الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعنويّة (1)، لا النعت (2) -:
والأوّل (3) من الحقيقى: نحو: «ما زيد إلا كاتب» إذا أريد أنه لا- يتّصف بغيرها؛ وهو لا يكاد يوجد؛ لتعذّر الإحاطة بصفات الشيء.
والثانى: كثير؛ نحو: «ما فى الدار إلا زيد» ، وقد يقصد به (4) المبالغة؛ لعدم الاعتداد بغير المذكور.
(1/ 537) والأول من غير الحقيقى: تخصيص أمر بصفة دون أخرى، أو مكانها.
(1/ 537) والثانى: تخصيص صفة بأمر دون آخر، أو مكانه.
فكلّ منهما ضربان، والمخاطب بالأول من ضربى كلّ (5): من يعتقد الشركة، ويسمى: قصر إفراد؛ لقطع الشركة.
وبالثاني (6): من يعتقد العكس، ويسمى: قصر قلب؛ لقلب حكم المخاطب، أو تساويا (7) عنده، ويسمّى: قصر تعيين.
(1/ 541) وشرط قصر الموصوف على الصفة إفرادا: عدم تنافى الوصفين، وقلبا: تحقّق تنافيهما، وقصر التّعيين أعمّ.
[طرق القصر]
(1/ 542) وللقصر طرق:
منها: العطف
؛ كقولك فى قصره إفرادا: «زيد شاعر لا كاتب» ، أو: «ما
(1) وهى المعنى القائم بالغير.
(2)
وهو التابع الذى يدل على معنى فى متبوعه غير الشمول.
(3)
أى: قصر الموصوف على الصفة.
(4)
أى بالثانى.
(5)
أى من قصر الصفة على الموصوف وقصر الموصوف على الصفة، ويعنى بالأول التخصيص بشيء دون شيء.
(6)
أى: والمخاطب بالثانى أعنى التخصيص بشيء من ضربى كل من القصرين.
(7)
عطف على قوله: يعتقد العكس.