الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8885 -
وعنه: قال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم «ممن أنت؟» قلت: من دوس، قال:«ما كنت أرى أن في دوس أحدًا فيه خير» (1).
(1) الترمذي (3838) وقال: حسن صحيح غريب. وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي (3014): صحيح الإسناد.
8886 -
عبد الله بن رافع: قلت لأبي هريرة: لم كنيت أبا هريرة؟ قال: أما تفرق مني؟ قلت: بلى والله إني لأهابك. قال: كنت أرعى غنم أهلي وكانت لي هريرة صغيرة فكنت أضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار وسرحت الغنم ذهبت بها معي، فلعبت بها؛ فكنوني أبا هريرة (1).
(1) الترمذي (3840) وقال: حسن غريب. وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي (3016): حسن الإسناد.
8887 -
جابر: أن عبدًا لحاطبٍ جاءَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبًا. فقال: يا رسولَ الله، ليدخل حاطب النار، فقال صلى الله عليه وسلم:«كذبت؛ لا يدخلها؛ فإنه شهد بدرًا والحديبية» هي للترمذي (1).
(1) الترمذي (3864) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي"(3035).
8888 -
أبو برزة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي مَغْزًى لَهُ فَأَفَاءَ الله عَلَيْهِ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟» قَالُوا: نَعَمْ فُلَانًا وَفُلَانًا وَفُلَانًا ثُمَّ قَالَ: «هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟» قَالُوا: نَعَمْ فُلَانًا وَفُلَانًا وَفُلَانًا. ثُمَّ قَالَ: «هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟» قَالُوا: لَا قَالَ: «لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا فَاطْلُبُوهُ» فَطُلِبَ فِي الْقَتْلَى فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَوَقَفَ عَلَيْهِ ثم قال: «قَتَلَ سَبْعَةً ثُمَّ قَتَلُوهُ هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» . قَالَ: فَوَضَعَهُ عَلَى سَاعِدَيْهِ لَيْسَ لَهُ سرير إلا ساعديه صلى الله عليه وسلم فحفر له فوضع في قبره ولم يذكر غسلاً. لمسلم (1).
(1) مسلم (2472).
مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية رضي الله عنهم
-
8889 -
أنس: أن أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة؟
⦗ص: 561⦘
وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب (1)، فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء، قال «يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى» للشيخين (2).
(1) سهم غرب: لا يدرى من رمى به. انظر " اللسان " مادة: غرب.
(2)
البخاري (2809).
8890 -
وعنه: كان قيس بن سعد بن عبادة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير. للبخاري والترمذي (1).
(1) البخاري (7155).
8891 -
أبو مالك: كان صاحب لواء النبي صلى الله عليه وسلم بعد مصعب قيس بن سعد. لرزين.
8892 -
أبو هريرة: نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم منزلًا فجعل الناس يمرون فيقول صلى الله عليه وسلم «من هذا يا أبا هريرة؟» فأقول: فلان. فيقول: «نعم عبد الله هذا» ، ويقول:«من هذا؟» فأقول: فلان، يقول «بئس عبد الله هذا» ، حتى مر خالد ابن الوليد فقال:«من هذا؟» فقلت: خالد بن الوليد، قال:«نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله» للترمذي (1).
(1) الترمذي (3846) وقال: غريب حسن ولا نعرف لزيد بن أسلم سماعًا من أبي هريرة وهو عندي حديث مرسل. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3021)
8893 -
عقبة بن عامر رفعه «أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص» (1).
(1) الترمذي (3844) وقال: غريب. وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3020).
8894 -
طلحة بن عبيد الله رفعه: «عمرو بن العاص من صالحي قريش» هما للترمذي بمقال فيهما (1).
(1) الترمذي (3845) وقال: إنما نعرفه من حديث نافع عن عمر الجمحي ونافع ثقة وليس إسناده بمتصل وابن أبي مليكة لم يدرك طلحة. وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (805).
8895 -
زاد أحمد والموصلي في هذا «ونعم أهل البيت أبو عبد الله وأم عبد الله وعبد الله» (1).
(1) أحمد (1/ 161)، وأبو يعلى (2/ 18 / 645) وقال الهيثمي (9/ 354): ورجاله ثقات.
8896 -
عبد الله بن شماسة المهري: حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياق الموت فبكى طويلًا وحوَّل وجهه إلى الجدار فجعل ابنه يقول: ما يبكيك يا أبتاه؟ أما بشرك
⦗ص: 562⦘
النبيُّ صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا؟. فأقبل بوجهه فقال: إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله وإِنِّي كُنْتُ عَلَى طباقٍ ثلاث: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضًا للنبي صلى الله عليه وسلم مِنِّي وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدْ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلَمَّا جَعَلَ الله الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلْأُبَايِعْكَ فَبَسَطَ يَمِينَهُ فقبضت يدي، فقال:«مَا لَكَ يَا عَمْرُو؟» قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ. قَالَ: «تَشْتَرِطُ ِمَاذَا؟» قُلْتُ: أَنْ يُغْفَرَ لِي. قَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ» وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ منه صلى الله عليه وسلم ولا أجلَّ في عيني منه وما كنت أطيقُ أن أملا عيني منه إجلالاً له، ولو قيل لي صفه لما استطعت أن أصفه لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مت على تلك الحالة لرجوت أن أكون من أهل الجنة ثم ولينا أشياء لا أدري ما حالي فيها، فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار، فإذا دفنتموني فشنوا على التراب شنًّا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى استأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رُسُلَ ربي (1).
(1) مسلم (121).
8897 -
ابن عباس: كان المسلمون لا ينظرون إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلَا يُقَاعِدُونَهُ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ أُزَوِّجُكَهَا قَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ. قَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قَالَ: نَعَمْ قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ما أعطاه إياه؛ لأنه لم يكن يسأل شيئًا إلا قال: نعم». هما لمسلم (1).
(1) مسلم (2501).
8898 -
عبد الرحمن بن أبي عميرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: «اللهمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا ومَهْدِيًّا وَاهْدِ بِهِ» (1).
(1) الترمذي (3842) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3018).