الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتجده أحياناً يسمّي، وأحياناً لا يسمّي أصحابها، فيقول عند حكاية الخلاف:"وقيل"، وهذا هو الغالب.
5 -
لم يكن للمؤلف منهجاً معيناً في الترجيح والتصحيح عند ذكر الخلاف، فتارةً يذكر الخلاف ولا يرجّح، ولا ينقل عن أحدٍ ترجيح
(1)
، وتارةً يرجّح إما بنقل ترجيح غيره، وهذا هو الغالب
(2)
، أو يرجّح دون عزوٍ لأحد
(3)
.
·
منهجه في النقل:
صرّح المؤلف في المقدمة بمصادره في كتابه، ويمكن بيان منهجه في النقل منها وفق ما يلي:
1 -
تباين عزو المؤلف لهذه المصادر، فلم يكن اعتماده عليها على وتيرة واحدة، والمتأمل في ذلك يجد أن جلّ اعتماده في النقول كان عن خمسة مصادر من المصادر التسعة عشر التي بيّنها في المقدمة، وهذه الخمسة هي: فتاوى قاضيخان، وشرح مختصر الطحاوي للأسبيجابي، والخلاصة في الفتاوى، والاختيار شرح المختار، والفتاوى الظهيرية.
2 -
يلتزم المؤلف لفظ المصدر الذي ينقل عنه، وهذا في الغالب؛ لأنه ربما اختصر النصّ المنقول بحذف الخلاف بين الحنفية المدوّن في المصدر
(4)
، أو أنه في بعض الأحيان يسوق العبارة بالمعنى لا باللفظ
(5)
.
3 -
الغالب في صنيع المؤلف عزوه النصَّ برمز الاختصار الذي نصّ عليه في المقدمة، وفي بعض الأحيان يصرّح باسم الكتاب كاملاً، والفرق أنه في الوجه الأول يؤخّر العزو، وفي الوجه الثاني يقدّمه
(6)
.
(1)
يُنظر: الصفحة رقم 322 والصفحة رقم 354 من هذا البحث.
(2)
يُنظر: الصفحة رقم 428 والصفحة رقم 455 من هذا البحث.
(3)
يُنظر: الصفحة رقم 562 والصفحة رقم 609 من هذا البحث.
(4)
يُنظر: الصفحة رقم 162 من هذا البحث.
(5)
يُنظر: الصفحة رقم 324 من هذا البحث.
(6)
يُنظر: الصفحة رقم 1152 والصفحة رقم 69 من هذا البحث.