الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل (1) المسند إليه:
(1/ 363) وأما فصله، ف:
- لتخصيصه بالمسند.
رابعا:
تقديم المسند إليه
، وتأخيره:
تقديم المسند إليه:
(1/ 365) وأما تقديمه: فلكون ذكره أهمّ:
1 -
إمّا لأنه الأصل ولا مقتضي للعدول عنه.
2 -
وإمّا ليتمكّن الخبر فى ذهن السامع؛ لأنّ فى المبتدأ تشويقا إليه كقوله (2)[من الخفيف]:
والّذى حارت البريّة فيه
…
حيوان مستحدث من جماد
3 -
وإمّا لتعجيل المسرّة أو المساءة؛ للتفاؤل أو التطيّر؛ نحو: سعد فى دارك، والسّفّاح فى دار صديقك.
4 -
وإمّا لإيهام:
- أنه لا يزول عن الخاطر.
- أو أنه لا يستلذّ إلّا به.
(1/ 369) وإمّا لنحو ذلك.
رأى عبد القاهر:
(1/ 372) قال عبد القاهر: «وقد يقدّم ليفيد تخصيصه بالخبر الفعلى إن ولى حرف النفي؛ نحو: ما أنا قلت هذا، أى: لم أقله مع أنه مقول غيري؛ ولهذا لم يصحّ: (ما أنا قلت ولا غيري)، ولا:(ما أنا رأيت أحدا) ولا: (ما أنا ضربت إلا زيدا)؛ وإلّا فقد يأتى للتخصيص؛ ردّا على من زعم انفراد غيره
(1) أى تعقيب المسند إليه بضمير الفصل.
(2)
البيت للمعرّى، فى داليته المشهورة بسقط الزند 2/ 1004، والإيضاح 135، والمصباح ص 15.