الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6956 -
ولهُ عن أبي سعيدٍ رفعه: {أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّك} [الأنعام: 158] طلوعُ الشمس من مغربها (1).
(1) الترمذي (3071)، وقال: حسن غريب، ورواه بعضهم ولم يرفعه. وقال الألباني: صحيح ((صحيح الترمذي)) (2455).
6957 -
عمر رفعه: ((يا عائشةُ {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً} [الأنعام: 159] هم أصحابُ البدعِ والأهواءِ، ليس لهم توبةٌ، أنا منهم بريءٌ وهم مني براءُ)). للصغير (1).
(1) الطبراني في ((الصغير)) 1/ 338. وقال الهيثمي (7/ 22): إسناده جيد.
6958 -
أبو هريرة رفعه: ((يقولُ الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنةً، وإذا أراد أن يعمل حسنةً فلم يعملها، اكتبوها لهُ حسنةً، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائةٍ)). للشيخين والترمذي. وزاد: ثم قرأ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: من الآية160](1).
(1) البخاري (7501)، ومسلم (130).
6959 -
وللشيخين عن ابنِ عباسٍ نحوه وفيه: ((إلى سبعمائةِ ضعفٍ، إلى أضعافٍ كثيرةٍ)) (1).
(1) البخاري (6491)، ومسلم (131).
سورة الأعراف وسورة الأنفال
6960 -
ابنُ عباس: كانت المرأةُ تطوفُ بالبيت وهي عريانةٌ، فتقولُ: من يعيرني تطوافًا؟
تجعلهُ على فرجهَا، وتقولُ:
اليوم يبدو بعضهُ أو كلُّه
…
وما بدا منه فلا أحلُّه
فنزلت: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [لأعراف: 31]. لمسلم والنسائي (1).
(1) مسلم (3028)، النسائي 5/ 233.
6961 -
أبو سعيدٍ: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن أًصحاب الأعرافِ فقال: ((هم رجالٌ قتلوا في سبيل الله، وهم عصاةٌ لآبائهم، فمنعتهمُ الشهادةُ أن يدخلوا النارَ، ومنعتهمُ المعصيةُ أن يدخلوا الجنةُ، وهم على سورٍ بين الجنةِ والنارِ، حتى تذبل لحومهم
⦗ص: 131⦘
وشحومهم، حتى يفرغ الله من حسابِ الخلائقِ، فإذا فرغ من حساب خلقه فلم يبق غيرهم، تغمدهم منه برحمةٍ فأدخلهم الجنة برحمته)). للأوسط والصغير بضعف (1).
(1) الأوسط 5/ 51 (4644)، والصغير 1/ 398، وقال الهيثمي7/ 23: فيه: محمد بن مخلد الرعيني، وهو ضعيف.
6962 -
عبدُ الله بنُ بسرٍ: خرجتُ من حمصٍ فآواني الليلُ إلى البقيعةِ فحضرني من أهلٍ الأرض، فقرأتُ:{إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض} الآية [الأعراف: 54]، فقال بعضهم لبعضٍ أخرسوهُ الآن حتى يُصبح. فلمَّا أصبحتُ ركبتُ دابتي. للكبير بلين (1).
(1) ذكره الهيثمي في المجمع 10/ 133،وقال: رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
6963 -
أبو واقدٍ الليثي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا خرجَ إلى غزوة حنينٍ، مرَّ بشجرةٍ للمشركين كانوا يعلقون عليها أسلحتُهم، يقالُ لها: ذاتُ أنواطٍ، فقالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواطٍ، كما لهم ذاتُ أنواطٍ، فقال:((سبحان الله، هذا كما قال قومُ موسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [الأعراف: 138]، والذي نفسي بيده لتركبنَّ سنن من كان قبلكم)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2180)، وقال: حسن صحيح، قال الألباني: صحيح ((صحيح الترمذي)) (1771).
6964 -
زاد رزين: ((حذو النعل بالنعلِ والقذةَ بالقذةِ، حتى إن كان فيهم من أتى أمهُ يكونُ فيكم، فلا أدري أتعبدون العجلَ أم لا)). (1)
(1) لم أقف عليه بهذا التمام.
6965 -
أنس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيةَ: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً} [الأعراف: 143] قال حمادُ: هكذا، وأمسك سليمانُ بطرفِ إبهامهِ على أنملة إصبعه اليمنى (1)، قال فساخ الجبلُ {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً} [الأعراف: من الآية143]. للترمذي (2).
(1) في (ب): اليمين.
(2)
الترمذي (3074)، وقال: حسن غريب صحيح، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2458).
6966 -
ابنُ عباسٍ: سأل موسى عليه السلام مسألةً فأعطيها محمدٌ صلى الله عليه وسلم، قولهُ:{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً} إلى {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 155: 156]. للبزار بلين (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) 7/ 24 (2213)، وقال الهيثمي (7/ 27): رواه البزار، وفيه عطاء بن السائب قد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح.
6967 -
عمر: وسُئل عن قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ (ذُرِّيَّتَهُمْ) (1)} [الأعراف: 172] الآية فقال سُئل عنها صلى الله عليه وسلم فقال: ((إنَّ الله تعالى خلق آدم، ثم مسح ظهرهُ بيمينه فاستخرج منهُ ذريةً، فقالُ: خلقتُ هؤلاءِ للجنة
⦗ص: 132⦘
وبعمل أهل الجنة يعملونَ، ثم مسحَ ظهرهُ فاستخرج منهُ ذريةً فقالَ: خلقتُ هؤلاء للنار وبعمل أهلِ النارِ يعملونَ)). فقال رجلٌ: يا رسولَ الله ففيمَ العملُ؟
فقال: ((إنَّ الله إذا خلقَ العبد للجنةِ استعملهُ بعملِ أهلِ الجنةِ حتى يموت على عملٍ من أعمالِ أهلِ الجنةِ، فيدخلهُ به الجنةَ، وإذا خلقَ العبدَ للنارِ استعملهُ بعملِ أهلِ النارِ حتى يموتَ على عملٍ من أعمالِ أهلِ النارِ، فيدخلهُ به النارَ)). لمالكِ والترمذي وأبي داود (2).
(1) في (ب): ذرياتهم وهي من القراءات المتواترة، انظر:((الكوكب الدُّري)) ص444.
(2)
أبو داود (4703)، الترمذي (3075)، مالك 2/ 685. وقال الألباني: صحيح، إلا مسح الظهر ((صحيح أبي داود)) (3936).
6968 -
ولابن أحمد عن أُبيّ بن كعبٍ: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ} [الأعراف: 172] الآية: قال جمعهم فجعلهم أرواحًا، ثمَّ صورهم فاستنطقهم فتكلموا، ثمَّ أخذوا عليهمُ العهد والميثاق {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172] قال: فإني أشهدُ عليكمُ السمواتِ السبعَ، وأشهدُ عليكم آباءكم أن تقولوا يوم القيامةِ لم نعلم بهذا، اعلموا أنهُ لا إله غيري، ولا ربَّ غيري، ولا تُشركوا بي شيئًا، إني سأرسلُ إليكم رسلي يذكرونكُم عهدي وميثاقي، وأُنزلُ عليكُم كُتبي، قالوا: شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا ربَّ لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، فأقروا، ورفع عليهم آدمُ عليه السلام لينظر إليهم، فرأى الغنىَّ والفقير وحسن الصورة ودون ذلك، فقال يا ربِ: لولا سويتَ بين عبادك؟
قال: إني أحبُّ أن أشكر، ورأى الأنبياءَ فيهم مثلُ السرجِ عليهم، وخصوا بميثاقٍ آخر في الرسالةِ والنبوة وهو قولهُ:{وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ - إلى قوله- وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} [الأحزاب: 7] كان في تلك الأرواحِ فأرسلهُ إلى مريم فحدّث عن أبي أنهُ دخلَ مِن فيها (1).
(1) أحمد (5/ 135) زوائد المسند. قال الهيثمي (7/ 25): رواه عبد الله بن أحمد، عن شيخه محمد بن يعقوب الربالي، وهو مستور وبقية رجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في المشكاة (122).
6969 -
وللترمذي عن أبي هريرةَ رفعهُ: ((لمَّا خلق الله آدمَ مسحَ ظهرهُ فسقطَ من ظهره كلُ نسمةٍ هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامةِ، وجعلَ بينَ عينيّ كلِ إنسانٍ منهم وبيصًا من نورٍ، ثم عرضهُم على آدم، فقال: أي رب
⦗ص: 133⦘
من هؤلاء؟
قال: ذريتك: فرأى رجلاً منهم فأعجبهُ وبيصُ ما بينَ عينيهِ، فقالَ أي رب: من هذا؟
قال: داود، فقال: رب كم جعلت من عمرهِ؟
قالًَ ستينَ سنةً، قالَ رب: زدهُ مِن عمري أربعينَ سنةً، فلمَّا انقضى عمرُ آدم إلا أربعينَ جاءهُ ملكُ الموتِ، فقال آدمُ أو لم يبقَ من عمري أربعينَ سنةً؟
قال: أو لم تعطها ابنك داودَ؟
فجحدَ آدمُ فجحدت ذريتُه، ونسى آدمُ فأكل من الشجرة فنسيت ذريتهُ، وخطئ فخطئت ذريتُه)) (1).
(1) الترمذي (3076). قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2683).
6970 -
سمرةُ بنُ جندبٍ رفعه: ((لمَّا حملت حواءُ طافَ بها إبليسُ، وكان لا يعيشُ لها ولدٌ فقالَ: سميهِ عبد الحارثِ فسمتهُ، فعاش، وكان ذلك من وحي الشيطانِ وأمره)) (1). للترمذي.
(1) الترمذي (3077). وقال: حسن غريب، ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (595).
6971 -
ابنُ مسعودٍ: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا} [الأعراف: من الآية175] قال: هو بلعمُ أو قال: بلعام. للكبير (1).
(1) الطبراني في الكبير 9/ 219 (9064)، وقال الهيثمي (7/ 25): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
6972 -
ولهُ عن ابن عمرو بنِ العاصِ: أنها نزلت في أمية بن أبي الصلتِ (1).
(1) قال الهيثمي (7/ 28): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
6973 -
ابن الزبيرِ ما نزلت: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199] إلا في أخلاقِ الناسِ (1).
(1) البخاري (4643).
6974 -
وفي روايةٍ: أمر الله نبيهُ أن يأخذ العفو من أخلاقِ الناسِ. للبخاري وأبي داود (1).
(1) أبو داود (4787)، ،البخاري (4644) تعليقًا، (4643) موصولاً نحوه. قال الألباني: صحيح ((صحيح أبي داود)) (404).
6975 -
ابنُ جبير: قلتُ لابن عباسٍ سورة الأنفالِ؟ قال نزلت في بدرٍ. للشيخين (1).
(1) البخاري (4645)، ومسلم (3031).
6976 -
سعد: لمَّا كانَ يومُ بدرٍ جئتُ بسيفٍ، فقلتُ: يا رسولَ الله إنَّ الله قد شفى (قلبي)(1) من المشركينَ أو نحو هذا، هبْ لي هذا السيف،
⦗ص: 134⦘
فقال: ((هذا ليس لي ولا لك))، فقلتُ: عسى أن يُعطى هذا السيفُ من لا يُبلي بلائي، فجاءني الرسولُ:((وقال إنك سألتني وليس لي، وأنُه قد صار لي، وهو لك))، فنزلت:{يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَال} الآية [الأنفال: 1]. لمسلم وأبي داود والترمذي (2).
(1) في (ب): صدري.
(2)
للترمذي (3079)، وهو عند مسلم مختصرا (1748)، وأبي داود (2740).
6977 -
ابنُ عباسٍ: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ الله الصُّمُّ الْبُكْم} الآية [الأنفال: 22]، هُم نفرٌ من بني عبدِ الدارِ. للبخاري (1).
(1) البخاري (4646).
6978 -
أنس: قالُ أبو جهل: {اللهمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاء} الآية [الأنفال: 32]، فنزلت:{وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} الآية [الأنفال: 33]، فلمَّا أخرجوهُ نزلتْ {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ الله وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} الآية [الأنفال: 34]. للشيخين (1).
(1) البخاري (4648)، ومسلم (2796).
6979 -
عقبةُ بنُ عامر رفعه: (({وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} ألا إنَ القوةَ الرميَ، ثلاثًا)). لمسلم والترمذي وأبي داود (1).
(1) مسلم (1917).
6980 -
ابنُ عباسٍ: لمَّا نزلت {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال: 65] كُتب عليهم أن لا يفر واحدٌ من عشرةٍ ولا عشرونَ من مائتين، ثم نزلت:{الْآنَ خَفَّفَ الله عَنْكُم} الآية [الأنفال: 66]، فكتب أن لا يفرَّ مائةٌ من مائتينِ (1).
(1) البخاري (4652).
6981 -
وفي روايةٍ: لمَّا نزلت {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال: 65] شقَّ ذلك على المسلمين فنزلت: {الْآنَ خَفَّفَ الله عَنْكُم} الآية فلمَّا خفف الله عنهم من العدةِ نقصَ عنهم من الصبرِ بقدرِ ما خفف عنهم. للبخاري وأبي داود (1).
(1) أخرجه البخاري (4653).