الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلأنّ ذكر المسند إليه أهمّ؛ كما مر.
(1/ 504)
وأما تقديمه:
فلتخصيصه (1) بالمسند إليه؛ نحو: لا فِيها غَوْلٌ (2) أى: بخلاف خمور الدنيا؛ ولهذا لم يقدّم الظرف فى نحو: لا رَيْبَ فِيهِ (3)؛ لئلا يفيد ثبوت الريب فى سائر كتب الله تعالى. أو ال
تنبيه
من أول الأمر- على أنه خبر لا نعت؛ كقوله [من الطويل](4):
له همم لا منتهى لكبارها
…
وهمّته الصّغرى أجلّ من الدّهر!
أو التفاؤل؛ أو التشويق إلى ذكر المسند إليه؛ كقوله [من البسيط]:
ثلاثة تشرق الدّنيا ببهجتها
…
شمس الضّحى وأبو إسحاق والقمر (5)
تنبيه
(1/ 509) كثير ممّا ذكره فى هذا الباب (6) - والذى قبله (7) - غير مختصّ بهما؛ كالذّكر والحذف وغيرهما، والفطن إذا أتقن اعتبار ذلك فيهما، لا يخفى عليه اعتباره فى غيرهما.
***
(1) أى: لقصر المسند إليه على المسند.
(2)
الصافات: 47.
(3)
البقرة: 2.
(4)
أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص 78. وقيل: إنه لحسان. والصحيح أنه لبكر بن النطاح فى أبى دلف.
(5)
أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص 79. والبيت لمحمد بن وهيب فى مدح المعتصم.
والشاهد تقديم ثلاثة وهو المسند.
(6)
يعنى: باب المسند.
(7)
يعنى: باب المسند إليه.