الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الضجر في الأمور، والتؤدة ترجع إلى عمل الجوارح، وهي فعل الشيء بالْهُوَيْنا من غير إسراع ولا استعجال.
وروى الترمذي عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "الأَناةُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطانِ"(1).
وأخرجه البيهقي في "الشعب" بلفظ: "التَّأَنِّيْ" من حديث أنس رضي الله عنه (2).
وروى أبو داود، والحاكم، والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التُّؤَدَةُ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا فِيْ عَمَلِ الآخِرَةِ"(3).
8 - ومنها: قِرَى الضيف، وإكرامه، والبشاشة في وجهه، وطيب الكلام، وطلاقة الوجه عند اللقاء:
قال الله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} [الذاريات: 24].
(1) رواه الترمذي (2012) وقال: هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل الحديث في عبد المهيمن بن عباس بن سهل وضعفه.
(2)
رواه البيهقي في "شعب الإيمان"(4367)، وكذا رواه أبو يعلى في "المسند" (4256). قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (2/ 284): رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
(3)
رواه أبو داود (4810)، والحاكم في "المستدرك"(213)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(8411).
وقال تعالى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
وفي حديث أبي شريح، وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهما المتقدم:"مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ". رواه الشيخان (1).
ورواه أبو الشيخ في كتاب "الثواب" عن أبي الدَّرداء رضي الله تعالى عنه.
وروى الترمذي عن علي رضي الله تعالى عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ فِيْ الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَيْ ظاهِرُها مِنْ باطِنِها، وَباطِنُها مِنْ ظاهِرِها؛ أَعَدَّها اللهُ تَعالَى لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعامَ، وَأَلانَ الْكلامَ، وَتابَعَ الصّيَامَ، وَصَلَّىْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيامٌ"(2).
وروي من حديث أبي مالك وغيره، كما تقدم (3).
وروى ابن المبارك عن مكحول مرسلًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُوْنَ هَيِّنُوْنَ لَيِّنُوْنَ"، الحديث (4).
(1) تقدم تخريجه:
(2)
تقدم تخريجه:
(3)
تقدم تخريجه:
(4)
رواه ابن المبارك في "الزهد"(1/ 130)، وكذا أبو نعيم في "حلية الأولياء"(5/ 180)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (8128) وقال: مرسل.