الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة المائدة
6915 -
ابن عمرو بن العاص: أنزلت على النبيِّ صلى الله عليه وسلم سورةُ المائدةِ وهو راكبٌ على راحلتهِ، فلم تستطع أن تحملهُ فنزل عنها. لأحمد (1).
(1) أحمد 2/ 176، وقال الهيثمي 7/ 16، رواه أحمد، وفيه: ابن لهيعة والأكثر على ضعفه، وقد يحسن حديثه، وبقية رجاله ثقات، وذكره الألباني في صحيح السيرة النبوية صـ 109.
6916 -
طارق بن شهاب: جاءَ رجلٌ من اليهود إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين آيةٌ في كتابكُم تقرءونها لو علينا نزلت معشر اليهودِ لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، قال: فأيُّ آيةٍ؟
قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} [المائدة: 3] فقال عمرُ: إني لأعلمُ اليوم الذي أنزلت فيهِ، والمكان الذي أنزلت فيهِ، نزلت على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعرفاتٍ في يومِ الجمعةِ. للشيخين والنسائي والترمذي (1).
(1) البخاري (45)، ومسلم (3017).
6917 -
وله عن ابن عباسٍ: وقال لهُ يهوديٌّ: لو أنزلت هذه الآيةُ علينا لاتخذناها عيدًا، فقال ابنُ عباسٍ: فإنها نزلت في يوم عيدينِ في يومِ جمعةٍ ويوم عرفةَ.
6918 -
ابن عباس: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الله وَرَسُولَهُ} إلى {رحيم} [المائدة: 33] نزلت في المشركين، فمن تاب منهم قبل أن يقدر عليه لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحدُّ الذي أصابهُ. لأبي داود والنسائي (1).
(1) أبو داود (4372)، النسائي 7/ 101، قال الألباني: حسن ((صحيح أبي داود)) (3675).
6919 -
البراء: مرَّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بيهوديٍّ محممٍ مجلودٍ فدعاهم فقال: هكذا تجدونَ حدَّ الزاني في كتابكُم؟
قالوا نعم، بنحوِ أحاديث مرت في الحدودِ، وفيه فأُمرَ بهِ فرجمَ، فنزل:{يا أيها الرسول وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْر إلى قوله إن أوتيتم هذا فخذوه} [آل عمران: 176]. يقول ائتوا محمدًا فإن أمركم بالتحميم والجلدِ فخذوهُ وإن أفتاكم بالرجمِ فاحذورا. فنزل:
⦗ص: 122⦘
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45]{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: من الآية47] في الكفارِ كلُها. لأبي داود ومسلمٍ بسوقهِ (1).
(1) مسلم (1700).
6920 -
ابن عباس: كان قريظةُ والنضيرُ، وكان النضيرُ أشرف من قريظة، فكان إذا قتل رجلٌ من قريضة رجلاً من نضيرٍ قتل بهِ، وإذا قتل رجلٌ من النضير رجلاً من قريظة فوديَ بمائة وسقٍ من تمرٍ، فلمَّا بعثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، قتل رجلٌ من النضير رجلاً من قريظة، فقالوا: ادفعوهُ إلينا نقتله، فقالُوا: بيننا وبينكُم النبيُّ فأتوهُ فنزلت: {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42] والقسطُ: النفسُ بالنفسِ، ثم نزلت {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} [المائدة: 50]. للنسائي وأبي داود (1).
(1) أبو داود (4494)، والنسائي 8/ 18 - 19. وقال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (3772).
6921 -
ولهُ: قال: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُم} [المائدة: 42] فنسخت، قال {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله} [المائدة: 48] (1).
(1) أبو داود (3590). وقال الألباني: حسن الإسناد (3061).
6922 -
وفي روايةٍ لهما: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ - إلى- المقسطين} كان بنو النضير إذا قتلُوا من قريظةَ أدُّوا نصف الديَّةِ، وإذا قتل قريظةُ أدَّوا الديةَ كاملةً، فسوَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينهمْ (1).
(1) أبو داود (3591)،والنسائي (4732). وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (3062): حسن صحيح الإسناد.
6923 -
جابر: سئلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن: {فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] قال: ((هؤلاء قومٌ من اليمنِ، ثمَّ من كندة، ثمَّ من السكونِ، ثم من تجيبُ)). للأوسط (1).
(1) الطبراني في الأوسط 2/ 103 (1392). وقال الهيثمي 7/ 16: إسناده حسن.
6924 -
عمار بن ياسر: وقف على علىٍّ سائلٌ وهو راكعٌ في تطوعٍ فنزع خاتمهُ فأعطاهُ السائلَ، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأعلمهُ، فنزلت: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله
⦗ص: 123⦘
وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة:55] فقرأها صلى الله عليه وسلم ثمَّ قال: ((من كنتُ مولاهُ فعلىٌّ مولاهُ، اللهمَّ والِ من والاهُ، وعاد من عاداهُ)). للأوسط بخفى (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) (6232). وقال الهيثمي 7/ 17: فيه: من لم أعرفهم.
6925 -
ابن عباس: قال رجلٌ من اليهودِ، إنَّ ربك بخيلٌ لا ينفقُ، فنزلت:{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ الله مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاء} [المائدة: 64]. للكبير (1).
(1) الطبراني12/ 67 (12497). وقال الهيثمي 7/ 17: رجاله ثقات.
6926 -
عائشة: كانَ النبيُّ يحرسُ ليلاً حتى نزلَ، {وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] فأخرج رأسهُ من القبةِ، فقال لهم:((يا أيها الناسُ انصرفوا فقد عصمني الله)) (1).
(1) الترمذي (3046). وقال: حديث غريب، وقال الألباني: حسن ((صحيح الترمذي)) (2440).
6927 -
ابن عباس: أنَّ رجلاً قال: يا رسولَ الله إني إذا أصبتُ اللحم انتشرتُ للنساء وأخذتني شهوتي فحرمتُ علىَّ اللحمَ، فأنزل الله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ الله لَكُم - إلى طَيِّباً} [المائدة: 87 - 88]. هما للترمذي (1).
(1) الترمذي (3054). وقال: حسن غريب، وقال الألباني: حسن ((صحيح الترمذي)) (2441).
6928 -
ابن مسعود لمَّا نزلتْ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93] الآية: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((قيلَ لي أنت منهمْ)). لمسلم وللترمذي: قال لي النبيُّ {((أنت منهم)) (1).
(1) مسلم (2459).
6929 -
ابنُ عباسٍ قالوا يا رسول الله: أرأيت الذين ماتُوا وهم يشربون الخمرَ لمَّا نزل تحريمُ الخمرِ، فنزلت:{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاح} [المائدة: 93] الآية. للترمذي (1).
(1) الترمذي (3052) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2445).
6930 -
عمر أنه قال: اللهمَّ بيِّن لنا في الخمرِ بيان شفاءٍ، فنزلت التي في البقرة {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [البقرة: 219] الآيةُ، فدُعى عمرُ، فقُرئت عليه، فقال: اللهمَّ بيِّن لنا في الخمرِ بيانَ شفاءٍ، فنزلت التي في النساءِ، {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43] فدُعى عمرُ، فقُرئت عليهِ، فقال: اللهمَّ بيِّن لنا في الخمر بيانَ شفاءٍ، فنزلت التي في المائدةِ:{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} إلى {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91] فدُعى عمرُ، فقُرئت عليه، فقالَ: انتهينا انتهينا. لأصحاب السنن (1).
زاد أبو داود بعد وأنتم سكارى: فكان منادي النبيِّ صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاةُ ينادي ألا لا يقربنَّ الصلاة سكرانٌ.
(1) أبو داود (3670)، والترمذي (3049) والنسائي 8/ 286 - 287. وقال الألباني في ((صحيح الترمذي)) (2442): صحيح.
6931 -
أنس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمسُ صلى الظهرَ، فقام على المنبر، فذكر الساعة، فذكر أنَّ فيها أمورًا عظامًا، ثمَّ قال:((من أحبَّ أن يسألَ عن شيءٍ فليسأل فلا تسألوني عن شيءٍ إلا أخبرتُكم، ما دُمتُ في مقامي هذا))، فأكثر الناسُ البكاءَ، وأكثر أن يقول: سلوني:، فقامَ عبدُ الله بنُ حذافةَ السهميّ، فقالَ: من أبي؟ ((فقالَ أبوكَ حذافةُ؟)).
ثمَّ أكثر أن يقول سلوني، فبرك عمرُ على ركبتيهِ، فقالَ: رضينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًا، فسكتَ، ثم قال:((عُرضتْ علىَّ الجنةُ والنارُ آنفًا في عرض هذا الحائطِ، فلم أر كاليوم في الخيرِ والشرِّ))، قال ابنُ شهابٍ: فأخبرني عبيدُ الله بنُ عبدِ الله بنُ عبدِ الله بن عتبةَ، قالت أمُّ عبدِ الله بن حذافةَ لعبدِ الله: ما سمعتُ قطُّ أعقَ منكَ، أأمنتَ أن تكونَ أمُّك قارفت لبعضِ ما يقارفهُ أهلُ الجاهليةِ
⦗ص: 125⦘
فتفضحها على أعينِ الناسِ، فقال عبدُ الله بنُ حذافةَ: لو ألحقني بعبدٍ أسود للحقتهُ. للشيخين (1).
(1) مسلم (2359)، البخاري (540).
6932 -
وللترمذي: قال رجلٌ يا رسول الله من أبي؟
((قال أبوك فلانُ)) فنزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُم} [المائدة: 101] الآية (1).
(1) الترمذي (3056). وقال: حسن صحيح غريب.
6933 -
وللبخاري عن ابنِ عباسٍ: كان قومٌ يسألونَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم استهزاءً، فيقولُ الرجلُ: من أبي؟
ويقولُ الرجلُ تضلُ ناقتُه: أين ناقتي؟
فأنزل الله فيهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة: 101] الآية (1).
(1) البخاري (4622).
6934 -
ابن المسيب قال: البحيرةُ: التي يُمنعُ درُّها للطواغيت فلا يُحلبها أحدٌ، والسائبةُ كانوا يسيبونها لآلهتهمُ لا يحملُ عليها شيءٌ.
قال أبو هريرة: قال النبيُّ: ((رأيتُ عمرو بن عامرٍ الخزاعيِّ يجرُّ قُصبهُ في النارِ، وكان أول من سيَّب السوائب))، والوصيلة: الناقةُ تُبكِّرُ في أولِ نتاج الإِبل بأنثى، ثم تُثني بأنثى، وكانوا يُسيِّبُونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكرٌ، والحامِ: فحلُ الإِبلِ،، يضربُ الضِّرابَ المعدودَ، فإذا قضى ضرابهُ ودعُوهُ للطواغيت وأعفوهُ من الحملِ وسمَّوهُ الحاميَ (1).
(1) البخاري (4623)، ومسلم (2856).
6935 -
وفي روايةٍ: ((رأيتُ عمرو بنَ لحي بن قمعةَ بن خندفٍ أخا بني كعبٍ وهو يجرُّ قُصبهُ في النارِ))، زادَ في أخرى: أبو خزاعةَ. للشيخين (1).
(1) مسلم (2856).
6936 -
ابن عباسٍ: خرجَ رجلٌ من بني سهمٍ مع تميم الداريّ وعديّ ابن بداءٍ، فمات السهميُّ بأرض ليس بها مسلمٌ، فلمَّا قدموا بتركته فقدوا
⦗ص: 126⦘
جاما من فضةٍ مخوصًا بذهبٍ، فأحلفهما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، من وجدَ الجام بمكة، فقالوا ابتعناهُ من تميم وعديّ بن بداءٍ، فقام رجلان من أوليائهِ، فحلفا لشهادتُنا أحق من شهادتهما، وإنَّ الجام لصاحبهم، قال وفيهم نزلت هذه الآية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} [المائدة: 106]. للبخاري وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (2780).
6937 -
وله أيضًا: أنَّ تميمًا قال: برئ الناسُ من هذه الآية غيري وغير عديٍّ بن بداءٍ، وكانا نصرانيين يختلفان إلى الشامِ قبلَ الإسلام، وقدم عليها مولى لبني سهمٍ، ومعهُ جامٌ من فضةٍ يريدُ به الملكَ وهو أعظمُ تجارتهِ، فمرض فأوصى به إليهما وأمرهما أن يُبلغا ما ترك أهله، فلمَّا مات أخذنا الجام فبعناه بألفِ درهمٍ، ثم اقتسمناهُ أنا وعديّ، فلمَّا قدمنا إلى أهلهِ دفعنا لهم ما كان معنا ففقدوا الجام، فسألونا فقلنا: ما ترك غير هذا، فلمَّا أسلمتُ تأثمتُ من ذلك، فأتيتُ أهلهُ فأخبرتُهم الخبر، أديتُ إليهم خمسمائة درهمٍ، وأخبرتُهم أنَّ عند صاحبي مثلهُا، فأتَوا بهِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسألهمْ البينةَ، فلم يجدُوا، فأمرهم أن يستحلفُوهُ بما يعظمُ على أهلِ دينهِ، فحلفَ، فأنزل الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} إلى قوله {بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ} [المائدة: 106 - 108] فقامَ عمرو بنُ العاصِ ورجلٌ آخرُ فحلفا، فنزعتُ الخمسَ مائةَ درهمٍ من عديّ. وقال الترمذي: ليس إسنادهُ بصحيحٍ (1).
(1) الترمذي (3059). وقال الترمذي هذا حديث غريب وليس إسناده بصحيح وأبو النضر الذي روى عنه محمد بن إسحق هذا الحديث هو عندي محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر وقد تركه أهل العلم بالحديث وهو صاحب التفسير سمعت محمد بن إسمعيل يقول محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر ولا نعرف لسالم أبي النضر المدني رواية عن أبي صالح مولى أم هانئ وقد روي عن ابن عباس شيء من هذا على الاختصار من غير هذا الوجه. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (586): ضعيف جدا.
6938 -
عمارُ بنُ ياسرٍ رفعه: ((أنزلت المائدةُ من السماءِ خبزًا ولحمًا، وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغدٍ، فخانُوا وادخرُوا ورفعُوا لغدٍ، فمُسخُوا قردةً وخنازيرَ)). للترمذي (1).
(1) أخرجه الترمذي (3061). قال الترمذي: حديث غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (587).