الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الآداب والسلام والجواب والمصافحة وتقبيل اليد والقيام للداخل
7677 -
أبو هريرة رفعه: ((إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فيجلس، ثم إذا قام فليسلم، فليست الأولى بأحق من الثانية)). لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (5208)، والترمذي (2706). وقال الألباني: حسن صحيح «صحيح الترمذي» (2177).
7678 -
زاد رزين: ((ومن سلم على قوم حين يقوم عنهم، كان شريكهم فيما خاضوا فيه من الخير بعده)).
7679 -
كلدة بن حنبل: أن صفوان بن أمية بعثه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلبنٍ ولباء وضغابيسٍ، والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي، قال: فدخلت عليه، ولم أستأذن، ولم أسلم، فقال صلى الله عليه وسلم:((ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل؟ وذلك بعد ما أسلم صفوان)). وللترمذي ولأبي داود: وجداية بدل اللباء (1).
(1) أبو داواد (5176)، والترمذي (2710)، وقال حسن غريب. وصححه الألباني في «صحيح الترمذي» (2180).
والضغابيس: هي صغار القثاء، واحدها ضُعبوس. وقيل: هي نبت ينبت في أصول الثمام يشبه العليون يسلق بالخل والزيت ويؤكل. واللِّبأ بوزن عنب: أول ما يحلب عند الولادة (النهاية).
7680 -
أبو هريرة: ((إذا لقى أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرةٌ أو جدارٌ أو جرٌ، ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5200)، وقال الألباني في «المشكاة» (4650): صحيح.
7681 -
أنس: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا بنى: إذا دخلت على أهلك فسلم، يكن سلامك بركةً عليك، وعلى أهل بيتك)) (1).
(1) الترمذي (2698)، وقال: حسن صحيح غريب. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (509): ضعيف الإسناد.
7682 -
جابر رفعه: ((السلام قبل الكلام)). هما للترمذي (1).
(1) الترمذي (2699). وقال الألباني: حسن «صحيح الترمذي» (2170).
7683 -
أنس: مر على صبيان فسلم عليهم، وقال: كان
⦗ص: 290⦘
النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. للشيخين والترمذي وأبي داود (1).
(1) البخاري (6247)، ومسلم (2168).
7684 -
أسماء بنت يزيد: مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوةٍ فسلَّم علينا. للترمذي وأبى داود بلفظه (1).
(1) أبو داود (5204)، والترمذي (2697)، وقال: حديث حسن. وقال الألباني في صحيح أبي داود (4336): صحيح.
7685 -
الطفيل بن أبي كعب: أنه كان يأتي ابن عمر، فيغدو معه إلى السوق، قال: فإذا غدونا لم يمر أبو عبد الله على سقاط، ولا على صاحب بيعةٍ، ولا مسكينٍ، ولا على أحدٍ، إلا سلم عليه، قال الطفيل: فجئته يوماً، فاستتبعني إلى السوق، فقلت له: وما تصنع في السوق؟ وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسومُ بها، ولا تجلس في مجالس السوق، فاجلس بنا هاهنا نتحدث، فقال لي: يا أبا بطنٍ، وكان الطفيل ذا بطن إنما نغدو من أجل السلام، نسلم على من لقينا. لمالك (1).
(1) الموطأ 2/ 733.
7686 -
ابن عمر رفعه: ((من سلم على عشرين رجلاً من المسلمين في يوم جماعةٍ أو فرادى، ثم مات من يومه ذلك، وجبت له الجنة، وفي ليلة مثل ذلك))، للكبير بضعف (1).
(1) قال الهيثمي 8/ 30: رواه الطبراني، وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف.
7687 -
علي رفعه: ((يُجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يرد (1) أحدهم)) (2).
لأبي داود وحديث: ((تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف))، مر في خصال الإيمان (3).
(1) في (أ): يمر، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(2)
تقدم.
(3)
أبو داود (5210)، وصححه الألباني في «الصحيحة» (1148).
7688 -
أبو أمامة رفعه: ((أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام))، للترمذي وأبى داود بلفظه (1).
(1) أبو داود (5197). والترمذي (2694)، وقال: حديث حسن. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4328).
7689 -
أبو هريرة رفعه: ((يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير)) (1).
(1) البخاري (6232)، ومسلم (2160).
7690 -
وفي رواية: ((والصغير على الكبير)). للشيخين وأبى داود والترمذي (1).
(1) البخاري (6231)، ومسلم (2160).
7691 -
وله عن فضالة بن عبيد رفعه بنحوه وفيه: ((والماشي على القائم)) (1).
(1) الترمذي (2705)، وقال: حسن صحيح، والدارمي (2634)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2175).
7692 -
وعنه رفعه: ((لما خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً، ثم قال اذهب، فسلِّم على أولئك نفر من الملائكة جلوسٌ، فاستمع ما يجيبونك (1)، فإنَّها تحيتك، وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمةُ الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن)). للشيخين (2).
(1) في (ب): يحيونك.
(2)
البخاري (3326)، ومسلم (2841).
7693 -
ابن عباس: وقد قال رجلٌ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم زاد شيئاً، فقال ابن عباسٍ: إنِّ السلام انتهى إلى البركة (1).
(1) مالك 2/ 731.
7694 -
ابن عمر: وسلَّم عليه رجلٌ فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، والغاديات الرائحات، فقال له ابن عمر: وعليك ألفاً، ثم كأنه كره ذلك. هما للموطأ (1).
(1) مالك 2/ 733.
7695 -
عمران بن حصين: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال: السلام عليكم، فرد صلى الله عليه وسلم، وقال:((عشر))، ثم جاء آخر فقال: السلام (عليكم)(1) ورحمة الله، فردَّ صلى الله عليه وسلم وقال:((عشرون))، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه صلى الله عليه وسلم وقال:((ثلاثون)). للترمذي وأبي داود (2).
(1) في (ب): عليك.
(2)
أبو داود (5195). والترمذي (2689)، وقال: حسن صحيح، والدارمي (2640). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4327).
7696 -
وله عن معاذ بن أنس نحوه
⦗ص: 292⦘
وزاد: ثم أتى آخرٌ فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فرد عليه صلى الله عليه وسلم، وقال:((أربعون))، ثم قال لنا:((هكذا تكون الفضائلُ)) (1).
(1) أبو داود (5196)، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» (1112): ضعيف الإسناد.
7697 -
غالب بن خطاف: إنا لجلوسٌ بباب الحسن البصري، إذ جاء رجلٌ فقال: حدثني أبى عن جدي قال: بعثني أبى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائته فاقرئه السلام، فأتيته، فقلت: إن أبى يقرئك السلام، فقال:((عليك وعلى أبيك السلام)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5231)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (4358): حسن.
7698 -
جابر بن سليم: أتيت المدينة فرأيت رجلاً يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئاً إلا صدرواً عنه، قلت: من هذا؟
قالوا: هذا رسول الله فقلت: عليك السلام يا رسول الله مرتين، فقال:((لا تقل عليك السلام، فإن ذلك تحية الميت، قل: السلام عليك))، قلت: أنت رسول الله؟ فقال: ((أنا رسول الله الذي إن أصابك ضرٌ فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك، وإن كنت بأرضٍ قفرٍ أو فلاةٍ فضلت راحلتك فدعوته ردَّها عليك))، قلت: اعهد إلي، قال:((لا تسبن أحداً))، فما سببتُ بعد ذلك حراً ولا عبداً ولا شاة ولا بعيراً، قال:((ولا تحقرن شيئاً من المعروف، وأن تكلِّم أخاك وأنت منبسط إليه بوجهك، فإن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، إنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك أو عيرك بما يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه، يكن وبال ذلك عليه)). للترمذي وأبى داود بلفظه (1).
(1) أبو داود (4084)، والترمذي (2721). وقال الألباني في صحيح أبي داود (3442): صحيح.
7699 -
أنس: قال رجلٌ لعمر: السلام عليكم، فردَّ عمر السلام، ثم قال: كيف أنت؟
قال الرجل: أحمد الله إليك، قال عمر: ذاك أردت منك. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 732.
7700 -
عكرمة بن أبي جهل: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم جئت:
⦗ص: 293⦘
((مرحباً بالرَّاكب المهاجر)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2735)، وقال: وهذا حديث ليس إسناده بصحيح، لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث موسى بن مسعود عن سفيان، وموسى بن مسعود: ضعيف في الحديث. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (518): ضعيف الإسناد.
7701 -
أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم سلم ثلاثاً، وإذا تكلَّم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه. للبخاري والترمذي (1).
(1) البخاري (95)، والترمذي (2723).
7702 -
عمران بن حصين: كنا نقول في الجاهلية: أنعم الله بك عيناً، وأنعم صباحاً، فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك (1).
لأبي داود وقال: قال معمر: يكره أن يقول الرجل: أنعم الله بك عيناً، ولا بأس أن يقول: أنعم الله عينك.
(1) أبو داود (5227). وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1119): ضعيف الإسناد.
7703 -
أبو أسيد الساعدي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب ودخل عليهم، فقال:((السلام عليكم)) قالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
قال: ((كيف أصبحتم؟)) قالوا: بخير نحمد الله، فكيف أصبحت بأبينا وأمنِّا يا رسول الله؟
قال: ((أصبحتُ بخيرٍ، أحمد الله)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجة (3711)، وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، قال البخاري: مالك بن حمزة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للعباس وبنيه، الحديث لا يتابع عليه. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (812).
7704 -
أنس: سمعتُ رجلاً يقولُ للنبي صلى الله عليه وسلم:الرجلُ منا يلقى أخاه وصديقه أينحني له؟
قال: ((لا))، قال: أفيلتزمه ويقبله؟
قال: ((لا))، قال: أيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: ((نعم)). للترمذي.
وزاد رزين بعد قوله ويقبله: قال: ((لا إلا أن يأتي من سفر)) (1).
(1) الترمذي (2728)، وقال: حديث حسن، وابن ماجة (3702)،وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2195).
7705 -
عمرو بن شعيب: عن أبيه عن جده رفعه: ((لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالأكفِّ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2695)، وقال: إسناده ضعيف، وقال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1783):صحيح.
7706 -
ابن عمر رفعه:
⦗ص: 294⦘
((إذا سلم عليكم اليهود، فإنما يقول أحدهم: السام عليك، فقل: وعليك)). للستة إلا النسائي (1).
(1) البخاري (6257)، ومسلم (2164).
7707 -
عائشة: دخل رهطٌ من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك، ففهمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة، فقال صلى الله عليه وسلم:((مهلاً يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله))، فقلت: يا رسول الله! ألم تسمع ما قالوا؟
قال: ((قد قلت وعليكم)) (1).
(1) البخاري (6024)، ومسلم (2165).
7708 -
وفي رواية: ((عليكم)) بدون الواو (1).
(1) مسلم (2165).
7709 -
وفي أخرى: قالت: عليكم السام والذام. للشيخين والترمذي (1).
(1) مسلم (2165).
7710 -
ولمسلمٍ، عن جابرٍ نحوه وفيه: قالت: ألم تسمع ما قالوا؟
قال: ((بلى، قد سمعت فرددت عليهم، وإنا نجاب عليهم ولا يجابون علينا)) (1).
(1) مسلم (2165).
7711 -
أبو هريرة رفعه: ((لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه)). لمسلم وأبى داود والترمذي (1).
(1) مسلم (2167)، وأبو داود (149).
7712 -
أسامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمارٍ عليه إكاف، تحته قطيفة فدكية، وأردف أسامة، يعود سعد بن عبادةَ في بنى الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدرٍ، فسار حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبى ابن سلولٍ، وذلك قبل أن يسلم، وإذا في المجلس أخلاطٌ من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المسلمين عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة، خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه، ثم قال: لا تغبروا علينا، فسلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، ثم وقف، فنزل فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن، فقال له ابن أبيّ: أيها
⦗ص: 295⦘
المرء إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقًّاً فلا تؤذينا به في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك فاقصص عليه، فقال عبد الله بن رواحة: بلى يا رسول الله فاغشنا به في مجالسنا، فإنَّا نحب ذلك، فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا، ثم ركب فسار حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له:((أي سعدُ، ألم تسمع إلى ما قال أبو حبابٍ؟ - يريد ابن أبي - قال: كذا وكذا))، فقال سعد: يا رسول الله، اعف عنه واصفح، فوالله الذي أنزل عليك الكتاب، لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك، ولقد اجتمع أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه، فيعصبوه بالعصابة، فلمَّا أبى الله ذلك بالحق الذي أعطاك الله، شرق بذلك، فذلك الذي فعل به ما رأيت، فعفى عنه صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهُ يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله، ويصبرون على الأذى، قال تعالى:{وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران: من الآية186] وقال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ
يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ إِنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 109] وكان صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو ما أمره الله به، حتى أذن له فيهم، فلما غزا بدراً، فقتل الله فيها من قتل من صناديد كفَّار قريشٍ، وقفل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منصورين غانمين، معهم أسارى من صناديد الكفار وسادة قريشٍ، قال ابن أبىّ ومن معه من المشركين عبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأسلموا. للشيخين (1).
(1) البخاري (4566)، ومسلم (1798).
7713 -
المهاجر بن قنفذ: أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو يبول، فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه، وقال:((إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر)). لأبي داود والنسائي (1).
(1) أبو داود (17). والنسائي 1/ 37،وابن ماجة (350)،والدارمي (2641).وقال الألباني: صحيح (13)«صحيح أبو داود» .
7714 -
ابن مسعود رفعه: ((السلام اسمٌ من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوه بينكم، فإنَّ الرجل المسلم إذا مرَّ بقوم فسلَّم عليهم، فردوا عليه، كان له
⦗ص: 296⦘
عليهم فضلُ درجةٍ بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه، رد عليه من هو خير منهم وأطيب)). للبزار، والكبير (1).
(1) البزار كما في «كشف الأستار» (1999)، والطبراني «الكبير» 10/ 182 (10391)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1894).
7715 -
أبو هريرة رفعه: ((أعجز الناس من عجز في الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام)). الأوسط (1).
(1)((الأوسط)) 5/ 371 (5591)، وحسنه الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (601).
7716 -
وعنه - والشك في رفعه -: ((لا يؤذن للمستأذن حتى يبدأ بالسلام)) للأوسط. (1).
(1)((الأوسط)) 8/ 269 (8603)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات إلا أن عبد الملك لم أجد له سماعا من أبي هريرة. قال ابن حبان: روى عن يزيد الأصم.
7717 -
معاوية بن قرة رفعه: ((إذا مررت على مجلس فسلم على أهله، فإن يكونوا في خير كنت شريكهم، وإن يكونوا في غير ذلك كان لك أجرٌ)). للكبير. بخفى (1).
(1) الطبراني 19/ 28، قال الهيثمي 8/ 32: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه.
7718 -
أنس: لما جاء أهل اليمن قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة)). لأبى داود (1).
(1) أبو داود (5213)، وصححه ابن حجر في الفتح الباري 11/ 57 (6264). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4344). إلا قوله وهم أول
…
، فإنه مدرج من قول أنس.
7719 -
ابن مسعود رفعه: ((من تمام التحية الأخذ باليد)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2730)، وقال غريب: قال ابن حجر (فتح الباري 11/ 58 (6265): وفي سنده ضعف. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (514).
7720 -
البراء رفعه: ما من مسلمَين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا. لأبى داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (5212)، والترمذي (2727)، وقال: حسن غريب، وابن ماجة (3703). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4343).
7721 -
عطاء الخراساني أرسله: تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا، وتذهب الشحناء. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 693.
7722 -
جندب: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لقى أصحابه، لم يصافحهم حتى يسلم عليهم. للكبير بخفي (1).
(1) الطبراني (1721)، وقال الهيثمي 8/ 36: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم. وقال الألباني في الضعيفة (4211): منكر.
7723 -
حذيفة رفعه: ((إن المؤمن إذا لقى المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر)). للأوسط (1).
(1)((الأوسط)) 1/ 84 (245)، وقال الهيثمي 8/ 36: فيه: يعقوب بن محمد بن الطحلاء، لم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (526).
7724 -
أبو هريرة رفعه: ((إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا وتساءلا، أنزل الله بينهما مائة رحمةٍ، تسعةً وتسعين لآنسهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما مسألة لأخيه)). للأوسط وفيه الحسن بن كثير بن عدى (1).
(1)((الأوسط)) 7/ 341 (7672)، وقال الهيثمي 8/ 37 وفيه: الحسن بن كثير بن عدي، ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1626): منكر.
7725 -
وعنه رفعه: ((لا تصافحوا اليهود والنصارى)). للأوسط. بضعف (1).
(1)((الأوسط)) 7/ 212 (7300)، قال الهيثمي 8/ 42 وفيه: سفيان بن وكيع، وهو ضعيف.
7726 -
كعب بن مالك: أنه لما نزل عذره أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فقبلها. للكبير بضعف (1).
(1) الطبراني 19/ 95، قال الهيثمي 8/ 45 وفيه: يحيى بن عبد الحميد الحماني، وهو ضعيف.
7727 -
عمر: أنَّه قبل النبي صلى الله عليه وسلم. للموصلى بلين (1).
(1) أبو يعلى 9/ 448 (5597)، قال الهيثمي 8/ 45 وفيه: يزيد بن أبي زياد وهو لين الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. وفيه أن ابن عمر هو من فعل ذلك لا أباه.
7728 -
عبد الرحمن بن رزين عن سلمة بن الأكوع: بايعتُ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي هذه فقبلناها فلم ينكر ذلك. للأوسط (1).
(1)((الأوسط)) 1/ 205 (657)، وقال الهيثمي 8/ 45: ورجاله ثقات.
7729 -
أنسٌ: لم يكن شخص أحبَّ إليهم من النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا، لما يعلمون من كراهيته لذلك. للترمذي (1).
(1) الترمذي (2754) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2211).
7730 -
أبو أمامة: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يتوكأ على عصا فقمنا إليه، فقال:((لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضاً)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5230)، وابن ماجة (3836) وقال ابن حجر ((الفتح)) 11/ 52: وأجاب عنه الطبري بأنه حديث ضعيف مضطرب السند، فيه من لا يعرف. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (1120).