الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثاني: من لم يُدرك الإمام أبا حنيفة رحمه الله
(1)
، وقد نصّ على هذا المعنى عمر ابن نجيم في كتابه النهر الفائق في شرح كنز الدقائق
(2)
، واستعمله السمنقاني بهذا المعنى أيضاً.
الثالث: طائفة من الحنفية، والمؤلف يقيده فيقول:"مشايخنا"
(3)
، أو يزيد على ذلك فيقول:"مشايخنا في ديارنا"
(4)
، فيكون المراد مشايخ بلده خاصّة، أو مشايخ بلدِ من نقل عنه، خاصةً إذا كان السياق في حكاية خلافٍ بين الحنفية، فإن لم يكن في هذا السياق فهو راجعٌ إلى النوع الثاني، واستعمالات الحنفية لا تخرج عن هذه الأنواع، وإن كان استعمالهم للنوع الأول نادرٌ جداً.
3 - عامة المشايخ:
يُطلق المؤلف مصطلح عامة المشايخ ويريد به: أكثرهم
(5)
؛ بدليل وجود الخلاف عن بعض الحنفية، واستعمال الحنفية لا يخرج عن هذا المعنى أيضاً
(6)
.
4 - مشايخ بخارى:
هذا المصطلح يطلقه المؤلف على علماء الحنفية المتقدمين الذين سكنوا بخارى
(7)
، وعلى رأسهم: أبو بكر محمد بن الفضل، وأبو حفص البخاري الكبير، وأبو بكر الخصّاف، وأبو زيد الدبوسي، وغيرهم، وربما أُطلق هذا على المتأخرين من مشايخ بخارى، وهذا راجع إلى ذات المسألة الفقهية التي ينقلها المؤلف، وكذا إلى زمن الناقل، ولم أجد من نصّ على تفسير هذا المصطلح، لكنني التمسته من خلال المسائل أو التراجم التي يورد فيها الحنفية هذا المصطلح
(8)
.
(1)
يُنظر: الصفحة رقم 566، والصفحة رقم 712 من هذا البحث.
(2)
يُنظر: النهر الفائق 3/ 326، عمدة الرعاية 1/ 71.
(3)
يُنظر: الصفحة رقم 728، والصفحة رقم 786 من هذا البحث.
(4)
يُنظر: الصفحة رقم 250 من هذا البحث.
(5)
يُنظر: الصفحة رقم 83، والصفحة رقم 142 من هذا البحث.
(6)
يُنظر: فتح القدير 1/ 477، عمدة الرعاية 1/ 69، المذهب الحنفي للنقيب 1/ 323.
(7)
يُنظر: الصفحة رقم 85 من هذا البحث.
(8)
يُنظر: تاج التراجم ص 192،97،94، الجواهر المضية 1/ 380، البناية 5/ 649.