الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الأنعام
6939 -
أسماءُ بنتُ يزيدٍ: نزلت سورةُ الأنعامِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم جملةً واحدةً، كادت من ثقلها أن تكسر عظم الناقةِ. للكبير بلين (1).
(1) الطبراني 24/ 178 (449)، وقال الهيثمي 7/ 20: فيه شهر بن وحوشب، وهو ضعيف وقد وثق.
6940 -
وللصغير بضعفٍ عن ابن عمرَ رفعهُ: ((نزلت علىَّ سورةُ الأنعامِ جملةً واحدةً يشيعها سبعون ألف ملكٍ، لهم زجلٌ بالتسبيح والتحميدِ)). وللأوسط عن أنس نحوه بخفى (1).
(1) قال الهيثمي 7/ 20: وفيه: يوسف بن عطية الصفار وهو عضيف.
6941 -
ابن عباسٍ: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} [الأنعام: 26] نزلت في أبي طالبٍ، كان ينهى عن أذى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وينأى عن اتباعهِ. للكبير بلين (1).
(1) الطبراني في ((الكبير)) 12/ 133، وقال الهيثمي 7/ 20 (12682): رواه الطبراني، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات.
6942 -
علىّ: أنَّ أبا جهلٍ قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّا لا نُكذبك، ولكن نكذبُ بما جئتَ بهِ.
فأنزل الله: {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ الله يَجْحَدُون} [الأنعام: 33]. للترمذي (1).
(1) الترمذي (3064). وقال الألباني: ضعيف الإسناد ((ضعيف الترمذي)) (590).
6943 -
و ((للكبيرِ)) بضعفٍ عن ابن عباسٍ: {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ} مخففةٌ، وكذلك كانوا يقرءونها، وقال: لا يقدرون على أن لا تكون رسولاً، ولا على أن لا يكون القرآن قرآنًا، فأمَّا إن يكذبونك بألسنتهم فهم يكذبونك، وذاك الإكذابُ، وذاك التكذيبُ (1).
(1) الطبراني 12/ 123 (12658)، وقال الهيثمي 7/ 20: رواه الطبراني وفيه: بشر بن عمارة وهو ضعيف.
6944 -
عقبةُ بن عامرٍ رفعه: ((إذا رأيت الله تعالى يعطي العبدَ في الدنيا على معاصيهِ ما يحبُ، فإنما هو استدراجٌ))، ثم تلا صلى الله عليه وسلم {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْء} {مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44].
⦗ص: 128⦘
لأحمد والكبير وزاد: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:45](1).
(1) أحمد 4/ 145، والطبراني17/ 330 (913) وصححه الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (413).
6945 -
سعدُ: كنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ستةُ (أنفارٍ)(1)، فقال المشركون لهُ: اطرد هؤلاء لا يجئرون علينا، قال: وكنتُ أنا وابنُ مسعودٍ ورجلٌ من هذيلٍ وبلالٌ ورجلانِ لستُ أسميهما، فوقعَ في نفسِ النبيِّ ما شاء الله أن يقع، فحدّث نفسهُ، فأنزل الله:{وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَه} [الأنعام: 52]. لمسلم (2).
(1) في (ب): نفرًا.
(2)
مسلم (2413).
6946 -
وعنه: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُم} [الأنعام: 65] فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((أما إنها كائنةٌ ولم يأتِ تأويلها بعدُ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (3066).وقال الألباني: ضعيف الإسناد ((ضعيف الترمذي)) (592).
6947 -
أُبيٌّ: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} الآية، قالُ: هُنَّ أربعٌ، وكلُّهنَّ عذابٌ، وكلُّهنَّ واقعٌ لا محالةَ، فمضت اثنتان بعد وفاة النبيِّ صلى الله عليه وسلم بخمسٍ وعشرين سنةٍ فألبسوا شيعًا، وذاقَ بعضهم بأس بعضٍ، وبقيت اثنتانِ واقعتانِ لا محالةَ؛ الخسفُ والرجمُ. لأحمد، وفي الأصل، الظاهرُ أنَّ قولهُ فمضت اثنتان إلى آخره من قول رفيعٍ، فإنَّ أبُيّ بن كعبٍ لم يتأخر إلى زمن الفتنة، والله أعلمُ (1).
(1) أحمد 5/ 135، وقال الهيثمي 7/ 21: رجاله ثقات.
6948 -
جابرُ قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لما نزلت: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ} قال: ((أعوذُ بوجهك)) {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُم} قال: ((أعوذُ بوجهك))، فلمَّا نزلت:{أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْض} [الأنعام: 65] قال: ((هاتان أهونُ وأيسرُ)). للبخاري والترمذي (1).
(1) البخاري (7313).
6949 -
ابنُ مسعودٍ: لمَّا نزلت: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: من الآية82] شقَّ ذلك على المسلمين، وقالوا: أيُّنا لا يظلمُ نفسهُ؟
فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((ليس
⦗ص: 129⦘
ذاك إنما هو الشركُ، ألم تسمعُوا قول لقمان لابنه:{يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِالله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: من الآية13])). للشيخين والترمذي (1).
(1) البخاري (3429)، ومسلم (124).
6950 -
وعنه: {فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَع} [الأنعام: 98] مستودعها في الدنياـ، ومستقرها في الرحم. للكبير (1).
(1) الطبراني في ((الكبير)) 9/ 208 (9017)، كما قال الهيثمي 7/ 24، وفيه انقطاع.
6951 -
ابنُ عباسٍ: أتى ناسٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وقالوا: يا رسول الله: أنأكلُ ما نقتلُ ولا نأكلُ ما يقتلُ الله؟
فأنزل الله {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الله عَلَيْهِ} إلى {لَمُشْرِكُونَ} [الأنعام: 121](1).
(1) أبو داود (2819)، والترمذي (3069)، وقال: حديث غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2454).
6952 -
وفي روايةٍ: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْه} [الأنعام: 118]{وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الله عَلَيْهِ} [الأنعام: 121] فنسخ، واستثنى من ذلك فقال:{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} [المائدة: 5]. لأصحاب السنن (1).
(1) أبو داود (2817)، والترمذي (3069)، والنسائي7/ 237. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2443).
6953 -
وعنه: إذا سركَ أن تعلمَ جهل العربِ فاقرأ ما فوق الثلاثينَ والمائةِ من سورةٍ الأنعامِ: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ} إلى قوله {قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} [الأنعام:140]. للبخاري (1).
(1) البخاري (3524).
6954 -
ابنُ مسعودٍ: من سرهُ أن ينظر إلى الصحيفةِ التي عليها خاتمُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم فليقرأ: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} إلى {قوله تَتَّقُونَ} [الأنعام: 151: 153]. للترمذي (1).
(1) الترمذي (3070)، قال الألباني: ضعيف الإسناد ((ضعيف الترمذي)) (593).
6955 -
أبو هريرة رفعهُ: ((ثلاثٌ إذا خرجن لا ينفعُ نفسًا إيمانُها لم تكن آمنت من قبلُ: طلوعُ الشمسِ من مغربها، والدجالُ، ودابةُ الأرضِ)). لمسلم والترمذي (1).
(1) مسلم (158)، والترمذي (3072).