الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8090 -
أبو بكرة رفعه: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وشهادة الزور، وقول الزور، وكان متكئاً، فجلس ومازال يكررها حتى قلنا ليته سكت. للشيخين والترمذي (1).
(1) البخاري (2654) ،ومسلم (87).
8091 -
أبو هريرة رفعه: ((اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، والزنا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)). للشيخين وأبي داود النسائي (1).
(1) البخاري (2767)، ومسلم (89)، وأبو داود (2874)، والنسائي6/ 257.
8092 -
عبيد بن عمير، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقد سأله رجل عن الكبائر فقال: هن تسع، فذكر، الشرك، والسحر، وقتل النفس، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات، وعقوق الوالدين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتاً. لرزين (1).
(1) أبو داود (2875)، وقال الألباني في الإرواء (690):حسن.
8093 -
ابن عمرو بن العاص رفعه: ((الكبائر، الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس)). للبخاري والترمذي والنسائي (1).
(1) البخاري (6675).
8094 -
بريدة رفعه: ((إن أكبر الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ومنع فضل الماء، ومنع الفحل)). للبزار بضعف (1).
(1) ذكره الهيثمي 1/ 105، وقال: البزار وفيه: صالح بن حيان، وهو ضعيف ولم يوثقه أحد. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1086).
النفاق والمزاح والمراء
8095 -
ابن عمرو بن العاص رفعه: ((أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلةٌ منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)) (1).
(1) البخاري (34)، ومسلم (58).
8096 -
وفي رواية: ((وإذا وعد أخلف)). للستة إلا مالكًا.
وقال الترمذي: معناه عند أهل العلم: نفاق العمل، وإنما كان نفاق التكذيب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم (1).
(1) البخاري (34)، ومسلم (58)،والترمذي (2632).
8097 -
ولمسلمٍ عن أبي هريرة: ((آية المنافق ثلاثة، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم)) بنحوه (1).
(1) مسلم (59).
8098 -
أبو هريرة رفعه: ((خصلتان لا تجتمعان في منافقٍ، حسنُ سمت، ولا فقه في الدين)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2684)، وقال: حديث غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2160).
8099 -
ابن عمر رفعه: ((مثل المنافق كالشاة العائر بين الغنمين، تعير إلى هذه مرةً، وإلى هذه مرةً)). لمسلم والنسائي (1).
(1) مسلم (2784).
8100 -
وعنه: وقد قيل له: إنا لندخل إلى سلطاننا وأمرائنا، فنقول لهم، بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم، فقال: كنا نعد هذا نفاقاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان (1).
(1) البخاري (7178).
8101 -
وفي رواية: قال: إن المنافقين اليوم شرٌ منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: وكيف ذلك؟ قال: كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون. للبخاري (1).
(1) البخاري (7113).
8102 -
حذيفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلمه اثني عشر منافقاً، منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، وأربعة لم أحفظ ما قال فيهم (1).
(1) مسلم (2779).
8103 -
وفي رواية: ثمانية تكفيكهم الدبيلة، سراج من نارٍ يظهر في أكتافهم حتى ينجم (من)(1) صدورهم. لمسلم (2).
(1) ما أثبتناه من مسلم.
(2)
مسلم (2779).
8104 -
أبو الطفيل: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك الله! كم كان أصحاب العقبة، فقال له القوم: أخبره إذ سألك، فقال: كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر، وأشهد بالله أن اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله، في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد، وعذر ثلاثة، قالوا: ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا علمنا بما أراد القوم، وقد كان في حرة فمشى فقال: إن الماء قليل، فلا يسبقني إليه أحد، فوجد قوماً قد سبقوه فلعنهم يومئذ. لمسلم (1).
(1) مسلم (2779).
8105 -
وللكبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك انتهى إلى عقبة، فأمر منادياً فنادى لا يأخذن العقبة أحد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذها، وكان صلى الله عليه وسلم يسير، وحذيفة يقوده، وعمار يسوقه، فأقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوه، فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل، فقال صلى الله عليه وسلم لحذيفة:((قد قد))، ولعمار ((سق سق))، حتى أناخ، فقال لعمار:((هل تعرف القوم؟)) قال: لا، كانوا متلثمين، قال:((أتدري ما أرادوا؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم قال: ((أرادوا أن ينفردوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه من العقبة))، فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجلةٍ منهم شيء، فقال: أنشدك بالله! كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نرى أنهم أربعة عشر، فذكره إلى يوم يقوم الأشهاد (1).
(وتسمية أصحاب هذه العقبة) معتب بن قشير شهد بدراً، وهو الذي قال: لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا وقال: يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يأمن على خلائه، ووديعة بن ثابت، وهو الذي قال: إنما كنا نخوض ونلعب، (وجدير)(2) بن عبد الله بن نبتل، وهو الذي قال جبريل عليه السلام: يا محمد من هذا الأسود كثير شعر عينيه، كأنهما قدران من صفر، ينظر بعيني شيطان، وكبده كبد حمار، يخبر المنافقين بخبرك، والحارث بن يزيد، وهو الذي سبق إلى الوشل التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يسبقه أحد فاستقى منها، أربعتهم من بنى عمرو بن عوف وأوس بن قبطى الذي قال: إن بيوتنا
⦗ص: 366⦘
عورة، وسعيد بن زرارة، المدخن على النبي صلى الله عليه وسلم، وسويد وراعش بن بلحبلى، وهما ممن جهز ابن أُبي في غزوة تبوك يخذلان الناس، وقيس بن عمرو، وزيد بن اللصيب، وسلالة بن الحمام، وهما من يهود بني قينقاع، والجلاس ابن سويد، قيل إنه تاب بعد ذلك (3).
(1) الطبراني 3/ 165، وقال الهيثمي 1/ 110: رجاله ثقات.
(2)
المثبت من الطبراني.
(3)
قال الهيثمي 1/ 111، من قول الزبير بن بكار.
8106 -
سلمة بن الأكوع: عدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً موعوكاً، فوضعت يدي عليه، فقلت: والله ما رأيت كاليوم رجلاً أشد حراً فقال: ((ألا أخبركم بأشد حراً منه يوم القيامة؟ هذينك الرجلين المقنيين، لرجلين حينئذ من أصحابه)). لمسلم (1).
(1) مسلم (2783).
8107 -
ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من الصحابة، قد شهدوا بدراً، كلهم يخاف النفاق على نفسه، ولا يأمن المكر على دينه، ما منهم من أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل. للبخاري في ترجمة (1).
(1) البخاري معلقًا قبل حديث (48).
8108 -
أبو هريرة رفعه: ((إن للمنافقين علامات يعرفون بها، تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلول، لا يقربون المساجد إلا هجراً ولا يأتون الصلاة إلا دبراً مستكبرين، لا يألفون ولا يؤلفون، خشب بالليل صخب بالنهار)). لأحمد والبزار (1).
(1) أحمد 2/ 293، والبزار في ((كشف اللأستار)) (85)، وقال الهيثمي 1/ 107: أحمد والبزار، وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحي، وثقه يحيى بن معين وغيره، وضعفه الدارقطني وغيره.
8109 -
سهل بن سعد رفعه: ((نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته، وكل يعمل على نيته، فإذا عمل المؤمن عملاً ثار في قلبه نور)). للكبير، وفيه حاتم بن عباد بن دينار (1).
(1) الكبير 6/ 185، 186 (5942)، وقال الهيثمي 1/ 61: رجاله موثقون إلا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي لم أرَ من ذكر له ترجمة. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (5977).
8110 -
أبو سعيد رفعه: ((لو أن أحدكم يعمل في صخرةٍ صماء، ليس لها باب ولا كوة، لخرج عمله للناس كائناً ما كان)). لأحمد والموصلي (1).
(1) أحمد 3/ 28، وأبو يعلى2/ 521 (1378)، وقال الألباني: ضعيف ((الضعيفة)) (1807).
8111 -
أبو هريرة قالوا: يا رسول الله إنك لتداعبنا، قال:((إنى لا أقول إلا حقاً)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1990)، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في صحيح الترمذي (1621): حسن صحيح.
8112 -
أنس: أن امرأةً أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: احملنا على بعير فقال: ((أحملكم على ولد الناقة))، قالت: وما نصنع بولد الناقة؟ فقال: ((هل تلد الإبل إلا النوق)) (1).
(1) أبو داود (4998) ،والترمذي (1991)، وقال: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1622).
8113 -
وعنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا ذا الأذنين، - يعني: يمازحه-)). هما لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (5002)، والترمذي (1992)، وقال: صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1623).
8114 -
أم سلمة قالت: خرج أبو بكر في تجارة إلى بصري قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكانا شهدا بدراً، وكان نعيمان على الزاد، وكان سويبط رجلاً مزاحاً، فقال لنعيمان: أطعمني، قال: حتى يجيء أبو بكر، قال: أما لأغيظنك، فمروا بقوم، فقال لهم سويبط: تشترون مني عبداً لي؟ فقالوا: نعم قال: إنه عبد له كلام وهو قائل لكم إني حُر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا على عبدي، فقالوا: لا بل نشتريه منك، فاشتروه بعشرة قلائص، ثم أتوه، فوضعوا في عنقه عمامةً أو حبلاً، فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإني حر لست بعبد، فقالوا: قد أخبرنا خبرك، فانطلقوا به، فجاء أبو بكر، فأخبروه، فاتبع القوم، ورد عليهم القلائص وأخذ نعيمان، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه فضحك صلى الله عليه وسلم وأصحابه منه حولاً. للقزويني. بضعف (1).
(1) ابن ماجه (3719)، وضعفه الالباني في ضعيف ابن ماجة (815).
8115 -
أسيد بن حضير: أن رجلاً من الأنصار كان فيه مزاح، فبينما هو يحدث القوم يضحكهم، إذ طعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود كان في يده، فقال:((اصبرني)) يا رسول الله، فقال: اصطبر، قال: إن عليك قميصاً وليس علىّ قميص، فرفع - صلى الله
⦗ص: 368⦘
عليه وسلم - قميصه، فاحتضنه، وجعل يقبل كشحه فقال: إنما أردت هذا يا رسول الله (1).
(1) أبو داود (5224)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4352): صحيح.
8116 -
عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رفعه:((لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعباً جاداً)) (1).
(1) أبو داود (5003)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4183): صحيح.
8117 -
ابن أبي ليلى: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون معه، فقام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه، فأخذه، ففزع، فقال صلى الله عليه وسلم:((لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً)). هي لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5004)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4184): صحيح.
8118 -
أبو أمامة رفعه: ((من ترك المراء وهو مبطل، بنى له بيت في ربض الجنة، ومن تركه وهو محق، بنى له في وسطها، ومن حسن خلقه بنى له في أعلاها)) (1).
(1) أبو داود (4800) بنحوه ،وقال الألباني: حسن لغيره ((صحيح الترغيب)) (138)، ((السلسلة الصحيحة)) (273).
8119 -
وعنه رفعه: ((ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ})) [الزخرف: من الآية58]. هما للترمذي (1).
(1) الترمذي (3253)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (48)،وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2593).
8120 -
أبو هريرة رفعه: ((المراء في القرآن كفر)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4603)، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (3847): صحيح.
8121 -
عائشة رفعته: ((إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم)). للشيخين والترمذي والنسائي (1).
(1) البخاري (2457)، ومسلم (2668).
8122 -
ابن عباس قال: لا تمار أخاك، فإن المراء لا تفهم حكمته، ولا تؤمن غائلته، ولا تعد وعداً فتخلفه. لرزين (1).
(1) الترمذي (1995)، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقال الألباني: ضعيف الجامع (6274): ضعيف.
8123 -
عمر رفعه: ((لا يبلغ العبد صريح الإيمان حتى يدع المزاح والكذب، ويدع المراء وإن كان محقاً)). للموصلي بخفى (1).
(1) ذكره الهيثمي 1/ 92 وقال: رواه أبو يعلى وفيه: محمد بن عثمان، عن سليمان بن داود ولم أر من ذكرهما.
8124 -
ابن عمر رفعه: ((ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها)). للأوسط. بضعف (1).
(1)((الأوسط)) (7754)، وقال الهيثمي 1/ 157، الطبراني في ((الأوسط))، وفيه موسى ابن عبيدة وهو ضعيف.
8125 -
ابن عباس رفعه: ((إن عيسى عليه السلام قال: إنما الأمور ثلاثةٌ: أمر تبين لك رشده فاتبعه، وأمر تبين لك غيه فاجتنبه، وأمرٌ اختلف فيه فرده إلى عالمه)). ((للكبير)) (1).
(1) الكبير 10/ 318، وقال الهيثمي: الطراني في ((الكبير)) ورجاله موثقون. وقال الألباني في الضعيفة (5034): ضعيف جدا.