الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولقد أحسن من قال: [من الطويل]
وَمَا الزُّهْدُ إِلَاّ فِيْ انْقِطَاعِ الْخَلائِقِ
…
وَمَا الْوَجْدُ إِلَّا فِيْ وُجُوْدِ الْحَقَائِقِ
وَمَا الْحُبُّ إِلَاّ حُبُّ مَنْ كانَ قَلْبُهُ
…
عَنِ الْخَلْقِ مَشْغُوْلاً بِرَبِّ الْخَلائِقِ (1)
61 - ومنها: إيثار الجوع، وخشونة العيش، والاقتصار على اليسير من المأكول، والمشروب، والملبوس، وغيرها من حظوظ النفس:
قال الله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9].
وقال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)} [التكاثر: 1] إلى آخر السورة.
وقالت عائشة رضي الله عنها: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض (2). رواه الشيخان.
ولهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساء وإزاراً غليظًا (3)، قالت: قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين (4).
(1) ذكر البيتين ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(41/ 250) ونسبها لأبي العباس البلخي.
(2)
رواه البخاري (6309)، ومسلم (2970) واللفظ له.
(3)
في "م" و"أ": "غليظين".
(4)
رواه البخاري (5480) واللفظ له، ومسلم (2080).