المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٣

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌غزوة أحد

- ‌من ذكر في مجمع الزوائد من شهداء أحد

- ‌غزوة الرجيع، وغزوة بئر معونة، وغزوة فزارة

- ‌غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة

- ‌غزوة ذات الرّقاع وغزوة بنى المصطلق وغزوة أنمار

- ‌غزوة الحديبية

- ‌غزوة ذي قرد وغزوة خيبر وعمرة القضاء

- ‌غزوة مؤتة من أرض الشام، وبعث أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة

- ‌غزوة الفتح

- ‌غزوة حنين

- ‌غزوة أوطاس، وغزوة الطائف

- ‌بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، وسرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال إنها سرية الأنصار

- ‌بعثُُ أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، وبعث علي وخالد إلى اليمن وهما قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخلصة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك

- ‌سرية بني الملوح وسرية زغبة السحيمي وغيرها

- ‌قتال أهل الردة

- ‌كتاب التفسير

- ‌فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة

- ‌من تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة

- ‌سورة آلِ عمران

- ‌سورة النِّسَاء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف وسورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم

- ‌سورة الحجر والنحل والإسراء

- ‌سورة الكهف ومريم

- ‌سورة طه والأنبياء والحج والمؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورةُ الفرقان والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت

- ‌سورة الرّوم ولقمان والسجدة والأحزاب

- ‌سورة سبأ وفاطر ويس والصّافات وص والزمر

- ‌سورة المؤمن وحم السجدة والشورى والزخرف والدّخان

- ‌سورة الأحقاف والفتح والحجرات وق والذّاريات

- ‌سورة الطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والحديد

- ‌سورة المجادلة والحشر والممتحنة والصف الجمعة والمنافقون

- ‌سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌سورة نون ونوح والجن والمزمل والمدثر

- ‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

- ‌الحث على تلاوة القرآن وآداب التلاوة وتحزيب القرآن وغير ذلك

- ‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلاُ، وترتيب القرآن، وتأليفه

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب وما يقرب منه

- ‌الرُّقى والتمائمُ والعينُ ونحو ذلك

- ‌النجوم والسحر والكهانة

- ‌كتاب القدر وفيه محاجة آدم لموسى وحكم الأطفال وذم القدرية وغير ذلك

- ‌كتاب الآداب والسلام والجواب والمصافحة وتقبيل اليد والقيام للداخل

- ‌الاستئذان

- ‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

- ‌التعاضد بين المسلمين بالنصرة والحلف والإخاء والشفاعة وغير ذلك

- ‌التوادد وكتمان السر وصلاح ذات البين والاحترام وحسن الخلق والحياء وغيرها من الآداب

- ‌الثناء والشكر والمدح والرفق

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والمشورة

- ‌النّية والإخلاص والوعد والصدق والكذب

- ‌السخاء والكرم والبخل وذم المال والدنيا

- ‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

- ‌اللهو واللعب واللعن والسب

- ‌الحسد والظن والهجران وتتبع العورة

- ‌الكبر والرياء والكبائرُ

- ‌النفاق والمزاح والمراء

- ‌الأسماء والكنى

- ‌الشّعر

- ‌كتابُ البرِِّ والصلة

- ‌برُّ الوالدين

- ‌برّ الأولاد والأقارب، وبرّ اليتيم، وإماطة الأذى، وغير ذلك

- ‌صلة الرحم، وحق الجار

- ‌الرحمة، والضيافة، والزّيارة

- ‌كتاب المناقب

- ‌ما ورد في ذكر بعض الأنبياء ومناقبهم

- ‌من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌من صفاته، وشعره، وخاتم النبوة، ومشيه، وكلامه، وعرقه، وشجاعته، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وشرفه، وكرمه، ومجده، وعظمته

- ‌من علاماته صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌الإسراء

- ‌من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات

- ‌من كلام الحيوانات والجمادات له صلى الله عليه وسلم

- ‌من زيادة الطعام والشراب ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌من إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم وكف الأعداء عنه

- ‌مما سأله عنه أهل الكتاب صدقوه في جوابه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معجزات متنوعة له وذكر عمره وأولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌من فضائل الصحابة المشتركة التي لا تخص واحدًا منهم رضي الله عنهم أجمعين

- ‌مناقب أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌مناقب عمر بن الخطّاب رضي الله عنه

- ‌مناقب عثمان بن عفّان رضي الله عنه

- ‌مناقب الإمام على رضي الله عنه

- ‌مناقب بقية العشرة

- ‌مناقبُ العباس وجعفرٍ والحسنُ والحسين رضي الله عنهم

- ‌مناقب زيد بن حارثة وابنه أسامة وعمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبى ذر الغفاري رضي الله عنهم

- ‌مناقب حذيفة بن اليمان، وسعد بن معاذ، وابن عباس، وابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم

- ‌مناقب سلمان وأبي موسى، وعبد الله بن سلام، وابنه يوسف، وجرير، وجابر بن عبد الله، وأبيه، وأنس والبراء ابني مالك رضي الله عنهم

- ‌مناقب ثابت بن قيس وأبي هريرة وحاطب بن أبي بلتعة وجليبيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية رضي الله عنهم

- ‌مناقب سنين أبو جميلة وعباد وضماد وعدي بن حاتم وثمامة بن أثال وعمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنهم

- ‌مناقب حمزة بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم

- ‌مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة وعامر بن فهيرة وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وصهيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب عثمان بن مظعون ومعاذ بن جبل وعمرو بن الجموح وحارثة بن النعمان وبشر بن البراء وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي اليسر وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ، وقتادة بن النعمان وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي الدحداح وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبي الدرداء وزاهر بن حرام وعبد الله ذي البجادين رضي الله عنهم

- ‌مناقب عبد الله بن الأرقم وعثمان بن أبي العاص ووائل بن حجر والعلاء بن الحضرمي وأبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي أمامة وزيد بن صوحان وفروة بن هبيرة وعبد الله بن بسر والهرماس بن زياد والسائب بن يزيد رضي الله عنهم

- ‌مناقب حرملة بن زيد وحمزة بن عمرو وورقة بن نوفل والأحنف بن قيس رضي الله عنهم

- ‌مناقب خديجة بنت خويلد، وفاطمة وعائشة، وصفية، وسودة، وأسماء بنت أبي بكر، وأم حرام، وأم سليم، وهند بنت عتبة رضي الله تعالى عنهن

- ‌مناقب زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وسلم،وأم سلمة وغيرهن من النساء، رضي الله عنهن

الفصل: ‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

7756 -

ابن عباس: إنما كان نفى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الحكم ابن أبى العاص من المدينة إلى الطائف، بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجرته، إذا هو بإنسانٍ يطَّلع عليه، فقال صلى الله عليه وسلم:((الوزغ الوزغ)) فنظروا فإذا هو الحكم، فقال صلى الله عليه وسلم:((اخرج لا تساكنني في المدينة ما بقيت، فنفاه إلى الطائف)). للكبير وفيه مدرك بن سليمان (1).

(1) الطبراني 12/ 148 (12724)، وقال الهيثمي 8/ 43: رواه الطبراني، وفيه مدرك بن سليمان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

ص: 303

7757 -

أعين الجراميزي: أتيت أنسًا وهو في دهليز فسلمت عليه، فقلت أدخل؟ قال: هذا مكان لا يستأذن فيه. للكبير وأعين مجهول (1).

(1) الطبراني 1/ 246 (697)، وقال الهيثمي 8/ 46: رواه الطبراني، وأعين مجهول.

ص: 303

‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

ص: 303

7758 -

أنس: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما، ولم يشمت الآخر، فقيل له: فقال: ((هذا حمد الله، وهذا لم يحمد الله)) للشيخين وأبى داود والترمذي (1).

(1) البخاري (6221)، ومسلم (2991).

ص: 303

7759 -

عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا عطس فشمِّته، ثم إن عطس فشمته، ثم إن عطس فقل إنك مضنوك (1)، لا أدري أبعد الثالثة أو الرابعة)). لمالك (2).

(1) المضنوك: المزكوم (النهاية).

(2)

مالك 2/ 735.

ص: 303

7760 -

عبيد الله بن رفاعة الزرقي رفعه: ((شمت العاطس ثلاثًا، فإن زاد فإن شئت فشمته، وإن شئت فلا)). لأبى داود والترمذي (1).

(1) الترمذي (2744) وقال: حديث غريب وإسناده مجهول، وأبو داود (5036) وحسنه ابن حجر في الفتح 10/ 621. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (521).

ص: 303

7761 -

سلمة بن الأكوع: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس عنده رجل، فقال له:((يرحمك الله)) ثم عطس أخرى، فقال له صلى الله عليه وسلم:((الرجل مزكوم)). لمسلم وأبى داود والترمذي (1).

(1) مسلم (2993).

ص: 304

7762 -

أبو هريرة رفعه: ((إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كلِّ مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأمَّا التثاؤب فإنما هو من الشيطان، وإذا تثاءب أحدكم وهو في الصلاة فليكظم ما استطاع، ولا يقل: ها، فإن ذلكم من الشيطان يضحك منه)) (1).

(1) البخاري (6223)، ومسلم (2994).

ص: 304

7763 -

وفي رواية: ((فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، فإذا قال آه آه فإنَّ الشيطان يضحك من جوفه)). للشيخين وأبى داود والترمذي (1).

(1) الترمذي (2746).

ص: 304

7764 -

ولمسلم وأبى داود عن أبى سعيد رفعه: ((إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه، فإنَّ الشيطان يدخلُ)) (1).

(1) مسلم (2995).

ص: 304

7765 -

أبو هريرة: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى على وجهه بيديه أو بثوبه، وغض بها صوته (1).

(1) أبو داود (5029) ،والترمذي (2745)، وقال: حسن صحيح، وقال الألباني في صحيح الترمذي (2205): حسن صحيح.

ص: 304

7766 -

أبو موسى: كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم، يرجون أن يقول لهم يرحمكم الله، فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم. هما للترمذي وأبى داود (1).

(1) أبو داود (5038) ،والترمذي (2739)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2201).

ص: 304

7767 -

على رفعه: ((من بادر العاطس بالحمد، عوفى من وجع الخاصرة، ولم يشتك ضرسه أبدًا)). للأوسط بضعف (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) (7141).وقال الهيثمي 8/ 57 وفيه: الحارث الأعور، وضعفه الجمهور ووثق ومن لم أعرفهم.

ص: 304

7768 -

أبو هريرة رفعه: ((من حدث بحديثٍ فعطس عنده فهو حق)). للأوسط والموصلي بضعف (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 6/ 316 (6509)، وأبو يعلى 11/ 234 (6352)، وقال الهيثمي 8/ 58: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وأبو يعلى، وفيه معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (5556): موضوع.

ص: 305

7769 -

وله بلين وخفى عن أنس رفعه: ((أصدقُ الحديث ما عطس عنده)) (1).

(1) للأوسط (3360)، وقال الهيثمي 8/ 58: رواه الطبراني في الأوسط، عن شيخه جعفر بن محمد بن ماجد لم أعرفه، وعمارة بن زاذان: وثقة أبو زرعة وجماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني في الضعيفة (137): باطل.

ص: 305

7770 -

قيلة بنت مخرمة: أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم: وهو قاعد القرفصاء قالت: فلما رأيته المتخشع في الجلسة، أرعدت من الفرق (1).

(1) أبو داود (4847). قال الألباني: حسن (4057)((صحيح أبي داود)).

ص: 305

7771 -

الشريد بن سويد: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، وأتكأت على إلية يديَّ فقال: أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟. هما لأبى داود (1).

(1) أبو داود (4848). وأحمد 4/ 388، وقال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (4058)

ص: 305

7772 -

أبو سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس احتبى بيديه. للترمذي وأبى داود (1).

(1) أبو داود (4846)، وقال فيه عبد الله بن إبراهيم شيخ منكر الحديث، والترمذي في ((الشمائل)) 57 (130)، وقال البيهقي 3/ 236: تفرد به عبد الله بن إبراهيم الغفاري هذا، وهو شيخ منكر الحديث، قاله أبو داود السجستاني وغيره، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (827)، قال: صحيح لغيره؛ له شواهد كثيرة تؤيده، منها: حديث ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيًا بيده هكذا، البخاري (6272).

ص: 305

7773 -

أبو الدرداء: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس وجلسنا حوله فقام، فأراد الرجوع نزع نعليه أو بعض ما يكون عليه، فيعرف ذلك أصحابه فيثبتون. لأبى داود. (1).

(1) أبو داود (4854)، قال المنذري في ((مختصر أبي داود)) 7/ 200: في إسناده تمام بن نجيح الأسدي، قال يحيى بن معين: ثقة، وقال ابن عدي: غير ثقة، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا، يروي أشياء موضوعة عن الثقات، كأنه المعتمد لها، وانْتُقِد عليه أحاديث هذا من جملتها، وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (1033).

ص: 305

7774 -

أنس رفعه: في حديث مرَّ في فضائل القرآن وفيه: ((مثل الجليس الصالح كمثل المسك)). الحديث (1).

(1) أبو داود (4829)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5839). وقد مر.

ص: 305

7775 -

أبو سعيد رفعه: ((إياكم والجلوس في الطرقات)) فقالوا يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد، نتحدث فيها، فقال:

⦗ص: 306⦘

((فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه))، فقالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: ((غضُّ البصر وكفُّ الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر)) للشيخين وأبى داود (1).

(1) البخاري (2465)، ومسلم (2121).

ص: 305

7776 -

وله عن عمر نحوه وفيه: ((وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضَّالَّ)) (1).

(1) أبو داود (4817)، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (4032).

ص: 306

7777 -

أبو طلحة: كنا قعودًا بالأفنية نتحدث، فجاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقام علينا فقال:((ما لكم ولمجالس الصعدات؟ اجتنبوا مجالس الصعدات)). فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأسٍ، قعدنا نتذاكر ونتحدث، قال:((أما لا، فأدُّوا حقَّها، غضُّ البصر، ورد السلام، وحسن الكلام)). لمسلم (1).

(1) مسلم (2161).

ص: 306

7778 -

ابن عمر قال ابن دينار: كنت أنا وابن عمر عند دار خالد بن عقبة التي بالسوق، فجاء رجلٌ يريد أن يناجيه، وليس مع ابن عمر أحد غيري وغير الرجل الذي يريد أن يناجيه، فدعا ابن عمر رجلاً آخر حتى كنا أربعةً، فقال لي وللرجل الذي دعاه: استأخرا شيئًا فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يتناجى اثنان دون واحدٍ)). للشيخين وأبى داود والموطأ بلفظه (1).

(1) البخاري (6288)، ومسلم (2183)، وأبو داود (4852)، ومالك 2/ 754.

ص: 306

7779 -

وعنه رفعه: ((لا يقيمن أحدكم رجلاً من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن توسعوا وتفسحوا، يفسح الله لكم)). للشيخين وأبى داود والترمذي (1).

(1) البخاري (6270)، ومسلم (2177).

ص: 306

7780 -

سعيد بن أبي الحسن: جاءنا أبو بكرة في شهادةٍ، فقام له رجلٌ من مجلسه، فأبى أن يجلس فيه وقال: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن ذاك، ونهى أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4827)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1029).

ص: 306

7781 -

أبو هريرة رفعه: ((إذا قام أحدكم من مجلسٍ ثم رجع إليه فهو أحق به)). لمسلم وأبى داود (1).

(1) مسلم (2179).

ص: 307

7782 -

جابر بن سمرة: كنَّا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا بحيث ينتهي (1).

(1) أبو داود (4825)، والترمذي (2725) وقال الألباني في ((صحيح الترغيب)) (3070).

ص: 307

7783 -

أبو سعيد رفعه: ((خير المجالس أوسعها)). هما لأبى داود (1).

(1) أبو داود (4820)، وأحمد 3/ 18، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (832).

ص: 307

7784 -

عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رفعه:((لا تجلس بين رجلين إلا بإذنهما)) (1).

(1) أبو داود (4844)، والترمذي (2752)، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (2385).

ص: 307

7785 -

أبو مجلز: أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة. هما لأبى داود والترمذي (1).

(1) أبو داود (4826) والترمذي (2753)، وضعفه الألباني في ((ضعيف الترغيب)) (1798).

ص: 307

7786 -

جابر بن سمرة: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد وهم حلقٌ فقال: ((ما لي أراكم عزين)). لمسلم وأبى داود (1).

(1) مسلم (430)، وأبو داود (4823).

ص: 307

7787 -

أبو هريرة رفعه: ((إذا كان أحدكم في الفئ)). وفي رواية: ((في الشمس فقلص عنه الظلُّ وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظلِّ فليقمْ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4821)، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (837).

ص: 307

7788 -

وعنه رفعه: ((إن لكلِّ شيءٍ سيِّدًا، وإنَّ سيِّد المجالس قبالة القبلة)). للأوسط (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 3/ 25 (2354)، وقال الهيثمي 8/ 59: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3085).

ص: 307

7789 -

سهل بن سعد رفعه: ((لا يجلس الرجل بين الرجل وابنه في المجلس)). للأوسط بخفى. (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 4/ 358 - 359 (4429)، وقال الهيثمي 8/ 61: وفيه من لم أعرفه. وذكره الألباني في الصحيحة (3556).

ص: 307

7790 -

أبو ذر: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجعٌ على بطني، فركضني برجله، وقال:((يا جنيدب إنما هذه ضجعة أهل النار)). للقزويني. بمجهول (1).

(1) ابن ماجه (3724)، وصححه الألباني في ((صحيح ابن ماجه)) (3001).

ص: 308

7791 -

يعيش بن طفخة: كان أبى من أصحاب الصفة، فحدَّثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((انطلقوا معي))، فأتى بيت عائشة، فقال:((أطعمينا فجاءت بجشيشةٍ فأكلنا))، ثم قال:((يا عائشة، أطعمينا))، فجاءت بحبسةٍ مثل القطاة فأكلنا، ثم قال:((يا عائشة، اسقينا))، فجاءت بعسٍّ من لبن فشربنا، ثم قال:((يا عائشة، اسقينا))، فجاءت بقدح صغيرٍ فشربنا، ثم قال:((إن شئتم بتم، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد))، فجئت إلى المسجد، فبينا أنا مضطجع من السَّحر على بطني، إذا جاء رجل يحركني برجله، فقال:((إن هذه ضجعة يبغضها الله))، فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي داود (1).

(1) أبو داود (5040)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1069): ضعيف مضطرب غير أن الاضطجاع على البطن صحيح.

ص: 308

7792 -

على بن شيبان رفعه: ((من بات على ظهر بيتٍ ليس عليه حجاب، فقد برئت منه الذمة)). لأبى داود (1).

(1) أبو داود (5041) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4215).

ص: 308

7793 -

عباد بن تميم، عن عمِّه: أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعًا في المسجد، رافعًا إحدى رجليه على الأخرى (1). قال مالك: وبلغني عن ابن المسيب: أنَّ عمر وعثمان كانا يفعلان ذلك. للستة.

(1) البخاري (475)، ومسلم (2100).

ص: 308

7794 -

جابر رفعه: ((لا يستلق أحدكم ثم يضع إحدى رجليه على الأخرى)). لمسلم وأبي داود والترمذي (1).

(1) مسلم (2099).

ص: 308

7795 -

جابر بن سمرة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم متكئًا على وسادة

⦗ص: 309⦘

على يساره. للترمذي (1).

(1) أبو داود (4143)،والترمذي (2770) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2223).

ص: 308