلم أكلةً فإن الله يطعمه مثلها من جهنم، ومن كسى ثوبًا برجلٍ مسلمٍ فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن قام برجلٍ مقام سمعةٍ ورياء فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة)) (1).
(1) أبو داود (4881)، قال الألباني في صحيح أبي داود (4084): صحيح.
8000 -
سعيد بن زيد رفعه: ((إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حقٍ)) (1).
(1) أبو داود (4876). قال الألباني في صحيح أبي داود (4081): صحيح.
8001 -
معاذ بن أنس رفعه: ((من حمى مؤمنًا من منافقٍ، بعث الله ملكاً يحمى لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلمًا بشيء يريد شينه به، جلس يوم القيامة على جسرٍ من جسور جهنم حتى يخرج مما قال)). هي لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4883)، قال الألباني في صحيح أبي داود (4086): حسن.
8002 -
حذيفة رفعه: ((لا يدخل الجنة قتات)). للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (6056)، ومسلم (105).
8003 -
ابن مسعود رفعه: ((لا يبلغني أحدٌ عن أحد من أصحابي شيئًا، فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر)). لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (4860)، والترمذي (3897)، وقال: حديث غريب من هذا الوجه. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1035).
8004 -
جابر: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريحةٌ منتنه، فقال:((أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين)). لأحمد (1).
(1) أحمد 3/ 351، وقال الهيثمي: 8/ 91: رجاله ثقات. وقال الألباني في الترغيب (2840):حسن لغيره.
8005 -
ابن مسعود: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجلٌ فوقع فيه رجل من بعده، فقال له صلى الله عليه وسلم:((تخلل))، فقال ومما أتخلل يا رسول الله، أأكلتُ لحمًا؟ قال:((إنك أكلت لحم أخيك)). للكبير (1).
(1) الطبراني 10/ 102 (10092)، وقال الهيثمي 8/ 94: رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في غاية المرام (428).
8006 -
عائشة: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأقبل عليه صلى الله عليه وسلم فقال: ((دعهما))، فلما غفل غمزتهما، فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب في المسجد، فإمَّا سألت النبي صلى الله عليه وسلم، وإما قال:((تشتهين تنظرين؟))
⦗ص: 348⦘
فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، ويقول:((دونكم يا بنى أرفدة))، حتى إذا مللت قال:((حسبك؟)) قلت: نعم، قال:((فاذهبي)) (1).
(1) البخاري (950)، ومسلم (892).
8007 -
وفي روايةٍ: إنهما تغنيان وما هما بمغنيتين (1).
(1) البخاري (952)، ومسلم (892).
8008 -
وفي أخرى: أن عمر زجر الحبشة، فقال صلى الله عليه وسلم:((أمْنَاً يا بنى أرفدة)). للشيخين والنسائي (1).
(1) البخاري (988)، ومسلم (892).
8009 -
ولهم عن أبي هريرة: دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم فقال: دعهم يا عمر (1).
(1) البخاري (2901)، ومسلم (893).
8010 -
الربيع بنت معوذ: جاء النبي صلى الله عليه وسلم حين بنى عليَّ، فدخل بيتي، وجلس على فراشي، فجعل جويريات لنا يضربن بالدف، ويندبن من قتل من آبائهن يوم بدرٍ، إذ قالت إحداهن: فينا نبي يعلم ما في غدٍ، قال لها صلى الله عليه وسلم:((دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين)). للبخاري وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (5147).
8011 -
نافع: كنت مع ابن عمر في طريقٍ، فسمع مزماراً فوضع إصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق إلى الجانب الآخر، ثم قال لي بعد أن بعد: يا نافع هل تسمع شيئًا؟ قلت: لا، فرفع إصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4924)، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (4116).
8012 -
محمد بن المنكدر بلغني: أن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم عن اللهو ومزامير الشيطان؟ أدخلوهم في رياض المسك، ثم يقول للملائكة: أسمعوهم حمدي، وأخبروهم أن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون. لرزين (1).
(1) ذكره الديلمي عن جابر ذكر ذلك في ((كنز العمال)) (15/ 40658).
8013 -
السائل بن يزيد: أن امرأةً جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 349⦘
فقال: يا عائشة تعرفين هذه؟ قالت: لا، قال: هذه قينة بنى فلانٍ، تحبين أن تغنيك؟ قالت: نعم، فأعطاها طبقًا فغنتها، فقال: نفخ الشيطان في منخريها. لأحمد والكبير (1).
(1) أحمد 3/ 449، والطبراني 7/ 158 (6686)، وقال الهيثمي: 8/ 133: ورجال أحمد ورجال الصحيح. وذكره الألباني في الصحيحة (3281).