الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] رواه الشيخ نصر المقدسي في "الحجة"(1).
23 - ومنها: الانفياد لحكم الله تعالى:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)} [النور: 51].
وروى أبو داود في "مراسيله" عن الحسن رحمه الله تعالى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دُعِيَ إِلَى حَكَمٍ مِنَ الْحُكَّامِ (2) فَلَمْ يُجِبْ، فَهُوَ ظالِمٌ "(3).
وأخرجه الطبراني في "الكبير" عنه، عن سَمُرة رضي الله عنه مرفوعاً:"مَنْ دُعِيَ إِلَىْ سُلْطَانٍ فَلَمْ يُجِبْ، فَهُوَ ظَالِمٌ لا حَقَّ لَهُ"(4).
24 - ومنها: إحياء السنة، والدلالة على الخير، والتعاون على البر والتقوى:
قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا} [السجدة: 24].
(1) انظر: "مختصر الحجة على تارك المحجة للمقدسي"(459).
(2)
في "أ": "حكام".
(3)
رواه أبو داود في "المراسيل"(391).
(4)
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(6939). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 198): وفيه روح بن عطاء، وثقه ابن عدي، وضعفه الأئمة.