الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7612 -
عن ابن عمر نحوه. وفيه: فقالوا: يا رسول الله كيف ندعها؟ قال: ((بيعوها أو هبوها)) (1).
(1) البزار كما في «كشف الأستار» : (3051).وقال الهثيمي 5/ 104فيه: صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف يكتب حديث، وفيه أيضًا: سعيد بن سفيان، ضعفه ابن أبي المديني، وذكره بن حبان في الثقات ونقل تضعيف ابن المديني له.
7613 -
ابْنُ عَطِيَّةَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لا عَدْوَى، وَلا هَامَة، وَلا صَفَرَ، وَلا يَحُلَّ الْمُمْرِضُ عَلَى الْمُصِحِّن وَلْيَحْلُلِ الْمُصِحُّ حَيْثُ شَاءَ.)) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، وَمَا ذَلكَ؟ قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ((إِنَّهُ أَذىً)). لمالك (1).
(1) مالك 2/ 721.
7614 -
الشَّرِيدُ بن سويد: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((ارْجِعْ فَقَدْ بَايَعْنَاكَ.)). للنسائي، قلت: أخرجه في آخر الباب الأول من الأطعمة لمسلم فقط (1).
(1) النسائي7/ 150، وهو عند مسلم (2231)، وقد تقدم.
7615 -
ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: ((قَالَ لا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمَجْذُومِينَ)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (3543) قال الألباني في «صحيح ابن ماجه» : (2854): حسن صحيح.
النجوم والسحر والكهانة
7616 -
ابن عباس، رفعه:((من اقتبس بابا من علم النجوم لغير ما ذكر الله، فقد اقتبس شعبة من السحر، المنجم كاهن، والكاهن ساحر، والساحر كافر)). لرزين، ولأبى داود بعضه (1).
(1) أبو داود (3905) وقال الألباني في صحيح الجامع (6074): صحيح. دون ما زاد رزين فلم أقف عليه.
7617 -
زَيْد بْن خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ: قَالَ: صَلَّى بِنَا النبي صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي إِثْرِ سَّمَاءِ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:((هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ)) قَالُوا الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: ((أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ.)) للسنة إلا الترمذي (1).
(1) البخاري (846) ، مسلم (71).
7618 -
أَبوهُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ الله ((مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ إِلا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرِينَ يَقُولُونَ: الْكَوْكَبُ)). المسلم والنسائي (1).
(1) مسلم (72).
7619 -
ولمَالِك كان أبَو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِذَا أَصْبَحَ وَقَدْ مُطِرَ النَّاسُ مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْفَتْحِ ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ {مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} (1).
(1) مالك (1/ 171.
7620 -
قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث، جعلها الله زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير هذا فقد أخطأ حظه، وأضاع نصيبه، وتكلف مالا يعنيه، وما لا علم له به، وما عجز عن علمه الأنبياء والملائكة عليهم السلام. لرزين. قلت: أخرجه فى خلق العالم، للبخارى إلى قوله مالا علم له به (1).
(1) البخاري معلقًا بعد حديث (3198).
7621 -
العباس: خرجت مع النبى صلى الله عليه وسلم من المدينة فالتفت اليها، فقال:((إن الله قد طهر هذه القرية من الشرك إن لم تضلهم النجوم.)). الموصلي والكبير والأوسط بلين (1).
(1) الموصلي 12/ 77 (6714)، والطبراني في «الأوسط» 1/ 180 - 181 (576). وقال الهثيمي5/ 116: فيه قيس بن الربيع، وثقة شعبة والثوري، وضعفه الناس، وبقية رجالة ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4705).
7622 -
أَبِو هُرَيْرَةَرفعه: ((مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً، ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ.)) (1)
(1) النسائي 7/ 112، وقال الألباني في ضعيف النسائي (276): ضعيف.
7623 -
ابْنُ عَبَّاسٍ، عن رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْأَنْصَارِ: أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ((ماكُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِيَ بِمِثْلِ هَذَا)) قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ كُنَّا نَقُولُ: وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَمَاتَ رَجُلٌ عَظِيمٌ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((فَإِنَّهَا لا يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ رَبُّنَا َتَعَالَى إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ، ثُمَّ
⦗ص: 277⦘
سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ، فَيُخْبِرُونَهُمْ مَا قَالَ، فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَتَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ، فَيَقْذِفُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيُرْمَوْنَ، فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ.)). لمسلم والترمذي (1).
(1) مسلم (2229) ، الترمذي (3224).
7624 -
عَائِشَةُ سئل رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الْكُهَّانِ فَقَالَ: ((لَيْسُوا بِشَيْءٍ)) قَالُوا يَا رَسُولَ الله، ِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَاناً بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا؟! فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:((تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ، فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ، فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ.)) (1)
(1) البخاري (5762) ،ومسلم (2228).
7625 -
وفي رواية: ((فَيُقَرْقِرُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ كَقَرْقَرَةِ الدَّجَاجَةِ.)) (1)
(1) البخاري (7561).
7626 -
وعنها قَالَتْ: سُحِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ عِنْدِي دَعَا الله وَدَعَاهُ ثُمَّ قَالَ: ((أَشَعَرْتِ يَا عَائِشَةُ أَنَّ الله قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ)) قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ الله قَالَ: ((جَاءَنِي رَجُلانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا وَجَعُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ الْيَهُودِيُّ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ قَالَ: فِيمَا ذَا؟ قَالَ: فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ، وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ، قَالَ: فَأَيْنَ هُوَ قَالَ: فِي بِئْرِ ذِي أَرْوَانَ)) قَالَ: فَذَهَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى الْبِئْرِ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَعَلَيْهَا نَخْلٌ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ:((وَالله لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ)) قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَفَأَخْرَجْتَهُ؟ قَالَ: ((لا أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِيَ الله وَشَفَانِي وَخَشِيتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَرّاً)) وَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ. (1)
(1) البخاري (5766)، ومسلم (2189).