الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - فصل
ومن مَرَّ بثمرةِ بستانٍ -لا حائِطَ عليه، ولا ناطِرَ- فلهُ الأكلُ (1)، ولو بلا حاجةٍ (2) مجانًا (3) -لا صعُودُ شجرِه، ولا ضربُه أو رميُه بشيءٍ-، ولا يَحمِلُ (4). ولا يأكلُ من مجنيٍّ مجموعٍ إلا لضرورةٍ (5).
وكذا زرعٌ قائمٌ. . . . . .
ــ
فصل (6)
* قوله: (ولا ناطِرُ)(7) -بالطاء المهملة-: من النطارة (8) وهي حفظُ البستان (9).
* قوله: (وكذا زرعٌ قائمٌ)؛. . . . . .
(1) وعنه: له الأكل من المتساقط دون ما على الشجر. المحرر (2/ 190)، والفروع (6/ 276)، وانظر: المقنع (6/ 25) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3102).
(2)
وعنه: لا يحل إلا للحاجة، فيحل مجانًا. وعنه: للضرورة. الفروع (6/ 276)، وانظر: المحرر (2/ 190)، والمقنع (6/ 25) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3102).
(3)
وعنه: يضمنه الفروع (6/ 276)، وانظر: المحرر (2/ 190)، والمقنع (6/ 25) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3102).
(4)
كشاف القناع (9/ 3102)، وانظر: المحرر (2/ 190)، والفروع (6/ 276)، والإنصاف (10/ 378).
(5)
وفي كشاف القناع (9/ 3102): ملتزمًا عوضه لربه كغير ثمر.
(6)
فيما يحل من أكل ونحوه لمن مر ببستان أو زرع أو ماشية، وفي الضيافة وأحكامها.
(7)
في "د": "ولا ناظر".
(8)
في "د": "النظارة".
(9)
لسان العرب (5/ 215)، ومختار الصحاح ص (665)، والمصباح المنير ص (233)، وانظر: حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 226.
وشربُ لبنِ ماشيةٍ (1)، وألحَقَ جماعةٌ بذلك باقِلَّا، وحِمِّصًا أَخْضَرَيْنِ (2)، المنقِّحُ:"وهو قويٌّ"(3).
ويَلزمُ مسلمًا ضيافةُ مسلمٍ مسافرٍ (4) في قريةٍ -لا مصرٍ (5) - يومًا وليلةً (6)، قَدْرَ كفايتِه مع أُدْمٍ، وإنزالُه ببيتِه مع عدمِ مسجدٍ وغيرِه (7).
ــ
(أي: زرعُ [بُرٍّ])(8) حاشية (9).
(1) والرواية الثانية: لا يجوز له ذلك. راجع: المحرر (2/ 190)، والمقنع (6/ 25) مع الممتع، والفروع (6/ 276)، وكشاف القناع (9/ 3102).
(2)
التنقيح المشبع ص (385)، وكشاف القناع (9/ 3102).
(3)
التنقيح المشبع ص (385)، وفي الفروع (6/ 276)، وكشاف القناع (9/ 3102): واستحب جملة منهم صاحبُ الترغيب أن ينادي المارُّ قبل الأكل ثلاثًا؛ يا صاحب البستان! فإن أجابه، وإلا أكل؛ للخبر، وكذا ينادي للماشية إذا أراد الشربَ من لبنها، ونحوها كزرع قائم؛ قياسًا على الثمرة.
(4)
وعنه: وذمي. الفروع (6/ 276)، والمبدع (9/ 211 - 212)، وانظر: المحرر (2/ 190)، وكشاف القناع (9/ 3103).
(5)
والرواية الثانية: وفي مصر. وأنهم كأهل القرى. الفروع مع تصحيح الفروع (6/ 276 - 277)، والمبدع (9/ 212)، وانظر: المحرر (2/ 191)، وكشاف القناع (9/ 3103 - 3104).
(6)
وقيل: ليلة. الفروع (6/ 277)، والإنصاف (10/ 380)، وانظر: المحرر (2/ 191)، وكشاف القناع (9/ 3104).
(7)
وأوجب ابن عقيل في مفرداته إنزاله في بيته مطلقًا كالنفقة. الإنصاف (10/ 382)، وانظر: الفروع (6/ 277)، وكشاف القناع (9/ 3104).
(8)
ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(9)
حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 226.
فإن أبَى: فللضيف طلبُه به عندَ حاكمٍ (1). فإن تعذَّر: جاز له الأخذُ من مالِه (2).
وتُستحبُّ ثلاثًا، وما زاد: فصدقةٌ (3).
وليس لِضيفانٍ قسمةُ طعامٍ قُدِّمَ لهم (4).
ومن امتَنَع من الطيبَاتِ -بلا سببٍ شرعيٍّ- فمبَتَدعٌ. وما نُقِل عن الإمام أحمدَ: "أنه امتنعَ من البِطّيخِ؛ لعدمِ علمِه بكيفيَّةِ أكلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم"، فكذبٌ (5).
ــ
* قوله: (وتُستحب ثلاثًا)؛ أي: تستحب الزيادةُ على الواجب إلى ثلاث، وهذا ما أشار إليه الشارح بقوله:(المراد: يومان مع اليوم الأول)(6).
* * *
(1) المحرر (2/ 191)، والمقنع (6/ 28) مع الممتع، والفروع (6/ 277)، وكشاف القناع (9/ 3104).
(2)
ونقل حنبل: لا يأخذ إلا بعلمهم، يطالبهم بقدر حقه. الإنصاف (10/ 382)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3104).
(3)
المحرر (2/ 191)، والمقنع (6/ 28) مع الممتع، والفروع (6/ 277)، وكشاف القناع (9/ 3104).
(4)
الفروع (6/ 277)، والمبدع (9/ 212)، وكشاف القناع (9/ 3104).
(5)
الاختيارات الفقهية ص (554). ونقله عن شيخ الإسلام: شمس الدين ابن مفلح في الفروع (6/ 277)، وبرهان الدين ابن مفلح في المبدع (9/ 213)، والمرداوي في الإنصاف (10/ 383)، والبهوتي في كشاف القناع (9/ 3104 - 3105).
(6)
شرح منتهى الإرادات (3/ 403).