الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7438 -
أنس: جمع القرآن على عهد النبي أربعة، كلها من الأنصار، أبيُّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد، وزيد يعنى: ابن ثابت، قلت لأنس، من أبو زيد، قال: أحد عمومتى. للشيخين والترمذي (1).
(1) البخاري (3810)، ومسلم (2465).
7439 -
وفي رواية: مات النبي، ولم يجمع القرآن غير أربعة، أبو الدرداء ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، ونحن ورثناه (1).
(1) البخاري (5004).
7440 -
ابن عباس: جمعت المحكم في عهد النبي، فقال ابن جبير، وما المحكم، قال: المفصل. البخاري (1).
(1) البخاري (5036).
كتاب تعبير الرؤيا
7441 -
أبو هريرة رفعه: ((إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا،، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، والرؤيا ثلاث، فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرأ نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس، - قال: - وأحب القيد، وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين))، فلا أدرى هو في الحديث أو قاله ابن سيرين (1).
(1) البخاري (7017)، ومسلم (2263).
7442 -
وفي رواية نحوه وفيه: قال أبو هريرة: ((فيعجبني القيد، وأكره الغل والقيد
⦗ص: 245⦘
ثبات في الدين)). للشيخين والترمذي وأبي داود (1).
(1) مسلم (2263).
7443 -
أبو قتادة رفعه: ((الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم الحلم يكرهه فليبصق عن يساره، وليستعذ بالله منه، فلن يضره)) (1).
(1) البخاري (3292)، ومسلم (2261).
7444 -
وفي رواية: ((فليتفل عن يساره ثلاثاً، ولتيعوذ بالله من شر الشيطان وشرها، ولا يحدث بها أحداً فإنها لن تضره)) (1).
(1) البخاري (7044)، ومسلم (2261).
7445 -
وفي أخرى: قال أبو سلمة: إن كنت لأرى الرؤيا هي أثقل على من الجبل، فلما سمعت هذا الحديث فما كنت أباليها. للستة إلا النسائي (1).
(1) البخاري (5747)، ومسلم (2261).
7446 -
جابر رفعه: ((إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثاً، ليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثاً، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه)). لمسلم وأبي داود (1).
(1) مسلم (2262).
7447 -
أبو رزين العقيلي رفعه: ((رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءاً من النبوة وهى على رِجل طائر ما لم يتحدث بها، فإذا تحدث بها سقطت - وأحسبه قال: - ولا تحدث بها إلا لبيباً أو حبيباً)) (1).
(1) أبو داود (5020)، والترمذي (2278)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجة (3914)،والدارمي (2148) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1858).
7448 -
وفي رواية: ((جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة)). للترمذي وأبي داود (1).
(1) الترمذي (2279)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1852).
7449 -
ابن عمر رفعه: ((الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءاً من النبوة)) (1).
(1) مسلم (2265).
7450 -
عائشة: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف، فكانت ترى رؤيا كلما غاب عنها زوجها، وقلما يغيب زوجها إلا تركها حاملاً، فتأتي رسول الله، فتقول: إن زوجي خرج تاجرا،، وتركني حاملاًً، فرأيت فيما يرى النائم، أن سارية بيتي انكسرت، وأنى ولدت غلاماً أعوراً، فقال رسول الله:((خير، يرجع زوجك عليك إن شاء الله صالحاً، وتلدين غلاماً براً، فكانت تراها مرتين أو ثلاثًا، كل ذلك تأتي رسول الله، فيقول: ذلك لها، فيرجع زوجها وتلد غلاماً))، فجاءت يوماً كما كانت تأتيه، ورسول الله، غائب، ولقد رأت تلك الرؤيا، فقلت لها: عم تسألين رسول الله، يا أمة الله؟ فقالت: رؤيا كنت أراها، فآتى رسول الله، فأسأله عنها، فيقول خيراً فيكون كما قال، فقلت أخبريني ما هي؟ قالت: حتى آتى رسول الله، فأعرضها عليه كما كنت أعرض فو الله ما تركتها حتى أخبرتني، فقلت: والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك، ولتلدين غلاماً فاجراً، فقعدت تبكي، وقالت: مالي حين عرضت عليك رؤياي، فدخل وهي تبكي، فقال لي، ((مالها يا عائشة؟)) فأخبرته الخبر، وما تأولت لها، فقال لها:((مه (1) يا عائشة، إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على خير، فإن الرؤيا تكون ما يعبرها صاحبها)). فمات والله زوجها ولا أراها إلا ولدت غلاماً فاجراً. للدرامي بعنعنة ابن إسحاق (2).
(1) كلمة زجر وإنكار بمعنى: اكفف.
(2)
الدارمي (2163) قال الحافظ ((الفتح)) 12/ 432: إسناد حسن.
7451 -
أبو هريرة رفعه: ((لم يبق بعدي من النبوة إلا المبشرات قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة)). لمالك وأبي داود والبخارى بلفظه (1).
(1) البخاري (6990)، وأبو داود (5017).
7452 -
أبو سعيد رفعه: ((أصدق الرؤيا بالأسحار)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2274)، وضعفه الألباني في ((الضعيفة)) (1732).
7453 -
ابن عباس رفعه: ((من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عُذب وكُلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ)). للبخارى والترمذي وأبى داود (1).
(1) البخاري (7042).
7454 -
ابن عمر رفعه: ((من أفرى الفرى أن يرى الرجل عينيه ما لم تريا)). للبخاري (1).
(1) البخاري (7043).
7455 -
أبو هريرة رفعه: ((من رآني في المنام فسيراني في اليقظةـ أو كأنما رآني في اليقظة، لا يتمثل الشيطان بي)). للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (6993)، ومسلم (2266).
7456 -
أبو قتادة رفعه: من رآني فقد رأى الحق، فإن الشيطان لايتراءى بي. للشيخين (1).
(1) البخاري (6996)، ومسلم (2267).
7457 -
أبو سعيد رفعه: ((من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي ولا بالكعبة)). للأوسط (1).
(1)((الأوسط)) 3/ 237 - 238 (3026)، و ((الصغير)) 1/ 176 (277)، وقال الهيثمي 7/ 181 وفيه: محمد بن أبي السدي، وثقه ابن عين وغيره، وفيه لين وبقية رجاله رجال الصحيح.
7458 -
سمرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لأصحابه: هل رأى أحد منكم من رؤيا، فيقص عليه من شاء الله أن يقص))، وأنه قال لنا ذا غداة: ((إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع، وإذا آخرٌ قائم عليه
⦗ص: 248⦘
بصخرة، وإذا هو يهوى بالصخرة لرأسه، فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر هاهنا، فيتبع الحجر، فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان، ثم يعود عليه، فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى- قال-: قلت: لهما سبحان الله ما هذا، قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا، فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه، فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه - وربما قال أبو رجاء- فيشق ثم يتحول إلى الجانب الآخر، فيفعل به مثل ما فعل في الجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب، حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه، فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى، قلت: سبحان الله ماهذا، قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على مثل التنور، فأحسب أنه كان يقول: فإذا فيه لغط وأصوات، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضووا فقلت: ماهؤلاء؟ قال لي: انطلق انطلق، فانطلقنا، فأتينا على نهر حسبت أنه كان يقول، أحمر مثل الدم، وإذا في النهر رجل سابح يسبح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا في النهر رجل سابح يسبح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذ ذلك السابح يسبح ما سبح، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجراً، فينطلق، فيسبح، ثم يرجع إليه كلما رحع إليه فغر له فاه فألقمه حجراً، قلت لهما: من هذا؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا، فأتينا على رجل كريه المرآة، أو كأكره
ما أنت راء رجلاً مرئياً، وإذا عنده نار يحشها ويسعى حولها، قلت لهما: ما هذا؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا، فأتينا على روضة معتمة معشبة فيها من كل نور الربيع، وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل، لا أكاد أرى رأسه طولاً في السماء، وإذ حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم، قلت: ما هذا؟ ما هؤلاء؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا، فأتينا على دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم منها ولا أحسن، قالا لي: ارق فيها، فارتقينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب، ولبن فضة، فأتينا باب المدينة فاستفتحنا، ففتح لنا، فدخلناها، فتلقانا رجالٌ، شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء، وشطر منهم كأقبح ما أنت راء، قالا لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك النهر، وإذا نهر معترض يجري
⦗ص: 249⦘
كأن ماءه المحض في البياض، فذهبوا فوقعوا فيه، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم، فصاروا في أحسن صورة، قالا لي: هذه جنة عدن، وذاك منزلك، فسما بصري صعدًا، فإذا قصر مثل الربابة البيضاء، قالا لي: هذا منزلك، قلت لهما: بارك الله فيكما فذراني فأدخله، قالا: أما الآن فلا، وأنت داخله، قلت لهما: فإني رأيت منذ الليلة عجباً فما هذا الذي رأيت؟ قالا لي: أما إنا سنخبرك، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة، وأما الرجل الذي أتيت عليه يشير شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب بالكذبة تبلغ الآفاق، وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني، وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة، فإنه آكل الربا، وأما الرجل الكريه المرآة الذي عند النار يحشها ويسعى حولها، فإنه مالك خازن جهنم، وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم، وأما الولدان الذي حوله، فكل مولود مات على الفطرة، قال: فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، وأولاد المشركين؟ فقال:
وأولاد المشركين، وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح، فإنهم قوم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئًا، تجاوز الله عنهم (1).
(1) البخاري (7047).
7459 -
وفي رواية: فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور، أعلاه ضيق، وأسفله واسع تتوقد تحته نار، فإذا ارتقت ارتفعوا، حتى كاد أن يخرجوا، وإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة بنحوه.
وفيه: والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين، وأما هذه الدار فدار الشهداء، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل. للبخاري والترمذي (1).
(1) البخاري (1386).
7460 -
أبو هريرة رفعه: ((نحن الآخرون السابقون، وبينما أنا نائم إذ أوتيت خزائن الأرض، فوقع في يدي سواران من ذهب، فكبرا على وأهماني، فأوحى إليَّ أن انفخهما،
⦗ص: 250⦘
فنفختهما فطارا، فأولتهما الكذابين الذين أنا بينهما، صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة)). للشيخين والترمذي (1).
(1) البخاري (4375)، ومسلم (2274).
7461 -
أبو موسى رفعه: ((رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وَهَلى أنها اليمامة، أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب، ورأيت في رؤياي هذه أني هززت سيفاً فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب به المؤمنون يوم أحد، ثم هزرته أخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح، واجتماع المؤمنين، ورأيت فيها أيضاً بقراً والله خير، فإذا هم النفر من المؤمنين يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير بعد، وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر)). للشيخين (1).
(1) البخاري (3622)، ومسلم (2272).
7462 -
أنس رفعه: ((رأيت الليلة فيما يرى النائم، كأنا في دار عقبة ابن رافع، وأتيت برطب من رطب ابن طاب، فأولتها أن الرفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن ديننا قد طاب)). لمسلم وأبي داود (1).
(1) مسلم (2270).
7463 -
جابر رفعه: ((إني رأيت في المنام، أن رجلاً أتاني بكتلة من تمر فأكلتها، فوجدت فيها نواة آذتنى حين مضغتها، ثم أعطاني كتلة أخرى، فقلت: إن الذي وجدت فيها نواة آذتني فأكلتها، فقال أبو بكر: نامت عينك يا رسول الله، هذه السرية التي بعثت، غنموا مرتين كلتيهما وجدتا رجلاً ينشد ذمتك، فقلت لمجالد: ما ينشد ذمتك؟ قال يقول: لا إله إلا الله)). للدرامي (1).
(1) الدارمي (2161) وقال الهيثمي 7/ 180: فيه: مجالد بن سعيد، وهو ثقة وفيه كلام.
7464 -
ابن عمر رفعه: ((رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت بمهيعة، وهي الجحفة، فأولت أن وباء المدينة نقل إليها)). للبخاري والترمذي (1).
(1) البخاري (7039).
7465 -
ابن عباس: أن رجلاً أتى النبي، فقال: إني رأيت الليلة في المنام كأن ظلة (1) تنطف السمن والعسل، وأرى الناس يتكففون منها بأيديهم، فالمستكثر، والمستقل، وإذا بسبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذه رجل آخر فانقطع به، ثم وصل به فعلا، فقال أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت وأمي والله لتدعني فأعبرها، فقال صلى الله عليه وسلم:((اعبر)). قال أبو بكر: أما الظلة فظلة الإسلام، وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الارض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت وأمي أصبت أم أخطأت؟ قال:((أصبت بعضًا، وأخطأت بعضًا)) قال فوالله تحدثني بالذي أخطأت، قال:((لا تقسم)). للشيخين والترمذي وأبي داود (2).
(1) الظلة: السحابة.
(2)
البخاري (7046)، ومسلم (2269).
7466 -
عائشة: رأيت ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي، فقصصت رؤياي على أبي بكر، فسكت، فلما توفى رسول الله، ودفن في بيتي، قال لي أبو بكر: هذا أحد أقمارك، وهو خيرها. لمالك (1).
(1) مالك 1/ 201.
7467 -
وللكبير بضعف: أنها قصتها على النبي، فقال لها:((إن صدقت رؤياك دفن في بيتك، أراه قال أفضل أهل الجنة))، فقبض، وهو أفضل أقمارها، ثم قبض أبو بكر، ثم عمر، فدفنوا في بيتها (1).
(1) الطبراني 23/ 48 (128) قال الهيثمي 7/ 185: في ((الكبير))، وهذا سياقه، و ((الأوسط)) عن عائشة من غير شك ورجال الكبير رجال الصحيح.
7468 -
وعنها: سئل رسول الله، عن ورقة؟ فقالت خديجة: إنه كان صدقك، وإنه مات قبل أن تظهر فقال أريته في المنام، وعليه ثياب بياض، ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك. للترمذي (1).
(1) الترمذي (2288)، وقال: حديث غريب وعثمان بن عبد الرحمن ليس عند أهل الحديث بالقوي. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (397).