الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله (1)[من الكامل]:
عزماته مثل النّجوم ثواقبا
…
لو لم يكن للثّاقبات أفول
ويسمّى هذا: التشبيه المشروط.
(2/ 212) وباعتبار أداته: إما مؤكّد، وهو ما حذفت أداته؛ مثل قوله تعالى: وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ (2)، ومنه نحو [الكامل]:
والرّيح تعبث بالغصون وقد جرى
…
ذهب الأصيل على لجين الماء
أو مرسل، وهو بخلافه؛ كما مر.
(2/ 214) وباعتبار الغرض:
إما مقبول، وهو الوافى بإفادته؛ كأن يكون المشبّه به أعرف شيء بوجه الشبه فى بيان الحال. أو أتمّ شيء فيه فى إلحاق الناقص بالكامل. أو مسلّم الحكم فيه معروفه عند المخاطب فى بيان الإمكان. أو مردود؛ وهو بخلافه.
خاتمة
(2/ 215) أعلى مراتب التشبيه فى قوّة المبالغة باعتبار ذكر أركانه أو بعضها:
حذف وجهه وأداته فقط، أو مع حذف المشبّه، ثم حذف أحدهما كذلك (3)، ولا قوّة لغيرهما (4).
***
(1) البيت للوطواط، فى الإشارات ص 198، والثواقب: السواطع، والأفول: الغروب.
(2)
النمل: 88.
(3)
أى فقط أو مع حذف المشبه به.
(4)
وهما الاثنان الباقيان، أعنى ذكر الأداة والوجه جميعا، إما مع ذكر المشبه أو بدونه.