الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7212 -
وفي أخرى: قال خمسٌ قد مضينَ: الدخانُ، واللزامُ، والرومُ، والبطشةُ، والقمرُ (1). للشيخين والترمذي.
(1) مسلم (2798)41.
7213 -
أنس رفعه: ((ما من مؤمنٍ إلا ولهُ بابانِ، بابٌ يصعدُ منهُ عملُهُ، وبابٌ ينزلُ منه رزقهُ، فإذا مات بكيا عليهِ، فذلك قولهُ تعالى {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} [الدخان:29])) (1).
(1) الترمذي (3255)، قال الترمذي: غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (641): ضعيف.
7214 -
أبو سعيد رفعهُ: (({كالمهلِ} كعكرِ الزيتِ، إذا قرَّبهُ إلى وجهه سقطت فروةُ وجهه فيه)) (1). هما للترمذي.
(1) الترمذي (2584)، وقال: هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشد بن سعد وفي رشد بن مقال، وقد تكلم فيه من قبل حفظه، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (478): ضعيف.
سورة الأحقاف والفتح والحجرات وق والذّاريات
7215 -
يوسفُ بن ماهك: كانَ مروانُ على الحجازِ، استعملهُ معاويةُ، فخطب فجعلَ يذكر يزيد بن معاويةَ لكي يبايعَ لهُ بعد أبيهِ، فقال لهُ عبدُ الرحمنِ بن أبي بكرٍ، شيئًا فقال: خذوهُ، فدخل بيتَ عائشة فلم يقدروا عليهِ، فقال مروانُ: هذا الذي أنزل الله فيه {والذي قال لوالديهِ أفٍ لكما} . فقالت: عائشةُ من وراء الحجابِ: ما أنزلَ الله فينا شيئًا من القرآنِ، إلا ما أنزلَ في سورةِ النورِ من براءتي (1). للبخاري.
(1) البخاري (4827).
7216 -
علقمةُ قلتُ لابنِ مسعودٍ: هل صحبَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليلةَ الجنِّ منكُم أحُد؟
قالَ: ما صحبهُ منَّا أحدٌ، ولكنَّا كنَا معهُ ذاتَ ليلةٍ ففقدناهُ، فالتمسناهُ في الأوديةِ والشعابِ، فقلنَا استُطيرَ أو اغتيلَ، فبتنَا بشرِّ ليلةٍ باتَ بها قومٌ،
⦗ص: 199⦘
فلمَّا أصبحنا إذا هُو جاءَ من قبلِ حراءٍ، فقلنَا يا رسولَ الله: فقدناك فطلبناكَ فلم نجدكَ، فبتنا شر ليلةٍ باتَ بها قومٌ، قالَ:((أتاني داعي الجنِّ، فذهبتُ معهُ، فقرأتُ عليهمُ القرآن)). فانطلقَ بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقالَ:((لكُم كلُّ عظمٍ ذكر اسمُ الله عليهِ يقعُ في أيديكُم، أوفرُ ما يكونُ لحمًا، وكلُّ بعرةِ علفٍ لدوابكُم)) فقال صلى الله عليه وسلم: ((فلا تستنجُوا بهما فإنهما طعامُ إخوانكُم)) (1).
(1) مسلم (450).
7217 -
وفي روايةٍ: ((وكانُوا من جنِّ الجزيرةِ)) (1). لمسلم والترمذي وأبي داود.
(1) مسلم (450).
7218 -
زرُّ بنُ حبيشٍ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا} [الاحقاف: 29] قالَ: صهٍ، قالَ: كانُوا سبعةً أحدُهُم زوبعةُ (1). للبزار.
(1) قال الهيثمي 7/ 109: رواه البزار، ورجاله ثقات.
7219 -
أنسُ: أُنزلت على النبيِّ صلى الله عليه وسلم {لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّر} [الفتح: 2] مرجعُهُ من الحديبيةِ، فقالَ:((لقد أُنزلت علىَّ آيةٌ أحبُّ إلىَّ مما على الأرضِ، ثم قرأها عليهم))، فقالُوا: هنيئًا مريئًا يا رسولَ الله، لقد بيَّن الله لكَ ما يفعلُ بكَ، فماذا يفعلُ بنا؟ فنزلَ:{لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} إلى {عَظِيماً} [الفتح: 5](1).
(1) البخاري (4172)، ومسلم (1786).
7220 -
وفي روايةٍ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} [الفتح:1] قالَ: الحديبيةَ (1). للشيخين والترمذي.
(1) البخاري (4834)، ومسلم (1786).
7221 -
أسلم: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يسيرُ في بعضِ أسفارهِ، وعمرُ يسيرُ معهُ ليلاً، فسألهُ عمرُ عن شيءٍ فلم يُجبهُ، ثمَّ سألهُ فلم يُجبهُ، ثمَّ سألهُ فلم يُجبهُ، فقالَ
⦗ص: 200⦘
عمرُ: ثكلتكَ أمُّكَ يا عمرُ! نزرت على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ثلاثَ مراتٍ، كلُّ ذلك لا يُجيبُك. قال عمرُ: فحركتُ بعيري، حتى تقدمتُ أمامَ الناسِ، وخشيتُ أن ينزلَ فيَّ قرآنٌ، فما نشبتُ إذ سمعتُ صارخًا يصرخُ بي، فقلتُ: لقد خشيتُ أن يكونَ نزلَ فيَّ قرآنٌ، فجئتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فسلمتُ عليهِ، فقالَ:((لقد أُنزلت علىَّ الليلةَ سورةٌ هي أحبُّ إلى مما طلعت عليهِ الشمسُ)) ثم قرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} [الفتح:1](1). لمالك والبخاري والترمذي.
(1) البخاري (4177)، ومسلم (3262).
7222 -
أنس: إنَّ ثمانينَ نزلُوا علىَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابهِ، من جبلِ التنعيمِ عندَ صلاةِ الصبحِ يريدونَ أن يقتلُوهُ، فأخذوا، فأعتقهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأنزلَ الله:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} الآية [الفتح: 24](1). لمسلم والترمذي وأبي داود.
(1) مسلم (1808)، أبو داود (2688).
7223 -
أبي رفعه: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [الفتح: 26] قالَ: ((لا إلهَ إلا الله)) (1). للترمذي.
(1) الترمذي (3265)، وقال: حسن غريب، وقال الألباني في ((صحيح الترمذي)) (2603): صحيح.
7224 -
ابنُ الزبيرِ: قدمَ ركبٌ من بني تميمٍ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ أبو بكرٍ: أمر القعقاع بنَ معبدٍ، وقالَ عمرُ: أمِّرِ الأقرع بن حابسٍ، فقالَ أبو بكرٍ: ما أردتَ إلا خلافي، وقالَ عمرُ: ما أردتُ خلافكَ، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهُما، فنزلُ في ذلك {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِه} الآية [الحجرات: 1] (1).
(1) البخاري (4367).
7225 -
وفي روايةٍ: قالَ ابنُ أبي مُليكة: كادَ الخيرانِ أن يهلكا، أبو بكرٍ وعمرُ، لمَّا قدمَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وفد بني تميمٍ، أشارَ أحدهمَا بالأقرعِ بن حابسَ، وأشارَ الآخرُ بغيرهِ. بنحوه.
⦗ص: 201⦘
وفيهِ: قالَ ابنُ الزبيرِ فكانَ عمرُ بعدُ إذا حدَّث بحديثٍ حدثهُ كأخىِ السرار ولم يُسمعْهُ حتى يستفهمَهُ (1). للبخاري والترمذي والنسائي.
(1) البخاري (7302).
7226 -
زيدُ بنُ أرقمَ قالَ ناسٌ من العربِ: انطلقُوا بنا إلى هذا الرجلِ، فإن يكُ نبيًا فنحنُ أسعدُ الناسِ بهِ، وإن يكُ ملكًا عشنا في جنابهِ، فانطلقتُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فأخبرتُهُ بما قالُوا، ثم جاءُوا إلى حجرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فجعلُوا ينادُون يا محمدُ يا محمدُ، فنزلَ {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} [الحجرات:4] فأخذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأذني، فقالَ:((لقد صدقَ الله قولكَ يا زيدُ)) (1). للكبير بلين.
(1) الطبراني 5/ 210 (5123)، وقال الهيثمي 7/ 108: رواه الطبراني وفيه داود بن راشد الطفاوي، وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين وبقية رجاله ثقات.
7227 -
الأقرعُ بنُ حابسٍ: أنهُ نادى النبيَّ صلى الله عليه وسلم من وراء الحجراتِ، فقالَ: يا رسولَ الله، فلم يُجبهُ، فقالَ: يا محمدُ إنَّ حمدي زينُ، وإنَّ ذمي لشينٌ، فقالَ صلى الله عليه وسلم:((ذاكُمُ الله تعالىَ)) (1). لأحمد والكبير.
(1) أحمد 3/ 488، والطبراني 1/ 300 (878). قال الهيثمي 7/ 108: رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح إن كان أبو سلمة سمع من الأقرع وإلا فهو مرسل كإسناد أحمد الآخر.
7228 -
الحارثُ بنُ ضرارٍ الخزاعيِّ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعدهُ أن يرسلَ إليه من يقبض زكاةَ قومِهِ، فجمعَ الحارثُ الزكاةَ، وبلغَ زمانُ الوعدِ، فلم يأتِهِ أحدٌ، فجاَ الحارثُ بقومِهِ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وبعثَ صلى الله عليه وسلم إليهم الوليدَ
⦗ص: 202⦘
بن عقبةَ، ليقبض زكاتهُم، فسارَ الوليدُ، حتىَ بلغ بعض الطريقِ، فرجعَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ: إنَّ الحارثَ منعني الزكاة، وأرادَ قتلي، فضربَ صلى الله عليه وسلم، البعث إلى الحارثِ، فأقبل الحارثُ بأصحابهِ، حتى استقبل البعثَ، فقال لهم: إلى أين؟ قالُوا: إليكَ، قالَ: ولمَ؟ قالوا: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ بعثَ إليكَ الوليدَ بن عقبةَ فزعم أنكَ منعتهُ الزكاةَ، وأردتَ قتلهُ، قال: لا والذي بعث محمدًا بالحق ما رأيتُهُ ولا أتاني، فلمَّا دخلَ الحارثُ علىَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:((منعتَ الزكاةَ وأردتَ قتلَ رسولي))؟ قالَ: لا، والذي بعثكَ بالحقِ ما رأيتُه ولا أتاني، وما أقبلتُ إلا حينَ احتبسَه علىَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، خشيةَ أن تكونَ سخطةً مِنَ الله ورسولِهِ علىَّ، فنزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: 6] إلى آخرهَا (1). لأحمد والكبيرِ.
(1) أحمد 4/ 279، والطبراني 3/ 274 - 275 (3395)، وقال الهيثمي 7/ 109: رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال الحارث بن سرار بدل ضرار رجال أحمد ثقات.
7229 -
أبو سعيدٍ قرأ: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ الله لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} [الحجرات: 7] ٍ فقالَ: هذا نبيكُم يوحى إليهِ، وخيارُ أئمتكُم، لو أطاعهُم في كثيرٍ من الأمرِ لعنتُوا، فكيف بكُم (1). للترمذي.
(1) الترمذي (3269)، وقال: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2607).
7230 -
أبو (جبيرة)(1) بن الضحاكِ: فينا نزلت هذهِ الآيةُ. بني سلمةَ، قدمَ علينا النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وليس منَّا رجلٌ إلا ولهُ اسمانِ أو ثلاثةٌ، فجعلَ صلى الله عليه وسلم يقولُ:((يا فلانُ))! فيقولون: مهٍ يا رسولَ الله، إنهُ يغضبُ من هذا الاسم، فنزل {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ} [الحجرات: 11] (2). للترمذي وأبي داود.
(1) في الأصل: أبو هريرة والصواب ما أثبتناه.
(2)
أبو داود (4962)، والترمذي (3268) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4151).