الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7756 -
ابن عباس: إنما كان نفى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الحكم ابن أبى العاص من المدينة إلى الطائف، بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجرته، إذا هو بإنسانٍ يطَّلع عليه، فقال صلى الله عليه وسلم:((الوزغ الوزغ)) فنظروا فإذا هو الحكم، فقال صلى الله عليه وسلم:((اخرج لا تساكنني في المدينة ما بقيت، فنفاه إلى الطائف)). للكبير وفيه مدرك بن سليمان (1).
(1) الطبراني 12/ 148 (12724)، وقال الهيثمي 8/ 43: رواه الطبراني، وفيه مدرك بن سليمان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
7757 -
أعين الجراميزي: أتيت أنسًا وهو في دهليز فسلمت عليه، فقلت أدخل؟ قال: هذا مكان لا يستأذن فيه. للكبير وأعين مجهول (1).
(1) الطبراني 1/ 246 (697)، وقال الهيثمي 8/ 46: رواه الطبراني، وأعين مجهول.
العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود
7758 -
أنس: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما، ولم يشمت الآخر، فقيل له: فقال: ((هذا حمد الله، وهذا لم يحمد الله)) للشيخين وأبى داود والترمذي (1).
(1) البخاري (6221)، ومسلم (2991).
7759 -
عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا عطس فشمِّته، ثم إن عطس فشمته، ثم إن عطس فقل إنك مضنوك (1)، لا أدري أبعد الثالثة أو الرابعة)). لمالك (2).
(1) المضنوك: المزكوم (النهاية).
(2)
مالك 2/ 735.
7760 -
عبيد الله بن رفاعة الزرقي رفعه: ((شمت العاطس ثلاثًا، فإن زاد فإن شئت فشمته، وإن شئت فلا)). لأبى داود والترمذي (1).
(1) الترمذي (2744) وقال: حديث غريب وإسناده مجهول، وأبو داود (5036) وحسنه ابن حجر في الفتح 10/ 621. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (521).
7761 -
سلمة بن الأكوع: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس عنده رجل، فقال له:((يرحمك الله)) ثم عطس أخرى، فقال له صلى الله عليه وسلم:((الرجل مزكوم)). لمسلم وأبى داود والترمذي (1).
(1) مسلم (2993).
7762 -
أبو هريرة رفعه: ((إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كلِّ مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأمَّا التثاؤب فإنما هو من الشيطان، وإذا تثاءب أحدكم وهو في الصلاة فليكظم ما استطاع، ولا يقل: ها، فإن ذلكم من الشيطان يضحك منه)) (1).
(1) البخاري (6223)، ومسلم (2994).
7763 -
وفي رواية: ((فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، فإذا قال آه آه فإنَّ الشيطان يضحك من جوفه)). للشيخين وأبى داود والترمذي (1).
(1) الترمذي (2746).
7764 -
ولمسلم وأبى داود عن أبى سعيد رفعه: ((إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه، فإنَّ الشيطان يدخلُ)) (1).
(1) مسلم (2995).
7765 -
أبو هريرة: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى على وجهه بيديه أو بثوبه، وغض بها صوته (1).
(1) أبو داود (5029) ،والترمذي (2745)، وقال: حسن صحيح، وقال الألباني في صحيح الترمذي (2205): حسن صحيح.
7766 -
أبو موسى: كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم، يرجون أن يقول لهم يرحمكم الله، فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم. هما للترمذي وأبى داود (1).
(1) أبو داود (5038) ،والترمذي (2739)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2201).
7767 -
على رفعه: ((من بادر العاطس بالحمد، عوفى من وجع الخاصرة، ولم يشتك ضرسه أبدًا)). للأوسط بضعف (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) (7141).وقال الهيثمي 8/ 57 وفيه: الحارث الأعور، وضعفه الجمهور ووثق ومن لم أعرفهم.
7768 -
أبو هريرة رفعه: ((من حدث بحديثٍ فعطس عنده فهو حق)). للأوسط والموصلي بضعف (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) 6/ 316 (6509)، وأبو يعلى 11/ 234 (6352)، وقال الهيثمي 8/ 58: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وأبو يعلى، وفيه معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (5556): موضوع.
7769 -
وله بلين وخفى عن أنس رفعه: ((أصدقُ الحديث ما عطس عنده)) (1).
(1) للأوسط (3360)، وقال الهيثمي 8/ 58: رواه الطبراني في الأوسط، عن شيخه جعفر بن محمد بن ماجد لم أعرفه، وعمارة بن زاذان: وثقة أبو زرعة وجماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني في الضعيفة (137): باطل.
7770 -
قيلة بنت مخرمة: أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم: وهو قاعد القرفصاء قالت: فلما رأيته المتخشع في الجلسة، أرعدت من الفرق (1).
(1) أبو داود (4847). قال الألباني: حسن (4057)((صحيح أبي داود)).
7771 -
الشريد بن سويد: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، وأتكأت على إلية يديَّ فقال: أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟. هما لأبى داود (1).
(1) أبو داود (4848). وأحمد 4/ 388، وقال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (4058)
7772 -
أبو سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس احتبى بيديه. للترمذي وأبى داود (1).
(1) أبو داود (4846)، وقال فيه عبد الله بن إبراهيم شيخ منكر الحديث، والترمذي في ((الشمائل)) 57 (130)، وقال البيهقي 3/ 236: تفرد به عبد الله بن إبراهيم الغفاري هذا، وهو شيخ منكر الحديث، قاله أبو داود السجستاني وغيره، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (827)، قال: صحيح لغيره؛ له شواهد كثيرة تؤيده، منها: حديث ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيًا بيده هكذا، البخاري (6272).
7773 -
أبو الدرداء: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس وجلسنا حوله فقام، فأراد الرجوع نزع نعليه أو بعض ما يكون عليه، فيعرف ذلك أصحابه فيثبتون. لأبى داود. (1).
(1) أبو داود (4854)، قال المنذري في ((مختصر أبي داود)) 7/ 200: في إسناده تمام بن نجيح الأسدي، قال يحيى بن معين: ثقة، وقال ابن عدي: غير ثقة، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا، يروي أشياء موضوعة عن الثقات، كأنه المعتمد لها، وانْتُقِد عليه أحاديث هذا من جملتها، وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (1033).
7774 -
أنس رفعه: في حديث مرَّ في فضائل القرآن وفيه: ((مثل الجليس الصالح كمثل المسك)). الحديث (1).
(1) أبو داود (4829)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5839). وقد مر.
7775 -
أبو سعيد رفعه: ((إياكم والجلوس في الطرقات)) فقالوا يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد، نتحدث فيها، فقال:
⦗ص: 306⦘
((فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه))، فقالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: ((غضُّ البصر وكفُّ الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر)) للشيخين وأبى داود (1).
(1) البخاري (2465)، ومسلم (2121).
7776 -
وله عن عمر نحوه وفيه: ((وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضَّالَّ)) (1).
(1) أبو داود (4817)، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (4032).
7777 -
أبو طلحة: كنا قعودًا بالأفنية نتحدث، فجاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقام علينا فقال:((ما لكم ولمجالس الصعدات؟ اجتنبوا مجالس الصعدات)). فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأسٍ، قعدنا نتذاكر ونتحدث، قال:((أما لا، فأدُّوا حقَّها، غضُّ البصر، ورد السلام، وحسن الكلام)). لمسلم (1).
(1) مسلم (2161).
7778 -
ابن عمر قال ابن دينار: كنت أنا وابن عمر عند دار خالد بن عقبة التي بالسوق، فجاء رجلٌ يريد أن يناجيه، وليس مع ابن عمر أحد غيري وغير الرجل الذي يريد أن يناجيه، فدعا ابن عمر رجلاً آخر حتى كنا أربعةً، فقال لي وللرجل الذي دعاه: استأخرا شيئًا فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يتناجى اثنان دون واحدٍ)). للشيخين وأبى داود والموطأ بلفظه (1).
(1) البخاري (6288)، ومسلم (2183)، وأبو داود (4852)، ومالك 2/ 754.
7779 -
وعنه رفعه: ((لا يقيمن أحدكم رجلاً من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن توسعوا وتفسحوا، يفسح الله لكم)). للشيخين وأبى داود والترمذي (1).
(1) البخاري (6270)، ومسلم (2177).
7780 -
سعيد بن أبي الحسن: جاءنا أبو بكرة في شهادةٍ، فقام له رجلٌ من مجلسه، فأبى أن يجلس فيه وقال: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن ذاك، ونهى أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4827)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1029).
7781 -
أبو هريرة رفعه: ((إذا قام أحدكم من مجلسٍ ثم رجع إليه فهو أحق به)). لمسلم وأبى داود (1).
(1) مسلم (2179).
7782 -
جابر بن سمرة: كنَّا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا بحيث ينتهي (1).
(1) أبو داود (4825)، والترمذي (2725) وقال الألباني في ((صحيح الترغيب)) (3070).
7783 -
أبو سعيد رفعه: ((خير المجالس أوسعها)). هما لأبى داود (1).
(1) أبو داود (4820)، وأحمد 3/ 18، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (832).
7784 -
عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رفعه:((لا تجلس بين رجلين إلا بإذنهما)) (1).
(1) أبو داود (4844)، والترمذي (2752)، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (2385).
7785 -
أبو مجلز: أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة. هما لأبى داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (4826) والترمذي (2753)، وضعفه الألباني في ((ضعيف الترغيب)) (1798).
7786 -
جابر بن سمرة: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد وهم حلقٌ فقال: ((ما لي أراكم عزين)). لمسلم وأبى داود (1).
(1) مسلم (430)، وأبو داود (4823).
7787 -
أبو هريرة رفعه: ((إذا كان أحدكم في الفئ)). وفي رواية: ((في الشمس فقلص عنه الظلُّ وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظلِّ فليقمْ)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4821)، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (837).
7788 -
وعنه رفعه: ((إن لكلِّ شيءٍ سيِّدًا، وإنَّ سيِّد المجالس قبالة القبلة)). للأوسط (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) 3/ 25 (2354)، وقال الهيثمي 8/ 59: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3085).
7789 -
سهل بن سعد رفعه: ((لا يجلس الرجل بين الرجل وابنه في المجلس)). للأوسط بخفى. (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) 4/ 358 - 359 (4429)، وقال الهيثمي 8/ 61: وفيه من لم أعرفه. وذكره الألباني في الصحيحة (3556).
7790 -
أبو ذر: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجعٌ على بطني، فركضني برجله، وقال:((يا جنيدب إنما هذه ضجعة أهل النار)). للقزويني. بمجهول (1).
(1) ابن ماجه (3724)، وصححه الألباني في ((صحيح ابن ماجه)) (3001).
7791 -
يعيش بن طفخة: كان أبى من أصحاب الصفة، فحدَّثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((انطلقوا معي))، فأتى بيت عائشة، فقال:((أطعمينا فجاءت بجشيشةٍ فأكلنا))، ثم قال:((يا عائشة، أطعمينا))، فجاءت بحبسةٍ مثل القطاة فأكلنا، ثم قال:((يا عائشة، اسقينا))، فجاءت بعسٍّ من لبن فشربنا، ثم قال:((يا عائشة، اسقينا))، فجاءت بقدح صغيرٍ فشربنا، ثم قال:((إن شئتم بتم، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد))، فجئت إلى المسجد، فبينا أنا مضطجع من السَّحر على بطني، إذا جاء رجل يحركني برجله، فقال:((إن هذه ضجعة يبغضها الله))، فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5040)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1069): ضعيف مضطرب غير أن الاضطجاع على البطن صحيح.
7792 -
على بن شيبان رفعه: ((من بات على ظهر بيتٍ ليس عليه حجاب، فقد برئت منه الذمة)). لأبى داود (1).
(1) أبو داود (5041) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4215).
7793 -
عباد بن تميم، عن عمِّه: أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعًا في المسجد، رافعًا إحدى رجليه على الأخرى (1). قال مالك: وبلغني عن ابن المسيب: أنَّ عمر وعثمان كانا يفعلان ذلك. للستة.
(1) البخاري (475)، ومسلم (2100).
7794 -
جابر رفعه: ((لا يستلق أحدكم ثم يضع إحدى رجليه على الأخرى)). لمسلم وأبي داود والترمذي (1).
(1) مسلم (2099).
7795 -
جابر بن سمرة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم متكئًا على وسادة
⦗ص: 309⦘
على يساره. للترمذي (1).
(1) أبو داود (4143)،والترمذي (2770) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2223).