المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٣

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌غزوة أحد

- ‌من ذكر في مجمع الزوائد من شهداء أحد

- ‌غزوة الرجيع، وغزوة بئر معونة، وغزوة فزارة

- ‌غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة

- ‌غزوة ذات الرّقاع وغزوة بنى المصطلق وغزوة أنمار

- ‌غزوة الحديبية

- ‌غزوة ذي قرد وغزوة خيبر وعمرة القضاء

- ‌غزوة مؤتة من أرض الشام، وبعث أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة

- ‌غزوة الفتح

- ‌غزوة حنين

- ‌غزوة أوطاس، وغزوة الطائف

- ‌بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، وسرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال إنها سرية الأنصار

- ‌بعثُُ أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، وبعث علي وخالد إلى اليمن وهما قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخلصة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك

- ‌سرية بني الملوح وسرية زغبة السحيمي وغيرها

- ‌قتال أهل الردة

- ‌كتاب التفسير

- ‌فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة

- ‌من تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة

- ‌سورة آلِ عمران

- ‌سورة النِّسَاء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف وسورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم

- ‌سورة الحجر والنحل والإسراء

- ‌سورة الكهف ومريم

- ‌سورة طه والأنبياء والحج والمؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورةُ الفرقان والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت

- ‌سورة الرّوم ولقمان والسجدة والأحزاب

- ‌سورة سبأ وفاطر ويس والصّافات وص والزمر

- ‌سورة المؤمن وحم السجدة والشورى والزخرف والدّخان

- ‌سورة الأحقاف والفتح والحجرات وق والذّاريات

- ‌سورة الطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والحديد

- ‌سورة المجادلة والحشر والممتحنة والصف الجمعة والمنافقون

- ‌سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌سورة نون ونوح والجن والمزمل والمدثر

- ‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

- ‌الحث على تلاوة القرآن وآداب التلاوة وتحزيب القرآن وغير ذلك

- ‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلاُ، وترتيب القرآن، وتأليفه

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب وما يقرب منه

- ‌الرُّقى والتمائمُ والعينُ ونحو ذلك

- ‌النجوم والسحر والكهانة

- ‌كتاب القدر وفيه محاجة آدم لموسى وحكم الأطفال وذم القدرية وغير ذلك

- ‌كتاب الآداب والسلام والجواب والمصافحة وتقبيل اليد والقيام للداخل

- ‌الاستئذان

- ‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

- ‌التعاضد بين المسلمين بالنصرة والحلف والإخاء والشفاعة وغير ذلك

- ‌التوادد وكتمان السر وصلاح ذات البين والاحترام وحسن الخلق والحياء وغيرها من الآداب

- ‌الثناء والشكر والمدح والرفق

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والمشورة

- ‌النّية والإخلاص والوعد والصدق والكذب

- ‌السخاء والكرم والبخل وذم المال والدنيا

- ‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

- ‌اللهو واللعب واللعن والسب

- ‌الحسد والظن والهجران وتتبع العورة

- ‌الكبر والرياء والكبائرُ

- ‌النفاق والمزاح والمراء

- ‌الأسماء والكنى

- ‌الشّعر

- ‌كتابُ البرِِّ والصلة

- ‌برُّ الوالدين

- ‌برّ الأولاد والأقارب، وبرّ اليتيم، وإماطة الأذى، وغير ذلك

- ‌صلة الرحم، وحق الجار

- ‌الرحمة، والضيافة، والزّيارة

- ‌كتاب المناقب

- ‌ما ورد في ذكر بعض الأنبياء ومناقبهم

- ‌من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌من صفاته، وشعره، وخاتم النبوة، ومشيه، وكلامه، وعرقه، وشجاعته، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وشرفه، وكرمه، ومجده، وعظمته

- ‌من علاماته صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌الإسراء

- ‌من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات

- ‌من كلام الحيوانات والجمادات له صلى الله عليه وسلم

- ‌من زيادة الطعام والشراب ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌من إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم وكف الأعداء عنه

- ‌مما سأله عنه أهل الكتاب صدقوه في جوابه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معجزات متنوعة له وذكر عمره وأولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌من فضائل الصحابة المشتركة التي لا تخص واحدًا منهم رضي الله عنهم أجمعين

- ‌مناقب أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌مناقب عمر بن الخطّاب رضي الله عنه

- ‌مناقب عثمان بن عفّان رضي الله عنه

- ‌مناقب الإمام على رضي الله عنه

- ‌مناقب بقية العشرة

- ‌مناقبُ العباس وجعفرٍ والحسنُ والحسين رضي الله عنهم

- ‌مناقب زيد بن حارثة وابنه أسامة وعمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبى ذر الغفاري رضي الله عنهم

- ‌مناقب حذيفة بن اليمان، وسعد بن معاذ، وابن عباس، وابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم

- ‌مناقب سلمان وأبي موسى، وعبد الله بن سلام، وابنه يوسف، وجرير، وجابر بن عبد الله، وأبيه، وأنس والبراء ابني مالك رضي الله عنهم

- ‌مناقب ثابت بن قيس وأبي هريرة وحاطب بن أبي بلتعة وجليبيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية رضي الله عنهم

- ‌مناقب سنين أبو جميلة وعباد وضماد وعدي بن حاتم وثمامة بن أثال وعمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنهم

- ‌مناقب حمزة بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم

- ‌مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة وعامر بن فهيرة وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وصهيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب عثمان بن مظعون ومعاذ بن جبل وعمرو بن الجموح وحارثة بن النعمان وبشر بن البراء وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي اليسر وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ، وقتادة بن النعمان وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي الدحداح وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبي الدرداء وزاهر بن حرام وعبد الله ذي البجادين رضي الله عنهم

- ‌مناقب عبد الله بن الأرقم وعثمان بن أبي العاص ووائل بن حجر والعلاء بن الحضرمي وأبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي أمامة وزيد بن صوحان وفروة بن هبيرة وعبد الله بن بسر والهرماس بن زياد والسائب بن يزيد رضي الله عنهم

- ‌مناقب حرملة بن زيد وحمزة بن عمرو وورقة بن نوفل والأحنف بن قيس رضي الله عنهم

- ‌مناقب خديجة بنت خويلد، وفاطمة وعائشة، وصفية، وسودة، وأسماء بنت أبي بكر، وأم حرام، وأم سليم، وهند بنت عتبة رضي الله تعالى عنهن

- ‌مناقب زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وسلم،وأم سلمة وغيرهن من النساء، رضي الله عنهن

الفصل: ‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

7302 -

أنسٌ رفعه: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال الله تعالى: أنا أهل أن أتقى، فمن اتقاني فلم يجعل معي إلهاً؛ فأنا أهل أن أغفر له. هما للترمذي (1).

(1) الترمذي (3328) قال: حسن غريب، وابن ماجة (4299)،والدارمي (2724). وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (659).

ص: 221

‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

ص: 221

7303 -

ابن عباس: كان النبي، يعالج من التنزيل شدة، وكان مما يحرك به شفتيه، فقال ابن عباس: أنا أحركهما كما كان يحركهما، وقال ابن جبير: أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما، فحرك شفتيه، فنزل:{لاتحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثم تقرأه، {فإذا قرآناه فاتبع قرآنه} قال: فاستمع وأنصت، ثم علينا أن تقرأه، فكان إذا أتاه جبريل بعد ذلك استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه، كما أقرأه. للشيخين والترمذي والنسائي.

قلت: وأخرجه في بدء الوحي للبخاري فقط (1).

(1) البخاري (4929)، ومسلم (448).

ص: 221

7304 -

وعنه قال: {إنها ترمي بشرر كالقصر} كنا نرفع

⦗ص: 222⦘

الخشب للشتاء ثلاثة أذرع أو أقل، ونسميه القصر، {كأنه جمالات صُفر}: حِبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال. للبخاري (1).

(1) البخاري (4933).

ص: 221

7305 -

وللأوسط بلين. عن ابن مسعود: {ترمي بشرر كالقصر} قال: إنها ليست كالشجر والجبال، ولكنها مثل المدائن والحصون (1).

(1)((الأوسط)) 1/ 280 (913)، قال الهيثمي 7/ 132: فيه خديج بن معاوية، وهو ضعيف، وقال أبو حاتم: محله الصدق يُكتب حديثه، وبقية رجاله ثقات.

ص: 222

7306 -

ابن عباس: سمعت أبي في الجاهلية يقول: اسقنا كأساً دهاقاً. قال عكرمة: دهاقاً: ملأىً متتابعة. هما للبخاري (1).

(1) البخاري (3839)، (3840).

ص: 222

7307 -

عائشة: أنزلت {عبس وتولى} في ابن أم مكتوم، الأعمى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني. وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم، من عظماء المشركين، فجعل رسول يعرض عنه، ويقبل على الآخر، ويقول: أترى بما أقول بأساً؟ فيقول: لا، ففي هذا أنزل. لمالك والترمذي (1).

(1) الترمذي (3331)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2651).

ص: 222

7308 -

أنس: أن عمر قرأ: {فاكهة وأبا} قال: فما الأب؟ ثم قال: ما كلفنا أو ما أمرنا بهذا. للبخاري (1).

(1) لم أقف عليه في البخاري، وإنما هو في ((سنن سعيد بن منصور)) 1/ 181 (43)، وابن أبي شيبة 1/ 136، وقال ابن حجر في ((الفتح)) 6/ 296: صحيح.

ص: 222

7309 -

ابن مسعود رفعه: ((الوائدة، والموؤدة في النار)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4717)، وصححه ابن حبان 16/ 522 (7480). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3948).

ص: 222

7310 -

أبو هريرة رفعه: ((إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة، فإذا نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى يعلو قلبه، وهو الران الذي ذكره الله {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})). الترمذي (1).

(1) الترمذي (3334)، قال: حسن صحيح، وابن ماجة (4244)،وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2654).

ص: 222

7311 -

ابن عباس: {لتركبن طبقاً عن طبق} قال: حالاً بعد حال قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم. للبخاري (1).

(1) البخاري (4940).

ص: 222

7312 -

أبو هريرة رفعه: {اليوم الموعود} : يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعوا الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (3339)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (2659): حسن.

ص: 223

7313 -

الحسين بن علي قال: {وشاهد ومشهود} : الشاهد جدي صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة ثم تلا {إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً} وتلا {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود} . للأوسط والصغير. بضعف (1).

(1)((الأوسط)) 9/ 182 (9482)، والصغير 2/ 263 (1137) قال الهيثمي 7/ 136 فيه: يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، وهو ضعيف.

ص: 223

7314 -

أبو ذر: دخلت على النبي، في المسجد فقال:((إن للمسجد تحية))، قلت: وما تحيته يارسول الله؟ قال: ((ركعتان تركعهما))، قلت: يا رسول الله، هل أنزل الله عليك شيئاً مما كان في صحف إبراهيم وموسى؟ قال:((يا أبا ذر اقرأ: {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى، بل تؤثرون الحياة الدنيا، والآخرة خير وأبقى، إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى})) قلت: يا رسول الله، وما كانت صحف موسى؟ قال:((كانت عبراً كلها، عجبت لمن أيقن بالموت ثم يفرح، عجبت لمن أيقن بالنار ثم يضحك، عجبت لمن رأى الدنيا وتقلّبها بأهلها ثم يطمئن، عجبت لمن أيقن بالقدر ثم ينصب، عجبت لمن أيقن بالحساب ثم لا يعمل)). لرزين (1).

(1) ابن حبان في صحيحه 2/ 76 - 79. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (2/ 184): ضعيف جدا.

ص: 223

7315 -

عمران بن حصين: أن النبي، سئل عن الشفع، والوتر قال:((هي الصلاة، بعضها شفع وبعضها وتر)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (3342)، وقال: حديث غريب، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (661): ضعيف الإسناد.

ص: 223

7316 -

ولأحمد والبزار. عن جابر رفعه: (({وليال عشر} الأضحى)) {والشفع والوتر} ، قال:((الشفع: يوم الأضحي، والوتر يوم عرفة)) (1).

(1) أحمد 3/ 327، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (2286)، قال الهيثمي 7/ 137: رجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1508).

ص: 223

7317 -

عبد الله بن زمعة رفعه: (({إذا انبعث أشقاها}: انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة)). للشيخين والترمذي (1).

(1) البخاري (4942)، ومسلم (2855).

ص: 223

7318 -

ابن الزبير: نزلت هذه الآية: {وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى} في أبي يكر الصديق. للبزار. بلين (1).

(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2289)، وقال الهيثمي 7/ 138: فيه مصعب بن ثابت، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وشيخ البزار لم يسمعه.

ص: 224

7319 -

جندب بن سفيان البجلي: اشتكى النبي، فلم يقم ليلة أو ليلتين، فجائته امرأة، قالت: يا محمد، إني لأرجوا أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك، منذ ليلتين. فنزل:{والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى} . للشيخين (1).

(1) البخاري (4950)، ومسلم (1797).

ص: 224

7320 -

وللترمذي: قال: كنت جالساً مع النبي، في غار فدميت إصبعه، فقال صلى الله عليه وسلم:((هل أنت إلا إصبع دميت،،وفي سبيل الله مالقيت)) فأبطأ عليه جبريل فقال المشركون: قد ودع محمد فنزل {ماودعك ربك وما قلى} (1).

(1) الترمذي (3345)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2665).

ص: 224

7321 -

ابن مسعود رفعه: ((لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه)) ثم قرأ، {إن مع العسر يسر} . للكبير. بضعف (1).

(1) الطبراني 10/ 70 (9977)، وقال الهيثمي 7/ 139: فيه أبو مالك النخعي، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (4834): ضعيف جدا.

ص: 224

7322 -

ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا؟ فانصرف النبي، فزبره فقال أبو جهل: إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني. فنزل: {فليدع ناديه سندع الزبانية} قال ابن عباس: والله لودعا ناديه لأخذته زبانية الله. للترمذي (1).

(1) الترمذي (3349)، وقال: حسن غريب صحيح. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2668): صحيح الإسناد.

ص: 224

7323 -

أبو موسى: أنه قال في {اقرأ باسم ربك} : إنها أول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم. للكبير (1).

(1) ذكره الهيثمي 7/ 139، وقال رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

ص: 224

7324 -

ابنُ عباس: أنزل القرآن جملة واحدة، حتى وضع في بيت العزة في سماء الدنيا وينزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بجواب كلام العباد وأعمالهم. للبزار والكبير (1).

(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2290)، والطبراني 12/ 32 (12382)، وقال الهيثمي 7/ 140: رجال البزار رجال الصحيح، وفي إسناد الطبراني: عمرو بن عبد الغفار، وهو ضعيف.

ص: 225

7325 -

وعنه: جاء رجل إلى عمر يسأله، فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة، وإلى رجليه أخرى، هل يرى عليه من البؤساء، ثم قال له عمر: كم مالك؟ قال: أربعون من الإبل، قال ابن عباس: فقلت: صدق الله ورسوله. ((لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب)). فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأنيها أُبَىٌّ، قال: فمر بنا إليه، فجاء إلى أُبَيٍّ، فقال: ما يقول هذا؟ قال: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أفأثبتها في المصحف؟ قال: نعم. لأحمد (1).

(1) أحمد 5/ 117، وقال الهيثمي 7/ 141: رجاله رجال الصحيح، وصححه ابن حبان في صحيحه 8/ 30 (3237).

ص: 225

7326 -

أبو هريرة: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {يومئذ تحدث أخبارها} قال: ((أتدرون ما أخبارها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، تقول: عمل يوم كذا، كذا وكذا، فهذه أخبارها)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (3353)، قال: حسن صحيح غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (428).

ص: 225

7327 -

صعصعة بن معاوية: أنه أتى النبي، فقرأ عليه:{فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} فقال: حسبي، لا أبالي أن لا أسمع غيرها. لأحمد، الكبير (1).

(1) أحمد 5/ 59، والطبراني 8/ 76 (7411)، وقال الهيثمي 7/ 141: روياه مرسلاً ومتصلاً، ورجال الجميع رجال الصحيح.

ص: 225

7328 -

أبو أمامة رفعه: ((الكنود الذي يأكل وحده، ويمنع رفده، ويضرب عبده)). للكبير (1).

(1) الطبراني 8/ 188 (7778)، وقال الهيثمي: 7/ 142: رواه بإسنادين في أحدهما

جعفربن الزبير، وهو ضعيف، وفي الآخر من لم أعرفه. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4304).

ص: 225

7329 -

أبو هريرة: لما نزلت {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} قال الناس: يا رسول الله، عن أي نعيم نسأل؟ إنما هما الأسودان، والعدو حاضر، وسيوفنا على عواتقنا؟ قال:((إن ذلك سيكون)) (1).

(1) الترمذي (3357)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2673).

ص: 226

7330 -

وعنه رفعه: ((أول ما يُسْأَل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له:

ألم نصح لك جسدك، ونرويك من الماء البارد؟)). هما للترمذي (1).

(1) الترمذي (3358) وقال: غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2674).

ص: 226

7331 -

ابن مسعود: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله، عارية الدلو، والقدر. لأبى داود (1).

(1) أبو داود (1657)، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (1461): إسناده حسن.

ص: 226

7332 -

ابن عباس: {ويمنعون الماعون} قال: العارية. للكبير (1).

(1) الطبراني 12/ 22 (12354)، وقال الهيثمي 7/ 143: رجاله رجال الصحيح.

ص: 226

7333 -

أنس: بينا رسول الله، ذات يوم بين أظهرنا في المسجد، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسماً،،فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: ((نزلت علىّ آنفاً سورة - فقرأ- بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر} -ثم قال- أتدرون ما الكوثر؟)) فقلنا: الله ورسوله أعلم،، قال:((فإنه نهر وعدنيه ربي تعالى، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد نجوم السماء، فيختلج العبد منه، فأقول: رب إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك -وفي رواية- لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر، حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر)). للستة إلا مالكاً (1).

(1) البخاري (4964)، ومسلم (400).

ص: 226

7334 -

ابن عباس: قال في الكوثر هو الخير الذي أعطاه الله تعالى إياه،

قال: أبو بشر لابن جبير: فإن ناسًا يزعمون أنه نهر في الجنة، فقال: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه. للبخاري (1).

(1) البخاري (4966).

ص: 226

7335 -

ابن عمر رفعه: ((الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، مجراه على الدرِّ، والياقوت، تربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأبيض من الثلج)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (3361)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجة (4334)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2677).

ص: 227

7336 -

عائشة: الكوثر نهر أعطيه نبيكم، شاطئاه در مجوف، آنيته كعدد النجوم. للبخاري (1).

(1) البخاري (4965).

ص: 227

7337 -

ابن عباس: قالت قريش: ليس له ولد، وسيموت وينقطع أثره، فنزلت سورة الكوثر إلى قوله {إن شأنئك هو الأبتر} . لرزين.

ص: 227

7338 -

وعنه: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأنّ بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تُدْخل هذا معنا، ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث علمتم، فدعاه ذات يوم، فأدخله معهم، قال: فما رأيت أنه إلا ليريهم، قال: ما تقولون في قول الله تعالى {إذا جاء نصر الله والفتح} ؟ فقال بعضهم: أمرنا بأن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا، وفتح علينا، وسكت بعضهم، ولم يقل شيئاً، فقال لي: أكذا تقول يا ابن عباس؟ قلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله أعلمه، فقال:{إذا جاء نصر الله والفتح} فذلك علامة أجلك،، {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً} فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول (1).

(1) البخاري (4294).

ص: 227

7339 -

وفي رواية: قال عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناء مثله. فقال عمر: إنه من حيث تعلم. للبخاري والترمذي (1).

(1) البخاري (3627).

ص: 227

7340 -

وعنه: لما نزلت {تبت يدا أبي لهب} جاءت امرأة أبي لهب، والنبي جالس، فقال له أبو بكر: لو تنحيت لا تؤذيك يا رسول الله فقال: ((إنه سيحال بيني وبينها))، فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر، فقالت: يا أبا بكر هجانا صاحبك، فقال: لا ورب هذه البنية، ما ينطق بالشعر، فقالت: إنك لمصدق، فلما

⦗ص: 228⦘

ولت، قال أبو بكر: ما رأتك فقال: لا مازال ملك يسترني حتى ولت. للبزار والموصلي (1).

(1) أبو يعلى 1/ 33 - 34، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (2294)، وقال الهيثمي7/ 144: عطاء بن السائب، وقد اختلط.

ص: 227

7341 -

أُبَيِّ: إن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك، فنزل:{قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد} لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت. وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله لا يموت، ولا يورث {ولم يكن له كفواً أحد} قال: لم يكن له شبيه، ولا عدل، وليس كمثله شيء. للترمذي (1).

(1) الترمذي (3364)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (2680): حسن.

ص: 228

7342 -

أبو هريرة رفعه: ((قال الله تعالى: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي، فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون على من إعادته، وأما شتمه إيّاي، فقوله: اتخذ الله ولداً، وأنا الأحد الصمد،

الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد)). للبخاري والنسائي (1).

(1) البخاري (3193) بعضه، والنسائي 4/ 112.

ص: 228

7343 -

زر بن حُبَيش: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين، قلت: أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول: كذا وكذا، فقال: سألت رسول الله فقال: ((قيل لي فقلت:)) فنحن نقول كما قال صلى الله عليه وسلم. للبخاري (1).

(1) البخاري (4977).

ص: 228

7344 -

عائشة أن رسول الله، نظر إلى القمر فقال:((يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا، فإن هذا هو الغاسق إذا وقب)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (3366)، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2681): صحيح.

ص: 228

7345 -

ابن عباس: الوَسواس إذا ولد خنسهُ الشيطان، فإذا ذكر الله ذهب، وإذا لم يذكر الله ثبت على قلبه. للبخاري تعليقاً (1).

(1) البخاري معلقًا قبل حديث (4977).

ص: 228

7346 -

وفي رواية رفعه: ((الشيطان جاثم على قلب ابن آدم،، فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس)) (1).

(1) الضياء في ((المختارة)) (393)، وصححه الحاكم 2/ 541، ووافقه الذهبي.

ص: 228