الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8311 -
أنس: رفعه: ((ما من عبدٍ مسلمٍ أتى أخاه يزورهُ في الله، إلا ناداه منادٍ من السماءِ أن طبتَ وطابتْ لك الجنةُ، وإلا قال الله في ملكوتِ عرشِه: عبدي زارَ فيَّ وعلىَّ قراه، فلم يرضَ له بثوابٍ دون الجنةِ)). للبزار، والموصلي (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (1918)،وأبو يعلى 7/ 166 (4140)،وقال الهيثمي 8/ 173: رجال أبي يعلى رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان وهو ثقة، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2579): حسن صحيح.
كتاب المناقب
ما ورد في ذكر بعض الأنبياء ومناقبهم
8312 -
أبو موسى: رفعه ((لما أخرج الله آدمَ من الجنةِ زوده من ثمارِ الجنةِ، وعلمه صنعةَ كلِّ شيءٍ، فثماركم هذه من ثمارِ الجنةِ غير أنَّ هذه تغير، وتلك لا تغير)) (1). للبزار، والكبير.
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2344)،وقال الهيثمي 8/ 197: رجاله ثقات.
8313 -
بريدة: رفعه: ((لو أن بكاءَ داود وبكاءَ جميعِ أهلِ الأرضِ يعدلُ ببكاءِ آدم ما عدله)). للأوسط (1).
(1)((الأوسط)) 1/ 51 (143)،وقال الهيثمي 8/ 198: رجاله ثقات، وقال الألباني في ضعيف الجامع (4802): موضوع.
8314 -
أُبيّ: رفعه: ((إنَّ آدمَ غسلتهُ الملائكةُ بماءٍ وسدرٍ، وكفنوه وألحدوا له ودفنوه، وقالوا: هذه سنتُكُم يا بني آدمَ في موتاكم)) (1). للأوسط بلين.
(1)((الأوسط)) 9/ 105 - 106 (9259)،وقال الهيثمي 8/ 198: رواه الطبراني في ((الأوسط)) بإسنادين في أحدهما: الحسين بن أبي السري وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور وكذلك روح بن أسلم في السند الآخر وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وضعفه الألباني في الضعيفة (3010).
8315 -
عائشة: رفعته: ((لو رحم الله من قوم نوحٍ أحدًا لرحم أمَّ الصبي، كان نوحٌ مكث في قومهِ ألف سنةٍ إلا خمسين عامًا يدعوهم حتى كان آخرُ زمانهِ، وغرس شجرةً فعظمت وذهبتْ كلَّ مذهبٍ ثم قطعها، وجعل يعملها سفينةً، ويمرون عليه فيسألونه، فيقولُ: أعملها سفينةً، فيسخرون منه ويقولون: تعملُ سفينةً في البرِّ وكيف تجرى؟ قال: سوف تعلمون، فلما فرغ منها وفار التنورُ وكثر الماءُ في السككِ، خشيتْ أمُّ الصبيِّ عليه، وكانت تحبهُ حبًا شديدًا، فخرجت إلى الجبلِ حتى بلغت ثلثه، فلمَّا بلغها الماءُ خرجتْ حتى بلغت ثلثي الجبل، فلما بلغها الماءُ خرجت به حتى استوتْ
⦗ص: 403⦘
به على الجبلِ فلما بلغ الماءُ رقبتها رفعته بيديها حتَّى ذهبَ بهما الماءُ، فلو رحم الله منهم أحدًا رحم أمَّ الصبي)). للأوسط بلين (1).
(1) ذكره الهيثمي 8/ 200،وقال: رواه الطبراني في ((الأوسط)) وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وغيره، وضعفه ابن المديني وبقية رجاله ثقات.
8316 -
أنس: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا خيرَ البريةِ، فقال صلى الله عليه وسلم:((ذاك إبراهيمُ خليلُ الله)). لمسلم، وأبي داود، والترمذي (1).
(1) مسلم (2369).
8317 -
ابن عمر: رفعه: ((إنَّ الكريمَ ابن الكريم ابن الكريمِ ابن الكريمِ يوسفُ بنُ يعقوبَ بن إسحاقَ بن إبراهيمَ)). للبخاري (1).
(1) البخاري (3390).
8318 -
ابن عباس: رفعه: ((أول ما اتخذت النساءُ المنطق من قبلُ أمُّ إسماعيلَ، اتخذتْ منطقًا لتعفى أثرها على سارةَ، ثم جاء بها إبراهيمُ وبابنها إسماعيلَ وهي تُرضعهُ حتَّى وضعهما عند البيتِ عندَ دوحةٍ فوق زمزمَ في أعلى المسجدِ، وليس بمكةَ يومئذٍ أحدٌ وليس بها ماءٌ، فوضعهما هناك ووضع عندهما جرابًا فيه تمرٌ وسقاءً فيه ماءٌ، ثم قفى إبراهيم منطلقًا، فتبعته أمُّ إسماعيلَ فقالت: يا إبراهيمُ، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيسٌ ولا شيءٌ؟ فقالتْ له: ذلك مرارًا، فجعل لا يلتفتُ إليها، فقالتْ له: الله أمركَ بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذًا لا يضيعنا، ثم رجعتْ، فانطلقَ إبراهيمَ حتَّى إذا كان عند الثنيةِ حيثُ لا يرونهُ استقبل بوجههِ البيت، ثم دعا بهؤلاءِ الدعوات، فرفع يديه وقال:{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّم ـ إلى - يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: من الآية37] وجعلتْ أمُّ إسماعيلَ ترضعه وتشرب من ذلك الماءِ حتَّى إذا نفد ما في السقاءِ وعطشتْ وعطشَ ابنها وجعلتْ تنظرُ إليه يتلوى ـ أو قال يتلبطُ ـ فانطلقتْ كراهيةَ أن تنظرَ إليه، فوجدت الصفا أقرب جبلٍ في الأرضِ يليها، فقامتْ عليه، ثم استقبلتْ الوادي تنظر هل ترى أحدًا؟ فلم تر أحدًا، فهبطتْ من الصفا حتَّى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها، ثم
⦗ص: 404⦘
سعت سعى الإِنسانِ المجهودِ حتَّى جاوزتْ الوادي، ثم أتت المروةَ فقامتْ عليها، فنظرت هل ترى أحدًا؟ فلم تر أحدًا، ففعلت ذلك سبعَ مراتٍ؛ فلذلك سعى الناسُ بينهما، فلمَّا أشرفت على المروةِ سمعت صوتًا فقالتْ صهٍ تريدُ نفسَها، ثم تسمَّعت فسمعتْ أيضًا، فقالتْ: قد أسمعت إن كان عندك غواثٌ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزمَ، فبحث بعقبه ـ أو قال: بجناحهِ ـ ثمَّ ظهرَ الماءُ، فجعلتْ تحوضَه وتقولُ بيدها هكذا، وجعلتْ تغرفُ من الماءِ في سقائها وهو يفورُ بقدرِ ما تغرفُ،
ويرحمُ الله أمَّ إسماعيلَ، لو تركتْ زمزمَ -أو قال- لو لم تغرف من الماءِ لكانت زمزمُ عينًا معينًا، فشربتْ وأرضعتْ ولدها، فقال لها الملكُ لا تخافوا الضيعةَ، فإنَّ ههنا بيتًا للهِ يبنيه هذا الغلامُ وأبوه، وإنَّ الله لا يضيعُ أهله، وكان البيتُ مرتفعًا من الأرضِ كالرابيةِ تأتيه السيولُ فتأخذُ عن يمينه وعن شمالهِ، فكانتْ كذلك، حتَّى مرت بهم رفقةٌ من جرهم أو أهل بيتٍ من جرهمَ، مقبلين من طريقِ كداءَ، فنزلوا في أسفل مكةَ فرأوا طائرًا عائفًا فقالوا: إنَّ هذا الطائرَ ليدور على ماءٍ لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماءٌ فأرسلوا جريًا أو جريين فإذا هم بالماءِ، فرجعوا فأخبروهم، فأقبلوا وأمُّ إسماعيلَ عند الماءِ، فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ قالت: نعم، ولكن لا حقَّ لكم في الماءِ، قالوا: نعم، فألفى ذلك أمَّ إسماعيلَ وهي تحب الأنسَ، فنزلوا فأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم، حتَّى إذا كان بها أهلُ أبياتٍ منهم وشبَّ الغلامُ وتعلَّم العربيةَ منهم وأنفسهم، وأعجَبهم حين شبَّ، فلمَّا أدرك زوجوه امرأةً منهم، وماتت أمُّ إسماعيلَ، فجاء إبراهيمُ بعد ما تزوجَ إسماعيلُ يطالع تركتَه، فلم يجد إسماعيلَ، فسأل امرأتهَ عنه، فقالت: خرج يبتغى لنا
وفي رواية: ذهبَ يصيدُ لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالتْ: نحنُ بشرٍّ، في ضيقٍ وشدَّةٍ، وشكتْ إليه، قال: فإذا جاء فاقرئي عليه السلام، وقولي له: يغيِّرُ عتبةَ بابه، فلمَّا جاء إسماعيلُ كأنه أنسَ شيئًا، فقال: هل جاءكم من أحدٍ؟ قالتْ: نعم، جاءنا شيخ كذا وكذا، فسألنا عنك فأخبرتُه، فسألني كيف عيشنا؟ فأخبرتُه أنا في جهدٍ وشدَّةٍ، قال: فهل أوصاكِ بشيءٍ؟ قالتْ: نعم، أمرني أن أقرئك السلام، ويقول لك: غيِّر عتبةَ بابك، قال: ذاك أبي، وقد أمرني أن أفارقكِ، الحقي
⦗ص: 405⦘
بأهلكِ، فطلقها، وتزوَّجَ منهم أخرى، فلبث عنهم إبراهيمُ ما شاءَ الله أنْ يلبثَ، ثم أتاهم بعد فلم يجدهُ، فدخل على امرأتِه فسأل عنه، قالت: خرج يبتغي لنا، قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم؟ فقالت: نحنُ بخيرٍ وسعةٍ، وأثنتْ على الله، فقال ما طعامُكم؟ قالتْ: اللحمُ، قال: فما شرابُكم؟ قالتْ: الماءُ، قال: اللهمَّ باركْ لهم في اللحمِ والماءِ، ولم يكنْ لهم يومئذٍ حبٌّ؛ ولو كان لهم دعا لهم فيه، فهما لا يخلو عليهما أحدٌ بغير مكةَ إلا لم يوافقاه، قال: فإذا جاءَ زوجُك فاقرئي عليه السلام، وأمريه يثبتُ عتبةَ بابهِ، فلمَّا جاء إسماعيلُ قال: هل أتاكم من أحدٍ؟ قالتْ: نعم، أتانا شيخٌ حسنُ الهيئةِ، وأثنتْ عليه، فسألني عنك فأخبرتُه، فسألني كيف عيشُنا؟ فأخبرتُه أنا بخيرٍ، قال: فأوصاكِ بشيءٍ؟ قالتْ: نعم، يقرأُ عليك السلامَ ويأمرُك أنْ تُثبتَ عتبةَ بابك، قال: ذاك أبي، وأنتِ العتبةُ، أمرني أن أمسككِ، ثم لبثَ عنهم ما شاءَ الله، ثم جاءَ بعد ذلكَ وإسماعيلُ يبرى نبلا له تحت دوحة قريبًا من زمزمَ، فلما رآه قام إليه وصنعا كما يصنعُ الوالدُ بالولدِ، والولد بالوالد، ثم قال: يا إسماعيلُ، إنَّ الله أمرني بأمرٍ، قال: فاصنعْ ما أمركَ ربُك، قال وتعينني؟ قال: وأعيُنك، قال: فإنَّ الله أمرني أن أبنيَ بيتًا ههنا وأشارَ إلى أكمةٍ مرتفعةٍ على ما حولها فعند ذلك،
ورفعَ القواعدَ من البيتِ، فجعل إسماعيلُ يأتي بالحجارةِ وإبراهيمُ يبنى، حتَّى إذا ارتفعَ البناءُ جاء إبراهيمُ بهذا الحجرِ فوضعه فقام عليه وهو يبنى وإسماعيلُ يناوله الحجارةَ، وهما يقولان:{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: من الآية127](1).
(1) البخاري (3364).
8319 -
وفي رواية: ((فجعلتْ تشربُ من الشنةِ، ويدرُّ لبنُها على صبيِّها، حتَّى لما فنى الماءُ قالت: لو ذهبتُ فنظرتُ لعلِّى أحسُّ أحدًا، فذهبتْ فصعدتْ الصفا، فنظرتْ ونظرتْ هل تحسُّ أحدًا؟ فلم تحس أحدًا، فلمَّا بلغت الوادي سعت وأتت المروةَ وفعلتْ ذلك أشواطًا، ثم قالت: لو ذهبتُ فنظرتُ ما فعل الصبيُّ، فذهبتْ فنظرتْ فإذا هو على حالهِ كأنه ينشغُ للموتِ، فلم تقرها نفسُها فقالتْ: لو ذهبتُ فنظرتُ لعلى أحسُّ أحدًا، فذهبتْ فصعدتْ فنظرتْ ونظرتْ فلم تحس أحدًا، حتَّى أتمت سبعًا، ثم قالتْ:
⦗ص: 406⦘
لو ذهبتُ فنظرت ما فعل؟ فإذا هي بصوتٍ فقالتْ: أغث إنْ كان عندك خيرًا فإذا جبريلُ عليه السلام، فقال: بعقبه هكذا، وغمر بعقبهِ على الأرضِ (فانبثق)(1) الماءُ، فدهشتْ، فجعلتْ تحفرُ، لو تركتهُ كان الماءُ ظاهرًا عينًا معينًا. للبخاري (2).
(1) في (أ): فانشق، وما أثبتناه من (ب) ومصادر التخريج.
(2)
البخاري (3365).
8320 -
أبو هريرة: رفعه: ((إنَّ في الجنةِ قصراً من درةٍ، لا صدعَ فيه ولا وهنَ، أعدَّهُ الله لخليلهِ إبراهيمَ نزلا)) (1). للبزار، والأوسط.
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2346)،و ((الأوسط)) 6/ 329 (6543)،وقال الهيثمي 8/ 204: رجالهما رجال الصحيح.
8321 -
العباس: رفعه: ((الذبيحُ إسحاق)). للبزار بلين، ومرَّ في الحج أنه إسماعيلُ (1).
(1)((كشف الأستار)) (2350)،وقال الهيثمي 8/ 205: فيه مبارك بن فضالة وقد ضعفه الجمهور، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3059): موضوع.
8322 -
أبو هريرة: رفعه: ((أرسلَ ملكُ الموتِ إلى موسى فلمَّا جاءه صكَّهُ، ففقأ عينه، فرجع إلى ربِّه فقال: أرسلتني إلى عبدٍ لا يريدُ الموتَ، فردَّ الله إليه عينَه، فقال: ارجع إليه فقل له: يضعُ يده على متنِ ثورٍ، فله بكلِّ ما غطتْ يده من شعره سنةً، قال: أي ربُّ، ثم ماذا؟
قال: ثم الموتُ، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيهُ من الأرضِ المقدسةِ رميةُ بحجرٍ، قال صلى الله عليه وسلم: فلو كنتُ ثمة لأريتُكم قبره إلى جانبِ الطريقِ عند الكثيبِ الأحمر)). للشيخين، والنسائي (1).
(1) البخاري (3407)،ومسلم (2372).
8323 -
وزاد أحمد، والبزار:((كان ملكُ الموتِ يأتي الناسَ عيانًا، فأتى موسى فلطمهُ)) (1). الحديث.
(1) أحمد 2/ 533،والبزار كما في ((كشف الأستار)) (856)،وقال الهيثمي 8/ 204: رجاله رجال الصحيح.
8324 -
ابن مسعود: رفعه: ((كان طولُ موسى أثنى عشر ذراعًا، وعصاهُ اثنى عشر ذراعًا، ووثبته اثني عشر ذراعًا، فضرب عوج بن عنقٍ فما أصاب إلا كعبه)). للكبير بمختلط (1).
(1) الطبراني 9/ 183 (8903)،وقال الهيثمي 8/ 207: فيه المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله ثقات.
8325 -
أبو هريرة: بينما يهوديٌّ يعرض سلعته أعطى بها شيئًا كرهه، فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشرِ، فسمعهُ رجلٌ من الأنصار فقام فلطمَ وجههُ، فقال: تقولُ والذي اصطفى موسى على البشرِ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم بين أظهرِنا؟
فذهبَ إليه فقال: يا أبا القاسمِ، إنَّ لي ذمةً وعهدًا، فما بالُ فلان لطمني؟ فقال:((لم لطمتَ وجههُ؟)) فذكره، فغضبَ صلى الله عليه وسلم حتى رؤى في وجههِ، ثم قال:((لا تفضلوا بين أنبياءِ الله، فإنَّه ينفخ في الصورِ فيصعقُ من في السمواتِ ومن في الأرضِ إلا ما شاء الله، ثم ينفخُ فيه أخرى، فأكون أولُ من يبعثُ، فإذا موسى آخذٌ بالعرش، فلا أدرى أحوسبَ بصعقهِ الطورِ أم بعثَ قبلي؟ ولا أقولُ إن أحدًا أفضل من يونسَ بن متَّى)). للشيخين، ولأبي داود، والترمذي نحوه (1).
(1) البخاري (3415)،ومسلم (2373).
8326 -
ابن عباس: رفعه: ((لا ينبغي لعبدٍ أن يقولَ أنا خيرٌ من يونسَ بن متَّى، ونسبُه إلى أبيه)). للشيخين، وأبي داود (1).
(1) البخاري (3396)،ومسلم (165).
8327 -
وله عن عبدِ الله بن جعفرٍ رفعه: ((ما ينبغي لنبيٍّ أنْ يقولَ أنا خيرٌ من يونسَ بنِ متَّى)) (1).
(1) أبو داود (4670)،وأحمد 1/ 205،وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (4336).
8328 -
وللشيخين عن أبي هريرة: رفعه: ((قال الله تعالى: لا ينبغي لعبدي أن يقولَ أنا خيرٌ من يونسَ بنِ متَّى)) (1).
(1) مسلم (2376).
8329 -
أبو هريرة: رفعه: ((خُفِفَ على داودَ القرآنَ، وكان يأمرُ بدوابِّه أنْ تسرجَ فيقرأه قبلَ أن تسرجَ دوابُّه، ولا يأكلُ إلَاّ من عملِ يديه)). للبخاري (1).
(1) البخاري (3417).
8330 -
وعنه: رفعه: ((كانت امرأتان معهما ابناهما، جاءَ الذئبُ فذهب بابن إحداهما، فقالت لصاحبتها: إنما ذهبَ بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهبَ بابنكِ،
⦗ص: 408⦘
فتحاكمتا إلى داود فقضى به للكبرى، فخرجتا به على سليمان بن داود فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكينِ أشقَّهُ بينهما، فقالتْ الصغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصغرى))، قال أبو هريرةَ: والله إن سمعتُ بالسكين إلا يومئذٍ وما كنَّا نقولُ إلا المديةَ. للشيخين، والنسائي (1).
(1) البخاري (3427)،ومسلم (1720).
8331 -
وعنه: رفعه: ((بينما أيوبُ يغتسلُ عريانًا خرَّ عليه رجلُ جرادٍ من ذهبٍ، فجعلَ يحثى في ثوبهِ، فناداه ربُّه يا أيوبُ، ألم أكن أغنيكَ عمَّا ترى؟ قال: بلى يا ربُ، ولكن لا غنىَ لي عن بركتكَ)). للبخاري، والنسائي (1).
(1) البخاري (3391).
8332 -
وعنه: رفعه: ((ما من بنى آدمَ مولودٌ إلا يمسُّه الشيطانُ حين يولدُ فيستهلُّ صارخًا من نخسه إياه، إلا مريمَ وابنها)) (1).
(1) البخاري (3431)،مسلم (2366).
8333 -
وفي رواية: ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتمُ {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: من الآية36](1).
(1) البخاري (3431)،مسلم (2366).
8334 -
وفي أخرى: ((كلُّ ابن آدمَ يطعنُ الشيطانُ في جنبيهِ بإصبعه حين يولدُ، غيرَ عيسى ابنِ مريمَ، ذهبَ يطعنُ فطعنَ في الحجابِ)) (1). للشيخين.
(1) البخاري (3286)،ومسلم (2366).
8335 -
وعنه: يلقى عيسى حجته ولقَّاه الله تعالى في قولهِ: {وَإِذْ قَالَ الله يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ الله} [المائدة: من الآية116] قال أبو هريرة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((فلقاه الله {سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ})) [المائدة: من الآية116] الآية كلها (1). للترمذي.
(1) الترمذي (3062)؛وقال: حسن صحيح، وقال الألباني في صحيح الترمذي (2450): صحيح الإسناد.
8336 -
وعنه: رفعه: ((أنا أولى الناسِ بابنِ مريمَ في الدنيا والآخرةِ، ليس بيني وبينه نبيٌّ، والأنبياءُ إخوةٌ أولادُ علاتٍ أمهاتُهم شتَّى، ودينهُم واحدٌ)) (1). للشيخين، وأبي داود.
(1) البخاري (3443)،ومسلم (2365).
8337 -
وعنه: رفعه: ((أني لأرجو إنْ طالَ بي عمرٌ أنْ ألقى عيسى ابنَ مريمَ، فإنْ عجَّلَ بي موتٌ فمن لقيه منكم فليقرأَ منِّى السلامَ)). لأحمد (1).
(1) أحمد 2/ 298،وقال الهيثمي 8/ 5:رواه أحمد مرفوعًا وموقوفًا ورجالهما رجال الصحيح.
8338 -
ابن عمر: قال: لا والله ما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمرُ، ولكن قال:((بينا أنا نائمٌ أطوفُ بالبيتِ، فإذا رجلٌ آدمُ سبطُ الشعرِ، يهادِى بين رجلين ينطفُ رأسُه ماءً ـ أو يهراق رأسُه ماءً ـ فقلتُ: من هذا؟ قالوا: ابنُ مريمَ، فذهبتُ ألتفتُ، فإذا أنا برجلٍ أحمرَ جسيمٍ جعدِ الشعرِ أعورِ عينهِ اليمنَى، كأنَّ عينَه عنبةٌ طافيةٌ، قلتُ من هذا؟ قالوا: الدجالُ، وأقربُ الناسِ به شبهًا ابنُ قطنٍ)) (1).
(1) البخاري (3441)،ومسلم (171)،ومالك 2/ 92 - 93 (1926).
8339 -
وفي رواية: ((رأيتُ عيسى وموسى وإبراهيمَ عليهم السلام، فأمَّا عيسى فأحمرُ جعدٌ عريضُ الصدرِ، وأما موسى فآدمُ (1) جسيم سبطٌ كأنَّه من رجالِ الزطِّ)) (2). للشيخين، والموطأ.
(1) الأدمة في الناس: السمرة الشديدة (النهاية).
(2)
البخاري (3438).
8340 -
أبو هريرة: رفعه: ((ليلة أسرى بي لقيتُ موسى -فنعته صلى الله عليه وسلم فإذا رجلٌ- حسبتُه قال-: مضطربٌ رجلُ الرأسِ كأنه من رجالِ شنوءةَ، ولقيتُ عيسى -فنعتُّه، فقال: ربعةٌ أحمرُ كأنما خرج من ديماسٍ -يعني الحمامَ-، ورأيتُ إبراهيمَ وأنا أشبهُ ولدهِ به)) (1).
(1) البخاري (3437)،ومسلم (168).
8341 -
وفي رواية: ((وإذا عيسى ابنُ مريمَ قائمٌ يصلى أقربُ الناسِ به شبهًا عروةُ بنُ مسعودٍ الثقفيُّ)) (1). للترمذي، والشيخين.
(1) مسلم (172)،والترمذي (3130).
8342 -
ولهما عن ابن عباس: ((موسى آدمُ طوالٌ كأنَّه من رجالِ شنوئةَ)) (1).
(1) البخاري (3396)،ومسلم (165).
8343 -
أبو الدرداء: رفعه: ((لقد قبضَ الله داودَ من بينِ أصحابهِ، فما فتنُوا وما بدَّلُوا، ولقد مكثَ أصحابُ المسيحِ على سننهِ وهديهِ مائتي سنةً)) (1). للكبير.
(1) قال الهيثمي 6/ 208: رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
8344 -
ابن عمرو بن العاص: ((لا ينبغي لأحدٍ أنْ يقولَ أنا خيرٌ من يحيى بن زكريا، ما هم بخطيئةٍ -أحسبُه قال-: ولا عملها)) (1). للبزار.
(1)((مسند البزار)) 6/ 344 (2351)،وقال الهيثمي 8/ 209: رجاله ثقات.
8345 -
أبو هريرة: رفعه: ((كلُّ بنى آدم يلقى الله يومَ القيامةِ بذنبٍ قد أذنبه يعذِّبه عليه إنْ شاءَ أو يرحمه، إلا يحيى بنَ زكريا فإنَّه كان سيِّدًا وحصورًا ونبيًا من الصالحين))، وأهوى صلى الله عليه وسلم إلى قذاةٍ من الأرضِ فأخذها، وقال:((ذكره مثلَ هذه القذاةِ)) (1). للأوسط بلين.
(1)((الأوسط)) 6/ 333 (6556)،وقال الهيثمي 8/ 209: فيه حجاج بن سليمان وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أبو زرعة وغيره.
8346 -
أبو أمامة: أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ الله، أنبيًّا كان آدمُ؟ قال:((نعم))، قال: كم كان بينه وبينَ نوحٍ؟ قال: ((عشرةُ قرونٍ))، قال: كم كان بين نوحٍ وإبراهيمَ؟ قال: ((عشرةُ قرونٍ))، قال: يا رسولَ الله، كم كانت الرسلُ؟ قال:((ثلاثمائةَ وثلاثةَ عشرَ)) (1). للكبير.
(1) الطبراني 8/ 118 - 119 (7545)،قال الهيثمي 8/ 210: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن خليد وهو ثقة، وصححه ابن حبان (6190) مختصرًا، وذكره ابن كثير في ((البداية والنهاية)) 1/ 101 في قصة نوح؛ وقال: وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه.
8347 -
أنس: رفعه: ((الأنبياءُ أحياءٌ في قبورهم يصلُّون)). للموصلي، والبزار (1).
(1) أبو يعلى 6/ 147،والبزار (2339)،وقال الهيثمي 8/ 211: رجال أبي يعلى ثقات، وصححه الألباني في الصحيحة (621).
8348 -
أبو هريرة: رفعه: ((إنَّما سُمِّى الخضرُ، لأنَّه جلسَ على فروةٍ بيضاءَ، فإذا هي تهتزُّ من خلفهِ خضراءَ)) (1). للبخاري، والترمذي.
(1) البخاري (3402)،والترمذي (3151).