الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
43 - ومنها: رعاية حق الجار:
قال الله تعالى: {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36]
وروى الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، وهؤلاء، والنسائي، وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَا زَالَ جِبْرِيْلُ يُوْصِيْني بِالْجَارِ حَتَّىْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ"(1).
وروى الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، وابن ماجه عن أبي شريح، وعن أبي هريرة رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَىْ جَارهِ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً، أَوْ لِيَسْكُتْ"(2).
*
لَطِيْفَةٌ:
روى أبو نعيم عن ابن عبَّاس رضي الله تعالى عنهما: أنه سمع رجلاً يقول: اللَّهُمَّ اغفر لي ولفلان، قال: من فلان؟ قال: جار لي أمرني أن أستغفر له، قال: قد غفر لك ولصاحبك؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
= (1829)، وأبو داود (2928)، والترمذي (1705).
(1)
رواه الإمام أحمد في "المسند"(6/ 52)، والبخاري (5668)، ومسلم (2624)، وأبو داود (5151)، والترمذي (1942).
(2)
تقدم تخريجه.