الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7731 -
معاوية رفعه: ((من أحب أن يتمثل له الناس قياماً فليتبوأ مقعده من النار)). لأبى داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (5229) والترمذي (2755)، وقال: حسن. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4357).
الاستئذان
7732 -
ربعى بن حراش: جاء رجلٌ فاستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه: ((اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان، فقل له: قل السلام عليكم أأدخل؟)) فسمع الرجل ذلك فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له صلى الله عليه وسلم فدخل (1).
(1) أبو داود (5177)، وصححه ابن حجر في ((الفتح)) 11/ 3، وقال: سنده جيد. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4312).
7733 -
قيس بن سعد: زارنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال:((السلام عليكم ورحمة الله))، فرد أبي ردًّا خفيًا، فقلتُ: ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ذره حتى يكثر علينا من السلام، فقال صلى الله عليه وسلم:((السلام عليكم ورحمة الله))، فردَّ سعد ردًا خفيًا ثم قال صلى الله عليه وسلم: السلام عليكم ورحمة الله، ثم رجع، فأتبعه سعد فقال يا رسول الله أني كنت أسمع تسليمك، وأردُّ عليك ردًّا خفيًّا لتكثر علينا من السَّلام، فانصرف معه النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر له سعد بغسلٍ فاغتسل، ثم ناوله ملحفةً مصبوغةً بزعفران أو وَرَسٍ، فاشتمل بها، ثم رفع يديه وهو يقول: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعدٍ، ثم أصاب صلى الله عليه وسلم من الطعام، فلما أراد الانصراف قرب له سعد حمارًا قد وطأ عليه بقطيفةٍ، فقال سعد: يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحبته فقال لي: ((اركب معي)) فأبيت، فقال: إما أن تركب، وإما
⦗ص: 299⦘
أن تنصرف، فانصرفت. هما لأبى داود (1).
(1) أبو داود (5185)، وابن ماجة (466) مختصرا، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1111): ضعيف الإسناد.
7734 -
أبو سعيد: كنت في مجلسٍ من الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنه مذعورٌ، فقال: استأذنت على عمر ثلاثًا فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال لي ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثًا فلم يؤذن لي، فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إذا استأذن أحدكم ثلاثًا فلم يؤذن له فليرجع))، فقال: والله لتقيمنَّ عليه بينة أمنكم أحد سمعه منه؟
قال أبى بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، وكنت أصغر القوم، فقمت معه، فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك (1).
(1) البخاري (6245)، ومسلم (2153).
7735 -
وفي روايةٍ: أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثًا فكأنه وجده مشغولاً فرجع، فقال عمر: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس؟ ائذنوا له، فدعى له، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: إنا كنا نؤمر بهذا، قال: لتقيمن على هذا بينة، أو لأفعلن بنحوه.
وفيه: قال عمر: خفى على هذا من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ألهاني عنه الصفق بالأسواق (1).
(1) البخاري (2062)، ومسلم (2153).
7736 -
وفي أخرى: أنَّ أبا موسى استأذن فقال عمر واحدةً، ثمَّ استأذن الثانية فقال عمر ثنتان ثم استأذنه الثالثة فقال عمر ثلاث، ثم انصرف فاتبعه فرده، فقال: إن كان هذا شيئًا حفظته من النبي صلى الله عليه وسلم فها، وإلا لأجعلنك عظةً، قال أبو سعيدٍ: فأتانا فقال: ألم تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الاستئذان ثلاث، فجعلوا يضحكون، فقلت: أتاكم أخوكم المسلم قد أفزع تضحكون، قال: انطلق فأنا شريكك في هذه العقوبة، فأتاه فقال: هذا أبو سعيدٍ (1).
(1) مسلم (2153)35.
7737 -
وفي أخرى: قال: السلام عليكم، هذا عبد الله بن قيسٍ، فلم يأذن له، فقال: السلام عليكم، هذا أبو موسى، السلام عليكم، هذا الأشعري، ثم انصرف، فقال ردوا علىَّ، ردوا علىَّ فجاء، فقال: ما ردك؟
كنا في شغلٍ، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
وفيه: أن الشاهد أبى بن كعب، وأنه قال: يا ابن الخطاب! فلا تكونن عذابُا على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سبحان الله! سبحان الله! إنما سمعت شيئًا فأحببت أن أتثبتُ (1).
(1) ومسلم (2154).
7738 -
وفي أخرى: قال عمر أما أنى لم أتهمك، ولكن خشيتُ أن يتقول الناس على النبي صلى الله عليه وسلم. للستة إلا النسائي (1).
(1) أبو داود (5181)، مالك 2/ 734.
7739 -
عوف بن مالك: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فسلمت عليه، فردَّ على، وقال:((ادخل)). قلت: أكلى يا رسول الله؟
قال: ((كلك))، فدخلت، قال: ذلك من صغر القبة (1).
(1) أبو داود (5000)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4181): صحيح. وأصله في البخاري (3176).
7740 -
عبد الله بن بسر: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أتى بابَ قومٍ، لم يستقبلِ البابَ من تلقاءِ وجههِ، ولكن من ركنهِ الأيمنِ أو الأيسرِ، ويقولُ:((السلام عليكم، السلام عليكم))، وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذٍ ستورٌ (1).
(1) أبو داود (5186)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4318): صحيح.
7741 -
هزيل بن شرحبيل: جاءَ رجلٌ فوقفَ على بابِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يستأذنُ، فقامَ مستقبل الباب، فقال له - صلى
⦗ص: 301⦘
الله عليه وسلم -: ((هكذا عنك، أو هكذا، فإنما الاستئذان من النظر)) (1).
(1) أبو داود (5174)، قال الألباني في صحيح أبي داود (4310): صحيح.
7742 -
أبو هريرة رفعه: ((إذا دخل البصر فلا إذن)) (1).
(1) أبو داود (5173)، وقال المنذري في ((المختصر)) 8/ 55 فيه: في إسناد كثير بن زيد الأسلمي مولاهم المدني وهو لا يحتج به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1110).
7743 -
وعنه إذا دعى أحدكم فجاء مع الرسول، فإن ذلك له إذنٌ (1).
(1) أبو داود (5190)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4322): صحيح.
7744 -
وفي رواية: رسولٌ الرجل إلى الرجل إذنه. هي لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5189)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (4221): صحيح.
7745 -
عطاء بن يسار: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: استأذن على أمي؟
فقال: نعم قال: إني معها في البيت، فقال: استأذن عليها قال: إني خادمها، فقال: استأذن عليها أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا فقال: استأذن عليها. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 743.
7746 -
علي: كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم ساعة آتيه فيها، فإذا أتيته استأذنته، فإن وجدته يصلِّى تنحنح فدخلت، وإن وجدته فارغًا أذن لي (1).
(1) النسائي 3/ 12،وابن ماجة (3708) بنحوه. وقال الألباني في ضعيف النسائي (58): ضعيف الإسناد.
7747 -
وفي رواية: كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلٌ بالليل، ومدخلٌ بالنهار، فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي. للنسائي. (1).
(1) النسائي 3/ 12، وقال الألباني في ضعيف النسائي (59): ضعيف الإسناد.
7748 -
أبو أيوب قلنا: يا رسول الله هذا السلام، فما الاستيناس؟ قال: يتكلم الرجلُ بتسبيحةٍ وتكبيرةٍ وتحميدةٍ، ويتنحنح، ويؤذن أهل البيت. للقزويني بضعف (1).
(1) ابن ماجه (3707)، قال البوصيري: 478/ 1228 إسناده ضعيف لأن البخاري قال في أبي سورة منكر الحديث يروي عن أبي أيوب مناكير لا يتابع عليه. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (809).
7749 -
ابن مسعود رفعه: ((إذنك على أن يُرفع الحجاب، وأن تسمع سوادي (1) حتى أنهاك)). لمسلم (2).
(1) سوادي: سراري (النهاية)
(2)
مسلم (2169).
7750 -
جابر: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في أمر دينٍ كان على أبي فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فخرج وهو يقول:((أنا أنا)) كأنه يكرهه. للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (6250) ومسلم (2155).
7751 -
أنس: أن رجلاً أطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه صلى الله عليه وسلم بمشقصٍ أو بمشاقصٍ، وكأنَّي أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه (1).
(1) البخاري (6242)، ومسلم (2157). مشقص: نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض (النهاية).
7752 -
وفي روايةٍ: أنَّ أعرابيًا أتى باب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فألقم عينه خصاصة الباب، فبصر به صلى الله عليه وسلم، فتوخاه بحديدةٍ أو عودٍ ليفقأ عينه، فلما أن بصر به انقمع، فقال صلى الله عليه وسلم:((أما أنك لو ثبت لفقأت عينك)). للستة إلا مالكًا (1).
(1) البخاري (6241) بنحوه ومسلم (2156).
7753 -
أبو هريرة رفعه: ((من اطَّلع في بيت قومٍ بغير إذنهم فقد حلَّ لهم أن يفقئوا عينه)) (1).
(1) مسلم (2158).
7754 -
وفي رواية: فقد هدرت عينه. للشيخين وأبى داود والنسائي (1).
(1) البخاري (6902) بنحوه، ومسلم (2158).
7755 -
أبو ذر رفعه: ((من كشف سترًا فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أتى حدًّا لا يحلُّ له أن يأتيه، ولو أنه حين أدخل بصره استقبله رجلٌ ففقأ عينه ما غيرت عليه، وإن مر رجلٌ
⦗ص: 303⦘
على بابٍ لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه، إنما الخطيئة على أهل البيت)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2707) قال: حديث غريب لا نعرفه مثل هذا إلَّا من حديث ابن لهيعة، وقال الألباني:((ضعيف للترمذي)) ضعيف (511).