المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلا، وترتيب القرآن، وتأليفه - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٣

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌غزوة أحد

- ‌من ذكر في مجمع الزوائد من شهداء أحد

- ‌غزوة الرجيع، وغزوة بئر معونة، وغزوة فزارة

- ‌غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة

- ‌غزوة ذات الرّقاع وغزوة بنى المصطلق وغزوة أنمار

- ‌غزوة الحديبية

- ‌غزوة ذي قرد وغزوة خيبر وعمرة القضاء

- ‌غزوة مؤتة من أرض الشام، وبعث أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة

- ‌غزوة الفتح

- ‌غزوة حنين

- ‌غزوة أوطاس، وغزوة الطائف

- ‌بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، وسرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال إنها سرية الأنصار

- ‌بعثُُ أبي موسى ومعاذ إلى اليمن، وبعث علي وخالد إلى اليمن وهما قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخلصة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك

- ‌سرية بني الملوح وسرية زغبة السحيمي وغيرها

- ‌قتال أهل الردة

- ‌كتاب التفسير

- ‌فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة

- ‌من تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة

- ‌سورة آلِ عمران

- ‌سورة النِّسَاء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف وسورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم

- ‌سورة الحجر والنحل والإسراء

- ‌سورة الكهف ومريم

- ‌سورة طه والأنبياء والحج والمؤمنون

- ‌سورة النّور

- ‌سورةُ الفرقان والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت

- ‌سورة الرّوم ولقمان والسجدة والأحزاب

- ‌سورة سبأ وفاطر ويس والصّافات وص والزمر

- ‌سورة المؤمن وحم السجدة والشورى والزخرف والدّخان

- ‌سورة الأحقاف والفتح والحجرات وق والذّاريات

- ‌سورة الطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والحديد

- ‌سورة المجادلة والحشر والممتحنة والصف الجمعة والمنافقون

- ‌سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌سورة نون ونوح والجن والمزمل والمدثر

- ‌من سورة القيامة إلى آخر القرآن

- ‌الحث على تلاوة القرآن وآداب التلاوة وتحزيب القرآن وغير ذلك

- ‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلاُ، وترتيب القرآن، وتأليفه

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب وما يقرب منه

- ‌الرُّقى والتمائمُ والعينُ ونحو ذلك

- ‌النجوم والسحر والكهانة

- ‌كتاب القدر وفيه محاجة آدم لموسى وحكم الأطفال وذم القدرية وغير ذلك

- ‌كتاب الآداب والسلام والجواب والمصافحة وتقبيل اليد والقيام للداخل

- ‌الاستئذان

- ‌العطاس والتثاؤب والمجالسة وآداب المجلس وهيئة النوم والقعود

- ‌التعاضد بين المسلمين بالنصرة والحلف والإخاء والشفاعة وغير ذلك

- ‌التوادد وكتمان السر وصلاح ذات البين والاحترام وحسن الخلق والحياء وغيرها من الآداب

- ‌الثناء والشكر والمدح والرفق

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والمشورة

- ‌النّية والإخلاص والوعد والصدق والكذب

- ‌السخاء والكرم والبخل وذم المال والدنيا

- ‌الغضب والغيبة والنميمة والغناء

- ‌اللهو واللعب واللعن والسب

- ‌الحسد والظن والهجران وتتبع العورة

- ‌الكبر والرياء والكبائرُ

- ‌النفاق والمزاح والمراء

- ‌الأسماء والكنى

- ‌الشّعر

- ‌كتابُ البرِِّ والصلة

- ‌برُّ الوالدين

- ‌برّ الأولاد والأقارب، وبرّ اليتيم، وإماطة الأذى، وغير ذلك

- ‌صلة الرحم، وحق الجار

- ‌الرحمة، والضيافة، والزّيارة

- ‌كتاب المناقب

- ‌ما ورد في ذكر بعض الأنبياء ومناقبهم

- ‌من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌من صفاته، وشعره، وخاتم النبوة، ومشيه، وكلامه، وعرقه، وشجاعته، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وشرفه، وكرمه، ومجده، وعظمته

- ‌من علاماته صلى الله عليه وسلم غير ما تفرق في الكتاب

- ‌الإسراء

- ‌من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات

- ‌من كلام الحيوانات والجمادات له صلى الله عليه وسلم

- ‌من زيادة الطعام والشراب ببركته صلى الله عليه وسلم

- ‌من إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم وكف الأعداء عنه

- ‌مما سأله عنه أهل الكتاب صدقوه في جوابه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معجزات متنوعة له وذكر عمره وأولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌من فضائل الصحابة المشتركة التي لا تخص واحدًا منهم رضي الله عنهم أجمعين

- ‌مناقب أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌مناقب عمر بن الخطّاب رضي الله عنه

- ‌مناقب عثمان بن عفّان رضي الله عنه

- ‌مناقب الإمام على رضي الله عنه

- ‌مناقب بقية العشرة

- ‌مناقبُ العباس وجعفرٍ والحسنُ والحسين رضي الله عنهم

- ‌مناقب زيد بن حارثة وابنه أسامة وعمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبى ذر الغفاري رضي الله عنهم

- ‌مناقب حذيفة بن اليمان، وسعد بن معاذ، وابن عباس، وابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم

- ‌مناقب سلمان وأبي موسى، وعبد الله بن سلام، وابنه يوسف، وجرير، وجابر بن عبد الله، وأبيه، وأنس والبراء ابني مالك رضي الله عنهم

- ‌مناقب ثابت بن قيس وأبي هريرة وحاطب بن أبي بلتعة وجليبيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب حارثة بن سراقة وقيس بن سعد بن عبادة وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وابنه معاوية رضي الله عنهم

- ‌مناقب سنين أبو جميلة وعباد وضماد وعدي بن حاتم وثمامة بن أثال وعمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنهم

- ‌مناقب حمزة بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم

- ‌مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة وعامر بن فهيرة وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وصهيب رضي الله عنهم

- ‌مناقب عثمان بن مظعون ومعاذ بن جبل وعمرو بن الجموح وحارثة بن النعمان وبشر بن البراء وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي اليسر وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ، وقتادة بن النعمان وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي الدحداح وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبي الدرداء وزاهر بن حرام وعبد الله ذي البجادين رضي الله عنهم

- ‌مناقب عبد الله بن الأرقم وعثمان بن أبي العاص ووائل بن حجر والعلاء بن الحضرمي وأبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنهم

- ‌مناقب أبي أمامة وزيد بن صوحان وفروة بن هبيرة وعبد الله بن بسر والهرماس بن زياد والسائب بن يزيد رضي الله عنهم

- ‌مناقب حرملة بن زيد وحمزة بن عمرو وورقة بن نوفل والأحنف بن قيس رضي الله عنهم

- ‌مناقب خديجة بنت خويلد، وفاطمة وعائشة، وصفية، وسودة، وأسماء بنت أبي بكر، وأم حرام، وأم سليم، وهند بنت عتبة رضي الله تعالى عنهن

- ‌مناقب زينب ورقية وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وسلم،وأم سلمة وغيرهن من النساء، رضي الله عنهن

الفصل: ‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلا، وترتيب القرآن، وتأليفه

7387 -

ولمسلم عن ابن عباس: إن آخر سورة نزلت جميعاً إذا جاء نصر الله (1).

(1) مسلم (3024).

ص: 235

7388 -

وللترمذي عن بن عمرو بن العاص: آخر سورة نزلت سورة المائدة والفتح (1).

(1) الترمذي (3063)، وقال: حسن غريب، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (589): ضعيف الإسناد.

ص: 235

7389 -

وللبخاري عن ابن عباس، آخر آية نزلت آية الربا (1).

(1) البخاري (4544).

ص: 235

‌جواز اختلاف القراءات، وما جاء مفصلاُ، وترتيب القرآن، وتأليفه

ص: 235

7390 -

عمر: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله، فكدت أساوره في الصلاة، فتربصت حتى سلم، فلببته بردائه، فقلت، من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرؤها؟ قال، أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت، فإن رسول الله، قد أقرأنيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى النبي، فقلت يا رسول الله: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها، قال أرسله يا هشام اقرأ، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال، هكذا أنزلت، ثم قال: اقرأه يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه. للستة (1).

(1) البخاري (4992)،ومسلم (818).

ص: 235

7391 -

أبي: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها ثم دخل فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضيت الصلاة دخلنا جميعاً على النبي، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه

⦗ص: 236⦘

فدخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما، فقرآ فحسن شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى ما قد غشيني، ضرب في صدري، نفضت عرقاً، وكأنما أنظر إلى الله تعالى فرقاً فقال لي:((يا أبي: أرسل إلىَّ أن أقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلى أن أقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددناها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب الناس إلي كلهم حتى إبراهيم)) (1).

(1) مسلم (820).

ص: 235

7392 -

وفي رواية: أن النبي كان عند إضاءة بني غفارٍ، فأتاه جبريل، فقال إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين فقال:((أسأل الله معافاته، مغفرته، إن أمتي لا تطيق ذلك)) ثم أتاه الثانية، فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف، فقال:((أسأل الله معافاته، ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)) ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتى لا تطيق ذلك)) ثم جاءه الرابعة، فقال:((إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرف قرءوا عليه فقد أصابوا)) (1).

(1) مسلم (821).

ص: 236

7393 -

وفي أخرى: قال لي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبي! إني أقرئت القرآن فقيل لي: على حرف أو حرفين؟ فقال: الذي معي أقل من حرفين فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة، فقال الملك الذي معي قل: على ثلاثة، قلت: على ثلاثة، حتى بلغ سبعة أحرف، ثم قال ليس منها إلا شاف كاف، إن قلت سميعاً

⦗ص: 237⦘

عليماً عزيزاً حكيماً مالم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب)). لمسلم وأصحاب السنن (1).

(1) أبو داود (1477)، وقال الألباني في ((الصحيحة)) (2581): صحيح.

ص: 236

7394 -

وللشيخين: قال ابن شهاب: بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحداً لا يختلف في حلال، ولا حرام (1).

(1) مسلم (819).

ص: 237

7395 -

ابن مسعود: أنه سمع رجلاً يقرأ آية سمع النبي يقرؤها على خلاف ذلك، قال، فأخذت بيده فانطلقت به إليه، فذكرت ذلك له، فعرفت في وجهه الكراهية، وقال:((اقرأ فكلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) (1).

(1) البخاري (3476).

ص: 237

7396 -

ابن عباس قال عمر: أبيُّ أقرؤنا، وإنا لندع من لحن أبي، وأبي يقول: أخذت من في النبي، فلا أتركه لشيء، وقال الله، {ما ننسخ من آية أو ننسها} . هما للبخاري (1).

(1) البخاري (5005).

ص: 237

7397 -

علقمة: كنا بحمص، فقرأ ابن مسعود سورة يوسف، فقال رجل: ماهكذا أنزلت، فقال عبد الله: لقرأتها على النبي، فقال:((أحسنت)) فبيننا هو يكلمه إذ وجد منه ريح الخمر، فقال:((أتشرب الخمر، تكذب بالكتاب؟)) فضربه الحد. للشيخين (1).

(1) البخاري (5001)، ومسلم (801).

ص: 237

7398 -

الزهري: كان النبي، وأبو بكر وعمر، عثمان يقرءون {مالك يوم الدين} وأول من قرأ ملك مروان. للترمذي (1).

(1) الترمذي (2928)، وقال: حديث غريب، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (563): ضعيف الإسناد.

ص: 237

7399 -

أبو سعبد رفعه: ((قال الله

⦗ص: 238⦘

لبني إسرائيل: {ادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم} )) (1).

(1) أبو داود (4006)،وقال الألباني في صحيح أبي داود (3384): حسن صحيح.

ص: 237

7400 -

وعنه: ذكر النبي صاحب الصور، فقال: عن يمينه جبريل وعن يساره ميكائيل (1).

(1) أبو داود (3999)،وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (863).

ص: 238

7401 -

جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} (1).

(1) أبو داود (3969)،وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3358).

ص: 238

7402 -

زيد بن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: {غير أولي الضرر} . هي لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3975) وقال الألباني في صحيح أبي داود (3364): حسن صحيح.

ص: 238

7403 -

أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: {العين بالعين} بالرفع. للترمذي وأبي داود (1).

(1) أبو داود (3976)، والترمذي (2929)، وضعفه الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (564).

ص: 238

7404 -

معاذ: أن النبي صلى الله عليه وسلم: {هل تستطيع ربك} . للترمذي (1).

(1) الترمذي (2930)، وقال هذا حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (565).

ص: 238

7405 -

أبىّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {هل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا} بالتاء. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3981)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (3367): حسن صحيح.

ص: 238

7406 -

ابن مسعود: كان يقرأ {مجراها ومرساها} (1).

(1) الطبراني في ((الكبير)) 9/ 138 (8682)، وقال الهيثمي 7/ 155: رجاله ثقات.

ص: 238

7407 -

أسماء بنت يزيد: أن النبي، كان يقرؤها:، {إنه عَمِلَ غيرَ صالح} . للترمذي وأبي داود (1).

(1) أبو داود (3982)، والترمذي (2931)، وقال الألباني في صحيح الترمذي (2336): صحيح.

ص: 238

7408 -

ابن مسعود: قرأ: {هيت لك} وقال: إنما نقرأ كما علمناه (1).

(1) البخاري (4692).

ص: 239

7409 -

وعنه: {بل عجبتَ ويسخرون} بالنصب. للبخاري (1).

(1) البخاري (4692)،هكذا وهو وهم من المصنف رحمه الله، فقراءة ابن مسعود المشهورة عنه "عجبتُ" بالضم وليس بالفتح. والله تعالى أعلم.

ص: 239

7410 -

ولأبي داود: قرأت: {هيتُ لك} فقال شقيق: إنا نقرؤها {هئت لك} فقال: أقرؤها كما علمت أحب إلى (1).

(1) أبو داود (4004) وقد تقدم مختصرا.

ص: 239

7411 -

أبىّ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {قد بلغت من لدني عذراً} مثقلة (1).

(1) أبو داود (3985)، والترمذي (2933)، وقال: غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (566).

ص: 239

7412 -

وعنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {في عين حمئة} هما للترمذي وأبي داود (1).

(1) أبو داود (3986)، والترمذي (2934)، وصححه الألباني في ((صحيح الترمذي)) (2337).

ص: 239

7413 -

عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى} . للترمذي (1).

(1) الترمذي (2941)، وقال: حسن. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2344).

ص: 239

7414 -

عائشة: نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم: {فقرأ علينا، سورة أنزلناها وفرضناها} . لأبي داود وقال تعني مخففة (1).

(1) أبو داود (4008)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3385).

ص: 239

7415 -

وعنها إنها كانت تقرأ: {إذ تلِقُونه بألسنتكم} تقول: الولق الكذب. للبخاري (1).

(1) البخاري (4144).

ص: 239

7416 -

ابن عمر: قال: عطية بن سعد قرأت عليه، {الله الذي خلقكم من ضعف} فقال: من ضعف قرأتها على النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأتها علي فأخذ علي كما أخذت عليك. للترمذي وأبي داود بلفظه (1).

(1) أبو داود (3978)، والترمذي (2936)، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (3365).

ص: 239

7417 -

أبو هريرة: وذكر حديث الوحي، قال: فذلك قوله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} . لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3989)، وأصله في البخاري (4701).

ص: 239

7418 -

أم سلمة: قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم: {بلى قد جائتك آياتي فكذبت بها، واستكبرت وكنت من الكافرين} . لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3990)، وقال: هذا مرسل، الربيع لم يدرك أم سلمة. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (3990).

ص: 240

7419 -

يعلي بن أمية: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} قال سفيان في قراءة عبد الله {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} قال سفيان في قراءة عبد الله، {ونادوا يا مال}. للشيخين ولأبي داود والترمذي: يا مالك (1).

(1) البخاري (3230)، ومسلم (871).

ص: 240

7420 -

ابن مسعود: أقرأني النبي صلى الله عليه وسلم: {إني أنا الرزاق ذو القوة المتين} (1).

(1) أبو داود (3993) ،والترمذي (2940)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2343)

ص: 240

7421 -

عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {فرُوحٌ وريحان} ، هما للترمذي وأبي داود (1).

(1) أبو داود (3991)، والترمذي (2938)، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هارون الأعور. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2340): صحيح الإسناد.

ص: 240

7422 -

ابن مسعود: قرأت على النبي، {مذكر} فردها علىّ {مدكر} (1).

(1) البخاري (4871)، ومسلم (823).

ص: 240

7423 -

وفي رواية: سمعته يقول: {مدكر} دالا. للشيخين، الترمذي وأبي داود (1).

(1) مسلم (823)، وأبو داود (3994).

ص: 240

7424 -

أبو بكرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: {على رفرف خضر وعبقري حسان} للبزار (1).

(1) البزار (2317)، وقال الهيثمي 7/ 155: فيه عاصم الجحدري وتقدم.

ص: 240

7425 -

ابن شهاب: كان عمر يقرأها: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله} . لمالك (1).

(1) مالك 1/ 109.

ص: 240

7426 -

الأعمش: سمعت أنساً يقول في قوله تعالى: {وأقوم قيلاً} قال: وأصدق، فقيل: إنها تقرأ: {وأقوم} فقال: أقوم، أصدق واحد، للبزار وللموصلي نحوه (1).

(1) أبو يعلى 7/ 88 (1227)، وقال ابن حجر في:((المطالب العالية)) 15/ 412 (3769): موقوف ضعيف؛ لأن الأعمش لم يرو عن أنس ولم يحضر القصة.

ص: 241

7427 -

أبو قلابة عمن أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم: {فيومئذ لا يعذَّبُ عذابه أحد ولا يوثَقُ وثاقه أحد} (1).

(1) أبو داود (3996)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (860): ضعيف الإسناد.

ص: 241

7428 -

جابر: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {أيحسب أن ماله أخلده} . هما لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3995)، قال المنذري في ((مختصر سنن أبي داود)) 6/ 10: في إسناده عبد الملك بن عبد، الرحمن أبو هشام الذماري الأنباري، وثقه عمرو بن علي. وقال أبو زرعة الرازي: منكر الحديث. وقال الإمام أحمد: كان يصحف ولا يحسن يقرأ كتابه. وقال أبو حاتم الدارقطني: ليس بقوي. وقال الموصلي: أحاديثه عن سفيان مناكير. انتهى، وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (859).

ص: 241

7429 -

علقمة: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، طلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله، قالوا: كلنا، قال، فأيكم أحفظ، فأشاروا إلى علقمة، قال كيف سمعته يقرأ، {والليل إذا يغشى، النهار إذا تجلى} ، قال:{والذكر والأنثى} ، قال أبو الدرداء: والله لا أتابعهم، ثم قال أبو الدرداء، أنت سمعته من في صاحبك،: نعم، قال، وأنا سمعته من في النبي، وهؤلاء يأبون علينا (1).

(1) البخاري (4943 - 4944)، ومسلم (824).

ص: 241

7430 -

وفي رواية: أشهد أني سمعته، يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني أن أقرأ:{وما خلق الذكر والأنثى} والله لا أتابعهم عليه. للشيخين والترمذي (1).

(1) البخاري (4944).

ص: 241

7431 -

أبىّ رفعه: ((إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه: {لم يكن الذين كفروا} وقرأ فيها، إن الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية، ومن يعمل خيراً فلن يكفره، وقرأ فيها لو أن لابن آدم وادياً من مال لابتغى إليه ثانياً، وَلَوْ كَانَ لَهُ ثَانِيًا، لابتغى إليه ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (3898)، وقال: حديث حسن. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2982).

ص: 241

7432 -

ولأحمد نحوه وفيه: أن أبياً قرأ لم يكن حتى بلغ {إلا من بعد ما جاءتهم البينة} ثم قرأ (إن الدين عند الله الحنيفية إلى آخر الزيادة) فقال: ثم ختم بما بقى من السورة (1).

(1) عبد الله بن أحمد في ((زوائده على المسند)) 5/ 132.

ص: 242

7433 -

زيد بن ثابت: أرسل إلى أبى بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر جالسٌ عنده، فقال أبو بكر: إن عمر جاءني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في كل المواطن، فيذهب من القرآن كثير، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قال: قلت لعمر: وكيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله،؟ فقال عمر: هو، الله خير، فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر ورأيت في ذلك الذي رأى عمر، قال زيد، فقال لي أبو بكر، إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فأجمعه، قال زيد، فو الله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علىّ مما أمرني به من جمع القرآن، قال، قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي، فقال أبو بكر، هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني، وفي رواية: فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبو بكر وعمر، فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب واللخاف، وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة أو أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر، قال بعض الرواة، اللخاف يعني: الخزف (1).

(1) البخاري (4986).

ص: 242

7434 -

الزهرى عن أنس: أن حذيفة قدم على

⦗ص: 243⦘

عثمان، وكان يغازى أهل الشام في فتح أرمينية وآذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القرآن، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها إليه، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق، قال ابن شهاب: وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت، أنه سمع زيد بن ثابت يقول، فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخت الصحف، قد كنت أسمع النبي، يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصارى، {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} فألحقناها في سورتها من المصحف (1).

(1) البخاري (4987)، والترمذي (3104).

ص: 242

7435 -

في رواية: خزيمة بن ثابت الذي جعل النبي، شهادته بشهادة رجلين (1).

(1) البخاري (2807).

ص: 243

7436 -

وفي أخرى: قال ابن شهاب اختلفوا يومئذ في التابوت، فقال زيد: التابوه، وقال ابن الزبير وسعيد بن العاص: التابوت فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش، هما للبخارى والترمذى (1).

(1) الترمذي (3104)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2480).

ص: 243

7437 -

وزاد في هذا: قال الزهرى: فأخبرني عبيد الله بن عبد الله أن ابن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف، وقال: يا معشر المسلمين: أعزل عن نسخ المصاحف، ويتولاه رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر، يريد زيد بن ثابت، ولذلك قال ابن مسعود: يا أهل العراق اكتموا

⦗ص: 244⦘

المصاحف التي عندكم وغلوها (1)، فإن الله يقول:{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} فألقوا إليه بالمصاحف، قال الزهرى: فبلغني أنه كره ذلك من مقالة ابن مسعود رجال من أفاضل الصحابة (2).

(1) الغلول: الخيانة وخصه بعضهم بالخيانة في الفيء، والمقصود هنا كتم المصاحف. اللسان: غلل.

(2)

الترمذي (3104)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2480).

ص: 243