الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
أو الخطاب.
3 -
أو الغيبة.
(1/ 294) وأصل الخطاب أن يكون لمعيّن، وقد يترك إلى غيره؛ ليعمّ كلّ مخاطب؛ نحو: وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ (1) أى:
تناهت حالهم فى الظهور؛ فلا يختصّ بها مخاطب.
[أتعريفه]
تعريف المسند إليه بالعلمية:
(1/ 296) وبالعلمية:
1 -
لإحضاره بعينه فى ذهن السامع ابتداء باسم مختصّ به؛ نحو: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (2).
2 -
أو تعظيم.
3 -
أو إهانة.
4 -
أو كناية.
5 -
أو إيهام استلذاذه.
6 -
أو التبرّك به.
7 -
أو نحو ذلك.
تعريف المسند إليه بالموصليّة:
(1/ 302) وبالموصوليّة:
1 -
لعدم علم المخاطب بالأحوال المختصّة به سوى الصّلة؛ كقولك: الذى كان معنا أمس رجل عالم.
2 -
أو لاستهجان التصريح بالاسم.
3 -
أو زيادة التقرير؛ نحو: وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ (3).
4 -
أو التفخيم؛ نحو: فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ (4).
(1/ 305) 5 - أو تنبيه المخاطب على خطأ؛ نحو [من الكامل]:
(1) السجدة: 12.
(2)
الإخلاص: 1.
(3)
يوسف: 23.
(4)
طه: 78.