الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب التفسير
6701 -
جندب: رفعهُ: ((من قال في كتاب الله تعالى فأصاب فقد أخطأ)). للترمذي وأبي داود زاد رزين: ((ومن قال برأيه فأخطأ فقد كفرَ)) (1).
(1) أبو داود (3652)، والترمذي (2952)، وقال: حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (789).
6702 -
ابن عباسٍ: رفعهُ: ((من قال في القرآن بغير علم، وفي رواية برأيهِ، فليتبوأ مقعده من النار)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2950)،أحمد 1/ 233،وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (569).
6703 -
عائشة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان لا يفسرُ شيئًا من القرآن برأيه إلا آيًا تعدُّ، علمهنَّ إياه جبريلُ. للموصلى والبزار برجل لم يسم (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2185)، وأبو يعلى 8/ 23 (4528)، وقال الهيثمي 6/ 303: فيه راوٍ لم يتحرر اسمه عند واحد منهما، وبقية رجاله رجال الصحيح.
فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة
6704 -
الحارث الأعور: مررتُ في المسجد فإذا الناسُ يخوضون في الأحاديث، فدخلتُ على عليٍّ فأخبرتهُ، فقال: أو قد فعلوها؟
قلت: نعم، قال: أما إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إنها ستكون فتنة، قلتُ: فما المخرجُ منها يا رسول الله؟
قال: كتابُ الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحكمُ ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركهُ من جبارٍ قصمهُ الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلهُ الله، وهو حبلُ الله المتينُ، وهو الذكرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواءُ، ولا تلتبس به الألسنةُ، ولا تشبعُ منه العلماءُ، ولا يخلقُ على كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجنُّ إذ سمعته حتى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن: 2] من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيمٍ، خذها إليك يا أعورُ)) (1). للترمذي.
(1) الترمذي (2906)، وقال: حديث غريب، والدارمي (3331)،وأحمد 1/ 19،وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (554).
6705 -
أبو هريرة: رفعه: ((ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينةُ وغشيتهم الرحمةُ، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)) (1). لأبي داود.
(1) أبو داود (1455)، وأصله في مسلم (2699).
6706 -
وعنه: رفعه: ((أيحبُ أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد ثلاث خلفات عظامٍ سمانٍ؟))
قلت: نعم، قال:((فثلاثُ آياتٍ يقرأ بهنَّ أحدكم في صلاةٍ، خيرٌ له من ثلاث خلفات عظام سمانٍ)). لمسلم (1).
(1) مسلم (802).
6707 -
عقبة بن عامر: رفعه: ((أيكم يحبُّ أن يغدو كل يومٍ إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثمٍ ولا قطيعة رحمٍ؟))
فقلنا: يا رسول الله نحبُّ ذاك، قال:((أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خيرٌ له من ناقتين، وثلاثٌ خير له من ثلاثٍ، وأربعٌ خير له من أربعٍ، ومن أعدادهنَّ من الإبل)) (1). لأبي داود ومسلم بلفظه.
(1) مسلم (803)، أبو داود (1456).
6708 -
ابن مسعود: رفعه: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنةٌ والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرف)) (1).
(1) الترمذي (2910). وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2327).
6709 -
أبو أمامة: ((ما أذن الله لعبدٍ في شيءٍ أفضل من ركعتين يصليهما، وإنَّ البرَّ ليذرُ على رأس العبد ما دام في مصلاهُ وما تقرب العبادُ إلى الله بمثل ما خرج منه)) قال أبو النصر: يعني القرآن، منه بدأ الأمر به، وإليه يعودُ الحكمُ فيه (1).
(1) الترمذي (2911) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وبكر بن خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك وتركه آخر أمره، وقال الألباني: ضعيف. ((ضعيف الترمذي)) (555).
6710 -
ابن عباس: قال رجلٌ: يا رسول الله! أيُّ العمل أحبُّ إلى الله؟
قال: ((الحالُّ المرتحلُ))، قال: وما الحال المرتحل؟
قال: ((الذي يضرب من أولِ القرآنِ إلى آخرهِ كلما حلَّ ارتحل)) (1).
(1) الترمذي (2948)، وقال: حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي، والدارمي (3476). وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (568).
6711 -
أبو سعيد: رفعه: يقولُ الربُّ تعالى: ((من شغله قراءةُ القرآن عن مسألتي، أعطيتُهُ أفضل ما أعطي السائلين)). هي للترمذي (1).
(1) الترمذي (2926)، وقال: حديث حسن غريب، والدارمي (3356). وقال الألباني: ضعيف. ((ضعيف الترمذي)) (562).
6712 -
عقبة بن عامر: رفعه: ((الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقةِ، والمسرُّ بالقرآن كالمسرِّ بالصدقة)). لأصحاب السنن قال الترمذي معناه: ((إنَّ الذي يسرُّ بقراءة القرآنِ، أفضلُ من الذي يجهرُ، لأنَّ الصدقة السرَّ أفضلُ عند أهل العلم للأمن من العجب)) (1).
(1) أبو داود (1333)، والترمذي (2919)، والنسائي 5/ 80، قال الترمذي: حديث حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2331).
6713 -
سهل بن معاذ الجهنى: عن أبيه رفعه: ((من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجًا يوم القيامة، ضوؤه أحسنُ من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1453)، وقال المنذري 2/ 133: سهل بن معاذ الجهني، ورواه عنه زبان بن فائد، وهو ضعيف أيضا. وقال الألباني: ضعيف. ((ضعيف أبي داود)) (315).
6714 -
على: رفعه: ((من قرأ القرآن فاستظهره، فأحلَّ حلاله وحرم حرامهُ، أدخله الله به الجنة، وشفعهُ في عشرةٍ من أهل بيته كلهم قد وجبت له النارُ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2905)، وابن ماجة (216). قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده بصحيح، وحفص بن سليمان بزاز كوفي يضعف في الحديث، وقال الألباني: في ((ضعيف الترمذي)) (553): ضعيف جدا.
6715 -
أبو هريرة: رفعه: ((يجيءُ القرآن يوم القيامة فيقولُ: يا ربِّ حَلِّه فيلبس تاج الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ زده، فيلبسه حلة الكرامة، ثم يقولُ: يا ربِّ ارض عنه فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق ويزداد بكل آيةٍ حسنةً)). من الترمذي وصحح وقفه (1).
(1) الترمذي (2915)، وقال: حديث حسن صحيح، والدارمي (3311). وقال الألباني: في ((صحيح الترمذي)) (2328): حسن.
6716 -
ابن عمرو بن العاص: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتلُ في دار الدنيا، فإنَّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرأ بها)). للترمذي وأبى داود (1).
(1) الترمذي (2914)، وقال: حديث حسن صحيح، وأبو داود (1464). وقال الألباني في صحيح الترمذي (2329): حسن صحيح.
6717 -
عائشة: رفعته: ((الماهرُ بالقرآنِ مع السفرةِ الكرام البررةِ، والذي يقرأُ القرآن، ويتتعتعُ فيه وهو عليه شاقٌ له أجران)). للترمذي وأبي داود والشيخين بلفظهما (1).
(1) البخاري (4937)، ومسلم (798).
6718 -
أنس: رفعه: ((مثلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيبٌ وطعمها طيب، ومثلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيبٌ ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيبٌ وطعمها مرٌّ، ومثلُ الفاجرِ الذي لا يقرأُ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مرٌّ ولا ريح لها، ومثلُ جليس الصالحِ كمثلِ صاحب المسكِ إن لم يصبكَ منه شيءٌ أصابك من ريحه، ومثلُ جليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4829). قال الألباني في ((صحيح الجامع الصغير)) (5839): صحيح. وأصله في الصحيحين من حديث أنس عن أبي موسى رضي الله عنهما.
6719 -
عامر بن واثلة: أن نافع بن عبد الحارث لقى عمر بعسفان وكان عمر استعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادي؟
قال: ابن أبزى، قال: ومن ابنُ أبزى؟
قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى، قال: إنه قارئٌ لكتاب الله تعالى وعالم بالفرائضِ، قال عمرُ: أما إنَّ نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: ((إنَّ الله يرفعُ بهذا الكتابِ أقوامًا ويضعُ به آخرين)). لمسلم (1).
(1) مسلم (817).
6720 -
عثمان: رفعه: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)). للبخاري وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (5027).
6721 -
ابن عباس: رفعه: ((إنَّ الذي ليس في جوفه شيءٌ من القرآنِ كالبيت الخرب)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2913)، وقال: حسن صحيح، والدارمي (3306)،وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (557).
6722 -
سعد بن عبادة: رفعه: ((ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه، إلا لقى الله يوم القيامة أجذم)) لأبي داود، زاد رزين:((واقرءوا إن شئتم {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه:125: 126] (1).
(1) أبو داود (1474)،والدارمي (3340) وقال المنذري 2/ 139: في إسناده يزيد بن أبي زياد الهاشمي، مولاهم الكوفي، ولا يحتج بحديثه. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (317).
6723 -
عمران بن حصين: رفعه: ((من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن ويسألون به الناس)) (1).
(1) الترمذي (2917)، وقال: حديث ليس إسناده بذاك، وقال الألباني: حسن. ((صحيح الترمذي)) (2330).
6724 -
صهيب: رفعه: ((ما آمن بالقرآن من استحلَّ محارمهُ)) (1). هما للترمذي.
(1) الترمذي (2918)، وقال: إسناده ليس بالقوي، وقد خولف وكيع في روايته، وقال الألباني: ضعيف. ((ضعيف الترمذي)) (559).
6725 -
ابن عمر: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوِّ. للشيخين وأبى داود والموطأ وقال: إنما ذلك مخافة أن يناله العدوُّ، وقال أيوبُ فقد ناله العدوُّ وخاصموكم بهِ (1).
(1) البخاري (2990)، ومسلم (1869).
6726 -
عقبة بن عامر: رفعه: ((لو أنَّ القرآن جعل في إهابٍ ثم ألقي في النارِ ما احترق)). لأحمد، والموصليِّ، والكبير، وفسر بأنَّ من جمع القرآن ثم دخل النار فهو شرٌّ من الخنزيرِ (1).
(1) أحمد 4/ 151، وأبو يعلى 3/ 284 - 285 (1745)، والطبراني 17/ 308، وقال الهيثمي 7/ 158، وفيه: ابن لهيعة، وفيه خلاف.
6727 -
أبو هريرة: رفعه: ((القرآنُ غنى لا فقر بعدهُ، ولا غنى دونه)) (1). للكبير بضعف.
(1) الطبراني 1/ 255، وقال الهيثمي 7/ 158: وفيه: يزيد الرقاشي، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4134).
6728 -
ابن عمرو: رفعه: ((يؤتى برجلٍ يوم القيامة ويمثلُ له القرآنُ، قد كان يضيعُ فرائضه ويتعدى حدوده ويخالف طاعته ويرتكبُ معصيتهُ، فيقول: أي رب، حملت آياتي بئس حاملٌ، تعدى حدودي وضيَّع فرائضي وترك طاعتي وركب معصيتي. فما يزالُ عليه بالحجج حتى يقال: فشأنك بهِ. فيأخذ بيده فما يفارقهُ حتى يكبَّه على منخره في النارِ، ويؤتى بالرجل قد كان يحفظُ حدوده ويعملُ بفرائضهِ ويعملُ بطاعته ويجتنبُ معصيتهُ فيصيرُ خصمًا دونه، فيقول: أي رب، حملت آياتي خير حاملٍ، اتقى حدودي وعمل بفرائضي واتَّبع طاعتي واجتنب معصيتي. فلا يزالُ له بالحجج حتى يقال: فشأنك بهِ، فيأخذ بيده فما يزالُ به حتى يكسوه حلة الإستبرق ويضع عليه تاج الملك ويسقيهُ بكأس الملك)). للبزار بلين (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2337)، وقال الهيثمي 7/ 161: ابن إسحاق، وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في تعليقه على كتاب "اقتضاء العلم العمل" ص 74.
6729 -
أبو هريرة: رفعه: ((من استمع إلى آيةٍ من كتابِ الله كتبت له حسنةٌ مضاعفةٌ، ومن تلاها كانت له نورًا يوم القيامة)). لأحمد بلينِ (1).
(1) أحمد 2/ 341، وقال الهيثمي 7/ 162: وفيه عبادة بن ميسرة، ضعفه أحمد وغيره، وضعفه ابن معين في رواية، وضعفه في أخرى، ووثقه ابن حبان. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (5408).
6730 -
عمر: رفعه: ((القرآنُ ألف ألف حرفٍ وسبعة وعشرون ألف حرفٍ، فمن قرأهُ صابرًا محتسبًا كان له بكل حرفٍ زوجةٌ من الحورِ العين)) (1). للأوسط بشيخه محمدٍ بن عبيدٍ بن آدم ذكره الذهبيُّ في الميزان بهذا الحديث، ولم أجد لغيره فيه كلامًا.
(1)((الأوسط)) 6/ 361 (6616)، وقال الهيثمي 7/ 163: رواه الطبراني في ((الأوسط))، عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث، ولم أجد لغيره في ذلك كلاما، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4133).
6731 -
أسيد بن حضير: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسُه مربوطةٌ (عنده)(1)، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبًا منها فأشفق أن تصيبهُ، ولما أخرهُ رفع رأسه إلى السماءِ فإذا مثل الظلة فيها أمثالُ المصابيح، فلما أصبح حدث النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال:((اقرأ يا ابن حضيرٍ))، قال: أشفقتُ يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبًا، فانصرفتُ إليه ورفعتُ رأسي إلى السماءِ فإذا
⦗ص: 81⦘
مثلُ الظلةِ فيها أمثالُ المصابيح، فخرجت حتى لا أراها، قال:((وتدري ما ذاك؟)) قال: لا والله، قال:((تلك الملائكةُ دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظرُ الناسُ إليها لا تتوارى منهم)). للبخاري (2).
(1) في (ب): عند، والصواب ما أثبتناه من البخاري.
(2)
البخاري معلقا بعد حديث (5018).
6732 -
ولمسلم: أنَّ أسيد بن حضيرٍ بينما هو يقرأ في مربدهِ إذ جالت فرسهُ بنحوه، بلا قيد القراءة بسورة البقرة (1).
(1) مسلم (796).
6733 -
أبو سعيد بن المعلا: كنتُ أصلي في المسجد فدعاني النبيُّ صلى الله عليه وسلم فلم أجبهُ، ثم أتيتهُ فقلت: يا رسول الله إني كنتُ أصلي فقال: ((ألم يقل الله تعالى {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم})) [الأنفال: 24]، ثم قال لي:((لأعلمنك سورةً هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد))، ثمَّ أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلتُ: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟
قال: ((الحمد لله رب العالمين هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيته)).للبخاري وأبى داود والنسائي (1).
(1) البخاري (4474).
6734 -
وعنهُ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نادى أبىَّ بن كعبٍ وهو يًصلِّى، فلمَّا فرغ من صلاته لحقهُ، قال أبىُّ: فوضع يدهُ على يدي فقال: ((إنِّي لأرجو أن لا نخرج من المسجدِ حتَّى تعلمَ سورةً ما أنزل في التوراةِ ولا في الإِنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها))، بنحوه. لمالك (1).
(1) مالك 1/ 92.
6735 -
أبو هريرة: رفعه: (({الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، أمُّ القرآن وأمُّ الكتابِ والسبع المثاني)). لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (1457)، والترمذي (3124).
6736 -
ابن عباس: بينما جبريلُ عليه السلام قاعدٌ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه فقال: ((هذا باب من السَّماء فتح قط اليوم، لم يُفتح إلا اليوم،
⦗ص: 82⦘
فنزل منه ملكٌ))، فقال:((هذا ملكٌ نزل إلى الأرضِ لم ينزل قطُ إلا اليومَ، فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌ قبلك: فاتحةُ الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرفٍ منها إلا أعطيتهُ)) (1). لمسلم والنسائي.
(1) مسلم (806)، النسائي 2/ 138.
6737 -
أبو أمامة الباهلي: رفعه: ((اقرءوا القرآن فإنَّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنَّهما غمامتان أو كأنهما فرقانٌ من طيرٍ صوافٍ يحاجان عن صاحبهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرةٌ ولا تستطيعها البطلة))، قال معاوية بن سلام: بلغني أن البطلة السحرة (1).
(1) مسلم (804).
6738 -
زاد في رواية: ((ما من عبد يقرأ بها في ركعة قبل أن يسجد ثم سأل الله شيئًا إلا أعطاه إن كادت لتحصى الدين كله)). لمسلم (1).
(1) مسلم (804).
6739 -
أبو هريرة: بعث النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعثًا وهم ذوو عددٍ فاستقرأهم فقرأ كل رجلٍ ما معه من القرآن، فأتى على رجل من أحدثهم سنًا فقال:((ما معك أنت يا فلان؟))
قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة، قال:((أمعك سورةُ البقرة؟))
قال: نعمْ، قال:((اذهب فأنت أميرهم، فإنَّها إن كادت لتُحصى الدين كله))، فقال رجلٌ من أشرافهم: والله ما منعني يا رسُول الله أن أتعلَّمها إلا خشية أن لا أقوم بما فيها، فقال صلى الله عليه وسلم:((تعلمُوا القرآن واقرءوهُ وقومُوا به، فإن مثل القرآن لمن تعلَّمه فقرأه وقام به كمثلِ جرابٍ محشوٍ مسكًا يفوحُ بريحه كلَّ مكانٍ، ومثل من تعلَّمهُ ويرقدُ وهو في جوفه كمثلٍ جرابٍ أوكى على مسكٍ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2876). قال الألباني في ضعيف الترمذي (541): ضعيف.
6740 -
أبو هريرة: رفعه: ((لا تجعلُوا بيوتكم مقابر إنَّ الشيطان يفرُّ من البيت الذي تقرأُ فيه سورةُ البقرة)). لمسلم والترمذي (1).
(1) مسلم (780)، الترمذي (2877).
6741 -
أبي مسعود: رفعه: ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاهُ)). للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (5051)، ومسلم (807).
6742 -
أبو هريرة: رفعه: ((لكل شيءٍ سنامُ، وإنَّ سنام القرآن سورة البقرة، وفيها آيةٌ هي سيدة آي القرآن آية الكرسي)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2878). وقال: حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (539).
6743 -
أبىُّ بن كعبٍ: رفعه: ((يا أبا المنذر، أتدرى أيُّ آيةٍ من كتابِ الله معك أعظمُ؟))
قلتُ: الله لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ، فضرب في صدري وقال:((ليهنك العلمُ يا أبا المنذرِ)). لمسلم وأبى داود (1).
(1) مسلم (810).
6744 -
أبو هريرة: وكَّلني النبيُّ صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يحثوُ من الطعام، فأخذتُهُ فقلتُ: لأرفعنَّك إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنَّى محتاجٌ وعلىَّ عيالٌ وبي حاجةٌ شديدةٌ، فخليتُ عنهُ، فأصبحت فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:((يا أبا هريرة ما فعلَ أسيرك البارحة؟))
قلتُ: يا رسول الله شكى حاجةً شديدةً وعيالاً فرحمتهُ فخليتُ سبيلهُ، قال:((أمَّا إنَّه قد كذبك وسيعود))، فعرفت أنه سيعودُ لقوله صلى الله عليه وسلم، فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذتُهُ فقلتُ: لأرفعنَّك إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: دعني فإنِّي محتاجٌ وعلى عيالٌ لا أعودُ، فرحمته فخليتُ سبيله، فأصبحتُ فقال لي صلى الله عليه وسلم:((يا أبا هريرة ما فعل أسيرُك؟))
قلتُ: يا رسول الله شكى حاجةً وعيالاً فرحمتُه فخليتُ سبيله، قال: أمَّا إنَّهُ قد كذبك وسيعودُ، فرصدتُه الثالثة فجاء يحثوُ من الطعام، فأخذته فقلتُ: لأرفعنَّك إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهذا آخرُ الثلاثِ مراتٍ، إنَّك تزعمُ أن لا تعود ثمَّ تعودُ، فقال:
⦗ص: 84⦘
دعني فإنِّي أعلمُك كلماتٍ ينفعك الله بها، قلت ما هنَّ؟
قال: إذا أويت إلى فراشكَ فاقرأ آية الكرسي {الله لا إِلَهَ إِلَّا هُو} [البقرة: 255] حتى تختم الآية، إنَّه لن يزال عليك من الله حافظٌ ولا يقربُك شيطانٌ حتى تصبح، فخليتُ سبيله، فأصبحتُ فقال لي صلى الله عليه وسلم:((ما فعل أسيرك البارحة؟))
قلتُ يا رسول زعم أنه يعلمني كلماتٍ ينفعني الله بها فخليتُ سبيله، قال:((ما هي؟))
قلتُ: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسيِّ من أوَّلها حتى تختم الآية {الله لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظٌ ولنْ يقربك شيطانٌ حتى تصبح، وكانوا أحرص شيءٍ على الخير، فقال صلى الله عليه وسلم:((أمَّا إنَّهُ قد صدقك وهو كذوبٌ، تعلمُ من تخاطبُ منذُ ثلاثٍ يا أبا هريرة؟))
قلتُ: لا، قال:((ذاك شيطانٌ)). للبخاري (1).
(1) البخاري تعليقًا بعد حديث (2311).
6745 -
أبو أيوب: أنَّهُ كانت له سهوةٌ فيها تمرٌ، وكانت تجيءُ الغُولُ فتأخذ منه، فشكى ذلك إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم، فقال:((اذهب فإذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبي رسول الله، فأخذها فحلفت أن لا تعود)) بمثل قصة أبي هريرة. للترمذي (1).
(1) الترمذي (2880)، وحسنه، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (2302).
6746 -
أبو الدَّرداء: رفعه: ((من حفظ عشر آياتٍ من أولِ سورةِِ الكهف عُصِمَ من فتنة الدَّجال)) (1).
(1) مسلم (809).
6747 -
وفي رواية: ((من آخر الكهف)). لمسلم وأبى داود (1).
(1) مسلم (809)، أبو داود (4323).
6748 -
وللترمذي: ((ثلاثُ آياتٍ من أول الكهف)) (1).
(1) الترمذي (2886)، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2314): صحيح بلفظ "عشر آيات".
6749 -
البَراء: كان رجلٌ يقرأُ سورة الكهف وعندهُ فرسٌ مربوطة بشطنين فتغشَّتْهُ سحابةٌ فجعلتْ تدنوُ، وجعل فرسهُ ينفرُ منها، فلمَّا أصبح أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال:((تلك السكينة تنزَّلت للقرآن)). للشيخين، والترمذي (1).
(1) البخاري (4839)، ومسلم (795).
6750 -
أنس: رفعه: ((لكل شيءٍ قلبٌ وقلبُ القرآنِ يس، ومن قرأها كتب له بقراءتها قراءة القرآن عشر مراتٍ دون يس)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2887)، وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد بن عبد الرحمن. وهارون أبو محمد شيخ مجهول. قال الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (543): موضوع.
6751 -
عطاءُ بن أبى رباحٍ: بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ يس في صدرِ النَّهار قُضيت حوائجُهُ)). للدارمي بإرسال (1).
(1) الدارمي (3418).
6752 -
أبو هريرة: ((من قرأ الدُّخان في ليلةٍ أصبح يستغفرُ لهُ سبعون ألف ملكٍ)). للترمذي وضعَّفه (1).
(1) الترمذي (2888). وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعمر بن أبي خثعم يضعف. قال محمد: هو منكر الحديث. قال الألباني في ((المشكاة)) (2149): موضوع.
6753 -
ابنُ مسعودٍ: رفعهُ: ((من قرأ كلَّ ليلةٍ سورة الواقعة لم تصبه فاقةٌ، وفي المسبَّحات آيةٌ كألفِ آيةٍ)) (1). لرزين.
(1) ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (977).
6754 -
معقل بن يسارٍ رفعهُ: ((من قال حين يصبحُ ثلاث مراتٍ: أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آياتٍ من آخر سورة الحشرِ، وكَّلَ الله به سبعين ألف ملكٍ يُصلُّون عليه حتَّى يُمسي، وإن مات في يومهِ، مات شهيدًا، ومن قرأها حين يُمسي فكذلك)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2922)، وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والدارمي (3425)،وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (560).
6755 -
أبو هريرة: رفعهُ: ((من القرآن سورةٌ ثلاثون آيةً، شفعت لرجلٍ حتَّى غفر له، وهي تباركَ الذي بيدهِ الملكُ)). لأبي داود والترمذي بلفظه (1).
(1) أبو داود (1400)، والترمذي (2891)، وقال: حديث حسن. وقال الألباني: حسن. ((صحيح الترمذي)) (2315).
6756 -
ابنُ عباسٍ: ضرب بعضُ أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم خباءةً على قبرٍ، وهو لا يحسبُ أنَّه قبرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يقرأ سورة الملك حتى ختمها،
⦗ص: 86⦘
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال:((هي المانعةُ هي المنجيةُ، تنجيه من عذاب القبر)). للترمذي (1).
(1) أخرجه الترمذي (2890). قال الألباني: ضعيف إنما يصح من قوله: هي المانعة، في ((ضعيف الترمذي)) (546) ، الصحيحة (1140).
6757 -
ابن عمرو بن العاص: أتى رجلٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: أقرئني يا رسول الله، فقال:((اقرأ ثلاثًا من ذوات الراءِ))، فقال: كبر سنِّي واشتدَّ قلبي وغلظ لساني، قال:((فاقرأ ثلاثًا من ذوات حم))، فقال: مثل مقالته الأولى، قال:((اقرأ ثلاثًا من المسبحات))، فقال مثل مقالته، وقال: أقرئني سورةً جامعةً، فأقرأه صلى الله عليه وسلم {إِذَا زُلْزِلَت} [الزلزلة: 1] حتى فرغ منها، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أريدُ عليها شيئًا أبدًا، ثم أدبر الرجلُ، فقال صلى الله عليه وسلم:((أفلح الرويجلُ - مرتين)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1399).قال الألباني في ((المشكاة)) (2183):ضعيف. ((ضعيف أبي داود)) (300).
6758 -
أبو سعيد: أنَّ رجلاً سمع رجلاً يقرأ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [الإخلاص:1] يرددها فلمَّا أصبح جاء إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لهُ، وكأنَّ الرجل يتقالها، فقال صلى الله عليه وسلم:((والذي نفسي بيده إنها لتعدلُ ثلث القرآن)). لمالك وأبى داود والنسائي والبخاري بلفظه (1).
(1) البخاري (5013).
6759 -
أبو هريرة: رفعه: ((احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن))، فحشد من حشد، ثم خرج صلى الله عليه وسلم فقرأ:(({قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}))، ثمَّ دخل فقال بعضنا لبعض: إني أرى هذا خبرًا من السماء فذاك الذي أدخله، ثم خرج فقال:((إني قلتُ لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدلُ ثلث القرآن)). لمسلم والترمذي (1).
(1) مسلم (812).
6760 -
أنس: رفعه: ((من قرأ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} كل يومٍ مائتي مرةٍ، محي عنه ذنوبُ خمسين سنةَ، إلا أن يكونُ عليه دينٌ، ومن أراد أن ينام على فراشه فنام
⦗ص: 87⦘
على يمينه، ثمَّ قرأ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} مائة مرةٍ قال له الربُّ يوم القيامة: ادخلْ، على يمنيك الجنة)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2898)، وقال: حديث غريب من حديث ثابت عن أنس. وضعَّفه الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (552).
6761 -
ابن المسيب: أرسله: ((من قرأ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} عشر مراتٍ بُنيَ له قصرٌ في الجنة، ومن قرأها عشرين مرةً بُنيَ له قصران في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بُنيَ له ثلاثة قصورٍ في الجنة))، فقال عمرُ: يا رسول الله، إذًا لتكثرنَّ قصورنا في الجنة!، فقال صلى الله عليه وسلم:((الله أوسعُ من ذلك)). للدارمي (1).
(1) الدارمي (3429).
6762 -
أبو هريرة: أقبلتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} ، فقال:((وجبت))، فقلتُ: ماذا يا رسول الله؟
قال: ((الجنةُ)). لمالك والترمذي والنسائي (1).
(1) الترمذي (2897)،والنسائي 2/ 171،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2320).
6763 -
عقبة بن عامر: رفعه: ((أُنزل علي آياتٌ لم ير مثلهنَّ قط: المعوذتان)). لمسلم وأصحاب السنن (1).
(1) مسلم (814).
6764 -
زاد في رواية: ((ما سأل سائلٌ بمثلهما ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلهما)) (1).
(1) النسائي 8/ 253 - 254.
6765 -
أنس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ من أصحابه: ((هل تزوجت يا فلانُ؟))
قال: لا والله، ولا عندي ما أتزوجُ به، قال:((أليس معك {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}؟))
قال: بلى، قال:((تلك ثلث القرآنِ))، قال:((أليس معك {إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ}؟)) [النصر:1].
قال: بلى قال: ((ربع القرآن))، قال:((أليس معك {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}؟)) [الكافرون:1].
قال: بلى، قال:(ربع القرآن)، قال:(أليس معك {إِذَا زُلْزِلَت}؟)[الزلزلة: 1]، قال: بلى قال: ((ربعُ القرآنِ))، قال:((تزوج تزوج)) (1).
(1) الترمذي (2895)، وقال: حديث حسن، وضعفه الألباني في ((ضعيف الترغيب والترهيب)) (549)، وقال: رواه الترمذي عن سلمة بن وردان عن أنس وقد استقر رأي الحفاظ عليه أخيرا أنه ضعيف.
6766 -
وفي رواية: ((من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن)) (1).
(1) الترمذي (2893). وقال الألباني في صحيح الترمذي (2317): حسن دون فضل زلزلت.
6767 -
أبو هريرة: رفعه: ((من قرأ الدخان كلها، وأول {حم} غافر إلى {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} وآية الكرسي حين يمسي؛ حُفظ بها حتى يُصبح، ومن قرأها حين يصبح؛ حُفظ بها حتى يمسي)) (1).
(1) الترمذي (2879)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
6768 -
ابن عمر: رفعه: ((من سرهُ أن ينظر إلى يوم القيامة كأنهُ رأى عينٍ فليقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير:1] {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار:1] {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق:1])) (1).
(1) الترمذي (3333). وقال: حسن غريب.
6769 -
جابرٌ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان لا ينامُ حتى يقرأ: {الم تنزيل} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك} [الملك: 1]، قال طاووس: تفضلان على كل سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةٍ. هي للترمذي (1).
(1) الترمذي (2892). وقال الألباني في صحيح الترمذي (2316) عن حديث جابر: صحيح، وعن حديث طاوس: ضعيف مقطوع.
6770 -
حميد بن عبد الرحمن: ((إن {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [الإخلاص:1] ثلثُ القرآنِ، وإنَّ تبارك الذي بيدهِ الملكُ تجادلُ عن صاحبها في قبره)). لمالك (1).
(1) مالك 1/ 183 - 184.
6771 -
واثلة: رفعه: ((أعطيتُ مكان التوراة السبع، وأعطيتُ مكان الزبور المئين، وأعطيتُ مكان الإنجيلِ المثاني، وفُضِّلْتُ بالمفصل)). لأحمد والكبير (1).
(1) أحمد (4/ 107)، والطبراني 22/ 76، قال الهيثمي 7/ 46: فيه: عمران القطان وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات.
6772 -
ولهُ: عن أبي أمامة بلينٍ رفعه: ((أعطاني ربي السبع الطوال مكان التوراة، والمئين مكان الإنجيل، وفُضِّلْتُ بالمفصل)) (1).
(1) الطبراني 8/ 258 (8003)، وقال الهيثمي 7/ 158: فيه: ليث بن أبي سليم وقد ضعفه جماعة. ويعتبر بحديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1457).
6773 -
عثمانُ بن عبد الله بنُ أوسٍ الثقفي: عن جده رفعه ((قراءة الرجلِ في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف ألف درجةٍ، وقراءته في المصحف تضاعفُ على ذلك ألفى درجةٍ)). للكبير بلين (1).
(1) الطبراني 1/ 221 (601)، وقال الهيثمي 7/ 165: فيه: أبو سعيد بن عوف وثقه ابن معين في روايه وضعفه في أخرى، وبقية رجاله ثقات.