المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - فصل - حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات - جـ ٦

[الخلوتي]

فهرس الكتاب

- ‌29 - كِتَابُ الجِنَايَاتِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌4 - فصل

- ‌1 - باب شروط القصاص

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌2 - باب استيفاء القصاص

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - بابُ العفوِ عن القِصاص

- ‌4 - بابُ ما يُوجِبُ القِصاصَ فيما دونَ النفْسِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌30 - كِتَابُ الدِّيَاتِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌1 - بابُ مقادير ديات النّفْس

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌2 - بابُ دِيَةِ الأعضاءِ، ومنافعِها

- ‌1 - فصلٌ في دِيَةِ المنافع

- ‌2 - فصل

- ‌3 - بابُ الشِّجاجِ وكَسْرِ العِظامِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌4 - بابُ العاقِلَةِ، وما تحْمِلُه

- ‌1 - فصل

- ‌5 - بابُ كَفَّارَةِ القتلِ

- ‌6 - بابُ القَسَامَةِ

- ‌1 - فصل

- ‌31 - كِتَابُ الحُدُودِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌1 - بابُ حَدِّ الزِّنى

- ‌1 - فصل

- ‌2 - بابُ القَذْفِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌3 - بابُ حدِّ المُسْكِرِ

- ‌4 - بابُ التَّعْزِيرِ

- ‌5 - بابُ القَطْعِ في السَّرِقَةِ

- ‌1 - فصل

- ‌6 - بابُ حَدِّ قُطَّاعِ الطَّريقِ

- ‌1 - فصل

- ‌7 - بابُ قتالِ أهْلِ البَغْيِ

- ‌1 - فصل

- ‌8 - باب حُكمِ المُرْتدِّ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌32 - كِتَابُ الأَطْعِمَةَ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌1 - بابُ الذَّكاةِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌33 - كِتَابُ الصَّيدِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌34 - كِتَابُ الأَيمَانِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌4 - فصلٌ في كَفّارَة اليَمِينِ

- ‌1 - بابُ جامِعِ الأيْمانِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌4 - فصل

- ‌5 - فصل

- ‌6 - فصل

- ‌7 - فصل

- ‌8 - فصل

الفصل: ‌4 - فصل

بَرَّ بالإيجاب؛ كيمينِه (1).

* * *

‌4 - فصل

(ب) و"العرفيُّ": ما اشتهر مجازُه حتى غلبَ على حقيقتِه (2).

كالرَّاوِية، والظَّعِينَةِ، والدابَّة، والغائطِ، والعَذرَةِ، ونحوِه.

فتتعلَّقُ اليمينُ بالعُرفِ، دونَ الحقيقةِ (3).

فمن حلَف "لا يأكلُ عيشًا". . . . . .

ــ

* [قوله](4): (كيمينه) أي: كحلفه على ذلك ليفعلنه (5).

فصلٌ (6)

* قوله: (فمن حلف لا يأكل عَيشًا) العيش معناه لغةً: الحياة (7)، وعُرفًا: الخبز (8).

(1) وقد يقال: يحمل على الكمال. الفروع (6/ 327)، والمبدع (9/ 293)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3154).

(2)

المقنع (6/ 131) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3163).

(3)

المصدران السابقان.

(4)

ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".

(5)

معونة أولي النهى (8/ 752)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 436)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 228.

(6)

في القسم الثاني مما يتناوله الاسم، وهو العرفي.

(7)

لسان العرب (6/ 321)، ومختار الصحاح ص (465)، والمصباح المنير ص (167).

(8)

الفروع (6/ 335)، ومعونة أولي النهى (8/ 754) نقلًا عن الفروع، وشرح منتهى الإرادات =

ص: 483

حَنِث بأكلِ خبزٍ (1).

و: "لا يطأُ امرأتَه أو أَمَتَه"، حَنِث بجِماعِها (2).

و: "لا يتسرَّى"، حَنِث بوطءِ أَمَتهِ (3).

و: "لا يطأُ، أو لا يَضَعُ قدمَه في دار"، حَنِث بدخولها راكبًا وماشيًا، وحافيًا ومُنتعِلًا (4)، لا بدخولِ مَقبَرةٍ (5).

و: "لا يركبُ أو يدخُلُ بيتًا" حَنِث بركوب سفينةٍ، ودخولِ مسجدٍ وحمامٍ وبيتِ شَعْرٍ وأَدَمٍ وخَيمةٍ (6). . . . . .

ــ

* قوله: (ولا يتسرَّى) التسرِّي لغةً: مأخوذٌ من السِّرِّ، وهو الشيءُ الخفيُّ، ويطلق لغةً على الجماعِ أيضًا، وعلى الذكر -على ما في المختار (7) -.

* قوله: (ولا يَطَأُ)؛ أي: في دار، على حدِّ: يَجْرَحُ في عراقيبها نَصْلِي (8)؛

= (3/ 437)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 228، وكشاف القناع (9/ 3158).

(1)

الفروع (6/ 335)، والمبدع (9/ 299)، وكشاف القناع (9/ 3158).

(2)

المقنع (6/ 132)، والتنقيح المشبع ص (397)، وكشاف القناع (9/ 3154 و 3163).

(3)

وقيل: حنث إن أَنزل. وقيل: إن عزل لم يحنث. وعنه: في مملوكة وقت حلفه. الفروع (6/ 339)، وانظر: التنقيح المشبع ص (397)، وكشاف القناع (9/ 3154).

(4)

المقنع (6/ 132) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3160)، وانظر: الفروع (6/ 338).

(5)

كشاف القناع (9/ 3160)، وفي الفروع (6/ 338): لا يحنث بدخول مقبرة إن قدم عرف، وإلا حنث.

(6)

ويحتمل ألا يحنث. المقنع (6/ 134) مع الممتع، وانظر: الفروع (6/ 338)، وكشاف القناع (9/ 3164).

(7)

مختار الصحاح ص (161)، وهو في لسان العرب (4/ 358).

(8)

[جزء بيت من الطويل لذي الرمة: =

ص: 484

لا صُفَّةٍ ودِهلِيزٍ (1).

و: "لا يَضْرِبُ فُلانَةً"، فخنَقَها، أو نتَفَ شعرَها، أو عَضَّها: حَنِث (2).

و: "لا يَشُمُّ الرَّيحانَ" فشمَّ وردًا، أو بَنَفسجًا، أو ياسمينًا (3)، أو: "لا يشمُّ وردًا أو بنفْسَجًا، فشَمَّ دُهْنَهما، أو ماءَ الوردِ (4). . . . . .

ــ

تنزيلًا (5) للمتعدِّي (6) منزلةَ اللازم، نظرًا إلى أن المقدر ينبغي أن يكون على وَفْق (7) المذكور، فهو أَوْلى من تقدير الشارحِ:"دارًا"(8)(9)، فتدبر.

* قوله: (لا صُفَّةٍ ودِهْليزٍ).

= فإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها

إلى الضيف يَجْرحْ في عراقُيبها نَصْلِي

أراد: يجرح عراقيبَها نَصْلي، على أنه حذف مفعول (يجرح) لتضمنه معنى: يؤثر بالجرح].

(1)

الفروع (6/ 338)، وكشاف القناع (9/ 3164).

(2)

إذا قصد تأليمًا، لا تلذذًا، ويحتمل ألا يحنث إلا إذا قصد ألا يؤلمها.

المبدع (9/ 311)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3165).

(3)

حنث. وقال القاضي: لا يحنث، ويختص بالريحان الفارسي؛ لأنه المسمَّى عرفًا. المبدع (9/ 307)، وكشاف القناع (9/ 3163).

(4)

حنث. والقياس ألا يحنث. المقنع (6/ 132) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3163)، وانظر: الفروع (6/ 339).

(5)

في "أ" و"ج" و"د": "قوله تنزيلًا".

(6)

فى "ج": "للمعتدي".

(7)

في "د": "وقف".

(8)

في "أ": "دار".

(9)

معونة أولي النهى (8/ 754).

ص: 485